حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جب میری امت میں بدعتیں ظاہر ہوجائیں تو عالم کا فرض بن جاتا ہے کہ وہ اپنے علم کو ظاہر کرے اور بدعتوں کا ڈٹ کر مقابلہ کرے، اگر ایسا نہیں کرے گا تو اُس پر اللہ کی لعنت ہوگی۔ اصول کافی باب البدع والرأی حدیث2

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

تقسیمات العرضی

العرضی: لازم ومفارق.

1- (اللازم) ما یمتنع انفکاکه عقلاً عن موضوعه، کوصف (الفرد) للثلاثة و(الزوج) للأربعة، و(الحارة) للنار...

2- (المفارق) ما (لا) یمتنع انفکاکه عقلاً عن موضوعه، کأوصاف الإنسان المشتقة من أفعاله وأحواله، مثل قائم وقاعد ونائم وصحیح وسقیم، وما إلى ذلک، وإن کان لا ینفک أبداً: فإنک ترى أن وصف العین (بالزرقاء) لا ینفک عن وجود العین، ولکنه مع ذلک یعد عرضیاً مفارقاً، لأنه لو أمکنت حیلة لإزالة الزرقة لما امتنع ذلک وتبقى العین عیناً. وهذا لا یشبه اللازم، فلو قدرت حیلة لسلخ وصف الفرد عن الثلاثة لما أمکن أن تبقى الثلاثة ثلاثة، ولو قدرت سلخ وصف الحرارة عن النار لبطل وجود النار. وهذا معنى امتناع الانفکاک عقلاً.

اللازم: بیّن وغیر بیّن.

البیّن: بیّن بالمعنى الأخص، وبین بالمعنى الأعم.

1- (البین بالمعنى الأخص) ما یلزم من تصور ملزومه تصوره، بلا حاجة إلى توسط شیء آخر.

2- (البین بالمعنى الأعم) ما یلزم من تصوره وتصور الملزوم وتصور النسبة بینهما الجزم بالملازمة. مثل: الاثنان نصف الأربعة أو ربع الثمانیة، فإنک إذا تصورت الاثنین قد تغفل عن أنها نصف الأربعة أو ربع الثمانیة، ولکن إذا تصورت أیضاً الثمانیة مثلاً، وتصورت النسبة بینهما تجزم أنها ربعها. وکذا إذا تصورت الأربعة والنسبة بینهما تجزم أنها نصفها... وهکذا فی نسبة الأعداد بعضها إلى بعض. ومن هذا الباب لزوم وجوب المقدمة لوجوب ذی المقدمة، فإنک إذا تصورت وجوب الصلاة، وتصورت الوضوء، وتصورت النسبة بینه وبین الصلاة وهی توقف الصلاة الواجبة علیه، حکمت بالملازمة بین وجوب الصلاة ووجوبه.

وإنما کان هذا القسم من البین أعم، لأنه لا یفرق فیه بین أن یکون تصور الملزوم کافیاً فی تصور اللازم وانتقال الذهن إلیه وبین ألا یکون کافیاً، بل لابدّ من تصور اللازم وتصور النسبة للحکم بالملازمة. وإنما یکون تصور الملزوم کافیاً فی تصور اللازم عندما یألف الذهن الملازمة بین الشیئین على وجه یتداعى عنده المتلازمان فإذا وُجد أحدهما فی الذهن وجد الآخر تبعاً له، فتکون الملازمة حینئذٍ ذهنیة.

3- (غیر البیّن) وهو ما یقابل البین مطلقاً، بأن یکون التصدیق والجزم بالملازمة لا یکفی فیه تصور الطرفین والنسبة بینهما. بل یحتاج إثبات الملازمة إلى إقامة الدلیل علیه. مثل الحکم بأن المثلث زوایاه تساوی قائمتین، فإن الجزم بهذه الملازمة یتوقف على البرهان الهندسی، ولا یکفی تصور زوایا المثلث وتصور القائمتین وتصور النسبة للحکم بالتساوی.

والخلاصة:

معنى البین مطلقاً ما کان لزومه بدیهیاً، وغیر البین ما کان لزومه نظریاً.

المفارق: دائم وسریع الزوال وبطیئه.

(الدائم) کوصف الشمس بالمتحرکة، ووصف العین بالزرقاء.

(سریع الزوال) کحمرة الخجل وصفرة الخوف.

(بطیء الزوال) کالشباب للإنسان.

***