حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
غربت اور تنگدستی خدا کی طرف سے مصیبت ہے، اس سے بڑی مصیبت جسمانی بیماری ہے اور سب سے بڑی مصیبت دل کی بیماری ہے۔
نھج البلاغۃ حکمت388
الشکل الاول: وهو ما کان الأوسط فیه محمولاً فی الصغرى موضوعاً فی الکبرى. أی یکون وضع الحدین فی المقدمتین مع الأوسط عین وضع أحدهما مع الآخر فی النتیجة: فکما یکون الأصغر موضوعاً فی النتیجة یکون موضوعاً فی الصغرى وکما یکون الأکبر محمولاً فی النتیجة یکون محمولاً فی الکبرى.
ولهذا التفسیر فائدة نرید أن نتوصل إلیها. فإنه لأجل أن الأصغر وضعه فی النتیجة عین وضعه فی الصغرى وأن الأکبر وضعه فی النتیجة عین وضعه فی الکبرى کان هذا الشکل على مقتضى الطبع وبیّن الإنتاج بنفسه لا یحتاج إلى دلیل وحجة بخلاف البواقی ولذا جعلوه أول الأشکال. وبه یستدل على باقیها.
شروطه:
لهذا الشکل شرطان:
1. (إیجاب الصغرى) إذ لو کانت سالبة فلا یعلم أن الحکم الواقع على الأوسط فی الکبرى أیلاقی الأصغر فی خارج الأوسط أم لا فیتحمل الأمران فلا ینتج الإیجاب ولا السلب کما نقول مثلاً:
لا شیء من الحجر بنبات وکل نبات نامٍ
فإنه لا ینتج الإیجاب: (کل حجر نام). ولو أبدلنا بالصغرى قولنا (لا شیء من الإنسان بنبات).
فإنه لا ینتج السلب: (لا شیء من الإنسان بنام). أما إذا کانت الصغرى موجبة فإن ما یقع على الأوسط فی الکبرى لابد أن یقع على ما یقع علیه الأوسط فی الصغرى.
2. (کلیة الکبرى) لأنه لو کانت جزئیة لجاز أن یکون البعض من الأوسط المحکوم علیه بالأکبر غیر ما حکم به على الأصغر فلا یتعدى الحکم من الأکبر إلى الأصغر بتوسط الأوسط. وفی الحقیقة إن هذا الشرط راجع إلى (القاعدة الأولى) لأن الأوسط فی الواقع على هذا الفرض غیر متکرر؛ کما نقول مثلا:
کل ماء سائل وبعض السائل یلتهب بالنار
فإنه لا ینتج (بعض الماء یلتهب بالنار) لأن المقصود بالسائل الذی حکم به على الماء خصوص الحصة منه التی تلتقی مع الماء وهی غیر الحصة من السائل الذی یلتهب بالنار وهو النفط مثلاً. فلم یتکرر الأوسط فی المعنى وإن تکرر لفظاً.
هذه شروطه من ناحیة الکم والکیف أما من ناحیة الجهة فقد قیل إنه یشترط فیه (فعلیة الصغرى). ولکنا أخذنا على أنفسنا ألا نبحث عن الموجهات لأن أبحاثها المطولة تضیع علینا کثیراً مما یجب أن نعلمه. ولیس فیها کبیر فائدة لنا.
ضروبه:
کل مقدمة من القیاس فی حد نفسها یجوز أن تکون واحدة من المحصورات الأربع، فإذا اقترنت الصور الأربع فی الصغرى مع الأربع فی الکبرى خرجت عندنا ست عشرة صورة للاقتران تحدث من ضرب أربعة فی أربعة. وذلک فی جمیع الأشکال الأربعة.
والصورة من تألیف المقدمتین تسمى بثلاثة أسماء: (ضرب) و(اقتران) و(قرینة).
وهذه الاقترانات أو الضروب الستة عشر بعضها منتج فیسمى (قیاساً). وبعضها غیر منتج فیسمى (عقیماً). وبحسب الشرطین فی الکم والکیف لهذا الشکل الأول تکون الضروب المنتجة أربعة فقط. أما البواقی فکلها عقیمة لأن الشرط الأول تسقط به ثمانیة ضروب وهی حاصل ضرب السالبتین من الصغرى فی الأربع من الکبرى، والشرط الثانی تسقط به أربعة حاصل ضرب الجزئیتین من الکبرى فی الموجبتین من الصغرى فالباقی أربعة فقط.
وکل هذه الأربعة بیّنة الإنتاج ینتج کل واحد منها واحدة من المحصورات الأربع، فالمحصورات کلها تستخرج من أضرب هذا الشکل. ولذا سمی (کاملاً) و(فاضلاً). وقد رتبوا ضروبه على حسب ترتب المحصورات فی نتائجه: فالأول ما ینتج الموجبة الکلیة ثم ما ینتج السالبة الکلیة ثم ما ینتج الموجبة الجزئیة ثم ما ینتج السالبة الجزئیة.
(الأول) من موجبتین کلیتین ینتج موجبة کلیة.
مثاله:
کل ب م
وکل م حـ
... کل ب حـ
(الثانی) من موجبة کلیة وسالبة کلیة ینتج سالبة کلیة.
مثاله:
کل ب م
و لا م حـ
... لا ب حـ
(الثالث) من موجبة جزئیة وموجبة کلیة ینتج موجبة جزئیة.
مثاله:
ع ب م
وکل م حـ
... ع ب حـ
(الرابع) من موجبة جزئیة وسالبة کلیة ینتج سالبة جزئیة.
حوزوی کتب
المنطق حصہ دوم
*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل
المنطق حصہ دوم
الشکل الاول
الشکل الاول: وهو ما کان الأوسط فیه محمولاً فی الصغرى موضوعاً فی الکبرى. أی یکون وضع الحدین فی المقدمتین مع الأوسط عین وضع أحدهما مع الآخر فی النتیجة: فکما یکون الأصغر موضوعاً فی النتیجة یکون موضوعاً فی الصغرى وکما یکون الأکبر محمولاً فی النتیجة یکون محمولاً فی الکبرى.
ولهذا التفسیر فائدة نرید أن نتوصل إلیها. فإنه لأجل أن الأصغر وضعه فی النتیجة عین وضعه فی الصغرى وأن الأکبر وضعه فی النتیجة عین وضعه فی الکبرى کان هذا الشکل على مقتضى الطبع وبیّن الإنتاج بنفسه لا یحتاج إلى دلیل وحجة بخلاف البواقی ولذا جعلوه أول الأشکال. وبه یستدل على باقیها.
شروطه:
لهذا الشکل شرطان:
1. (إیجاب الصغرى) إذ لو کانت سالبة فلا یعلم أن الحکم الواقع على الأوسط فی الکبرى أیلاقی الأصغر فی خارج الأوسط أم لا فیتحمل الأمران فلا ینتج الإیجاب ولا السلب کما نقول مثلاً:
لا شیء من الحجر بنبات وکل نبات نامٍ
فإنه لا ینتج الإیجاب: (کل حجر نام). ولو أبدلنا بالصغرى قولنا (لا شیء من الإنسان بنبات). فإنه لا ینتج السلب: (لا شیء من الإنسان بنام). أما إذا کانت الصغرى موجبة فإن ما یقع على الأوسط فی الکبرى لابد أن یقع على ما یقع علیه الأوسط فی الصغرى.
2. (کلیة الکبرى) لأنه لو کانت جزئیة لجاز أن یکون البعض من الأوسط المحکوم علیه بالأکبر غیر ما حکم به على الأصغر فلا یتعدى الحکم من الأکبر إلى الأصغر بتوسط الأوسط. وفی الحقیقة إن هذا الشرط راجع إلى (القاعدة الأولى) لأن الأوسط فی الواقع على هذا الفرض غیر متکرر؛ کما نقول مثلا:
کل ماء سائل وبعض السائل یلتهب بالنار
فإنه لا ینتج (بعض الماء یلتهب بالنار) لأن المقصود بالسائل الذی حکم به على الماء خصوص الحصة منه التی تلتقی مع الماء وهی غیر الحصة من السائل الذی یلتهب بالنار وهو النفط مثلاً. فلم یتکرر الأوسط فی المعنى وإن تکرر لفظاً.
هذه شروطه من ناحیة الکم والکیف أما من ناحیة الجهة فقد قیل إنه یشترط فیه (فعلیة الصغرى). ولکنا أخذنا على أنفسنا ألا نبحث عن الموجهات لأن أبحاثها المطولة تضیع علینا کثیراً مما یجب أن نعلمه. ولیس فیها کبیر فائدة لنا.
ضروبه:
کل مقدمة من القیاس فی حد نفسها یجوز أن تکون واحدة من المحصورات الأربع، فإذا اقترنت الصور الأربع فی الصغرى مع الأربع فی الکبرى خرجت عندنا ست عشرة صورة للاقتران تحدث من ضرب أربعة فی أربعة. وذلک فی جمیع الأشکال الأربعة.
والصورة من تألیف المقدمتین تسمى بثلاثة أسماء: (ضرب) و(اقتران) و(قرینة).
وهذه الاقترانات أو الضروب الستة عشر بعضها منتج فیسمى (قیاساً). وبعضها غیر منتج فیسمى (عقیماً). وبحسب الشرطین فی الکم والکیف لهذا الشکل الأول تکون الضروب المنتجة أربعة فقط. أما البواقی فکلها عقیمة لأن الشرط الأول تسقط به ثمانیة ضروب وهی حاصل ضرب السالبتین من الصغرى فی الأربع من الکبرى، والشرط الثانی تسقط به أربعة حاصل ضرب الجزئیتین من الکبرى فی الموجبتین من الصغرى فالباقی أربعة فقط.
وکل هذه الأربعة بیّنة الإنتاج ینتج کل واحد منها واحدة من المحصورات الأربع، فالمحصورات کلها تستخرج من أضرب هذا الشکل. ولذا سمی (کاملاً) و(فاضلاً). وقد رتبوا ضروبه على حسب ترتب المحصورات فی نتائجه: فالأول ما ینتج الموجبة الکلیة ثم ما ینتج السالبة الکلیة ثم ما ینتج الموجبة الجزئیة ثم ما ینتج السالبة الجزئیة.
(الأول) من موجبتین کلیتین ینتج موجبة کلیة.
مثاله:
کل ب م
وکل م حـ
... کل ب حـ
(الثانی) من موجبة کلیة وسالبة کلیة ینتج سالبة کلیة.
مثاله:
کل ب م
و لا م حـ
... لا ب حـ
(الثالث) من موجبة جزئیة وموجبة کلیة ینتج موجبة جزئیة.
مثاله:
ع ب م
وکل م حـ
... ع ب حـ
(الرابع) من موجبة جزئیة وسالبة کلیة ینتج سالبة جزئیة.
مثاله:
ع ب م
و لا م حـ
... س ب حـ
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول