حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ کو وہ شخص سخت ناپسند ہے جو اپنے مال کو قسمیں کھا کر بیچتا ہے۔ وسائل الشیعۃ حدیث22893

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز

إن اللفظ الواحد الدال على معناه بإحدى الدلالات الثلاث المتقدمة إذا نسب إلى معناه، فهو على أقسام خمسة، لأن معناه إما أن یکون واحداً أیضاً ویسمى (المختص)، وإما أن یکون متعدداً. وما له معنى متعدد أربعة أنواع: مشترک، ومنقول، ومرتجل، وحقیقة ومجاز، فهذه خمسة أقسام:

1 - (المختص) وهو اللفظ الذی لیس له إلا معنى واحد فاختص به، مثل حدید وحیوان.

2 - (المشترک) وهو اللفظ الذی تعدد معناه وقد وضع للجمیع کلا على حدة، ولکن من دون أن یسبق وضعه لبعضها على وضعه للآخر مثل (عین) الموضوع لحاسة النظر وینبوع الماء والذهب وغیرها ومثل (الجون) الموضوع للأسود والأبیض. والمشترک کثیر فی اللغة العربیة.

3 - (المنقول) وهو اللفظ الذی تعدد معناه وقد وضع للجمیع کالمشترک ولکن یفترق عنه بأن الوضع لأحدها مسبوق بالوضع للآخر مع ملاحظة المناسبة بین المعنیین فی الوضع اللاحق. مثل لفظ (الصلاة) الموضوع أولاً للدعاء ثم نقل فی الشرع الإسلامی لهذه الأفعال المخصوصة من قیام ورکوع وسجود ونحوها لمناسبتها للمعنى الأول. ومثل لفظ (الحج) الموضوع أولاً للقصد مطلقاً، ثم نقل لقصد مکة المکرمة بالأفعال المخصوصة والوقت المعین... وهکذا أکثر المنقولات فی عرف الشرع وأرباب العلوم والفنون. ومنها لفظ السیارة والطائرة والهاتف والمذیاع ونحوها من مصطلحات هذا العصر.

والمنقول ینسب إلى ناقله فإن کان العرف العام قیل له: منقول عرفی کلفظ السیارة والطائرة. وإن کان العرف الخاص کعرف أهل الشرع والمناطقة والنحاة والفلاسفة ونحوهم قیل له: منقول شرعی أو منطقی أو نحوی أو فلسفی... وهکذا.

4 - (المرتجل) وهو کالمنقول بلا فرق إلا أنه لم تلحظ فیه المناسبة بین المعنیین، ومنه أکثر الأعلام الشخصیة.

5 - (الحقیقة والمجاز) وهو اللفظ الذی تعدد معناه، ولکنه موضوع لأحد المعانی فقط، واستعمل فی غیره لعلاقة ومناسبة بینه وبین المعنى الأول الموضوع له من دون أن یبلغ حد الوضع فی المعنى الثانی فیسمى (حقیقة) فی المعنى الأول، و(مجازاً) فی الثانی، ویقال للمعنى الأول معنى حقیقی، وللثانی مجازی.

والمجاز دائماً یحتاج إلى قرینة تصرف اللفظ عن المعنى الحقیقی وتعین المعنى المجازی من بین المعانی المجازیة.

تنبیهان:

1 - إن المشترک اللفظی والمجاز لا یصح استعمالهما فی الحدود والبراهین، إلا مع نصب القرینة على إرادة المعنى المقصود، ومثلهما المنقول والمرتجل ما لم یهجر المعنى الأول، فإذا هجر کان ذلک وحده قرینة على إرادة الثانی.

على أنه یحسن اجتناب المجاز فی الأسالیب العلمیة حتى مع القرینة.

2 – المنقول ینقسم إلى (تعیینی وتعیّنی) لأن النقل تارة یکون من ناقل معین باختیاره وقصده، کأکثر المنقولات فی العلوم والفنون وهو المنقول (التعیینی) أی أن الوضع فیه بتعیین معین. وأخرى لا یکون بنقل ناقل معین باختیاره، وإنما یستعمل جماعة من الناس اللفظ فی غیر معناه الحقیقی لا بقصد الوضع له، ثم یکثر استعمالهم له ویشتهر بینهم، حتى یتغلب المعنى المجازی على اللفظ فی أذهانهم فیکون کالمعنى الحقیقی یفهمه السامع منهم بدون القرینة. فیحصل الارتباط الذهنی بین نفس اللفظ والمعنى، فینقلب اللفظ حقیقة فی هذا المعنى. وهو (المنقول التعینی).

***