1- (تقابل النقیضین) أو السلب والإیجاب، مثل: إنسان ولا إنسان، سواد ولا سواد، منیر وغیر منیر.
والنقیضان: أمران وجودی وعدمی، أی عدم لذلک الوجودی، وهما لا یجتمعان ولا یرتفعان ببدیهة العقل، ولا واسطة بینهما.
ولا یصح أن یحل العمى إلاّ فی موضع یصح فیه البصر، لأن العمى لیس هو عدم البصر مطلقاً، بل عدم البصر الخاص، وهو عدمه فیمن شأنه أن یکون بصیراً. وکذا العزوبة لا تقال إلاّ فی موضع یصح فیه الزواج، لا عدم الزواج مطلقاً، فهما لیسا کالنقیضین لا یرتفعان ولا یجتمعان، بل هما یرتفعان. وإن کان یمتنع اجتماعهما، فالحجر لا یقال فیه أعمى ولا بصیر، ولا أعزب ولا متزوج، لأن الحجر لیس من شأنه أن یکون بصیراً، ولا من شأنه أن یکون متزوجاً.
إذن الملکة وعدمها: «أمران وجودی وعدمی لا یجتمعان ویجوز أن یرتفعا فی موضع لا تصح فیه الملکة».
والضدان: «هما الوجودیان المتعاقبان على موضع واحد، ولا یتصور اجتماعهما فیه، ولا یتوقف تعقل أحدهما على تعقل الآخر».
وفی کلمة (المتعاقبان على موضوع واحد) یفهم أن الضدین لابد أن یکونا صفتین، فالذاتان مثل إنسان وفرس لا یسمیان بالضدین. وکذا الحیوان والحجر ونحوهما. بل مثل هذه تدخل فی المعانی المتخالفة، کما تقدم.
وبکلمة «لا یتوقف تعقل أحدهما على تعقل الآخر» یخرج المتضایفان، لأنهما أمران وجودیان أیضاً ولا یتصور اجتماعهما فیه من جهة واحدة، ولکن تعقل أحدهما یتوقف على تعقل الآخر. وسیأتی.
4- (تقابل المتضایفین) مثل: الأب والابن، الفوق والتحت، المتقدم والمتأخر، العلّة والمعلول، الخالق والمخلوق وأنت إذا لاحظت هذه الأمثلة تجد:
(أولاً) أنک إذا تعقلت أحد المتقابلین منها لابد أن تتعقل معه مقابله الآخر: فإذا تعقلت أن هذا أب أو علّة لابدّ أن تتعقل معه أن له ابناً أو معلولاً.
(ثانیاً) أن شیئاً واحداً لا یصح أن یکون موضوعاً للمتضایفین من جهة واحدة، فلا یصح أن یکون شخص أباً وابناً لشخص واحد، نعم یکون أباً لشخص وابناً لشخص آخر. وکذا لا یصح أن یکون الشیء فوقاً وتحتاً لنفس ذلک الشیء فی وقت واحد. وإنما یکون فوقاً لشیء هو تحت له، وتحتاً لشیء آخر هو فوقه...
وهکذا.
(ثالثاً) أن المتقابلین فی بعض هذه الأمثلة المذکورة أولاً، یجوز أن یرتفعا، فإن واجب الوجود لا فوق ولا تحت، والحجر لا أب ولا ابن. وإذا اتفق فی بعض الأمثلة أن المتضایفین لا یرتفعان کالعلّة والمعلول، فلیس ذلک لأنهما متضایفان. بل لأمر یخصهما، لأن کل شیء موجود لا یخلو إما أن یکون علّة أو یکون معلولاً.
وعلى هذا البیان یصح تعریف المتضایفین بأنهما:
«الوجودیان اللذان یتعقلان معاً ولا یجتمعان فی موضوع واحد من جهة واحدة ویجوز أن یرتفعا».
حوزوی کتب
المنطق حصہ اول
المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات
المنطق حصہ اول
اقسام التقابل
للتقابل أربعة أقسام:
1- (تقابل النقیضین) أو السلب والإیجاب، مثل: إنسان ولا إنسان، سواد ولا سواد، منیر وغیر منیر. والنقیضان: أمران وجودی وعدمی، أی عدم لذلک الوجودی، وهما لا یجتمعان ولا یرتفعان ببدیهة العقل، ولا واسطة بینهما.
2- (تقابل الملکة وعدمها) کالبصر والعمى، الزواج والعزوبة، فالبصر ملکة والعمى عدمها. والزواج ملکة والعزوبة عدمها.
ولا یصح أن یحل العمى إلاّ فی موضع یصح فیه البصر، لأن العمى لیس هو عدم البصر مطلقاً، بل عدم البصر الخاص، وهو عدمه فیمن شأنه أن یکون بصیراً. وکذا العزوبة لا تقال إلاّ فی موضع یصح فیه الزواج، لا عدم الزواج مطلقاً، فهما لیسا کالنقیضین لا یرتفعان ولا یجتمعان، بل هما یرتفعان. وإن کان یمتنع اجتماعهما، فالحجر لا یقال فیه أعمى ولا بصیر، ولا أعزب ولا متزوج، لأن الحجر لیس من شأنه أن یکون بصیراً، ولا من شأنه أن یکون متزوجاً.
إذن الملکة وعدمها: «أمران وجودی وعدمی لا یجتمعان ویجوز أن یرتفعا فی موضع لا تصح فیه الملکة».
3- (تقابل الضدین) کالحرارة والبرودة، والسواد والبیاض، والفضیلة والرذیلة، والتهور والجبن، والخفة والثقل.
والضدان: «هما الوجودیان المتعاقبان على موضع واحد، ولا یتصور اجتماعهما فیه، ولا یتوقف تعقل أحدهما على تعقل الآخر».
وفی کلمة (المتعاقبان على موضوع واحد) یفهم أن الضدین لابد أن یکونا صفتین، فالذاتان مثل إنسان وفرس لا یسمیان بالضدین. وکذا الحیوان والحجر ونحوهما. بل مثل هذه تدخل فی المعانی المتخالفة، کما تقدم.
وبکلمة «لا یتوقف تعقل أحدهما على تعقل الآخر» یخرج المتضایفان، لأنهما أمران وجودیان أیضاً ولا یتصور اجتماعهما فیه من جهة واحدة، ولکن تعقل أحدهما یتوقف على تعقل الآخر. وسیأتی.
4- (تقابل المتضایفین) مثل: الأب والابن، الفوق والتحت، المتقدم والمتأخر، العلّة والمعلول، الخالق والمخلوق وأنت إذا لاحظت هذه الأمثلة تجد:
(أولاً) أنک إذا تعقلت أحد المتقابلین منها لابد أن تتعقل معه مقابله الآخر: فإذا تعقلت أن هذا أب أو علّة لابدّ أن تتعقل معه أن له ابناً أو معلولاً.
(ثانیاً) أن شیئاً واحداً لا یصح أن یکون موضوعاً للمتضایفین من جهة واحدة، فلا یصح أن یکون شخص أباً وابناً لشخص واحد، نعم یکون أباً لشخص وابناً لشخص آخر. وکذا لا یصح أن یکون الشیء فوقاً وتحتاً لنفس ذلک الشیء فی وقت واحد. وإنما یکون فوقاً لشیء هو تحت له، وتحتاً لشیء آخر هو فوقه...
وهکذا. (ثالثاً) أن المتقابلین فی بعض هذه الأمثلة المذکورة أولاً، یجوز أن یرتفعا، فإن واجب الوجود لا فوق ولا تحت، والحجر لا أب ولا ابن. وإذا اتفق فی بعض الأمثلة أن المتضایفین لا یرتفعان کالعلّة والمعلول، فلیس ذلک لأنهما متضایفان. بل لأمر یخصهما، لأن کل شیء موجود لا یخلو إما أن یکون علّة أو یکون معلولاً.
وعلى هذا البیان یصح تعریف المتضایفین بأنهما:
«الوجودیان اللذان یتعقلان معاً ولا یجتمعان فی موضوع واحد من جهة واحدة ویجوز أن یرتفعا».
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول