حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
یقینا آج (دنیا ) عمل کا دن ہے، جس میں حساب نہیں جبکہ کل (آخرت کے دن) حساب ہے عمل نہیں
غررالحکم حدیث11000،بحارالانوار ج70 باب 96کتاب الایمان والکفر،تتمہابواب الکفر ومساوی الاخلاق
قسمة الشیء: تجزئته وتفریقه إلى أمور متباینة. وهی من المعانی البدیهیة الغنیة عن التعریف، وما ذکرناه فإنما هو تعریف لفظی لیس إلا. ویسمى الشَّیء (مقسَّماً)، وکل واحد من الأمور التی انقسم إلیها (قسماً)، تارة بالقیاس إلى نفس المقسم، و(قسیماً) أخرى بالقیاس إلى غیره من الأقسام. فإذا قسمنا العلم إلى تصور وتصدیق مثلاً، فالعلم مقسم، والتصور قسم من العلم وقسیم للتصدیق. وهکذا التصدیق قسم وقسیم
.
فائدتها:
تأسست حیاة الإنسان کلها على القسمة، وهی من الأمور الفطریة التی نشأت معه على الأرض: فإن أول شیء یصنعه تقسیم الأشیاء إلى سماویة وأرضیة، والموجودات الأرضیة إلى حیوانات وأشجار وأنهار وأحجار وجبال ورمال وغیرها. وهکذا یقسم ویقسم ویمیز معنى عن معنى ونوعاً عن نوع. حتى تحصل له مجموعة من المعانی والمفاهیم... وما زال البشر على البشر حتى استطاع أن یضع لکل واحد من المعانی التی توصل إلیها فی التقسیم لفظاً من الألفاظ. ولولا القسمة لما تکثرت عنده المعانی ولا الألفاظ.
ثم استعان بالعلوم والفنون على تدقیق تلک الأنواع، وتمییزها تمییزاً ذاتیاً. ولا یزال العلم عند الإنسان یکشف له کثیراً من الخطأ فی تقسیماته وتنویعاته، فیعدِّلها.
ویکشف له أنواعاً لم یکن قد عرفها فی الموجودات الطبیعیة، أو الأمور التی یخترعها منها ویؤلفها، أو مسائل العلوم والفنون.
وسیأتی کیف نستعین بالقسمة على تحصیل الحدود والرسوم وکسبها، بل کل حد إنما هو مؤسس من أول الأمر على القسمة. وهذا أهم فوائد القسمة.
وتنفع القسمة فی تدوین العلوم والفنون، لتجعلها أبواباً وفصولاً ومسائل متمیزة، لیستطیع الباحث أن یلحق ما یعرض علیه من القضایا فی بابها، بل العلم لا یکون علماً ذا أبواب ومسائل وأحکام إلا بالقسمة: فمدون علم النحو ـ مثلاً ـ لابد أن یقسم الکلمة أولاً، ثم یقسم الاسم مثلاً إلى نکرة ومعرفة، والمعرفة إلى أقسامها، ویقسم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر، وکذلک الحرف وأقسام کل واحد منها، ویذکر لکل قسم حکمه المختص به... وهکذا فی جمیع العلوم.
والتاجر ـ أیضاً ـ یلتجئ إلى القسمة فی تسجیل دفتره وتصنیف أمواله، لیسهل علیه استخراج حساباته ومعرفة ربحه وخسارته. وکذلک بانی البیت، ومرکب الأدوات الدقیقة یستعین على إتقان عمله بالقسمة. والناس من القدیم قسموا الزمن إلى قرون وسنین وأشهر وأیام وساعات ودقائق لینتفعوا بأوقاتهم ویعرفوا أعمارهم وتاریخهم.
و صاحب المکتبة تنفعه قسمتها حسب العلوم أو المؤلفین، لیدخل أی کتاب جدید یأتیه فی بابه، ولیستخرج بسهولة أی کتاب یشاء. وبواسطة القسمة استعان علماء التربیة على توجیه طلاب العلوم، فقسموا المدارس إلى ابتدائیة وثانویة وعالیة، ثم کل مدرسة إلى صفوف، لیضعوا لکل صف ومدرسة منهاجاً یناسبه من التعلیم.
وهکذا تدخل القسمة فی کل شأن من شؤون حیاتنا العلمیة والاعتیادیة، ولا یستغنی عنها إنسان. ومهمتنا منها هنا أن نعرف کیف نستعین بها على تحصیل الحدود والرسوم.
(هامش):
القسمة من المباحث التی عنی بها المناطقة فی العصر الحدیث، وظنوا أنها من المباحث التی تفتق عنها الفکر الغربی. غیر أن فلاسفة اﻹسلام سبقوا إلى التنبیه علیها، وقد ذکرها الشیخ الطوسی العظیم فی منطق التجرید لتحصیل الحدود واکتسابها، وأوضحها العلامة الحلی فی شرحه الجوهر النضید.
حوزوی کتب
المنطق حصہ اول
المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات
المنطق حصہ اول
القسمة: تعریفها، فائدتها
تعریفها:
قسمة الشیء: تجزئته وتفریقه إلى أمور متباینة. وهی من المعانی البدیهیة الغنیة عن التعریف، وما ذکرناه فإنما هو تعریف لفظی لیس إلا. ویسمى الشَّیء (مقسَّماً)، وکل واحد من الأمور التی انقسم إلیها (قسماً)، تارة بالقیاس إلى نفس المقسم، و(قسیماً) أخرى بالقیاس إلى غیره من الأقسام. فإذا قسمنا العلم إلى تصور وتصدیق مثلاً، فالعلم مقسم، والتصور قسم من العلم وقسیم للتصدیق. وهکذا التصدیق قسم وقسیم
. فائدتها: تأسست حیاة الإنسان کلها على القسمة، وهی من الأمور الفطریة التی نشأت معه على الأرض: فإن أول شیء یصنعه تقسیم الأشیاء إلى سماویة وأرضیة، والموجودات الأرضیة إلى حیوانات وأشجار وأنهار وأحجار وجبال ورمال وغیرها. وهکذا یقسم ویقسم ویمیز معنى عن معنى ونوعاً عن نوع. حتى تحصل له مجموعة من المعانی والمفاهیم... وما زال البشر على البشر حتى استطاع أن یضع لکل واحد من المعانی التی توصل إلیها فی التقسیم لفظاً من الألفاظ. ولولا القسمة لما تکثرت عنده المعانی ولا الألفاظ.
ثم استعان بالعلوم والفنون على تدقیق تلک الأنواع، وتمییزها تمییزاً ذاتیاً. ولا یزال العلم عند الإنسان یکشف له کثیراً من الخطأ فی تقسیماته وتنویعاته، فیعدِّلها.
ویکشف له أنواعاً لم یکن قد عرفها فی الموجودات الطبیعیة، أو الأمور التی یخترعها منها ویؤلفها، أو مسائل العلوم والفنون.
وسیأتی کیف نستعین بالقسمة على تحصیل الحدود والرسوم وکسبها، بل کل حد إنما هو مؤسس من أول الأمر على القسمة. وهذا أهم فوائد القسمة.
وتنفع القسمة فی تدوین العلوم والفنون، لتجعلها أبواباً وفصولاً ومسائل متمیزة، لیستطیع الباحث أن یلحق ما یعرض علیه من القضایا فی بابها، بل العلم لا یکون علماً ذا أبواب ومسائل وأحکام إلا بالقسمة: فمدون علم النحو ـ مثلاً ـ لابد أن یقسم الکلمة أولاً، ثم یقسم الاسم مثلاً إلى نکرة ومعرفة، والمعرفة إلى أقسامها، ویقسم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر، وکذلک الحرف وأقسام کل واحد منها، ویذکر لکل قسم حکمه المختص به... وهکذا فی جمیع العلوم.
والتاجر ـ أیضاً ـ یلتجئ إلى القسمة فی تسجیل دفتره وتصنیف أمواله، لیسهل علیه استخراج حساباته ومعرفة ربحه وخسارته. وکذلک بانی البیت، ومرکب الأدوات الدقیقة یستعین على إتقان عمله بالقسمة. والناس من القدیم قسموا الزمن إلى قرون وسنین وأشهر وأیام وساعات ودقائق لینتفعوا بأوقاتهم ویعرفوا أعمارهم وتاریخهم.
و صاحب المکتبة تنفعه قسمتها حسب العلوم أو المؤلفین، لیدخل أی کتاب جدید یأتیه فی بابه، ولیستخرج بسهولة أی کتاب یشاء. وبواسطة القسمة استعان علماء التربیة على توجیه طلاب العلوم، فقسموا المدارس إلى ابتدائیة وثانویة وعالیة، ثم کل مدرسة إلى صفوف، لیضعوا لکل صف ومدرسة منهاجاً یناسبه من التعلیم.
وهکذا تدخل القسمة فی کل شأن من شؤون حیاتنا العلمیة والاعتیادیة، ولا یستغنی عنها إنسان. ومهمتنا منها هنا أن نعرف کیف نستعین بها على تحصیل الحدود والرسوم.
(هامش):
القسمة من المباحث التی عنی بها المناطقة فی العصر الحدیث، وظنوا أنها من المباحث التی تفتق عنها الفکر الغربی. غیر أن فلاسفة اﻹسلام سبقوا إلى التنبیه علیها، وقد ذکرها الشیخ الطوسی العظیم فی منطق التجرید لتحصیل الحدود واکتسابها، وأوضحها العلامة الحلی فی شرحه الجوهر النضید.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول