حضرت امام علی زین العابدین عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ نے ایمان کو سات حصوں میں تقسیم کررکھا ہے : نیکی، سچائی، یقین، رِضا، وفاداری، علم اور حلم۔ اصول کافی باب درجات الایمان حدیث 1، وسائل الشیعۃ حدیث21241

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

العروض معناه الحمل

6- ثم لا یشتبه علیک الأمر، فتقول: أنکم قلتکم الکلی الخارج إن عرض على موضوعه فقط فهو الخاصة وإلا فالعرض العام. والضحک لا شک یعرض على الإنسان ومختص به. فإذن یجب أن یکون خاصة.

فإنا نرفع هذا الاشتباه ببیان العروض المقصود به فی الباب، فإن المراد منه هو الحمل حملاً عرضیاً لا ذاتیاً. وعلیه فالضحک لا یعرض على الإنسان بهذا المعنى. وإذا قیل یعرض على الإنسان فبمعنى آخر للعروض وهو الوجود فیه.

وعندهم تعبیر آخر بسبب الاشتباه، وهو قولهم الکلی الخارج عرض خاص وعرض عام، فیطلقون العرض على الکلی الخارج، ثم یقولون لمثل الضحک أنه عرض. والمقصود بالعرض فی التعبیر الأول هو العرضی مقابل الذاتی، والمقصود بالعرض فی الثانی هو الموجود فی الموضوع مقابل الجوهر الموجود لا فی موضوع.

ومثل اللون یسمى عرضاً بالمعنى الثانی لأنه موجود فی موضوع، ولکن لا یصح أن یسمى عرضاً بالمعنى الأول أبداً، لأنه بالقیاس إلى الجسم لا یحمل علیه حمل مواطاة وبالقیاس إلى ما تحته من الأنواع کالسواد والبیاض هو جنس لها کما تقدم، فهو حینئذ ذاتی لا عرضی.

***