حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: جس کی غذا کم ہوتی ہے، اس کا شکم تندرست اور قلب (دل) صاف ہوتا ہے، جس کی غذا زیادہ ہوتی ہے اس کا شکم بیمار اور قلب سخت ہوجاتا ہے تنبیہ الخواطر ج1 ص46

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

الشکل الثالث

الشکل الثالث: وهو ما کان الأوسط فیه موضوعا فی المقدمتین معا فیکون الأکبر محمولا فی الکبرى والنتیجة معا ولکن الأصغر یختلف وضعه فإنه محمول فی الصغرى موضوع فی النتیجة. ومن هنا کان هذا الشکل بعیدا عن مقتضى الطبع وأبعد من الشکل الثانی. لأن الاختلاف کان فی موضوع النتیجة الذی هو أقرب إلى الذهن. وکان الاختلاف فی الثانی فی محمولها. ولأجل أن الأکبر فیه متحد الوضع فی الکبرى والنتیجة کالشکل الأول کان أقرب من الرابع.

شروطه:

لهذا الشکل شرطان أیضاً: إیجاب الصغرى وکلیة إحدى المقدمتین.

أما (الأول) فلأنه لو کانت الصغرى سالبة، فلا نعلم حال الأکبر المحمول على الأوسط بالسلب أو الإیجاب أیلاقی الأصغر الخارج عن الوسط أم یفارقه.

لأنه لو کانت الکبرى موجبة فإن الأوسط یباین الأصغر ویلاقی الأکبر. وشیء واحد قد یلاقی ویباین شیئین متلاقیین أو شیئین متباینین کالناطق یلاقی الحیوان ویباین الفرس وهما متلاقیان ویلاقی الحیوان ویباین الشجر وهما متباینان.

ولو کانت الکبرى سالبة أیضاً فإن الأوسط یباین الأصغر والأکبر معا. والشیء الواحد قد یباین شیئین متلاقیین وقد یباین شیئین متباینین کالذهب المباین للفرس والحیوان وهما متلاقیان ویباین الشجر والحیوان وهما متباینان. فإذا قیل:

أ. لا شیء من الناطق بفرس وکل ناطق حیوان

فإنه لا ینتج السلب. ولو وضعنا مکان فرس (شجر) فإنه لا ینتج الإیجاب.

ب. لا شیء من الذهب بفرس ولا شیء من الذهب بحیوان

فإنه لا ینتج السلب. ولو وضعنا مکان فرس (شجر) فإنه لا ینتج الإیجاب.

وأما (الثانی) وهو کلیة إحدى المقدمتین فلأنه قد تقدم فی القاعدة الثالثة من القواعد العامة للقیاس أنه لا ینتج من جزئیتین. ولیس هنا ما یقتضی اعتبار کلیة خصوص إحدى المقدمتین. ضروبه:

بحسب الشرطین المذکورین تکون الضروب المنتجة من هذا الشکل ستة فقط. لأن الشرط الأول تسقط به ثمانیة ضروب کالشکل الأول. والشرط الثانی یسقط به ضربان: الجزئیتان الموجبتان، والجزئیة الموجبة مع الجزئیة السالبة، فالباقی ستة یحتاج کل منها إلى برهان. ونتائجها جمیعا جزئیة.

(الضرب الأول) من موجبتین کلیتین ینتج موجبة جزئیة.

مثاله:

کل ذهب معدن

وکل ذهب غالی الثمن

بعض المعدن غالی الثمن

ویبرهن علیه بعکس الصغرى ثم ضمها إلى کبرى الأصل فیکون من ثالث الشکل الأول لینتج المطلوب.

المفروض کل م ب وکل م حـ

المدعى ع ب حـ

البرهان:

إذا صدقت کل م ب

صدقت ع ب م (العکس المستوی)

فنضم العکس إلى کبرى الأصل لیکون

ع ب م وکل م حـ (ثالث الأول)

ع ب حـ (المطلوب)

ولا ینتج کلیة لجواز أن یکون ب أعم من حـ ولو من وجه کالمثال.

(الثانی) من کلیتین والکبرى سالبة ینتج سالبة جزئیة.

مثاله:

کل ذهب معدن

ولا شیء من الذهب بفضة

... بعض المعدن لیس بفضة

ویبرهن علیه بعکس الصغرى کالأول فنقول:

المفروض کل م ب و لا م حـ

المدعى ... س ب حـ

البرهان: نعکس الصغرى فتکون (ع ب م) فنضمها إلى الکبرى فیحدث:

ع ب م و لا م حـ (رابع الأول)

.... س ب حـ (المطلوب)

(الثالث) من موجبتین والصغرى جزئیة ینتج موجبة جزئیة.

مثاله:

بعض الطائر أبیض

وکل طائر حیوان

... بعض الأبیض حیوان

البرهان: بعکس الصغرى کالأول فنقول:

المفروض ع م ب وکل م حـ

المدعى... ع ب حـ

البرهان: نعکس الصغرى إلى (ع ب م) ونضمها إلى الکبرى فیحدث:

ع ب م وکل م حـ (ثالث الأول)

ع ب حـ (المطلوب)

(الرابع) من موجبتین والکبرى جزئیة ینتج موجبة جزئیة.

مثاله:

کل طائر حیوان

بعض الطائر أبیض

بعض الحیوان أبیض

ویبرهن علیه بعکس الکبرى ثم جعلها صغرى وصغرى الأصل کبرى لها ثم بعکس النتیجة فنقول:

المفروض کل م ب وع م حـ

المدعى... ع ب حـ

البرهان: نعکس الکبرى إلى (ع حـ م) ونجعلها صغرى لصغرى الأصل فیحدث:

ع حـ م کل م ب (ثالث الأول)

ع حـ ب

وینعکس بالعکس المستوی إلى ع ب حـ (المطلوب)

(الخامس) من موجبة کلیة وسالبة جزئیة ینتج سالبة جزئیة.

مثاله:

کل حیوان حساس

وبعض الحیوان لیس بإنسان

... بعض الحساس لیس بإنسان

و لا یبرهن علیه بطریق العکس لأن السالبة الجزئیة لا تنعکس؛ والموجبة الکلیة تنعکس إلى جزئیة ولا قیاس بین جزئیتین. فلذلک یبرهن علیه بالخلف

فنقول:

المفروض کل م ب و س م حـ

المدعى س ب حـ

البرهان: لو لم تصدق س ب حـ

لصدق نقیضها کل ب حـ

نجعله کبرى لصغرى الأصل فیحدث:

کل م ب وکل ب حـ (الأول من الأول)

کل م حـ

س م حـ وهو عین الکبرى الصادقة

فیکذب نقیضها

(هذا خلف) فیجب أن یصدق س ب حـ (المطلوب)

(السادس) من موجبة جزئیة وسالبة کلیة ینتج سالبة جزئیة.

مثاله:

بعض الذهب معدن

ولا شیء من الذهب بحدید

... بعض المعدن لیس بحدید

ویبرهن علیه بعکس الصغرى ثم ضمه إلى کبرى الأصل لیکون من رابع الشکل الأول لینتج المطلوب.

المفروض ع م ب و لا م حـ

المدعى ... س ب حـ

البرهان: نعکس الصغرى إلى (ع ب م) فنضمه إلى الکبرى لیحدث:

ع ب م و لا م حـ (رابع الأول)

... س ب حـ (المطلوب)

***