حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: انسان کی گفتگو سے اس کا وزن کیا جاتا ہے اور اس کے کاموں سے اس کی قیمت لگائی جاتی ہے۔ غررالحکم حدیث4023

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی

إذا قیل: (الإنسان کلی) مثلاً، فهنا ثلاثة أشیاء: ذات الإنسان بما هو إنسان، ومفهوم الکلی بما هو کلی مع عدم الالتفات إلى کونه إنساناً أو غیر إنسان، والإنسان بوصف کونه کلیاً. أو فقل الأشیاء الثلاثة هی: ذات الموصوف مجرداً، ومفهوم الوصف مجرداً، والمجموع من الموصوف والوصف.

1- فإن لاحظ العقل (والعقل قادر على هذه التصرفات) نفس ذات الموصوف بالکلی مع قطع النظر عن الوصف، بأن یعتبر الإنسان، مثلاً، بما هو إنسان من غیر التفات إلى أنه کلی أو غیر کلی، وذلک عندما یحکم علیه بأنه حیوان ناطق ـ فإنه أی ذات الموصوف بما هو عند هذه الملاحظة یسمى (الکلی الطبیعی). ویقصد به طبیعة الشیء بما هی

. والکلی الطبیعی موجود فی الخارج بوجود أفراده.

2- وإن لاحظ العقل مفهوم الوصف بالکلی وحده، وهو أن یلاحظ مفهوم (ما لا یمتنع فرض صدقه على کثیرین) مجرداً عن کل مادة مثل إنسان وحیوان وحجر وغیرها ـ فإنه أی مفهوم الکلی بما هو عند هذه الملاحظة، یسمى (الکلی المنطقی).

والکلی المنطقی لا وجود له إلا فی العقل، لأنه مما ینتزعه ویفرضه العقل، فهو من المعانی الذهنیة الخالصة التی لا موطن لها خارج الذهن.

3- وإن لاحظ العقل المجموع من الوصف والموصوف، بأن لا یلاحظ ذات الموصوف وحده مجرداً، بل بما هو موصوف بوصف الکلیة، کما یلاحظ الإنسان بما هو کلی لا یمتنع صدقه على الکثیر ـ فإنه أی الموصوف بما هو موصوف بالکلی یسمى (الکلی العقلی) لأنه لا وجود له إلا فی العقل، لاتصافه بوصف عقلی، فإن کل موجود فی الخارج لابد أن یکون جزئیاً حقیقیاً.

ونشبه هذه الاعتبارات الثلاث لأجل توضیحها بما إذا قیل: (السطح فوق) فإذا لاحظت (ذات السطح) بما یشتمل علیه من آجر وخشب ونحوهما وقصرت النظر على ذلک غیر ملتفت إلى أنه فوق أو تحت، فهو شبیه بالکلی الطبیعی. وإذا لاحظت مفهوم (الفوق) وحده مجرداً عن شیء هو فوق، فهو شبیه بالکلی المنطقی. وإذا لاحظت ذات السطح بوصف أنه فوق. فهو شبیه بالکلی العقلی.

واعلم أن جمیع الکلیات الخمسة وأقسامها، بل الجزئی أیضاً، تصح فیها هذه الاعتبارات الثلاثة، فیقال على قیاس ما تقدم: نوع طبیعی ومنطقی وعقلی، وجنس طبیعی ومنطقی وعقلی... إلى آخرها.

فالنوع الطبیعی مثل إنسان بما هو إنسان، والنوع المنطقی هو مفهوم «تمام الحقیقة المشترکة بین الجزئیات المتکثرة بالعدد فی جواب ما هو»، والنوع العقلی هو مفهوم الإنسان بما هو تمام الحقیقة المشترکة بین الجزئیات المتکثرة بالعدد... وهکذا یقال فی باقی الکلیات وفی الجزئی أیضاً.

***