حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ نے ائمہ اطہار علیھم السلام کو لوگوں کے لیے زندگی، تاریکیوں کے لیے روشنی ‘ کلام کے لیے کلید اور اسلام کے لیے ستون قرار دیا ہے اصول کافی کتاب الحجۃ باب نادر جامع فی فضل الامام، الغیبۃ للنعمانی باب 13

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

القیاس

تعریفه:

عرفوا القیاس بأنه: «قول مؤلف من قضایا متى سلمت لزم عنه لذاته قول آخر».

الشرح:

1ـ (القول) جنس. ومعناه المرکب التام الخبری فیعم القضیة الواحدة والأکثر.

2ـ (مؤلف من قضایا.. إلى آخره) فصل. والقضایا جمع منطقی أی ما یشمل الاثنین ویخرج بقید القضایا الاستدلال المباشر لأنه کما سبق قضیة واحدة على تقدیر التسلیم بها تستلزم قضیة أخرى.

3ـ (متى سلمت) من التسلیم. وفیه إشارة إلى أن القیاس لا یشترط فیه أن تکون قضایاه مسلّمة فعلاً بل شرط کونه قیاساً أن یلزم منه على تقدیر التسلیم بقضایاه قول آخر کشأن الملازمة بین القضیة وبین عکسها أو نقضها فإنه على تقدیر صدقها تصدق عکوسها ونقوضها. واللازم یتبع الملزوم فی الصدق فقط دون الکذب کما تقدم فی العکس المستوی لجواز کونه لازماً أعم. ومنه یعرف: أن کذب القضایا المؤلفة لا یلزم منه کذب القول اللازم لها، نعم کذبه یستلزم کذبها. 4ـ (لزم عنه) یخرج به الاستقراء والتمثیل لأنهما وإن تألفا من قضایا لا یتبعهما القول الآخر على نحو اللزوم لجواز تخلفه عنهما لأنهما أکثر ما یفیدان الظن إلا بعض الاستقراء. وسیأتی.

5ـ (لذاته) یخرج به قیاس المساواة. کما سیأتی فی محله فإن قیاس المساواة إنما یلزم منه القول الآخر لمقدمة خارجة عنه لا لذاته. مثل:

ب یساوی حـ . وحـ یساوی د .. ینتج ب یساوی د

ولکن لا لذاته بل لصدق المقدمة الخارجیة وهی: مساوی المساوی مساو.

ولذا لا ینتج مثل قولنا: ب نصف حـ . و حـ نصف د لأن نصف النصف لیس نصفاً بل ربعاً.

الاصطلاحات العامة فی القیاس:

لابد ـ أولاً ـ من بیان المصطلحات العامة عدا المصطلحات الخاصة بکل نوع، التی سیرد ذکرها فی مناسباتها. وهی:

1ـ (صورة القیاس) ویقصد بها هیئة التألیف الواقع بین القضایا.

2ـ (المقدمة) وهی کل قضیة تتألف منها صورة القیاس. والمقدمات تسمى أیضاً (مواد القیاس). 3ـ (المطلوب) وهو القول اللازم من القیاس. ویسمى (مطلوباً) عند أخذ الذهن فی تألیف المقدمات.

4ـ (النتیجة) وهی المطلوب عینه ولکن یسمى بها بعد تحصیله من القیاس.

5ـ (الحدود) وهی: الأجزاء الذاتیة للمقدمة. ونعنی بالأجزاء الذاتیة: الأجزاء التی تبقى بعد تحلیل القضیة فإذا فککنا وحللنا الحملیة ـ مثلاً ـ إلى أجزائها لا یبقى منها إلا الموضوع والمحمول دون النسبة لأن النسبة إنما تقوم بالطرفین للربط بینهما فإذا أُفرد کل منهما عن الآخر فمعناه ذهاب النسبة بینهما. وأما السور والجهة فهما من شؤون النسبة فلا بقاء لهما بعد ذهابها. وکذلک إذا حللنا الشرطیة إلى أجزائها لا یبقى منها إلا المقدم والتالی.

فالموضوع والمحمول أو المقدم والتالی هی الأجزاء الذاتیة للمقدمات. وهی (الحدود) فیها.

ولنوضح هذه المصطلحات بالمثال فنقول:

1- شارب الخمر: فاسق.

2- وکل فاسق: ترد شهادته.

3- ... شارب الخمر: ترد شهادته.

فبواسطة نسبة کلمة (فاسق) إلى شارب الخمر فی القضیة رقم (1). ونسبة ردّ الشهادة إلى (کل فاسق) فی القضیة رقم (2) استنبطنا النسبة بین رد الشهادة والشارب فی القضیة رقم (3). فکل واحدة من القضیتین (1) و(2): مقدمة

وشارب الخمر وفاسق وترد شهادته :حدود

والقضیة رقم (3): مطلوب ونتیجة

والتألیف بین المقدمتین: صورة القیاس

ولا یخفى أنّا استعملنا هذه العلامة ... النقط الثلاث ووضعناها قبل النتیجة. وهی علامة هندسیة تستعمل للدلالة على الانتقال إلى المطلوب وتقرأ (إذن). وسنستعملها عند استعمال الحروف فیما یأتی للاختصار وللتوضیح.

***