حضرت امام علی زین العابدین عليه‌السلام نے فرمایا: یا رب العالمین اللہ! میں تجھ سے ایسی امیدوں کا سوال کرتا ہوں جن میں کامیابی حاصل ہو بحارالانوار تتمۃ کتاب الذکر و الدعاء باب32

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

تعریف الفکر

نعرف مما سبق أن النظر - أو الفکر - المقصود منه «إجراء عملیة عقلیة فی المعلومات الحاضرة لأجل الوصول إلى المطلوب» والمطلوب هو العلم بالمجهول الغائب. وبتعبیر آخر أدق أن الفکر هو: «حرکة العقل بین المعلوم والمجهول».

وتحلیل ذلک: أن الإنسان إذا واجه بعقله المشکل (المجهول) وعرف أنه من أی أنواع المجهولات هو، فزع عقله إلى المعلومات الحاضرة عنده المناسبة لنوع المشکل، وعندئذ یبحث فیها ویتردد بینها بتوجیه النظر إلیها، ویسعى إلى تنظیمها فی الذهن حتى یؤلف المعلومات التی تصلح لحل المشکل، فإذا استطاع ذلک ووجد ما یؤلفه لتحصیل غرضه تحرک عقله حینئذ منها إلى المطلوب، أعنی معرفة المجهول وحل المشکل.

فتمر على العقل - إذن - بهذا التحلیل خمسة أدوار:

1- مواجهة المشکل (المجهول).

2- معرفة نوع المشکل، فقد یواجه المشکل ولا یعرف نوعه.

3- حرکة العقل من المشکل إلى المعلومات المخزونة عنده.

4- حرکة العقل - ثانیاً - بین المعلومات، للفحص عنها وتألیف ما یناسب المشکل ویصلح لحله.

5- حرکة العقل - ثالثاً - من المعلوم الذی استطاع تألیفه مما عنده إلى المطلوب.

وهذه الأدوار الثلاثة الأخیرة أو الحرکات الثلاث هی الفکر أو النظر، وهذا معنى حرکة العقل بین المعلوم والمجهول. وهذه الأدوار الخمسة قد تمر على الإنسان فی تفکیره وهو لا یشعر بها، فإن الفکر یجتازها غالباً بأسرع من لمح البصر، على أنها لا یخلو منها إنسان فی أکثر تفکیراته، ولذا قلنا إن الإنسان مفطور على التفکیر.

نعم من له قوة الحدس یستغنی عن الحرکتین الأولیین، وإنما ینتقل رأساً بحرکة واحدة من المعلومات إلى المجهول. وهذا معنى (الحدس)، فلذلک یکون صاحب الحدس القوی أسرع تلقیاً للمعارف والعلوم، بل هو من نوع الإلهام وأول درجاته. ولذلک أیضاً جعلوا القضایا (الحدسیات) من أقسام البدیهیات، لأنها تحصل بحرکة واحدة مفاجئة من المعلوم إلى المجهول عند مواجهة المشکل، من دون کسب وسعی فکری، فلم یحتج إلى معرفة نوع المشکل ولا إلى الرجوع إلى المعلومات عنده وفحصها وتألیفها.

ولأجل هذا قالوا: إن قضیة واحدة قد تکون بدیهیة عند شخص نظریة عند شخص آخر. ولیس ذلک إلا لأن الأول عنده من قوة الحدس ما یستغنی به عن النظر والکسب، أی ما یستغنی به عن الحرکتین الأولیین، دون الشخص الثانی فإنه یحتاج إلى هذه الحرکات الثلاث لتحصیل المعلوم بعد معرفة نوع المشکل.

***