حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
اپنی زبان کی تیزی اس پر استعمال نہ کر جس نے تجھے بولنا سکھایا اور اپنےکلام کی بلاغت اس کے خلاف استعمال نہ کر جس نے تجھے سیدھی راہ دکھائی ہے۔
نھج البلاغۃ حکمت411
إذا اعترضتک لفظة من أیة لغة کانت، فهنا خمس مراحل متوالیة، لابد لک من اجتیازها لتحصیل المعرفة، فی بعضها یطلب العلم التصوری، وفی بعضها الآخر العلم التصدیقی.
(المرحلة الأولى): تطلب فیها تصور معنى اللفظ تصوراً إجمالیاً، فتسأل عنه سؤالاً لغویاً صرفاً، إذا لم تکن تدری لأی معنى من المعانی قد وضع. والجواب یقع بلفظ آخر یدل على ذلک المعنى، کما إذا سألت عن معنى لفظ (غضنفر)، فیجاب: أسد. وعن معنى (سُمیدع)، فیجاب: سید... وهکذا. ویسمى مثل هذا الجواب (التعریف اللفظی). وقوامیس اللغات هی المتعهدة بالتعاریف اللفظیة.
وإذا تصورت معنى اللفظ إجمالاً، فزعت نفسک إلى:
(المرحلة الثانیة): إذ تطلب تصور ماهیة المعنى، أی تطلب تفصیل ما دل علیه الاسم إجمالا. لتمییزه عن غیره فی الذهن تمییزاً تاماً، فتسأل عنه بکلمة (ما) فتقول: (..... ما هو؟).
وهذه (ما) تسمى (الشارحة)، لأنها یسأل بها عن شرح معنى اللفظ. والجواب عنه یسمى (شرح الاسم) وبتعبیر آخر (التعریف الاسمی). والأصل فی الجواب أن یقع بجنس المعنى وفصله القریبین معاً، ویسمى (الحد التام الاسمی). ویصح أن یجاب بالفصل وحده أو بالخاصة وحدها، أو بأحدهما منضماً إلى الجنس البعید، أو بالخاصة منضمة إلى الجنس القریب. وتسمى هذه الأجوبة تارة بالحد الناقص وأخرى بالرسم الناقص أو التام، ولکنها توصف جمیعاً بالاسمی. وسیأتیک تفصیل هذه الاصطلاحات.
ولو فرض أن المسؤول أجاب خطأ بالجنس القریب وحده، کما لو قال (شجرة) فی جواب (ما النخلة) ـ فإن السائل لا یقنع بهذا الجواب، وتتوجه نفسه إلى السؤال عن ممیزاتها عن غیرها، فیقول: (أیة شجرة هی فی ذاتها) أو (أیة شجرة هی فی خاصتها)، فیقع الجواب عن الأول بالفصل وحده فیقول: (مثمرة التمر)، وعن الثانی بالخاصة فیقول: (ذات السعف) مثلاً.
وهذا هو موقع السؤال بکلمة (أی). وجوابها الفصل أو الخاصة.
ـ وإذا حصل لک العلم بشرح المعنى تفزع نفسک إلى:
(المرحلة الثالثة): وهی طلب التصدیق: بوجود الشیء، فتسأل عنه بـ (هل) وتسمى (هل البسیطة)، فتقول: هل وجد کذا، أو هل هو موجود.
(ما) الحقیقیة:
تنبیه: إن هاتین المرحلتین الثانیة والثالثة تتعاقبان فی التقدم والتأخر، فقد تتقدم الثانیة، على حسب ما رتبناهما وهو الترتیب الذی یقتضیه الطبع، وقد تتقدم الثالثة، وذلک عندما یکون السائل من أول الأمر عالماً بوجود الشیء المسؤول عنه، أو أنه على خلاف الطبع قدم السؤال عن وجوده فأجیب.
وحینئذٍ إذا کان عالماً بوجود الشیء قبل العلم بتفصیل ما أجمله اللفظ الدال علیه، ثم سأل عنه بـ (ما)، فإن ما هذه تسمى (الحقیقیة). والجواب عنها نفس الجواب عن (ما الشارحة)، بلا فرق بینهما إلا من جهة تقدم الشارحة على العلم بوجوده وتأخر الحقیقیة عنه.
وإنما سمیت حقیقیة، لأن السؤال بها عن الحقیقة الثابتة ـ والحقیقة باصطلاح المناطقة هی الماهیة الموجودة ـ والجواب عنها یسمى (تعریفاً حقیقیاً) وهو نفسه الذی کان یسمى (تعریفاً اسمیاً) قبل العلم بالوجود ولذا قالوا:
«الحدود قبل الهلیات البسیطة حدود اسمیة وهی بأعیانها بعد الهلیات تنقلب حدوداً حقیقیة».
ـ وإذا حصلت لک هذه المراحل انتقلت بالطبع إلى:
(المرحلة الرابعة): وهی طلب التصدیق بثبوت صفة أو حال للشیء، ویسأل عنه بـ (هل) أیضاً، ولکن تسمى هذه (هل المرکبة)، لأنه یسأل بها عن ثبوت شیء لشیء بعد فرض وجوده، والبسیطة یسأل بها عن ثبوت الشیء فقط، فیقال للسؤال بالبسیطة مثلاً: هل الله موجود. وللسؤال بالمرکبة بعد ذلک: هل الله الموجود مرید.
فإذا أجابک المسؤول عن هل البسیطة أو المرکبة تنزع نفسک إلى:
(المرحلة الخامسة): وهی طلب العلة: إما علة الحکم فقط أی البرهان على ما حکم به المسؤول فی الجواب عن هل أو علة الحکم وعلة الوجود معاً، لتعرف السبب فی حصول ذلک الشیء واقعاً. ویسأل لأجل کل من الغرضین بکلمة (لِمَ) الاستفهامیة، فتقول لطلب علة الحکم مثلاً: (لِمَ کان الله مریداً). وتقول مثلاً لطلب علة الحکم وعلة الوجود معاً: (لِمَ کان المغناطیس جاذباً للحدید؟)، کما لو کنت قد سألت هل المغناطیس جاذب للحدید؟ فأجاب المسؤول بنعم، فإن حقک أن تسأل ثانیاً عن العلة فتقول (لِمَ).
تلخیص وتعقیب:
ظهر مما تقدم أن:
(ما) لطلب تصور ماهیة الشیء. تنقسم إلى الشارحة والحقیقیة. ویشتق منها مصدر صناعی، فیقال: (مائیة). ومعناه الجواب عن ما. کما أن (ماهیة) مصدر صناعی من (ما هو).
و(أی) لطلب تمییز الشیء عما یشارکه فی الجنس تمییزاً ذاتیاً أو عرضیاً، بعد العلم بجنسه.
و(هل) تنقسم إلى «بسیطة» ویطلب بها التصدیق بوجود الشیء أو عدمه، و«مرکبة» ویطلب بها التصدیق بثبوت شیء لشیء أو عدمه، ویشتق منها مصدر صناعی،
فیقال: (الهلیة) البسیطة أو المرکبة.
و(لِمَ) یطلب بها تارة علة التصدیق فقط، وأخرى علة التصدیق والوجود معاً. ویشتق منها مصدر صناعی، فیقال (لَمیَّة) بتشدید المیم والیاء. مثل (کمیة) من (کم) الاستفهامیة. فمعنى لمیَّة الشیء: علیّته.
فروع المطالب:
ما تقدم هی أصول المطالب التی یسأل عنها بتلک الأدوات، وهی المطالب الکلیة التی یبحث عنها فی جمیع العلوم. وهناک مطالب أخرى یسأل عنها بکیف وأین ومتى وکم ومن. وهی مطالب جزئیة أی أنها لیست من أمهات المسائل بالقیاس إلى المطالب الأولى لعدم عموم فائدتها، فإن ما لا کیفیة له مثلاً لا یسأل عنه بکیف، وما لا مکان له أو زمان لا یسأل عنه بأین ومتى. على أنه یجوز أن یستغنى عنها غالباً بمطلب هل المرکبة، فبدلاً عن أن تقول مثلاً: (کیف لون ورق الکتاب؟ وأین هو؟ ومتى طبع؟..) تقول: (هل ورق الکتاب أبیض؟ وهل هو فی المکتبة؟ وهل طبع هذا العام؟..) وهکذا. ولذا وصفوا هذه المطالب بالفروع، وتلک بالأصول.
حوزوی کتب
المنطق حصہ اول
المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات
المنطق حصہ اول
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
المقدمة: فی مطلب ما وأی وهل ولم.
إذا اعترضتک لفظة من أیة لغة کانت، فهنا خمس مراحل متوالیة، لابد لک من اجتیازها لتحصیل المعرفة، فی بعضها یطلب العلم التصوری، وفی بعضها الآخر العلم التصدیقی.
(المرحلة الأولى): تطلب فیها تصور معنى اللفظ تصوراً إجمالیاً، فتسأل عنه سؤالاً لغویاً صرفاً، إذا لم تکن تدری لأی معنى من المعانی قد وضع. والجواب یقع بلفظ آخر یدل على ذلک المعنى، کما إذا سألت عن معنى لفظ (غضنفر)، فیجاب: أسد. وعن معنى (سُمیدع)، فیجاب: سید... وهکذا. ویسمى مثل هذا الجواب (التعریف اللفظی). وقوامیس اللغات هی المتعهدة بالتعاریف اللفظیة.
وإذا تصورت معنى اللفظ إجمالاً، فزعت نفسک إلى:
(المرحلة الثانیة): إذ تطلب تصور ماهیة المعنى، أی تطلب تفصیل ما دل علیه الاسم إجمالا. لتمییزه عن غیره فی الذهن تمییزاً تاماً، فتسأل عنه بکلمة (ما) فتقول: (..... ما هو؟).
وهذه (ما) تسمى (الشارحة)، لأنها یسأل بها عن شرح معنى اللفظ. والجواب عنه یسمى (شرح الاسم) وبتعبیر آخر (التعریف الاسمی). والأصل فی الجواب أن یقع بجنس المعنى وفصله القریبین معاً، ویسمى (الحد التام الاسمی). ویصح أن یجاب بالفصل وحده أو بالخاصة وحدها، أو بأحدهما منضماً إلى الجنس البعید، أو بالخاصة منضمة إلى الجنس القریب. وتسمى هذه الأجوبة تارة بالحد الناقص وأخرى بالرسم الناقص أو التام، ولکنها توصف جمیعاً بالاسمی. وسیأتیک تفصیل هذه الاصطلاحات. ولو فرض أن المسؤول أجاب خطأ بالجنس القریب وحده، کما لو قال (شجرة) فی جواب (ما النخلة) ـ فإن السائل لا یقنع بهذا الجواب، وتتوجه نفسه إلى السؤال عن ممیزاتها عن غیرها، فیقول: (أیة شجرة هی فی ذاتها) أو (أیة شجرة هی فی خاصتها)، فیقع الجواب عن الأول بالفصل وحده فیقول: (مثمرة التمر)، وعن الثانی بالخاصة فیقول: (ذات السعف) مثلاً.
وهذا هو موقع السؤال بکلمة (أی). وجوابها الفصل أو الخاصة. ـ وإذا حصل لک العلم بشرح المعنى تفزع نفسک إلى:
(المرحلة الثالثة): وهی طلب التصدیق: بوجود الشیء، فتسأل عنه بـ (هل) وتسمى (هل البسیطة)، فتقول: هل وجد کذا، أو هل هو موجود.
(ما) الحقیقیة:
تنبیه: إن هاتین المرحلتین الثانیة والثالثة تتعاقبان فی التقدم والتأخر، فقد تتقدم الثانیة، على حسب ما رتبناهما وهو الترتیب الذی یقتضیه الطبع، وقد تتقدم الثالثة، وذلک عندما یکون السائل من أول الأمر عالماً بوجود الشیء المسؤول عنه، أو أنه على خلاف الطبع قدم السؤال عن وجوده فأجیب.
وحینئذٍ إذا کان عالماً بوجود الشیء قبل العلم بتفصیل ما أجمله اللفظ الدال علیه، ثم سأل عنه بـ (ما)، فإن ما هذه تسمى (الحقیقیة). والجواب عنها نفس الجواب عن (ما الشارحة)، بلا فرق بینهما إلا من جهة تقدم الشارحة على العلم بوجوده وتأخر الحقیقیة عنه.
وإنما سمیت حقیقیة، لأن السؤال بها عن الحقیقة الثابتة ـ والحقیقة باصطلاح المناطقة هی الماهیة الموجودة ـ والجواب عنها یسمى (تعریفاً حقیقیاً) وهو نفسه الذی کان یسمى (تعریفاً اسمیاً) قبل العلم بالوجود ولذا قالوا:
«الحدود قبل الهلیات البسیطة حدود اسمیة وهی بأعیانها بعد الهلیات تنقلب حدوداً حقیقیة».
ـ وإذا حصلت لک هذه المراحل انتقلت بالطبع إلى:
(المرحلة الرابعة): وهی طلب التصدیق بثبوت صفة أو حال للشیء، ویسأل عنه بـ (هل) أیضاً، ولکن تسمى هذه (هل المرکبة)، لأنه یسأل بها عن ثبوت شیء لشیء بعد فرض وجوده، والبسیطة یسأل بها عن ثبوت الشیء فقط، فیقال للسؤال بالبسیطة مثلاً: هل الله موجود. وللسؤال بالمرکبة بعد ذلک: هل الله الموجود مرید. فإذا أجابک المسؤول عن هل البسیطة أو المرکبة تنزع نفسک إلى:
(المرحلة الخامسة): وهی طلب العلة: إما علة الحکم فقط أی البرهان على ما حکم به المسؤول فی الجواب عن هل أو علة الحکم وعلة الوجود معاً، لتعرف السبب فی حصول ذلک الشیء واقعاً. ویسأل لأجل کل من الغرضین بکلمة (لِمَ) الاستفهامیة، فتقول لطلب علة الحکم مثلاً: (لِمَ کان الله مریداً). وتقول مثلاً لطلب علة الحکم وعلة الوجود معاً: (لِمَ کان المغناطیس جاذباً للحدید؟)، کما لو کنت قد سألت هل المغناطیس جاذب للحدید؟ فأجاب المسؤول بنعم، فإن حقک أن تسأل ثانیاً عن العلة فتقول (لِمَ).
تلخیص وتعقیب:
ظهر مما تقدم أن:
(ما) لطلب تصور ماهیة الشیء. تنقسم إلى الشارحة والحقیقیة. ویشتق منها مصدر صناعی، فیقال: (مائیة). ومعناه الجواب عن ما. کما أن (ماهیة) مصدر صناعی من (ما هو).
و(أی) لطلب تمییز الشیء عما یشارکه فی الجنس تمییزاً ذاتیاً أو عرضیاً، بعد العلم بجنسه.
و(هل) تنقسم إلى «بسیطة» ویطلب بها التصدیق بوجود الشیء أو عدمه، و«مرکبة» ویطلب بها التصدیق بثبوت شیء لشیء أو عدمه، ویشتق منها مصدر صناعی،
فیقال: (الهلیة) البسیطة أو المرکبة.
و(لِمَ) یطلب بها تارة علة التصدیق فقط، وأخرى علة التصدیق والوجود معاً. ویشتق منها مصدر صناعی، فیقال (لَمیَّة) بتشدید المیم والیاء. مثل (کمیة) من (کم) الاستفهامیة. فمعنى لمیَّة الشیء: علیّته.
فروع المطالب:
ما تقدم هی أصول المطالب التی یسأل عنها بتلک الأدوات، وهی المطالب الکلیة التی یبحث عنها فی جمیع العلوم. وهناک مطالب أخرى یسأل عنها بکیف وأین ومتى وکم ومن. وهی مطالب جزئیة أی أنها لیست من أمهات المسائل بالقیاس إلى المطالب الأولى لعدم عموم فائدتها، فإن ما لا کیفیة له مثلاً لا یسأل عنه بکیف، وما لا مکان له أو زمان لا یسأل عنه بأین ومتى. على أنه یجوز أن یستغنى عنها غالباً بمطلب هل المرکبة، فبدلاً عن أن تقول مثلاً: (کیف لون ورق الکتاب؟ وأین هو؟ ومتى طبع؟..) تقول: (هل ورق الکتاب أبیض؟ وهل هو فی المکتبة؟ وهل طبع هذا العام؟..) وهکذا. ولذا وصفوا هذه المطالب بالفروع، وتلک بالأصول.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول