حضرت امام علی زین العابدین عليه‌السلام نے فرمایا: کسی کو اذیت نہ دینا کمال عقل کی دلیل ہے اور دنیا و آخرت میں جسم کی راحت ہے تحف العقول ص283،اصول کافی ج1ص20کتاب العقل و الجھل

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

اقسام القضیة: حملیة وشرطیة

القضیة: حملیة وشرطیة:

1- (الحملیة) مثل: الحدید معدن، الربا محرم، الصدق ممدوح، الکاذب لیس بمؤتمن، البخیل لا یسود.

وبتدقیق هذه اﻷمثلة نجد: أن کل قضیة منها لها طرفان ونسبة بینهما، ومعنى هذه النسبة اتحاد الطرفین وثبوت الثانی للأول، أو نفی الاتحاد والثبوت. وبالاختصار نقول: معناها أن (هذا ذاک) أو (هذا لیس ذاک) فیصح تعریف الحملیة بأنها:

ما حکم فیها بثبوت شیء لشیء أو نفیه عنه.

2- (الشرطیة) مثل:

إذا أشرقت الشمس فالنهار موجود.

ولیس إذا کان اﻹنسان نماماً کان أمیناً.

ومثل: اللفظ إما أن یکون مفرداً أو مرکباً.

ولیس اﻹنسان إما أن یکون کاتباً أو شاعراً.

وعند ملاحظة هذه القضایا نجد: أن کل قضیة منها لها طرفان، وهما قضیتان باﻷصل. ففی المثال اﻷول لولا (إذا) و (فاء الجزاء) لکان قولنا (أشرقت الشمس) خبراً بنفسه وکذا (النهار موجود).

وهکذا باقی اﻷمثلة، ولکن لما جمع المتکلم بین الخبرین ونسب أحدهما إلى اﻵخر جعلهما قضیة واحدة وأخرجهما عما کانا علیه من کون کل منهما خبراً یصح السکوت علیه، فإنه لو قال (أشرقت الشمس...) وسکت فإنه یعد مرکباً ناقصاً، کما تقدم فی بحث المرکب.

وأما هذه النسبة بین الخبرین باﻷصل، فلیست هی نسبة الثبوت والاتحاد کالحملیة، ﻷن لا اتحاد بین القضایا، بل هی إما نسبة الاتصال والتصاحب والتعلیق، أی تعلیق الثانی على اﻷول أو نفی ذلک کالمثالین اﻷولین، وإما نسبة التعاند والانفصال والتباین أو نفی ذلک کالمثالین اﻷخیرین.

و من جمیع ما تقدم نستطیع أن نستنتج عدة أمور:

(اﻷول) تعریف القضیة الشرطیة بأنها (ما حکم فیها بوجود نسبة بین قضیة وأخرى أو لا وجودها).

الشرطیة: متصلة ومنفصلة:

(الثانی) أن الشرطیة تنقسم إلى متصلة ومنفصلة، ﻷن النسبة:

1- إن کانت هی الاتصال بین القضیتین وتعلیق إحداهما على اﻷخرى أو نفی ذلک، کالمثالین اﻷولین، فهی المسماة (بالمتصلة).

2- وإن کانت هی الانفصال والعناد بینهما أو نفی ذلک، کالمثالین اﻷخیرین فهی المسماة (بالمنفصلة).

الموجبة والسالبة:

(الثالث) أن القضیة بجمیع أقسامها سواء کانت حملیة أو متصلة أو منفصلة، تنقسم إلى موجبة وسالبة، ﻷن الحکم فیها:

1- إن کان بنسبة الحمل أو الاتصال أو الانفصال فهی (موجبة).

2- وإن کان بسلب الحمل أو الاتصال أو الانفصال فهی (سالبة).

وعلى هذا فلیس من حق السالبة أن تسمى حملیة أو متصلة أو منفصلة، ﻷنها سلب الحمل أو سلب الاتصال أو سلب الانفصال، ولکن تشبیهها لها بالموجبة سمیت باسمها.

ویسمى الإیجاب والسلب (کیف القضیة) ﻷنه یسأل بـ (کیف) الاستفهامیة عن الثبوت وعدمه.

***