حضرت امام محمد باقر عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ نے مومن انسان سے بڑھ کر کسی کو عزت عطا نہیں کی، حتیٰ کہ ملائکہ (تک) مومنین کے خدمت گزار ہوتے ہیں۔ اصول کافی کتاب الایمان والکفرباب30حدیث2

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

القیاسات المرکبة

تمهید وتعریف:

لابد للاستدلال على المطلوب من الانتهاء فی التحلیل إلى مقدمات بدیهیة لا یحتاج العلم بها إلى کسب ونظر وإلا لتسلسل التحلیل إلى غیر النهایة فیستحیل تحصیل المطلوب. والانتهاء إلى البدیهیات على نحوین:

تارة ینتهی التحلیل من أول الأمر إلى کسب مقدمتین بدیهیتین فیقف ونحصل المطلوب منهما فیتألف منهما قیاس یسمى (بالقیاس البسیط) لأنه قد حصل المطلوب به وحده. وهذا مفروض جمیع الأقیسة التی تکلمنا عن أنواعها وأقسامها.

وأخرى ینتهی التحلیل من أول الأمر إلى مقدمتین إحداهما کسبیة أو کلاهما کسبیتان فلا یقف الکسب عندهما حینئذ بل تکون المقدمة الکسبیة مطلوباً آخر لابد لنا من کسب المقدمات ثانیاً لتحصیله فنلتجئ إلى تألیف قیاس آخر تکون نتیجته نفس الکسبیة أی أن نتیجة هذا القیاس الثانی تکون مقدمة للقیاس الأول. ولو کانت المقدمتان معاً کسبیتین فلابد حینئذ من تألیف قیاسین لتحصیل المقدمتین.

ثم إن هذه المقدمات المؤلفة ثانیاً لتحصیل مقدمة القیاس الأول أو مقدمتیه إن کانت کلها بدیهیة وقف علیها الکسب وإن کانت بعضها أو کلها کسبیة احتاجت إلى تألیف أقیسة بعددها... وهکذا حتى نقف فی مطافنا على مقدمات بدیهیة لا تحتاج إلى کسب ونظر. ومثل هذه التألیفات المترتبة التی تکون نتیجة أحدها مقدمة فی الآخر لننتهی بها إلى مطلوب واحد هو المطلوب الأصلی تسمى (القیاس المرکب) لأنه یترکب من قیاسین أو أکثر.

فالقیاس المرکب إذن هو: «ما تألف من قیاسین فأکثر لتحصیل مطلوب واحد ».

وفی کثیر من الأحوال نستعمل القیاسات المرکبة فلذلک قد نجد فی بعض البراهین مقدمات کثیرة فوق اثنتین مسوقة لمطلوب واحد فیظنها من لا خبرة له أنها قیاس واحد وهی فی الحقیقة ترد إلى قیاسات متعددة متناسقة على النحو الذی قدمناه وإنما حذفت منه النتائج المتوسطة أو بعض المقدمات على طریقة (القیاس المضمر) الذی تقدّم شرحه. وإرجاعها إلى أصلها قد یحتاج إلى فطنة ودربة.

***