حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
جب تم اپنے بھائیوں کے ساتھ ملاقات کرو تو ان سے مصافحہ کرو(اُن سے) مسکرا کر اور خندہ پیشانی سے ملو، اس طرح جب تم اُن سے جدا ہوگے تو تمہارے تمام گناہ ختم ہوچکے ہوں گے۔
بحارالانوار کتاب العشرۃ باب100 حدیث3
بسكون الدّال، عبّر به إيثارا «1» للتّخفيف، و إن قال ابن يعيش إنّه عبارة الكوفيّين و إنّ الإدغام بالتّشديد كما عبّر به سيبويه عبارة البصريّين و هو إدخال حرف ساكن في مثله متحرّك، كما يؤخذ من كلامهم.
أوّل مثلين محرّكين في كلمة ادغم لا كمثل صفف
و ذلل و كلل و لبب و لا كجسّس و لا كاخصص أبي
و لا كهيلل و شدّ في ألل و نحوه فك بنقل فقبل
و حيي افكك و ادّغم دون حذر كذاك نحو تتجلّي و استتر
(أوّل مثلين محرّكين في كلمة أدغم) بعد تسكينه «2» في الثّاني وجوبا كردّ يردّ، لكن يشترط لذلك أن لا يصدّر «3» أوّلهما كما في الكافية نحو ددن و أن (لا) تكون الكلمة علي أوزان هي فعل بضمّة ففتحة (كمثل صفف و) فعل بضمّتين نحو (ذلل) و فعل بكسرة ففتحة نحو (كلل و) بفتحتين نحو (لبب) و هو ما يشدّ على صدر الدّابّة
(1) يعني عبّر المصنف بالإدغام بتخفيف الدال دون الإدغام بتشديده لترجيح جانب الخفة لا لداع آخر كالأخذ بقول الكوفيين.
(2) أي: الأول في الثاني.
(3) أي: لا يكون أول الحرفين في صدر الكلمة.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 580
يمنع الرّحّل من الاستيخار «1» و ما استرقّ من الرّمل أيضا (و) أن (لا) يكون قبل أوّل المثلين حرف مدغم (كجسّس «2» و) أن (لا) يكون حركة آخر المثلين عارضة (كاخصص أبي) بنقل حركة الهمزة إلى الصّاد «3» (و) أن (لا) يكون ملحقا (كهيلل) «4» إذا قال «لا إله إلّا اللّه» «5» فإن كان كذلك فهو ممتنع في الصّور كلّها.
(و شذّ فى) ما استوفي شروط الإدغام مثل (الل) السّقا: إذا تغيّر «6» (و نحوه).
كالحمد للّه المليك الأجلل الواحد الفرد القديم الأوّل
(فك بنقل) عن العرب (فقبل) و لم يقس عليه (و) إذا كان المثلان يائين لازما تحريك ثانيهما نحو (حيي «7» فياء (افكك و ادّغم) أي يجوز لك كلّ منهما (دون حذر) و من الإدغام وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ «8» «9» (كذاك) يجوز الوجهان إذا كان المثلان تائين مصدّرين في كلمة (نحو تتجلّى) و الفكّ واضح «10» و من أدغم ألحق ألف الوصل «11» و قال: «إتّجلّى».
(1) أي: ليمنع رحل الدابة من التأخر إلى عجزها فيسقط.
(2) المراد بأول المثلين هنا السين الثاني الوسط، و أنه لا يدغم في الثالث لوجود
حرف مدغم هو السين الأول.
(3) و حذف الهمزة فيتلفظ (اخصصبي) بضم الصادين فلا يدغم الصاد الأول في الثاني، لأنّ حركة الصاد الثاني عارضة و منقولة من الهمزة.
(4) زيد فيه الياء ليلحق بدحرج.
(5) يقال هيلل فلأن، يعني: قال لا إله إلا اللّه.
(6) أي: تغير رائحته، و السقاء هو قربة الماء.
(7) لزوم تحريك الياء فيه من أجل عدم وجود فتح قبلها لتنقلب ألفا فيسكن.
(8) فيجوز أن يقال حيي بالفك.
(9) الأنفال، الآية: 42.
(10) و ذلك لتعذر الابتداء بالساكن و الإدغام يستلزم السكون.
(11) ليتمكّن من إسكان التاء الأول و إدغامه في الثاني.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 581
(و) كذلك يجوز الوجهان إذا كان المثلان تائين في افتعل نحو (استتر) فالفكّ واضح «1» و من أدغم نقل حركة الأولي إلى الفاء «2» و أسقط الهمزة فقال: «ستّر يستّر».
و ما بتاءين ابتدي قد يقتصر فيه علي تا كتبيّن العبر
(و ما بتائين) من فعل مضارع (ابتدي قد يقتصر فيه على تاء) واحدة و هي الأولى و تحذف الثّانية- كما قال في شرح الكافية- تخفيفا، فخصّت «3» بالحذف لدلالة الأولى علي معني و هو المضارعة دونها (كتبيّن العبر) أصله تتبيّن.
و فكّ حيث مدغم فيه سكن لكونه بمضمر الرّفع اقترن
نحو حللت ما حللنه و في جزم و شبه الجزم تخيير قفي
(و فكّ) الإدغام من المضاعف وجوبا (حيث) حرف (مدغم فيه سكن «4» لكونه بمضمر الرّفع اقترن) لئلّا يلتقي السّاكنان «5» (نحو حللت ما حللنه) بالنّون و أصله قبل الفكّ: حلّ (و في جزم) أي مجزوم من المضارع (و شبه الجزم) و هو الأمر (تخيير) بين الفكّ و الإدغام (قفي) نحو وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ «6»،
فغضّ الطّرف إنّك من نمير فلا كعبا بلغت و لا كلابا
(1) لأنّ الإدغام يستلزم التقاء الساكنين السين و التاء الأول.
(2) أي: إلى السين ليتخلّص من التقاء الساكنين و أما حذف الهمزة لاغناء حركة الفاء عن وجود الهمزة.
(3) يعني إنّما اختصّت الثانية بالحذف، دون الأولى، لأن الأولي علامة على معني المضارعة و العلامة لا تحذف، و أما الثانية فلا معني لها.
(4) أي: في مورد يكون الحرف المدغم فيه، أي: الحرف الثاني ساكنا لاتصاله بضمير الرفع.
(5) لأنّ الثاني ساكن باتصاله بالضمير فلو أدغم فيه الأول لزم إسكانه أيضا فيلتقي الساكنان.
(6) لقمان، الآية: 19.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 582
و فكّ أفعل في التّعجّب التزم و التزم الإدغام أيضا في هلمّ
(و فكّ أفعل) بكسر العين (في التّعجّب التزم) لئلّا تتغيّر صيغته المعهودة نحو:
[و قال نبيّ المسلمين تقدّموا] و أحبب إلينا أن يكون المقدّما «1»
(و التزم الإدغام أيضا في هلمّ) و هي اسم فعل بمعنى أحضر، أو فعل أمر لا يتصرّف، «2» مركّبة من: ها و لمّ «3» من قولهم «لمّ اللّه شعثه» أي جمعه فحذف الألف تخفيفا، و كأنّه قيل اجمع نفسك إلينا «4».
و لمّا انتهى كلام المصنّف على ما أراده من علم النّحو و التّصريف قال:
و ما بجمعه عنيت قد كمل نظما علي جلّ المهمّات اشتمل
أحصي من الكافية الخلاصة كما اقتضي غني بلا خصاصة
(و ما بجمعه عنيت) بضمّ العين «5» و حكى ابن الأعرابي فتحها (قد كمل) بتثليث الميم «6» (نظما) أي منظوما (على جلّ المهمّات) أي معظم المقاصد النّحويّة (اشتمل).
(1) من قصيدة لعباس ابن مرداس السلمي يمدح بها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول دعانا نبيّ المسلمين إلى الإسلام، و نعم المقدّم (بكسر الدال) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أي: نعم الداعي.
الشاهد: في (أحبب) أنه بفكّ الإدغام لكونه للتعجب.
(2) أى: لا يأتي منه غير الأمر.
(3) فأصله (ها لمّ).
(4) فإن معني هلّم إلينا أسرع في المجيء إلينا و من يسرع في المجيء يجمع نفسه عادة فيناسب معني اللّم و هو الجمع.
(5) أي: اهتممت بجمعه و تعبت في سبيله و يستعمل هذا الفعل مجهولا غالبا، و يقال في وجهه أن العناية و القصد يأتيان من جانب اللّه سبحانه، و المخلوق لا يبدء له القصد إلا منه سبحانه فالفاعل للعناية هو اللّه و المخلوق مفعول و معني فنسبته إلى الخلق نسبه إلى المفعول.
و لكن الظاهر مجيء هذا الفعل على خلاف القياس المعهود في الماضي المعلوم.
(6) يعني يأتي مادة كمل بثلاث وجوه فتح الميم و ضمه و كسره.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 583
ثمّ قال ملتفتا «1» من التّكلّم إلى الغيبة (أحصى) هو فعل بمعني جمع مختصرا (من الكافية) الشّافية (الخلاصة) أى النّقاوة منها و ترك كثيرا من الأمثلة و الخلاف و جعله كتابا مستقلّا نحو ثلثها حجما، و علّة ذلك ما ذكره بقوله: (كما اقتضى) أي لأجل اقتضاء النّاظم، أي طلبه (غنى) لجميع الطّالبين (بلا خصاصة) أي بغير فقر يحصل لبعضهم و ذلك لا يحصل إلّا بما فعل، إذ الكافية بكبرها تقصر عنها همم كثير من النّاس فلا يشتغلون بها فلا يحصل لهم حظّ من العربيّة، فشبّه الجهل بالفقر من المال، و قد قيل:
«العلم محسوب من الرّزق». هذا ما ظهر لي في شرح هذا البيت و لم أرمن تعرّض له.
فأحمد اللّه مصلّيا على محمّد خير نبيّ أرسلا
و آله الغرّ الكرام البررة و صحبه المنتخبين الخيره
(فأحمد اللّه) و أشكره عود علي ما بدأ «2» (مصلّيا) و مسلّما (علي محمّد خير نبي أرسلا) أي أرسله اللّه إلى النّاس ليدعوهم إلي دينه مؤيّدا بالمعجزة (و آله الغرّ) جمع أغرّ، و هو من الخيل الأبيض الجبهة، أي إنّهم لشرفهم علي سائر الأمّة من غير من يستثني من الصّحابة «3» بمنزلة الفرس الأغرّبين الخيل لشرفه علي غيره منها، و يجوز أن يكون أراد بآله أمّته- كما هو بعض الأقوال فيها. و في الحديث: «أنتم الغرّ المحجّلون يوم القيامة من آثار الوضوء» (الكرام) جمع كريم، أي الطّيّبي الأصول و النّعوت و الطّاهريها (البررة) جمع بارّ، أي ذوي الإحسان، و هو المفسّر «4» في حديث
(1) الالتفات باب من أبواب البلاغة و جاء في الكتاب العزيز منه سورة الفاتحة حيث التفت سبحانه من الغيبة إلى الخطاب بقوله إيّاك نعبد.
(2) يعني ربط المصنف آخر أرجوزته بأولها برابطة الحمد لقوله أول الكتاب (أحمد ربي اللّه).
(3) لكن الحق أن قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إني مخلّف فيكم الثقلين المتّفق بين الفريقين لا يقبل الاستثناء.
(4) يعني البارّ فسر في صحيح مسلم و صحيح البخاري بأن تعبد اللّه ...
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 584
الصّحيحين «بان تعبد اللّه كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك» (و صحبه) اسم جمع لصاحب بمعني الصّحابىّ، و هو «1» من اجتمع به مؤمنا (المنتخبين) من الأمّة، أي المفضّلين علي غيرهم منها كما ورد ذلك في أحاديث (الخيرة) بفتح الياء و يجوز التّسكين كما في الصّحاح. قال: و هو الإسم «2» من قولك «إختاره اللّه تعالى» يقال «فلان خيرة اللّه من خلقه».
و قد منّ اللّه تعالي بإكمال هذا الشّرح المحرّر موشّحا من التّحقيق و التّنقيح بالوشي المحبّر، «3» محرزا لدلائل هذا الفنّ، مظهرا لدقائق إستعملنا الفكر فيها إذا ما اللّيل جنّ، «4» متحرّيا أوجز العبارة، و خير الكلام ما قلّ و دلّ معتمدا في دفع الإيراد علي ألطف الإشارة ليتنبّه أولو الألباب لما له انتحل، فربّما خالفت الشّرّاح في بيان حكم تأويل أو تعليل، فحسبه «5» من لا إطّلاع له و لا فهم سهوا أو عدولا عن السّبيل، و مادري أنّا فعلنا ذلك عمدا لأمر مهمّ جليل، و ربّما نقصت حرفا أوزدت حرفا فحسبه الغبىّ «6» إخلالا أو توضيحا و كشفا، و مادري أنّ ذلك لنكتة مهمّة تدقّ عن نظره و تخفى، فلذلك قلت:
يا سيّدا طالع هذا الّذى فاق نظام الدّرّ و الجوهر
لا تعد حرفا منه أو كلمة و للخبيئات به أظهر
(1) أي: الصحابي هو من اجتمع مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مؤمنا باللّه سبحانه.
(2) يعني اسم مصدر اختار.
(3) أي: قد منّ اللّه على با كمال هذا الشرح المرتّب مزّينا بالتحقيق و التخليص من الزوائد بخطوط مزّينه.
(4) المراد منه أما انّ تحرير هذا الشرح وقع في الليل لكون الليل معدّ التحرير العلوم الدقيقة أو كناية علي انّي حرّرتها حينما كانت العلوم الادبيّة في أفق الظلمة.
(5) فعل ماض يعني تخيّل من لا اطلاع له و لا فهم ان هذه المخالفة في البيان و التأويل سهو مني أو عدول عن قول الحق و لم يدر اني فعلت ذلك لغرض مهمّ.
(6) يعني تخيّل من لا فهم له و لا ذكاء ان هذا النقص أو الزيادة اخلال.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 585
و روّض الذّهن إذا مشكل يبدو و بالإنكار لا تبدر
فليس بالشّائن شيئا له فقد أتي المصنف في أعصر «1»
فدونك مؤلّفا «2» كأنّه سبيكة عسجد أو درّ منضّد برز في إبّان الشّباب و تميّز عند صدور أولي الألباب، و قد قال ابن عبّاس: «و ما أوتي عالم علما إلّا و هو شابّ».
فالحمد للّه الّذي هذانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه لقد جاءت رسل ربّنا بالحقّ. اللّهمّ صلّ علي سيّدنا محمّد عبدك و رسولك النّبي الأمّي و علي آله و أصحابه و أزواجه و ذرّيّاته، كما صلّيت علي إبراهيم و علي آل إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
(1) يعني يا سيّد المطالع هذا الكتاب الذي تفوق نظمه على نظم الدرّ و الجوهر.
لا تغفل عن حرف منه أو كلمة و اكشف ما خفي فيه.
و روّض (من الرياضة) ذهنك ذا بدا لك شكل في حلّه و لا تعجل بالانكار و التخطئة فما شيء في هذا الشرح يشين و يلوم به الشائن المستشكل الّا و يصحّحه المصنف في الأعصر الآتية.
(2) أي: فخذ كتابا مرتّبا كأنه صيغ من ذهب أو درّ متنسّق توفّقت له في أول شبابى.
و الحمد للّه و الصلاة على رسوله و آله، آل اللّه.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 587
الفهرس
الكلام و ما يتألّف منه 9
هذا باب المعرب و المبنيّ 19
هذا باب النكرة و المعرفة 42
الثّاني من المعارف العلم 53
الثالث من المعارف اسم الإشارة 59
الرابع من المعارف الموصول 62
الخامس من المعارف المعرّف بأداة التعريف أي بآلته 77
هذا باب الإبتداء 82
الأول- كان و أخواتها 100
الثاني من النواسخ 109
ما و لا و لات و إن المشبهات بليس 109
الثالث من النواسخ 113
أفعال المقاربة 113
الرابع من النواسخ 118
إنّ و أخواتها 118
الخامس من النواسخ 131
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 588
لا التي لنفي الجنس 131
(السادس من النّواسخ- ظن و أخواتها) 139
فصل: في أعلم و أرى و ما جرى مجراهما 150
هذا باب الفاعل و فيه المفعول به 154
هذا باب النّائب عن الفاعل إذا حذف 166
هذا باب اشتغال العامل عن المعمول 175
هذا باب تعدّي الفعل و لزومه 184
هذا باب التّنازع في العمل 191
الثالث- من المفاعيل المفعول له 205
الرابع- من المفاعيل المفعول فيه 208
الخامس- من المفاعيل المفعول معه 212
[الاستثناء] 215
هذا باب الحال 224
هذا باب التّمييز 240
هذا باب حروف الجرّ 245
هذا باب الإضافة (2) 257
هذا باب إعمال المصدر و فيه إعمال اسمه 284
هذا باب إعمال اسم الفاعل 288
هذا باب أبنية المصادر 294
هذا باب إعمال الصّفة المشبهة باسم الفاعل 303
هذا باب التّعجّب 309
هذا باب نعم و بئس 314
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 589
هذا باب أفعل التّفضيل 322
هذا باب النّعت 330
الثاني من التّوابع التوكيد 338
الثالث من التوابع العطف 344
القسم الثاني من قسمى العطف عطف النّسق 348
الرّابع من التّوابع البدل 363
هذا باب النداء 368
فصل في أحكام توابع المنادى 373
فصل في المنادي المضاف إلى ياء المتكلم 377
فصل في الأسماء اللازمة للنّداء 379
فصل في الاستغاثة 381
فصل في النّدبة 383
فصل في التّرخيم 387
فصل في الاختصاص 392
فصل في التّحذير و الإغراء 393
هذا باب أسماء الأفعال و الأصوات 396
هذا باب فيه نونا التّاكيد 400
هذا باب ما لا ينصرف 407
هذا باب إعراب الفعل 423
فصل في عوامل الجزم 434
فصل في لو 443
هذا باب الإخبار بالّذي و فروعه و الألف و اللّام الموصولة 451
حوزوی کتب
البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم
هذا باب الإضافة (2)
[اضافة لدن]
هذا باب إعمال المصدر و فيه «1» إعمال اسمه
هذا باب أبنية المصادر
هذا باب إعمال الصّفة المشبهة باسم الفاعل «1»
هذا باب نعم و بئس
هذا باب أفعل التّفضيل
الثاني من التّوابع التوكيد
الرّابع من التّوابع البدل
فصل في أحكام توابع المنادى
فصل في النّدبة
فصل في التّحذير و الإغراء
هذا باب فيه نونا التّاكيد
هذا باب إعراب الفعل
فصل في عوامل الجزم
فصل في لو
هذا باب الإخبار بالّذي و فروعه و الألف و اللّام الموصولة
هذا باب الحكاية «1»
هذا باب التّأنيث
هذا باب جمع التّكسير
هذا باب التصغير
هذا باب الوقف «1»
هذا باب الامالة
هذا باب الابدال
هذا باب الإدغام
البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم
هذا باب الإدغام
بسكون الدّال، عبّر به إيثارا «1» للتّخفيف، و إن قال ابن يعيش إنّه عبارة الكوفيّين و إنّ الإدغام بالتّشديد كما عبّر به سيبويه عبارة البصريّين و هو إدخال حرف ساكن في مثله متحرّك، كما يؤخذ من كلامهم. أوّل مثلين محرّكين في كلمة ادغم لا كمثل صفف
و ذلل و كلل و لبب و لا كجسّس و لا كاخصص أبي
و لا كهيلل و شدّ في ألل و نحوه فك بنقل فقبل
و حيي افكك و ادّغم دون حذر كذاك نحو تتجلّي و استتر
(أوّل مثلين محرّكين في كلمة أدغم) بعد تسكينه «2» في الثّاني وجوبا كردّ يردّ، لكن يشترط لذلك أن لا يصدّر «3» أوّلهما كما في الكافية نحو ددن و أن (لا) تكون الكلمة علي أوزان هي فعل بضمّة ففتحة (كمثل صفف و) فعل بضمّتين نحو (ذلل) و فعل بكسرة ففتحة نحو (كلل و) بفتحتين نحو (لبب) و هو ما يشدّ على صدر الدّابّة
(1) يعني عبّر المصنف بالإدغام بتخفيف الدال دون الإدغام بتشديده لترجيح جانب الخفة لا لداع آخر كالأخذ بقول الكوفيين.
(2) أي: الأول في الثاني.
(3) أي: لا يكون أول الحرفين في صدر الكلمة.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 580
يمنع الرّحّل من الاستيخار «1» و ما استرقّ من الرّمل أيضا (و) أن (لا) يكون قبل أوّل المثلين حرف مدغم (كجسّس «2» و) أن (لا) يكون حركة آخر المثلين عارضة (كاخصص أبي) بنقل حركة الهمزة إلى الصّاد «3» (و) أن (لا) يكون ملحقا (كهيلل) «4» إذا قال «لا إله إلّا اللّه» «5» فإن كان كذلك فهو ممتنع في الصّور كلّها.
(و شذّ فى) ما استوفي شروط الإدغام مثل (الل) السّقا: إذا تغيّر «6» (و نحوه).
كالحمد للّه المليك الأجلل الواحد الفرد القديم الأوّل
(فك بنقل) عن العرب (فقبل) و لم يقس عليه (و) إذا كان المثلان يائين لازما تحريك ثانيهما نحو (حيي «7» فياء (افكك و ادّغم) أي يجوز لك كلّ منهما (دون حذر) و من الإدغام وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ «8» «9» (كذاك) يجوز الوجهان إذا كان المثلان تائين مصدّرين في كلمة (نحو تتجلّى) و الفكّ واضح «10» و من أدغم ألحق ألف الوصل «11» و قال: «إتّجلّى».
(1) أي: ليمنع رحل الدابة من التأخر إلى عجزها فيسقط.
(2) المراد بأول المثلين هنا السين الثاني الوسط، و أنه لا يدغم في الثالث لوجود
حرف مدغم هو السين الأول.
(3) و حذف الهمزة فيتلفظ (اخصصبي) بضم الصادين فلا يدغم الصاد الأول في الثاني، لأنّ حركة الصاد الثاني عارضة و منقولة من الهمزة.
(4) زيد فيه الياء ليلحق بدحرج.
(5) يقال هيلل فلأن، يعني: قال لا إله إلا اللّه.
(6) أي: تغير رائحته، و السقاء هو قربة الماء.
(7) لزوم تحريك الياء فيه من أجل عدم وجود فتح قبلها لتنقلب ألفا فيسكن. (8) فيجوز أن يقال حيي بالفك.
(9) الأنفال، الآية: 42.
(10) و ذلك لتعذر الابتداء بالساكن و الإدغام يستلزم السكون.
(11) ليتمكّن من إسكان التاء الأول و إدغامه في الثاني.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 581
(و) كذلك يجوز الوجهان إذا كان المثلان تائين في افتعل نحو (استتر) فالفكّ واضح «1» و من أدغم نقل حركة الأولي إلى الفاء «2» و أسقط الهمزة فقال: «ستّر يستّر». و ما بتاءين ابتدي قد يقتصر فيه علي تا كتبيّن العبر
(و ما بتائين) من فعل مضارع (ابتدي قد يقتصر فيه على تاء) واحدة و هي الأولى و تحذف الثّانية- كما قال في شرح الكافية- تخفيفا، فخصّت «3» بالحذف لدلالة الأولى علي معني و هو المضارعة دونها (كتبيّن العبر) أصله تتبيّن.
و فكّ حيث مدغم فيه سكن لكونه بمضمر الرّفع اقترن
نحو حللت ما حللنه و في جزم و شبه الجزم تخيير قفي
(و فكّ) الإدغام من المضاعف وجوبا (حيث) حرف (مدغم فيه سكن «4» لكونه بمضمر الرّفع اقترن) لئلّا يلتقي السّاكنان «5» (نحو حللت ما حللنه) بالنّون و أصله قبل الفكّ: حلّ (و في جزم) أي مجزوم من المضارع (و شبه الجزم) و هو الأمر (تخيير) بين الفكّ و الإدغام (قفي) نحو وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ «6»،
فغضّ الطّرف إنّك من نمير فلا كعبا بلغت و لا كلابا
(1) لأنّ الإدغام يستلزم التقاء الساكنين السين و التاء الأول.
(2) أي: إلى السين ليتخلّص من التقاء الساكنين و أما حذف الهمزة لاغناء حركة الفاء عن وجود الهمزة.
(3) يعني إنّما اختصّت الثانية بالحذف، دون الأولى، لأن الأولي علامة على معني المضارعة و العلامة لا تحذف، و أما الثانية فلا معني لها.
(4) أي: في مورد يكون الحرف المدغم فيه، أي: الحرف الثاني ساكنا لاتصاله بضمير الرفع.
(5) لأنّ الثاني ساكن باتصاله بالضمير فلو أدغم فيه الأول لزم إسكانه أيضا فيلتقي الساكنان.
(6) لقمان، الآية: 19.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 582
و فكّ أفعل في التّعجّب التزم و التزم الإدغام أيضا في هلمّ
(و فكّ أفعل) بكسر العين (في التّعجّب التزم) لئلّا تتغيّر صيغته المعهودة نحو:
[و قال نبيّ المسلمين تقدّموا] و أحبب إلينا أن يكون المقدّما «1»
(و التزم الإدغام أيضا في هلمّ) و هي اسم فعل بمعنى أحضر، أو فعل أمر لا يتصرّف، «2» مركّبة من: ها و لمّ «3» من قولهم «لمّ اللّه شعثه» أي جمعه فحذف الألف تخفيفا، و كأنّه قيل اجمع نفسك إلينا «4».
و لمّا انتهى كلام المصنّف على ما أراده من علم النّحو و التّصريف قال:
و ما بجمعه عنيت قد كمل نظما علي جلّ المهمّات اشتمل
أحصي من الكافية الخلاصة كما اقتضي غني بلا خصاصة
(و ما بجمعه عنيت) بضمّ العين «5» و حكى ابن الأعرابي فتحها (قد كمل) بتثليث الميم «6» (نظما) أي منظوما (على جلّ المهمّات) أي معظم المقاصد النّحويّة (اشتمل).
(1) من قصيدة لعباس ابن مرداس السلمي يمدح بها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول دعانا نبيّ المسلمين إلى الإسلام، و نعم المقدّم (بكسر الدال) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أي: نعم الداعي.
الشاهد: في (أحبب) أنه بفكّ الإدغام لكونه للتعجب. (2) أى: لا يأتي منه غير الأمر.
(3) فأصله (ها لمّ).
(4) فإن معني هلّم إلينا أسرع في المجيء إلينا و من يسرع في المجيء يجمع نفسه عادة فيناسب معني اللّم و هو الجمع.
(5) أي: اهتممت بجمعه و تعبت في سبيله و يستعمل هذا الفعل مجهولا غالبا، و يقال في وجهه أن العناية و القصد يأتيان من جانب اللّه سبحانه، و المخلوق لا يبدء له القصد إلا منه سبحانه فالفاعل للعناية هو اللّه و المخلوق مفعول و معني فنسبته إلى الخلق نسبه إلى المفعول.
و لكن الظاهر مجيء هذا الفعل على خلاف القياس المعهود في الماضي المعلوم. (6) يعني يأتي مادة كمل بثلاث وجوه فتح الميم و ضمه و كسره.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 583
ثمّ قال ملتفتا «1» من التّكلّم إلى الغيبة (أحصى) هو فعل بمعني جمع مختصرا (من الكافية) الشّافية (الخلاصة) أى النّقاوة منها و ترك كثيرا من الأمثلة و الخلاف و جعله كتابا مستقلّا نحو ثلثها حجما، و علّة ذلك ما ذكره بقوله: (كما اقتضى) أي لأجل اقتضاء النّاظم، أي طلبه (غنى) لجميع الطّالبين (بلا خصاصة) أي بغير فقر يحصل لبعضهم و ذلك لا يحصل إلّا بما فعل، إذ الكافية بكبرها تقصر عنها همم كثير من النّاس فلا يشتغلون بها فلا يحصل لهم حظّ من العربيّة، فشبّه الجهل بالفقر من المال، و قد قيل:
«العلم محسوب من الرّزق». هذا ما ظهر لي في شرح هذا البيت و لم أرمن تعرّض له.
فأحمد اللّه مصلّيا على محمّد خير نبيّ أرسلا
و آله الغرّ الكرام البررة و صحبه المنتخبين الخيره
(فأحمد اللّه) و أشكره عود علي ما بدأ «2» (مصلّيا) و مسلّما (علي محمّد خير نبي أرسلا) أي أرسله اللّه إلى النّاس ليدعوهم إلي دينه مؤيّدا بالمعجزة (و آله الغرّ) جمع أغرّ، و هو من الخيل الأبيض الجبهة، أي إنّهم لشرفهم علي سائر الأمّة من غير من يستثني من الصّحابة «3» بمنزلة الفرس الأغرّبين الخيل لشرفه علي غيره منها، و يجوز أن يكون أراد بآله أمّته- كما هو بعض الأقوال فيها. و في الحديث: «أنتم الغرّ المحجّلون يوم القيامة من آثار الوضوء» (الكرام) جمع كريم، أي الطّيّبي الأصول و النّعوت و الطّاهريها (البررة) جمع بارّ، أي ذوي الإحسان، و هو المفسّر «4» في حديث
(1) الالتفات باب من أبواب البلاغة و جاء في الكتاب العزيز منه سورة الفاتحة حيث التفت سبحانه من الغيبة إلى الخطاب بقوله إيّاك نعبد.
(2) يعني ربط المصنف آخر أرجوزته بأولها برابطة الحمد لقوله أول الكتاب (أحمد ربي اللّه).
(3) لكن الحق أن قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إني مخلّف فيكم الثقلين المتّفق بين الفريقين لا يقبل الاستثناء.
(4) يعني البارّ فسر في صحيح مسلم و صحيح البخاري بأن تعبد اللّه ...
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 584
الصّحيحين «بان تعبد اللّه كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك» (و صحبه) اسم جمع لصاحب بمعني الصّحابىّ، و هو «1» من اجتمع به مؤمنا (المنتخبين) من الأمّة، أي المفضّلين علي غيرهم منها كما ورد ذلك في أحاديث (الخيرة) بفتح الياء و يجوز التّسكين كما في الصّحاح. قال: و هو الإسم «2» من قولك «إختاره اللّه تعالى» يقال «فلان خيرة اللّه من خلقه».
و قد منّ اللّه تعالي بإكمال هذا الشّرح المحرّر موشّحا من التّحقيق و التّنقيح بالوشي المحبّر، «3» محرزا لدلائل هذا الفنّ، مظهرا لدقائق إستعملنا الفكر فيها إذا ما اللّيل جنّ، «4» متحرّيا أوجز العبارة، و خير الكلام ما قلّ و دلّ معتمدا في دفع الإيراد علي ألطف الإشارة ليتنبّه أولو الألباب لما له انتحل، فربّما خالفت الشّرّاح في بيان حكم تأويل أو تعليل، فحسبه «5» من لا إطّلاع له و لا فهم سهوا أو عدولا عن السّبيل، و مادري أنّا فعلنا ذلك عمدا لأمر مهمّ جليل، و ربّما نقصت حرفا أوزدت حرفا فحسبه الغبىّ «6» إخلالا أو توضيحا و كشفا، و مادري أنّ ذلك لنكتة مهمّة تدقّ عن نظره و تخفى، فلذلك قلت:
يا سيّدا طالع هذا الّذى فاق نظام الدّرّ و الجوهر
لا تعد حرفا منه أو كلمة و للخبيئات به أظهر
(1) أي: الصحابي هو من اجتمع مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مؤمنا باللّه سبحانه.
(2) يعني اسم مصدر اختار.
(3) أي: قد منّ اللّه على با كمال هذا الشرح المرتّب مزّينا بالتحقيق و التخليص من الزوائد بخطوط مزّينه.
(4) المراد منه أما انّ تحرير هذا الشرح وقع في الليل لكون الليل معدّ التحرير العلوم الدقيقة أو كناية علي انّي حرّرتها حينما كانت العلوم الادبيّة في أفق الظلمة. (5) فعل ماض يعني تخيّل من لا اطلاع له و لا فهم ان هذه المخالفة في البيان و التأويل سهو مني أو عدول عن قول الحق و لم يدر اني فعلت ذلك لغرض مهمّ.
(6) يعني تخيّل من لا فهم له و لا ذكاء ان هذا النقص أو الزيادة اخلال.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 585
و روّض الذّهن إذا مشكل يبدو و بالإنكار لا تبدر
فليس بالشّائن شيئا له فقد أتي المصنف في أعصر «1»
فدونك مؤلّفا «2» كأنّه سبيكة عسجد أو درّ منضّد برز في إبّان الشّباب و تميّز عند صدور أولي الألباب، و قد قال ابن عبّاس: «و ما أوتي عالم علما إلّا و هو شابّ».
فالحمد للّه الّذي هذانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه لقد جاءت رسل ربّنا بالحقّ. اللّهمّ صلّ علي سيّدنا محمّد عبدك و رسولك النّبي الأمّي و علي آله و أصحابه و أزواجه و ذرّيّاته، كما صلّيت علي إبراهيم و علي آل إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
(1) يعني يا سيّد المطالع هذا الكتاب الذي تفوق نظمه على نظم الدرّ و الجوهر. لا تغفل عن حرف منه أو كلمة و اكشف ما خفي فيه.
و روّض (من الرياضة) ذهنك ذا بدا لك شكل في حلّه و لا تعجل بالانكار و التخطئة فما شيء في هذا الشرح يشين و يلوم به الشائن المستشكل الّا و يصحّحه المصنف في الأعصر الآتية.
(2) أي: فخذ كتابا مرتّبا كأنه صيغ من ذهب أو درّ متنسّق توفّقت له في أول شبابى. و الحمد للّه و الصلاة على رسوله و آله، آل اللّه.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 587
الفهرس
الكلام و ما يتألّف منه 9
هذا باب المعرب و المبنيّ 19
هذا باب النكرة و المعرفة 42
الثّاني من المعارف العلم 53
الثالث من المعارف اسم الإشارة 59
الرابع من المعارف الموصول 62
الخامس من المعارف المعرّف بأداة التعريف أي بآلته 77
هذا باب الإبتداء 82
الأول- كان و أخواتها 100
الثاني من النواسخ 109
ما و لا و لات و إن المشبهات بليس 109
الثالث من النواسخ 113
أفعال المقاربة 113
الرابع من النواسخ 118
إنّ و أخواتها 118
الخامس من النواسخ 131
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 588
لا التي لنفي الجنس 131
(السادس من النّواسخ- ظن و أخواتها) 139
فصل: في أعلم و أرى و ما جرى مجراهما 150
هذا باب الفاعل و فيه المفعول به 154
هذا باب النّائب عن الفاعل إذا حذف 166
هذا باب اشتغال العامل عن المعمول 175
هذا باب تعدّي الفعل و لزومه 184
هذا باب التّنازع في العمل 191
الثالث- من المفاعيل المفعول له 205
الرابع- من المفاعيل المفعول فيه 208
الخامس- من المفاعيل المفعول معه 212
[الاستثناء] 215
هذا باب الحال 224
هذا باب التّمييز 240
هذا باب حروف الجرّ 245
هذا باب الإضافة (2) 257
هذا باب إعمال المصدر و فيه إعمال اسمه 284
هذا باب إعمال اسم الفاعل 288 هذا باب أبنية المصادر 294
هذا باب إعمال الصّفة المشبهة باسم الفاعل 303
هذا باب التّعجّب 309
هذا باب نعم و بئس 314
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 589
هذا باب أفعل التّفضيل 322
هذا باب النّعت 330
الثاني من التّوابع التوكيد 338
الثالث من التوابع العطف 344
القسم الثاني من قسمى العطف عطف النّسق 348
الرّابع من التّوابع البدل 363
هذا باب النداء 368
فصل في أحكام توابع المنادى 373
فصل في المنادي المضاف إلى ياء المتكلم 377
فصل في الأسماء اللازمة للنّداء 379
فصل في الاستغاثة 381
فصل في النّدبة 383
فصل في التّرخيم 387
فصل في الاختصاص 392
فصل في التّحذير و الإغراء 393
هذا باب أسماء الأفعال و الأصوات 396
هذا باب فيه نونا التّاكيد 400
هذا باب ما لا ينصرف 407
هذا باب إعراب الفعل 423
فصل في عوامل الجزم 434
فصل في لو 443
هذا باب الإخبار بالّذي و فروعه و الألف و اللّام الموصولة 451
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 590
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول