حضرت امام علی رضا عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ بے جا بحث کو، مال کے برباد کرنے کو اور کسی سے بار بار مانگنے کو بہت ناپسند کرتا ہے۔ بحارالانوار ابواب المواعظ والحکم باب26 حدیث1

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

المفرد و المرکب

ینقسم اللفظ مطلقاً (غیر معتبر فیه أن یکون واحداً أو متعدداً) إلى قسمین:

أ- (المفرد) ویقصد المنطقیون به:

(أولاً) اللفظ الذی لا جزء له، مثل الباء من قولک: کتبت بالقلم، و(قِ) فعل أمر من وقى یقی.

(ثانیاً) اللفظ الذی له جزء إلا أن جزء اللفظ لا یدل على جزء المعنى حین هو جزء له، مثل: محمد. علی. قرأ. عبدالله. عبدالحسین. وهذان الأخیران إذا کانا اسمین لشخصین فأنت لا تقصد بجزء اللفظ (عبد) و(الله) و(الحسین) معنى أصلاً، حینما تجعل مجموع الجزأین دالاً على ذات الشخص. وما مثَل هذا الجزء إلا کحرف (م) من محمد وحرف (ق) من قرأ.

نعم فی موضع آخر قد تقول (عبدالله) وتعنی بعبد معناه المضاف إلى الله تعالى کما تقول (محمد عبدالله ورسوله). وحینئذ یکون نعتاً لا اسماً ومرکباً لا مفرداً. أما لو قلت (محمد بن عبدالله) فعبدالله مفرد هو اسم أب محمد.

أما النحویون فعندهم مثل (عبدالله) إذا کان اسماً لشخص مرکب لا مفرد، لأن الجهة المعتبرة لهم فی هذه التسمیة تختلف عن الجهة المعتبرة عند المناطقة. إذ النحوی ینظر إلى الإعراب والبناء، فما کان له إعراب أو بناء واحد فهو مفرد وإلا فمرکب کعبدالله علماً فإن (عبدالله) له إعراب و(الله) له إعراب. أما المنطقی فإنما ینظر المعنى فقط.

إذن المفرد عند المنطقی هو:

«اللفظ الذی لیس له جزء یدل على جزء معناه حین هو جزء».

ب - (المرکب) ویسمى القول. وهو اللفظ الذی له جزء یدل على جزء معناه حین هو جزء مثل (الخمر مضر)، فالجزءان: (الخمر)، و(مضر) یدلّ کل منهما على جزء معنى المرکب. ومنه (الغیبة جهد العاجز) فالمجموع مرکب و(جهد العاجز) مرکب أیضاً. ومنه (شر الإخوان من تکلّف له) فالمجموع مرکب، و(شر الإخوان) مرکب أیضاً، و(من تکلّف له) مرکب أیضاً.. .

***