حضرت امام حسن عسکری عليهالسلام نے فرمایا:
’’اللّٰہ‘‘ وہ ذات ہے کہ حاجات اور مشکلات کے وقت جب مخلوق کی ہرطرف سے امیدیں منقطع ہوجائیں تو اس کی طرف پناہ لے
بحارالانوار کتاب التوحید باب3، التوحید باب 31
إذا سمعت طرقة بابک ینتقل ذهنک - لا شک - إلى أن شخصاً على الباب یدعوک. ولیس ذلک إلا لأن هذه الطرقة کشفت عن وجود شخص یدعوک. وإن شئت قلت: أنها (دلت) على وجوده.
إذن، طرقة الباب (دال)، ووجود الشخص الداعی (مدلول) وهذه الصفة التی حصلت للطرقة (دلالة).
وهکذا، کل شیء إذا علمت بوجوده، فینتقل ذهنک منه إلى وجود شیء آخر - نسمیه (دالاً)، والشیء الآخر (مدلولاً)، وهذه الصفة التى حصلت له (دلالة).
فیتضح من ذلک أن الدلالة هی: «کون الشیء بحالة إذا علمت بوجوده انتقل ذهنک إلى وجود شیء آخر».
أقسام الدلالة:
لا شک أن انتقال الذهن من شیء إلى شیء لا یکون بلا سبب. ولیس السبب إلا رسوخ العلاقة بین الشیئین فی الذهن. وهذه العلاقة الذهنیة أیضاً لها سبب. وسببها العلم بالملازمة بین الشیئین خارج الذهن. ولاختلاف هذه الملازمة من کونها ذاتیة أو طبعیة أو بوضع واضع وجعل جاعل قسموا الدلالة إلى أقسام ثلاثة: عقلیة وطبعیة ووضعیة.
1- (الدلالة العقلیة) وهی فیما إذا کان بین الدال والمدلول ملازمة ذاتیة فی وجودهما الخارجی، کالأثر والمؤثر. فإذا علم الإنسان - مثلاً - أن ضوء الصباح أثر لطلوع قرص الشمس، ورأى الضوء على الجدار ینتقل ذهنه إلى طلوع الشمس قطعاً، فیکون ضوء الصبح دالاً على الشمس دلالة عقلیة. ومثله إذا سمعنا صوت متکلم من وراء جدار فعلمنا بوجود متکلم ما.
2- (الدلالة الطبعیة) وهی فیما إذا کانت الملازمة بین الشیئین ملازمة طبعیة، أعنی التی یقتضیها طبع الإنسان، وقد یتخلف ویختلف باختلاف طباع الناس، لا کالأثر بالنسبة إلى المؤثر الذی لا یتخلف ولا یختلف.
وأمثلة ذلک کثیرة، فمنها اقتضاء طبع بعض الناس أن یقول: (آخ) عند الحس بالألم، و(آه) عند التوجع، و(أف) عند التأسف والتضجر. ومنها اقتضاء طبع البعض أن یفرقع أصابعه أو یتمطى عند الضجر والسأم، أو یعبث بما یحمل من أشیاء أو بلحیته أو بأنفه أو یضع إصبعه بین أعلى أذنه وحاجبه عند التفکیر، أو یتثأب عند النعاس.
فإذا علم الإنسان بهذه الملازمات فإنه ینتقل ذهنه من أحد المتلازمین إلى الآخر، فعندما یسمع بکلمة (آخ) ینتقل ذهنه إلى أن متکلمها یحس بالألم. وإذا رأى شخصاً یعبث بمسبحته یعلم بأنه فی حالة تفکیر... وهکذا.
3- (الدلالة الوضعیة) وهی فیما إذا کانت الملازمة بین الشیئین تنشأ من التواضع والاصطلاح على أن وجود أحدهما یکون دلیلاً على وجود الثانی، کالخطوط التی اصطلح على أن تکون دلیلاً على الألفاظ، وکإشارات الأخرس وإشارات البرق واللاسلکی والرموز الحسابیة والهندسیة ورموز سائر العلوم الأخرى، والألفاظ التی جعلت دلیلاً على مقاصد النفس.
فإذا علم الإنسان بهذه الملازمة وعلم بوجود الدال ینتقل ذهنه إلى الشیء المدلول.
أقسام الدلالة الوضعیة:
وهذه الدلالة الوضعیة تنقسم إلى قسمین:
أ - (الدلالة اللفظیة) إذا کان الدال الموضوع لفظاً.
ب - (الدلالة غیر اللفظیة) إذا کان الدال الموضوع غیر لفظ، کالإشارات والخطوط، والنقوش وما یتصل بها من رموز العلوم، واللوحات المنصوبة فی الطرق لتقدیر المسافات أو لتعیین اتجاه الطریق إلى محل أو بلدة... ونحو ذلک.
حوزوی کتب
المنطق حصہ اول
المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات
المنطق حصہ اول
الدلاله - تعریف و اقسام
تعریف الدلالة:
إذا سمعت طرقة بابک ینتقل ذهنک - لا شک - إلى أن شخصاً على الباب یدعوک. ولیس ذلک إلا لأن هذه الطرقة کشفت عن وجود شخص یدعوک. وإن شئت قلت: أنها (دلت) على وجوده. إذن، طرقة الباب (دال)، ووجود الشخص الداعی (مدلول) وهذه الصفة التی حصلت للطرقة (دلالة). وهکذا، کل شیء إذا علمت بوجوده، فینتقل ذهنک منه إلى وجود شیء آخر - نسمیه (دالاً)، والشیء الآخر (مدلولاً)، وهذه الصفة التى حصلت له (دلالة).
فیتضح من ذلک أن الدلالة هی: «کون الشیء بحالة إذا علمت بوجوده انتقل ذهنک إلى وجود شیء آخر».
أقسام الدلالة:
لا شک أن انتقال الذهن من شیء إلى شیء لا یکون بلا سبب. ولیس السبب إلا رسوخ العلاقة بین الشیئین فی الذهن. وهذه العلاقة الذهنیة أیضاً لها سبب. وسببها العلم بالملازمة بین الشیئین خارج الذهن. ولاختلاف هذه الملازمة من کونها ذاتیة أو طبعیة أو بوضع واضع وجعل جاعل قسموا الدلالة إلى أقسام ثلاثة: عقلیة وطبعیة ووضعیة.
1- (الدلالة العقلیة) وهی فیما إذا کان بین الدال والمدلول ملازمة ذاتیة فی وجودهما الخارجی، کالأثر والمؤثر. فإذا علم الإنسان - مثلاً - أن ضوء الصباح أثر لطلوع قرص الشمس، ورأى الضوء على الجدار ینتقل ذهنه إلى طلوع الشمس قطعاً، فیکون ضوء الصبح دالاً على الشمس دلالة عقلیة. ومثله إذا سمعنا صوت متکلم من وراء جدار فعلمنا بوجود متکلم ما.
2- (الدلالة الطبعیة) وهی فیما إذا کانت الملازمة بین الشیئین ملازمة طبعیة، أعنی التی یقتضیها طبع الإنسان، وقد یتخلف ویختلف باختلاف طباع الناس، لا کالأثر بالنسبة إلى المؤثر الذی لا یتخلف ولا یختلف.
وأمثلة ذلک کثیرة، فمنها اقتضاء طبع بعض الناس أن یقول: (آخ) عند الحس بالألم، و(آه) عند التوجع، و(أف) عند التأسف والتضجر. ومنها اقتضاء طبع البعض أن یفرقع أصابعه أو یتمطى عند الضجر والسأم، أو یعبث بما یحمل من أشیاء أو بلحیته أو بأنفه أو یضع إصبعه بین أعلى أذنه وحاجبه عند التفکیر، أو یتثأب عند النعاس.
فإذا علم الإنسان بهذه الملازمات فإنه ینتقل ذهنه من أحد المتلازمین إلى الآخر، فعندما یسمع بکلمة (آخ) ینتقل ذهنه إلى أن متکلمها یحس بالألم. وإذا رأى شخصاً یعبث بمسبحته یعلم بأنه فی حالة تفکیر... وهکذا.
3- (الدلالة الوضعیة) وهی فیما إذا کانت الملازمة بین الشیئین تنشأ من التواضع والاصطلاح على أن وجود أحدهما یکون دلیلاً على وجود الثانی، کالخطوط التی اصطلح على أن تکون دلیلاً على الألفاظ، وکإشارات الأخرس وإشارات البرق واللاسلکی والرموز الحسابیة والهندسیة ورموز سائر العلوم الأخرى، والألفاظ التی جعلت دلیلاً على مقاصد النفس.
فإذا علم الإنسان بهذه الملازمة وعلم بوجود الدال ینتقل ذهنه إلى الشیء المدلول.
أقسام الدلالة الوضعیة:
وهذه الدلالة الوضعیة تنقسم إلى قسمین:
أ - (الدلالة اللفظیة) إذا کان الدال الموضوع لفظاً.
ب - (الدلالة غیر اللفظیة) إذا کان الدال الموضوع غیر لفظ، کالإشارات والخطوط، والنقوش وما یتصل بها من رموز العلوم، واللوحات المنصوبة فی الطرق لتقدیر المسافات أو لتعیین اتجاه الطریق إلى محل أو بلدة... ونحو ذلک.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول