حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: کسی مضبوط پہاڑ کا اتنا بوجھ نہیں ہوتا جتنا بے قصور پر تہمت لگانے کا بوجھ ہوتا ہے۔ مستدرک الوسائل حدیث10446

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

خاتمة فی لواحق القیاس

القیاس المضمر أو الضمیر:

إنا فی أکثر کلامنا وکتاباتنا نستعمل الأقیسة وقد لا نشعر بها. ولکن على الغالب لا نلتزم بالصورة المنطقیة للقیاس: فقد نحذف إحدى المقدمات أو النتیجة اعتمادا على وضوحها أو ذکاء المخاطب أو لغفلة کما أنه قد نذکر النتیجة أولاً قبل المقدمات أو نخالف الترتیب الطبیعی للمقدمات. ولذا یصعب علینا أحیانا أن نرد کلامنا إلى صورة قیاس کاملة.

والقیاس الذی تحذف منه النتیجة أو إحدى المقدمات یسمى (القیاس المضمر) وما حذفت کبراه فقط یسمى (ضمیراً) کما إذا قلت (هذا إنسان لأنه ناطق). وأصله هو:

هذا ناطق (صغرى)

وکل ناطق إنسان (کبرى)

... فهذا إنسان (نتیجة)

فحذفت منه الکبرى وقدمت النتیجة.

وقد تقول (هذا إنسان لأن کل ناطق إنسان) فتحذف الصغرى مع تقدیم النتیجة.

وقد تقول (هذا ناطق لأن کل ناطق إنسان) فتکتفی بالمقدمتین عن ذکر النتیجة لأنها معلومة. وقس على ذلک ما یمر علیک.

کسب المقدمات بالتحلیل:

أظنکم تتذکرون أنا فی أول الکتاب ذکرنا أن العقل تمرّ علیه خمسة أدوار لأجل أن یتوصل إلى المجهول. وقلنا إن الأدوار الثلاثة الأخیرة منها هی (الفکر) وقد طبقنا هذه الأدوار على کسب التعریف فی آخر الجزء الأول. والآن حل الوقت الذی نطبق فیه هذه الأدوار على کسب المعلوم التصدیقی بعدما تقدم من درس أنواع القیاس.

فلنذکر تلک الأدوار الخمسة لنوضحها.

1 ـ (مواجهة المشکل) ولا شک أن هذا الدور لازم لمن یفکر لکسب المقدمات لتحصیل أمر مجهول لأنه لو لم یکن عنده أمر مجهول مشکل قد التفت إلیه وواجهه فوقع فی حیرة من الجهل به لما فکر فی الطریق إلى حله. ولذا یکون هذا الدور من مقدمات الفکر لا من الفکر نفسه.

2 ـ (معرفة نوع المشکل) والغرض من معرفة نوعه أن یعرف من جهة الهیئة أنه قضیة حملیة أو شرطیة متصلة أو منفصلة؛ موجبة أو سالبة معدولة أو محصلة موجهة أو غیر موجهة وهکذا. ثم یعرفه من جهة المادة أنه یناسب أی العلوم والمعارف أو أی القواعد والنظریات. ولا شک أن هذه المعرفة لازمة قبل الاشتغال بالتفکیر وتحصیل المقدمات وإلا لوقف فی مکانه وارتطم ببحر من المعلومات لا تزیده إلا جهلاً فیتلبّد ذهنه ولا یستطیع الانتقال إلى معلوماته فضلاً عن أن ینظمها ویحل بها المشکل. فلذا کان هذا الدور لابد منه للتفکیر؛ وهو من مقدماته لا منه نفسه.

3 ـ (حرکة العقل من المشکل إلى المعلومات) وهذا أول أدوار الفکر وحرکاته فإن الإنسان عندما یفرغ من مواجهة المشکل ومعرفة نوعه یفزع فکره إلى طریق حله فیرجع إلى المعلومات التی اختزنها عنده لیفتش عنها لیقتنص منها ما یساعده على الحل. فهذا الفزع والرجوع إلى المعلومات هو حرکة للعقل وانتقال من المجهول إلى المعلوم وهو مبدأ التفکیر فلذا کان أول أدوار الفکر.

4 ـ (حرکة العقل بین المعلومات) وهذا هو الدور الثانی للفکر وهو أهم الأدوار والحرکات وأشقها وبه یمتاز المفکرون وعنده تزل الأقدام ویتورط المغرورون فمن استطاع أن یحسن الفحص عن المعلومات ویرجع إلى البدیهیات فیجد ضالته التی توصله حقا إلى حل المشکل فهذا الذی أوتی حظاً عظیماً من العلم. ولیس هناک قواعد مضبوطة لفحص المعلومات وتحصیل المقدمات الموصلة إلى المطلوب من حل المشکل وکشف المجهول.

ولکن لنا طریقة عامة یمکن الرکون إلیها لکسب المقدمات نسمیها (التحلیل) ولأجلها عقدنا هذا الفصل فنقول:

إذا واجهنا المشکل فلابد أنه قضیة من القضایا ولتکن حملیة فإذا أردنا حله من طریق الاقترانی الحملی نتبع ما یلی:

أولاً ـ نحلل المطلوب وهو حملیة بالفرض إلى موضوع ومحمول ولابد أن الموضوع یکون الحد الأصغر فی القیاس والمحمول الحد الأکبر فیه فنضع الأصغر والأکبر کلاً منهما على حدة.

ثانیاً ـ ثم نطلب کل ما یمکن حمله على الأصغر والأکبر وکل ما یمکن حمل الأصغر والأکبر علیه سواء کان جنساً أو نوعاً أو فصلاً أو خاصة أو عرضاً عاماً. ونطلب أیضاً کل ما یمکن سلبه عن کل واحد منهما وکل ما یمکن سلب کل واحد منهما عنه. فتحصل عندنا عدة قضایا حملیة إیجابیة وسلبیة.

ثالثاً ـ ثم ننظر فیما حصلنا علیه من المعلومات. فنلائم بین القضایا التی فیها الحد الأصغر یکون موضوعاً أو محمولاً من جهة وبین القضایا التی فیها الحد الأکبر یکون موضوعاً أو محمولاً من جهة أخرى فإذا استطعنا أن نلائم بین قضیتین من الطرفین على وجه یتألف منهما شکل من الأشکال متوفرة فیه الشروط فقد نجحنا واستطعنا أن نتوصل إلى المطلوب وإلا فعلینا أن نلتمس طریقاً آخر.

وهذه الطریقة عیناً تتبع إذا کان المطلوب قضیة شرطیة فنؤلف معلوماتنا من قضایا شرطیة إذا لم نختر إرجاع الشرطیة إلى حملیة لازمة لها.

وإذا أردنا حل المطلوب من طریق القیاس الاستثنائی نتبع ما یلی:

أولاً ـ نفحص عن کل ملزومات المطلوب وعن کل لوازمه ثم عن کل ملزومات نقیضه وعن کل لوازمه.

ثانیاً ـ ثم نفحص عن کل ما یعاند نقیضه صدقاً وکذباً أو صدقاً فقط أو کذباً فقط.

ثالثاً ـ ثم نؤلف من الفحص الأول قضایا متصلة إذا وجدنا ما یؤلفها ونستثنی عین المقدم ونقیض التالی من کل من القضایا فأیّهما یصح یتألف به قیاس استثنائی اتصالی ننتقل منه إلى المطلوب.

أو نؤلف من الفحص الثانی قضایا منفصلة حقیقیة أو من أختیها إذا وجدنا أیضاً ما یؤلفها ونستثنی عین الجزء الآخر المعاند للمطلوب أو نقیضه ونستثنی نقیض الجزء الآخر فی جمیع القضایا المؤلفة فأیها یصح یتألف به قیاس استثنائی انفصالی ننتقل منه إلى المطلوب.

5 ـ (حرکة العقل من المعلومات إلى المجهول) وهذه الحرکة آخر مرحلة من الفکر عندما یتم له تألیف قیاس منتج فإنه لابد أن ینتقل منه إلى النتیجة التی تکون هی المطلوب وهی حل المشکل.

***