حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
خدا کے نزدیک بندے کی عزت جس قدر زیادہ ہوتی جائے گی، اُس کی آزمائش بھی اُتنی ہی بڑھتی جائے گی۔
بحارالانوار کتاب الزکاۃ و الصدقۃ باب1 حدیث57
ﻷجل أن نقسم الشیء قسمة صحیحة لابد من استیفاء جمیع ما له من اﻷقسام، کما تقدم فی اﻷصل الرابع، بمعنى أن تکون القسمة حاصرة لجمیع جزئیاته أو أجزائه. ولذلک أسلوبان:
1- طریقة القسمة الثنائیة:
وهی طریقة التردید بین النفی والإثبات، والنفی والإثبات (وهما النقیضان) لا یرتفعان أی لا یکون لهما قسم ثالث ولا یجتمعان أی لا یکونان قسماً واحداً، فلا محالة تکون هذه القسمة ثنائیة أی لیس أکثر من قسمین، وتکون حاصرة جامعة مانعة، کتقسیمنا للحیوان إلى ناطق وغیر ناطق. وغیر الناطق یدخل فیه کل ما یفرض من باقی أنواع الحیوان غیر الإنسان لا یشذ عنه نوع، وکتقسیمنا للطیور إلى جارحة وغیر جارحة، والإنسان إلى عربی وغیر عربی، والعالم إلى فقیه وغیر فقیه... وهکذا.
ثم یمکن أن نستمر فی القسمة فنقسم طرف النفی أو طرف الإثبات أو کلیهما إلى طرفین إثبات ونفی، ثم هذه اﻷطراف اﻷخیرة یجوز أن تجعلها أیضاً مقسماً فتقسمها أیضاً بین الإثبات والنفی... وهکذا تذهب إلى ما شئت أن تقسم إذا کانت هناک ثمرة من التقسیم.
مثلاً إذا أردت تقسیم الکلمة، فتقول:
1- الکلمة تنقسم إلى: ما دل على الذات وغیره
2- طرف النفی (الغیر) إلى: ما دل على الزمان وغیره
فتحصل لنا ثلاثة أقسام: ما دلّ على الذات وهو (الاسم)، وما دلّ على الزمان وهو (الفعل)، وما لم یدل على الذات والزمان وهو (الحرف). والتعبیر المألوف عند المؤلفین أن یقال: «الکلمة إما أن تدل على الذات أو لا، واﻷول الاسم، والثانی إما أن تدل على الزمان أو لا؛ واﻷول الفعل؛ والثانی الحرف».
(مثال ثان) إذا أردنا تقسیم الجوهر إلى أنواعه فیمکن تقسیمه على هذا النحو:
ینقسم
1- الجوهر إلى: ما یکون قابلاً للأبعاد وغیره
2- ثم طرف الإثبات (القابل) إلى: نام وغیره
3- ثم طرف النفی (غیر النامی) إلى: جامد وغیره
4- ثم طرف الإثبات فی التقسیم (2) إلى: حساس وغیره
وهکذا یمکن أن تستمر بالقسمة حتى تستوفی أقسام الحساس إلى جمیع أنواع الحیوان.
ولک أیضاً أن تقسم الجامد وغیر الحساس. وقد رأیت أنا قسمنا تارة طرف الإثبات وأخرى طرف النفی.
وهذه القسمة الثنائیة تنفع على اﻷکثر فی الشیء الذی لا تنحصر أقسامه، وإن کانت مطولة، ﻷنک تستطیع بها أن تحصر کل ما یمکن أن یفرض من اﻷنواع أو اﻷصناف بکلمة (غیره)، ففی المثال اﻷخیر ترى (غیر الناهق) یدخل فیه جمیع ما للحیوان من اﻷنواع غیر الناطقة والصاهلة والناهقة، فاستطعت أن تحصر کل ما للحیوان من أنواع.
وتنفع هذه القسمة أیضاً فیما إذا أرید حصر اﻷقسام حصراً عقلیاً کما یأتی، وتنفع أیضاً فی تحصیل الحد والرسم. وسیأتی بیان ذلک.
2- طریقة القسمة التفصیلیة:
وذلک بأن تقسم الشیء ابتداء إلى جمیع أقسامه المحصورة کما لو أردت أن تقسم الکلی إلى: نوع وجنس وفصل وخاصة وعرض عام.
والقسمة التفصیلیة على نوعین عقلیة واستقرائیة:
1- (العقلیة): وهی التی یمنع العقل أن یکون لها قسم آخر، کقسمة الکلمة المتقدمة، ولا تکون القسمة عقلیة إلاّ إذا بنیتها على أساس النفی والاثبات: (القسمة الثنائیة) فلأجل إثبات أن القسمة التفصیلیة عقلیة یرجعونها إلى القسمة الثنائیة الدائرة بین النفی والاثبات، ثم إذا کانت اﻷقسام أکثر من اثنین یقسمون طرف النفی أو الاثبات إلى النفی والإثبات... وهکذا کلما کثرت اﻷقسام، على ما تقدم فی الثنائیة.
2- (الاستقرائیة): وهی التی لا یمنع العقل من فرض آخر لها، وإنما تذکر اﻷقسام الواقعة التی علمت بالاستقراء والتتبع، کتقسم اﻷدیان السماویة إلى: الیهودیة والنصرانیة واﻹسلامیة وکتقسیم مدرسة معینة إلى: صف أول وثان وثالث، عندما لا یکون غیر هذه الصفوف فیها، مع إمکان حدوث غیرها.
حوزوی کتب
المنطق حصہ اول
المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات
المنطق حصہ اول
اسالیب القسمة
ﻷجل أن نقسم الشیء قسمة صحیحة لابد من استیفاء جمیع ما له من اﻷقسام، کما تقدم فی اﻷصل الرابع، بمعنى أن تکون القسمة حاصرة لجمیع جزئیاته أو أجزائه. ولذلک أسلوبان:
1- طریقة القسمة الثنائیة:
وهی طریقة التردید بین النفی والإثبات، والنفی والإثبات (وهما النقیضان) لا یرتفعان أی لا یکون لهما قسم ثالث ولا یجتمعان أی لا یکونان قسماً واحداً، فلا محالة تکون هذه القسمة ثنائیة أی لیس أکثر من قسمین، وتکون حاصرة جامعة مانعة، کتقسیمنا للحیوان إلى ناطق وغیر ناطق. وغیر الناطق یدخل فیه کل ما یفرض من باقی أنواع الحیوان غیر الإنسان لا یشذ عنه نوع، وکتقسیمنا للطیور إلى جارحة وغیر جارحة، والإنسان إلى عربی وغیر عربی، والعالم إلى فقیه وغیر فقیه... وهکذا.
ثم یمکن أن نستمر فی القسمة فنقسم طرف النفی أو طرف الإثبات أو کلیهما إلى طرفین إثبات ونفی، ثم هذه اﻷطراف اﻷخیرة یجوز أن تجعلها أیضاً مقسماً فتقسمها أیضاً بین الإثبات والنفی... وهکذا تذهب إلى ما شئت أن تقسم إذا کانت هناک ثمرة من التقسیم.
مثلاً إذا أردت تقسیم الکلمة، فتقول:
1- الکلمة تنقسم إلى: ما دل على الذات وغیره
2- طرف النفی (الغیر) إلى: ما دل على الزمان وغیره
فتحصل لنا ثلاثة أقسام: ما دلّ على الذات وهو (الاسم)، وما دلّ على الزمان وهو (الفعل)، وما لم یدل على الذات والزمان وهو (الحرف). والتعبیر المألوف عند المؤلفین أن یقال: «الکلمة إما أن تدل على الذات أو لا، واﻷول الاسم، والثانی إما أن تدل على الزمان أو لا؛ واﻷول الفعل؛ والثانی الحرف».
(مثال ثان) إذا أردنا تقسیم الجوهر إلى أنواعه فیمکن تقسیمه على هذا النحو:
ینقسم 1- الجوهر إلى: ما یکون قابلاً للأبعاد وغیره
2- ثم طرف الإثبات (القابل) إلى: نام وغیره
3- ثم طرف النفی (غیر النامی) إلى: جامد وغیره
4- ثم طرف الإثبات فی التقسیم (2) إلى: حساس وغیره
وهکذا یمکن أن تستمر بالقسمة حتى تستوفی أقسام الحساس إلى جمیع أنواع الحیوان.
ولک أیضاً أن تقسم الجامد وغیر الحساس. وقد رأیت أنا قسمنا تارة طرف الإثبات وأخرى طرف النفی.
وهذه القسمة الثنائیة تنفع على اﻷکثر فی الشیء الذی لا تنحصر أقسامه، وإن کانت مطولة، ﻷنک تستطیع بها أن تحصر کل ما یمکن أن یفرض من اﻷنواع أو اﻷصناف بکلمة (غیره)، ففی المثال اﻷخیر ترى (غیر الناهق) یدخل فیه جمیع ما للحیوان من اﻷنواع غیر الناطقة والصاهلة والناهقة، فاستطعت أن تحصر کل ما للحیوان من أنواع.
وتنفع هذه القسمة أیضاً فیما إذا أرید حصر اﻷقسام حصراً عقلیاً کما یأتی، وتنفع أیضاً فی تحصیل الحد والرسم. وسیأتی بیان ذلک.
2- طریقة القسمة التفصیلیة:
وذلک بأن تقسم الشیء ابتداء إلى جمیع أقسامه المحصورة کما لو أردت أن تقسم الکلی إلى: نوع وجنس وفصل وخاصة وعرض عام.
والقسمة التفصیلیة على نوعین عقلیة واستقرائیة:
1- (العقلیة): وهی التی یمنع العقل أن یکون لها قسم آخر، کقسمة الکلمة المتقدمة، ولا تکون القسمة عقلیة إلاّ إذا بنیتها على أساس النفی والاثبات: (القسمة الثنائیة) فلأجل إثبات أن القسمة التفصیلیة عقلیة یرجعونها إلى القسمة الثنائیة الدائرة بین النفی والاثبات، ثم إذا کانت اﻷقسام أکثر من اثنین یقسمون طرف النفی أو الاثبات إلى النفی والإثبات... وهکذا کلما کثرت اﻷقسام، على ما تقدم فی الثنائیة.
2- (الاستقرائیة): وهی التی لا یمنع العقل من فرض آخر لها، وإنما تذکر اﻷقسام الواقعة التی علمت بالاستقراء والتتبع، کتقسم اﻷدیان السماویة إلى: الیهودیة والنصرانیة واﻹسلامیة وکتقسیم مدرسة معینة إلى: صف أول وثان وثالث، عندما لا یکون غیر هذه الصفوف فیها، مع إمکان حدوث غیرها.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول