حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: جو گنہگار اپنے گناہوں کا اقرار کرتا ہے (وہ) اُس اطاعت کرنے والے سے بہتر ہے جو اپنے اعمال پر مغرور ہوتا ہے۔ مستدرک الوسائل حدیث 13671

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته

قلنا أن المقدمات تسمى (مواد القیاس) وهیئة التألیف بینها تسمى (صورة القیاس) فالبحث عن القیاس من نحوین:

1. من جهة (مادته) بسبب اختلافها مع قطع النظر عن الصورة بأن تکون المقدمات یقینیة أو ظنیة أو من المسلّمات أو المشهورات أو الوهمیات أو المخیلات أو غیرها مما سیأتی فی بابه. ویسمى البحث فیها (الصناعات الخمس) الذی عقدنا لأجله الباب السادس الآتی فإنه ینقسم القیاس بالنظر إلى ذلک إلى:

البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة.

2. من جهة (صورته) بسبب اختلافها مع قطع النظر عن شأن المادة. وهذا الباب معقود للبحث عنه من هذه الجهة. وهو ینقسم من هذه الجهة إلى قسمین اقترانی واستثنائی باعتبار التصریح بالنتیجة أو بنقیضها فی مقدماته وعدمه.

(فالأول) وهو المصرح فی مقدماته بالنتیجة أو بنقیضها یسمى (استثنائیاً) لاشتماله على کلمة الاستثناء نحو:

(1) إن کان محمد عالما فواجب احترامه.

(2) لکنه عالم.

(3) ... فمحمد واجب احترامه.

فالنتیجة رقم (3) مذکورة بعینها فی المقدمة رقم (1).

مثال ثان:

(1) لو کان فلان عادلا فهو لا یعصی الله.

(2) ولکنه قد عصى الله.

(3) ... ما کان فلان عادلاً.

فالنتیجة رقم (3) مصرح بنقیضها فی المقدمة رقم (1).

(والثانی) وهو غیر المصرح فی مقدماته بالنتیجة ولا بنقیضها یسمى (اقترانیاً) کالمثال المتقدم فی أول البحث فإن النتیجة وهی (شارب الخمر ترد شهادته) غیر مذکورة بهیئتها صریحاً فی المقدمتین ولا نقیضها مذکور وإنما هی مذکورة بالقوة باعتبار وجود أجزائها الذاتیة فی المقدمتین أعنی الحدین وهما (شارب الخمر وترد شهادته)؛ فإن کل واحد منهما مذکور فی مقدمة مستقلة. ثم الاقترانی قد یتألف من حملیات فقط فیسمى (حملیاً). وقد یتألف من شرطیات فقط أو شرطیة وحملیة فیسمى (شرطیاً) مثاله:

(1) کلما کان الماء جاریاً کان معتصماً.

(2) وکلما کان معتصماً کان لا ینجس بملاقاة النجاسة.

(3) ... کلما کان الماء جاریاً کان لا ینجس بملاقاة النجاسة.

فمقدمتاه شرطیتان متصلتان.

مثال ثان:

(1) الاسم کلمة.

(2) والکلمة إما مبنیة أو معربة.

(3) ... الاسم إما مبنی أو معرب.

فالمقدمة رقم (1) حملیة والمقدمة رقم (2) شرطیة منفصلة.

ونحن نبحث أولاً عن الاقترانیات الحملیة ثم الشرطیة ثم الاستثنائی.

***