حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جس کا میں مولا ہوں اس کا علی ؑ مولا ہے اصول کافی کتاب الروضۃ خطبۃلامیر المومنین ؑ

البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم

هذا باب الحكاية «1»

إحك بأي ما لمنكور سئل عنه بها في الوقف أو حين تصل‏ (إحك بأي ما) ثبت «2» (لمنكور سئل عنه بها) من رفع و نصب و جرّ و تذكير و تأنيث و إفراد و تثنية و جمع، سواء كان (في الوقف أو حين تصل) «3» فقل لمن قال رأيت رجلا و امرأة و غلامين و جاريتين و بنين و بنات: أيّا و أيّة و أيّين و أيّتين و أيّين و أيّات.

و وقفا احك ما لمنكور بمن و النّون حرّك مطلقا و أشبعن‏

(و وقفا «4» احك ما) ثبت (لمنكور بمن و النّون) منها (حرّك مطلقا «5» و أشبعن)

(1) الحكاية نقل المتكلّم أحكام كلمة في كلام غيره إلى كلمته التي يستعملها هو.

(2) يعني انقل إلى أي الاستفهاميّة الأحكام التي هي لنكرة في كلام غيرك إذا سئلت عن ذلك النكرة بأي مثلا اذا قال لك شخص رأيت رجلا و سئلت عن ذلك الرجل قلت (أي رجل) بنصب أيّ و إفرادها و تذكيرها كما أنّ رجلا كان منصوبا مفردا مذكّرا.

(3) أي: سواء وقفت (أيّ) بأن لم تذكر بعدها شيئا أو وصلتها بكلمة بعدها، ففي السؤال عن (رجلا) في قوله (رأيت رجلا) لك أن تحكيها وقفا و تقول أيّا أو وصلا فتقول: أيّ رجل.

(4) من دون اتّصال بكلمة بعدها أي ليس لك أن تذكر بعد (من) كلمة في الحكاية فإن وصلتها فلا تكون حكاية بها بل استفهام محض بلا حكاية. (5) أي: في جميع حالات الإعراب.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 470

حتّى ينشأ واو في حكاية المرفوع و ألف في المنصوب و ياء في المجرور، فقل لمن قال «لقيني رجل» «منو» و لمن قال «رأيت رجلا» «منا»، و لمن قال «مررت برجل» «مني» وصل بمن ألفا أو ياء و نونا «1»

و قل منان و منين بعد لى إلفان كابنين و سكّن تعدل‏

(و قل منان و منين بعد) قول شخص (لي إلفان كابنين) حاكيا «2» له موافقا في التّثنية و الإعراب (و سكّن) نون «منان» و «منين» (تعدل).

وصل بمن تاء التّأنيث‏ و قل لمن قال أتت بنت منة و النّون قبل تا المثنّي مسكنة

(و قل لمن قال أتت بنت) حاكيا (منة و النّون) من منة إذا وقعت (قبل تاء المثنّى) عند التّثنية «3» (فهي مسكنة) «4» كقولك لمن قال «عندي جاريتان» «منتان»

و الفتح نزر وصل التّا و الألف بمن بإثرذا بنسوة كلف‏

(و الفتح نزر) لها، أي قليل (وصل التّاء و الألف بمن) «5» إذا حكيت جمعا مؤنّثا فقل «منات» (بإثر) قول شخص (ذا بنسوة كلف) «6» وصل بمن واوا أو ياء و نونا

(1) أي: في السؤال بمن عن نكرة تثنية صل بها ألفا و نونا في الرفع و ياء أو نونا في النصب و الجرّ كما في كلّ تثنية فإن قال (لي ألفان) قل منان و إن قال كابنين قل منين بياء مفتوح قبلها.

(2) حال من فاعل (قل).

(3) أي: إذا كانت (من) تثنية في حكاية التثنية المؤنثة. (4) كما ذكر في تثنية المذكّر.

(5) كما في كل جمع مؤنث.

(6) أي: هذا عشق بنسوة فتسئل عن النسوة حاكيا و تقول منات.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 471

و قل منون و منين مسكنا إن قيل جا قوم لقوم فطنا

(و قل منون و منين مسكنا) للنّون منهما (إن قيل جا قوم لقوم فطنا) «1» حاكيا له موافقا في الجمع و الإعراب.

و إن تصل فلفظ من لا يختلف و نادر منون في نظم عرف‏

(و إن تصل) من بالكلام (فلفظ من لا يختلف) مطلقا «2» بل يبقي على حاله، فقل لمن قال «جاء رجل أو امرأة أو رجلان أو امرأت ان أو رجال» «من يا هذا» (و نادر) إلحاقها العلامة «3» بأن قيل (منون) و هو ثابت (في نظم عرف) و هو قوله:

أتوا ناري فقلت منون أنتم «4» [فقالوا الجنّ، قلت عموا ظلاما] و العلم احكينّه من بعد من إن عريت من عاطف بها اقترن‏

(و العلم احكينّه من بعد من) وحدها «5» (إن عريت من عاطف بها اقترن) فقل لمن قال «جاء زيد» «من زيد»، و لمن قال «رأيت زيدا» «من زيدا» و لمن قال «مررت بزيد» «من زيد»، فإن اقترنت بعاطف نحو «و من زيد» تعيّن الّرفع مطلقا «6».

(1) يعني إذا كانت الحكاية بمن عن الجمع فاجمع (من) بالواو و النون و الياء و النون ففي السؤال عن قوم في جاء قوم قل (منون) و ان قال مررت بقوم قل (منين) و كذا نصبا.

(2) أي: في جميع حالات الإعراب فلا يقال منو و منا و مني و لا تثني و لا تجمع، لأنّ الحكاية بمن كما مر مختصة بحالة الوقف فقط و في الوصل لا يحكي بها. (3) في حالة الوصل.

(4) فذكر علامة الجمع مع (من) في حالة الوصل بأنتم على خلاف الأصل. (5) أي: لا بعد أىّ.

(6) أي: في جميع حالات الإعراب.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 472

تتمة: لا يجوز حكاية غير ما ذكر «1»، و أجاز يونس حكاية كلّ معرفة. قال المصنّف: و لا أعلم له موافقا.

(1) أي: غير العلم من المعارف.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 473