حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
کیا تمہیں یہ نہ بتائوں کہ مومن کو مومن کیوں کہا گیا ہے؟ اس لئے کہ لوگ اس سے اپنے مال اور جان کے بارے میں بے خوف اور امن میں ہوتے ہیں۔
بحارالانوار کتاب الایمان والکفر باب1 حدیث3
فصل في النّدبة
و هي كما في شرح الكافية- إعلان المتفجّع «1» باسم من فقده لموت أو لغيبة
ما للمنادي اجعل لمندوب و ما نكّر لم يندب و لا ما أبهما
و يندب الموصول بالّذي اشتهر كبئر زمزم يلي وا من حفر
(ما) ثبت (للمنادى) من الأحكام المتقدّمة (اجعل لمندوب) فضمّه إن كان مفردا [معرفة] و أنصبه إن كان مضافا، «2» و إن اضطررت إلى تنوينه «3» جاز نصبه و ضمّه، و منه:
وافقعسا و أين منّي فقعس «4» [أ ابلي يأخذها كروّس]
(و ما نكّر لم يندب) لأنّه لا يعذر النّادب له «5» (و لا ما أبهما) كأيّ، و اسم الجنس
(1) أي: إخبار المصاب باسم من فقده المصاب بموت المفقود أو غيبته كقولك مواجها لابن زيد (وازيدا) معلنا له خبر موت زيد.
(2) نحو (وا زيد) بالضم و (وا ابن عمرو) بنصب ابن.
(3) فيما كان مستحقا للبناء على الضم.
(4) فنصب فقعس منونا لضرورة الشعر مع أنه مفرد معرفة و حقه البناء على الضم.
(5) الضمير يعود إلى (ما نكّر) أي: لأن الندبة أمر يستوحش منه الناس لا يحسن عند الناس إلّا لعذر مثل أن-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 384
المفرد «1» و اسم الإشارة (و) لكن (يندب الموصول بالّذي اشتهر) «2» شهرة تزيل إبهامه (كبئر زمزم يلي وا من حفر) أي كقولك «وا من حفر بئر زمزماه» فإنّه بمنزلة «وا عبد المطّلباه» «3».
و منتهي المندوب صله بالألف متلوّها إن كان مثلها حذف
(و منتهي المندوب) أي آخره (صله بالألف) بعد فتحة، نحو:
[حمّلت أمرا عظيما فاصطبرت له] و قمت فيه بأمر اللّه وا عمرا
و أجاز يونس وصلها بآخر الصّفة، «4» نحو «وا زيد الظّريفاه».
(متلوّها) أي الّذي «5» قبل هذه الألف، و هو آخر المندوب (إن كان مثلها) أي ألفا (حذف) نحو «وا موساه».
كذاك تنوين الّذي به كمل من صلة أو غيرها نلت الأمل
(كذاك) حذف (تنوين الّذي به كمل) المندوب (من صلة) «6» نحو «وا من نصر
- يقول النادب إنّي أردت إعلان ولد الميت بموت أبيه، و هذا العذر أنما يتحقق إذا كان المندوب شخصا معينا، و أما إذا كان نكرة فلا عذر للنادب.
(1) المفرد هنا في مقابل الكلّي ففي قولك (وا إنسانا) إن أردت به أحد أفراد الإنسان لا يصحّ، لأنه مبهم، و إن أردت به كلّي الإنسان صحّ.
(2) أي: يصحّ أن يندب الموصول بشرط أن تذكر معه صلة مشهورة ليرفع بها إبهام الموصول و يصحّ ندبته.
(3) لتساوي (من حفر بئر زمزم) و (عبد المطلب) في الشهرة لعلم الناس بأن حافر بئر زمزم هو عبد المطلب لا غير بخلاف قولك وا من أعاننى.
(4) أي: صفة المندوب
(5) أي: الحرف الذي قبل ألف الندبة (و هو الحرف الآخر من الإسم المندوب) إن كان ألفا كألف موسي حذف عند الندبة لتعذّر التلفظ بألفين مجتمعين.
(6) بيان (للذي به كمل المندوب) فإن المكمل له قد يكون صلة إذا كان المندوب موصولا، و قد يكون مضافا-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 385
محمّداه» (أو غيرها) كمضاف إليه و عجز مركّب، نحو «وا غلام زيداه»، «وا معد يكرباه» «1» (نلت الأمل).
و الشّكل حتما أوله مجانسا إن يكن الفتح بوهم لابسا
(و الشّكل) الّذي «2» في آخر المندوب (حتما أوله) حرفا (مجانسا) له «3» بأن تقلب الألف ياء أو واوا (إن يكن الفتح) و الألف لوبقيا (بوهم لابسا) نحو «وا غلامكى» للمخاطبة، و «وا غلامهو» للغائب، و «وا غلامكموا» للجمع، لأنّك لو لم تفعل و أبقيت الألف لأوهم الإضافة إلى كاف الخطاب [المذكر] و هاء الغيبة [المؤنّث] و المثنّى «4».
و واقفا زدهاء سكت إن ترد و إن تشأ فالمدّ و الها لا تزد
(و واقفا زدهاء سكت إن ترد) «5» و لا تزدها في الوصل، و شذّ:
- إليه إذا كان المندوب مضافا، و قد يكون عجز مركب (أي: آخر جزء منه) إذا كان المندوب مركبا.
(1) حذف من (محمّد) و (زيد) تنوينهما الملفوظ و من (كرب) و هو عجز المركب تنوينه المقدر.
(2) أي الحركة التي في أخر المندوب من ضم أو كسر يجب حفظها و تبديل الألف بحرف يجانس تلك الحركة.
(3) علمنا مما سبق أن المندوب يجعل في آخره ألف مفتوح قبلها كما مر في الأمثلة.
هذا فيما لا يوجب الألف لبسا و اشتباها، و أما إذا أوجب الألف و الفتحة قبلها لبسا، كما إذا كان المندوب مضافا إلى كاف المخاطبة نحو (وا غلامك) بكسر الكاف فبلحوق الألف يصير (وا غلامكا) و يوهم الإضافة إلى كاف الخطاب المذكر.
و إذا كان مضافا إلى ضمير المفرد الغائب المذكر فبإلحاق الألف يصير (وا غلامها) و يلتبس بالمضاف الغائبة المؤنثة.
و كذا المضاف إلى ضمير جمع المخاطب يلتبس بالمضاف إلى التثنية فلأجل دفع اللبس يجب إبقاء حركة الآخر من ضم أو كسر و تبديل الألف بالياء في الكسر و الواو في الضم.
(4) المخاطب.
(5) أي: يجوز عند الوقف أن تزيد (هاءا) إلى المندوب كوا زيداه.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 386
ألا يا عمرو عمراه و عمرو بن الزّبيراه «1»
(و إن تشأ فالمدّ) كاف في الوقف (و الهاء لا تزد).
و قائل وا عبديا وا عبدا من في النّدا اليا ذا سكون أبدى
و قائل، إذا ندب المضاف إلى الياء «2» (وا عبديا وا عبدا، من) فاعل، قائل أي يقول ذلك الّذي (في النّداء الياء ذا سكون أبدى) أي أظهر، و من أتي بها مفتوحة، يقول:
«وا عبديا» فقطّ، و من فعل غير ذلك «3» يقول: «وا عبدا» فقطّ.
تتمة: إذا ندب المضاف إلى مضاف إلى الياء «4» لزمت الياء لأنّ المضاف إليها «5» غير مندوب.
(1) زاد الهاء مع (عمراه) مع عدم الوقف لإصاله بما بعده.
(2) مر في المضاف إلى الياء بقوله (و اجعل منادى صح ...) اختلاف اللغات إلى خمس، و زاد الشارح سادسا فمن الوجوه الخمسة قولان بإثبات الياء أحدهما سكونها، و الثاني فتحها فالقائل بسكون الياء عند النداء إذا أراد الندبة به يجوز له أن يقول وا عبديا بزيادة ألف الندبة و تحريك الياء حذرا من اجتماع ساكنين، و يجوز له أيضا أن يقول عبدا لأنّ الياء و الألف كلاهما ساكنان فيحذف الياء لإلتقاء الساكنين.
و من يقول في النداء عبدي بفتح الياء ففي الندبة يقول عبديا فقط، لأن عبدي بفتح الياء مهيئة للحوق ألف الندبة، و ليس في هذا الوجه التقاء ساكنين ليلزم حذف الياء و لا داعي له لأن يقول عبدا.
(3) و هي الوجوه الثلاثة بحذف الياء ففي الندبة يقولون وا عبدا لعدم وجود ياء على قولهم ليقولوا وا عبديا.
(4) نحو وا غلام عبدى.
(5) أي: إلى الياء كعبد في المثال، لأن الياء أنما يجوز حذفها إذا أضيف إليها المندوب و المندوب هنا هو الغلام و المضاف إلى الياء (عبد) فلا وجه لحذف الياء.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 387
فصل في التّرخيم
و هو حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص
ترخيما أحذف آخر المنادى كياسعا فيمن دعا سعادا
و جوّزنه مطلقا في كلّ ما انّث بالها و الّذي قد رخّما
بحذفها وفّره بعد و احظلا ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلّا الرّباعي فما فوق العلم دون إضافة و إسناد متمّ
(ترخيما) أي لأجل التّرخيم (احذف آخر المنادى، كياسعا فيمن دعا سعادا، و جوّزنه «1» مطلقا في كلّ ما أنّث بالها) علما كان أم لا زائدا على ثلاثة أم لا.
(و اللّذي قد رخّما بحذفها وفّره بعد) «2» فلا تحذف منه شيئا آخر، فقل في عقنباة «يا عقنبا» (و احظلا) أي امنع (ترخيم ما من هذه الها قد خلا «3» إلّا الرّباعي فما
(1) أي: جوز الترخيم في المؤنث بالتاء مطلقا، سواء كان علما كفاطمة فيقال يا فاطم أو غير علم كقائمة فيقال: يا قائم، و سواء كان ثلاثيا كالمثالين أو زايدا كعقبناه، فيقال: يا عقبنا، و ترخيم المؤنث بالتاء بحذف تائه فقط، و لا يجوز حذف حرف آخر منه.
(2) أي: الإسم الذي رخم بحذف تائه كالأمثلة المذكورة أبقه على الباقي من حروفه، و لا تحذفه منه حرفا آخر، فلا يجوز في عقبناة حذف حرف منها غير التاء.
(3) يعني و أما في غير المؤنث بالتاء فليس كالمؤنث بالتاء في إطلاق ترخيمه، بل يشترط فيه أمور:-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 388
فوق العلم «1» دون) تركيب (إضافة و إسناد متمّ) فأجز ترخيمه، نحو: جعفر، و سيبويه، و معد يكرب «2» بخلاف الثّلاثي كعمر، و غير العلم، كعالم، و المضاف، كغلام زيد و المسند كتأبّط شرّا، و سيأتي نقل ترخيم هذا «3».
و مع الآخر احذف الّذي تلا إن زيد لينا ساكنا مكمّلا
أربعة فصاعدا و الخلف فى واو و ياء بهما فتح قفى
(و مع) حذفك (الآخر احذف الّذي تلا «4» إن زيد) و كان (لينا ساكنا مكمّلا أربعة فصاعدا) قبله حركة من جنسه، نحو «يا عثم» و «يا منص» و «يا مسك» «5» في عثمان،
- منها: أن يكون رباعيّا كجعفر، أو فوق الرباعي كإبراهيم.
و منها: أن يكون علما كالمثالين، و شرط العلم الّا يكون مركبا إضافيا كعبد اللّه، و لا مركبا إسناديا كتأبط شرا.
(1) هذا هو الشرط الثاني.
(2) فالأول رباعي غير مركب، و الثاني مركب من اسم و حرف، و الثالث مركب من اسمين، و كلها واجدة لشرائط الترخيم، إذ ليس فيها مركب إضافي و لا إسنادي، و كلها أعلام رباعي فما فوق فعند ترخيمها تقول يا جعف و يا سيب و يا معدي.
(3) بقوله (و ذا عمرو نقل).
(4) أي: في ترخيم غير المؤنث بالتاء، كما يحذف الحرف الآخر كذا يحذف الحرف ما قبل الآخر أيضا بشروط خمسة:
الأول: أن يكون زائدا، و لا يكون من الحروف الأصليّة للكلمة.
الثانى: أن يكون من حروف اللين، أي: الألف و الواو الياء.
الثالث: أن يكون ساكنا.
الرابع: أن يكون رابع حروف الكلمة أو أكثر.
و الخامس: أن يكون قبله حركة من جنس ذلك الحرف، فإن كان ألفا يجب أن يكون قبله فتحة أو واو فضمة أو ياء فكسرة.
(5) فحذف ما قبل الآخر من هذه الثلاثة، و هو الألف في عثمان و الواو في منصور، و الياء في مسكين، و كلها-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 389
و منصور، و مسكين، بخلاف نحو: مختار و هبيّخ و سعيد و فرعون و غرنيق «1».
(و الخلف) ثابت (فى) حذف (واو و ياء) ليس قبلهما حركة من جنسهما بل (بهما فتح قفي) «2» فأجازه الفرّاء و الجرمي لعدم اشتراطهما ما ذكرناه «3» و منعه غيرهما.
و العجز احذف من مركّب و قلّ ترخيم جملة و ذا عمرو نقل
(و العجز «4» احذف من مركّب) كقولك في معديكرب و سيبويه و بخت نصّر:
«يا معدي» و «يا سيب» و «يا بخت».
(و قلّ ترخيم جملة) إسناديّة (و ذا «5» عمرو) و هو سيبويه (نقل) عن العرب.
و إن نويت بعد حذف ما حذف فالباقي استعمل بما فيه ألف
(و إن نويت بعد حذف) بالتّنوين (ما حذف «6» فالباقي استعمل بما فيه ألف) قبل
- زائدة و من حروف اللين و رابع في الكلمة و ساكنة و قبلها حركة تناسب كلّا من الحروف الثلاثة كفتح الميم قبل الألف في عثمان، و ضمّ الصاد قبل الواو في منصور و كسر الكاف قبل الياء في مسكين.
(1) لكون ما قبل الآخر في مختار أصليا، لأنه لام الفعل و لتحركه في (هبيخ) و الشرط سكونه و لكونه ما قبل الآخر ثالث حروف الكلمة في سعيد و لعدم كون حركة ما قبل اللين من جنسه لفتح العين قبل الواو في فرعون مع أن المناسب للواو الضمة و لفتح نون غرنيق مع أن المناسب للياء الكسرة.
(2) أي: اختلف النحاة في حذف واو و ياء مفتوح قبلهما.
(3) بقوله (قبله حركة من جنسه).
(4) أي: الجزء الأخير من المركب يحذف في الترخيم.
(5) أي: ترخيم الجملة.
(6) يعني: إن كان الحرف المحذوف من المرخم منويا عند المتكلم فيجب إبقاء باقي الكلمة على حالتها السابقة، و لا يجوز تغيير حركات حروفها و لا تغييرها و إن لم يكن المحذوف منويّا عنده فليفرض-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 390
الحذف، فأبق حركته و لا تعلّه إن كان حرف علّة.
و اجعله إن لم تنو محذوفا كما لو كان بالآخر وضعا تمّما
(و اجعله) أي الباقي (إن لم تنو محذوفا كما لو كان «1» بالآخر وضعا تمّما) فأعلّه و أجر الحركات عليه.
فقل علي الأوّل في ثمود يا ثمو و يا ثمي علي الثّاني بيا
(فقل علي الأوّل «2» في ثمود) و علاوة و كروان (يا ثمو) بالواو، و «يا علاو» و «يا كرو» بإبقاء الواو المفتوحة، و في جعفر و منصور و حارث «يا جعف» بالفتح و «يا منص» بالضّم و «يا حار» بالكسر.
(و) قل (يا ثمي علي الثّاني بيا) مقلوبة عن الواو لأنّه ليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمّة غير الأسماء السّتّة و قل: «يا كرا» «3» بقلب الواو ألفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها، و «يا جعف» و «يا حار» بضمّهما «4».
- الكلمة مختومة قبله و يعامل معها معاملة كلمة كاملة و ليعطها ما يستحقها من حركة أو إعلال أو غير ذلك.
فمثلا: إن كان دال ثمود منويّا عند الترخيم فقل يا ثمو و إن لم يكن منويا فقل يا ثمى، لأنك إن لم تنو الدال فقد جعلت (ثمو) كلمة كاملة، و ليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمة غير الأسماء الستة مثل أبو فلا بد من إعلاله بقلب واوه ياء.
(1) أي: كما لو كان الباقي و هو الواو في الأمثلة الثلاثة مثلا آخر الكلمة بحسب الوضع الأصلي فعليك أن تطبّق عليه القواعد.
(2) أي: على نية المحذوف.
(3) و أنما لم يذكر حكم (علاوة) لوضوح أمرها و هو ضم واوها لكونها مفردا معرفة كجعفر.
(4) لكونهما مفردي معرفة و حكم المنادي المفرد المعرفة البناء على الضم.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 391
و التزم الأوّل في كمسلمة و جوّز الوجهين في كمسلمة
(و التزم الأوّل) و هو نيّة المحذوف (فى) ما فيه تاء التّأنيث للفرق «1» (كمسلمة) بضمّ الميم الأولى (و جوّز الوجهين في) ما ليس فيه التّاء للفرق (كمسلمة) بفتح الميم الأولى «2»
و لاضطرار رخّموا دون ندا ما للنّدا يصلح نحو أحمدا
(و لاضطرار رخّموا) علي اللغتين «3» (دون ندا ما للنّداء يصلح «4» نحو أحمدا) كقوله:
لنعم الفتي تعشو إلى ضوء ناره ظريف ابن مال «5» [ليلة الجوع و الخصر]
بخلاف ما لا يصلح للنّداء، و من ثمّ كان خطأ قول من جعل من ترخيم الضّرورة:
[القاطنات البيت غير الرّيّم] أو الفا مكّة من ورق الحمى «6»
(1) بين المذكر و المؤنث.
(2) اسم مكان و تائه للتكثير كمسبعة يقال: بلد مسلمة أي: كثير المسلم، و أنما يعامل معها معاملة المؤنث لفظا فيجوز في ترخيمها فتح ميمها لنيّة المحذوف و ضمّها لفرضها كاملة عند الميم فتكون مفردا معرفة مبنية على الضمّ.
(3) أي: على نيّة المحذوف و عدم نيّته.
(4) أي: يجوز في الضرورة ترخيم غير المنادي بشرط أن تكون الكلمة المرخمة صالحة للنداء كأحمد، فإنه يصلح للنداء لكونه اسما لشخص فيقال في ضرورة الشعر (أحم).
(5) أي: ابن مالك فرخّم من غير نداء.
(6) أي: ورق الحمام و الحمام طير، و الطير لا يصلح لأن ينادى، فليس من ترخيم الضرورة لعدم وجود الشرط فيه.
حوزوی کتب
البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم
هذا باب الإضافة (2)
[اضافة لدن]
هذا باب إعمال المصدر و فيه «1» إعمال اسمه
هذا باب أبنية المصادر
هذا باب إعمال الصّفة المشبهة باسم الفاعل «1»
هذا باب نعم و بئس
هذا باب أفعل التّفضيل
الثاني من التّوابع التوكيد
الرّابع من التّوابع البدل
فصل في أحكام توابع المنادى
فصل في النّدبة
فصل في التّحذير و الإغراء
هذا باب فيه نونا التّاكيد
هذا باب إعراب الفعل
فصل في عوامل الجزم
فصل في لو
هذا باب الإخبار بالّذي و فروعه و الألف و اللّام الموصولة
هذا باب الحكاية «1»
هذا باب التّأنيث
هذا باب جمع التّكسير
هذا باب التصغير
هذا باب الوقف «1»
هذا باب الامالة
هذا باب الابدال
هذا باب الإدغام
البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم
فصل في النّدبة
فصل في النّدبة و هي كما في شرح الكافية- إعلان المتفجّع «1» باسم من فقده لموت أو لغيبة
ما للمنادي اجعل لمندوب و ما نكّر لم يندب و لا ما أبهما
و يندب الموصول بالّذي اشتهر كبئر زمزم يلي وا من حفر
(ما) ثبت (للمنادى) من الأحكام المتقدّمة (اجعل لمندوب) فضمّه إن كان مفردا [معرفة] و أنصبه إن كان مضافا، «2» و إن اضطررت إلى تنوينه «3» جاز نصبه و ضمّه، و منه:
وافقعسا و أين منّي فقعس «4» [أ ابلي يأخذها كروّس]
(و ما نكّر لم يندب) لأنّه لا يعذر النّادب له «5» (و لا ما أبهما) كأيّ، و اسم الجنس
(1) أي: إخبار المصاب باسم من فقده المصاب بموت المفقود أو غيبته كقولك مواجها لابن زيد (وازيدا) معلنا له خبر موت زيد.
(2) نحو (وا زيد) بالضم و (وا ابن عمرو) بنصب ابن.
(3) فيما كان مستحقا للبناء على الضم.
(4) فنصب فقعس منونا لضرورة الشعر مع أنه مفرد معرفة و حقه البناء على الضم.
(5) الضمير يعود إلى (ما نكّر) أي: لأن الندبة أمر يستوحش منه الناس لا يحسن عند الناس إلّا لعذر مثل أن-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 384
المفرد «1» و اسم الإشارة (و) لكن (يندب الموصول بالّذي اشتهر) «2» شهرة تزيل إبهامه (كبئر زمزم يلي وا من حفر) أي كقولك «وا من حفر بئر زمزماه» فإنّه بمنزلة «وا عبد المطّلباه» «3».
و منتهي المندوب صله بالألف متلوّها إن كان مثلها حذف
(و منتهي المندوب) أي آخره (صله بالألف) بعد فتحة، نحو:
[حمّلت أمرا عظيما فاصطبرت له] و قمت فيه بأمر اللّه وا عمرا
و أجاز يونس وصلها بآخر الصّفة، «4» نحو «وا زيد الظّريفاه».
(متلوّها) أي الّذي «5» قبل هذه الألف، و هو آخر المندوب (إن كان مثلها) أي ألفا (حذف) نحو «وا موساه».
كذاك تنوين الّذي به كمل من صلة أو غيرها نلت الأمل
(كذاك) حذف (تنوين الّذي به كمل) المندوب (من صلة) «6» نحو «وا من نصر
- يقول النادب إنّي أردت إعلان ولد الميت بموت أبيه، و هذا العذر أنما يتحقق إذا كان المندوب شخصا معينا، و أما إذا كان نكرة فلا عذر للنادب.
(1) المفرد هنا في مقابل الكلّي ففي قولك (وا إنسانا) إن أردت به أحد أفراد الإنسان لا يصحّ، لأنه مبهم، و إن أردت به كلّي الإنسان صحّ.
(2) أي: يصحّ أن يندب الموصول بشرط أن تذكر معه صلة مشهورة ليرفع بها إبهام الموصول و يصحّ ندبته.
(3) لتساوي (من حفر بئر زمزم) و (عبد المطلب) في الشهرة لعلم الناس بأن حافر بئر زمزم هو عبد المطلب لا غير بخلاف قولك وا من أعاننى.
(4) أي: صفة المندوب
(5) أي: الحرف الذي قبل ألف الندبة (و هو الحرف الآخر من الإسم المندوب) إن كان ألفا كألف موسي حذف عند الندبة لتعذّر التلفظ بألفين مجتمعين.
(6) بيان (للذي به كمل المندوب) فإن المكمل له قد يكون صلة إذا كان المندوب موصولا، و قد يكون مضافا-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 385
محمّداه» (أو غيرها) كمضاف إليه و عجز مركّب، نحو «وا غلام زيداه»، «وا معد يكرباه» «1» (نلت الأمل).
و الشّكل حتما أوله مجانسا إن يكن الفتح بوهم لابسا
(و الشّكل) الّذي «2» في آخر المندوب (حتما أوله) حرفا (مجانسا) له «3» بأن تقلب الألف ياء أو واوا (إن يكن الفتح) و الألف لوبقيا (بوهم لابسا) نحو «وا غلامكى» للمخاطبة، و «وا غلامهو» للغائب، و «وا غلامكموا» للجمع، لأنّك لو لم تفعل و أبقيت الألف لأوهم الإضافة إلى كاف الخطاب [المذكر] و هاء الغيبة [المؤنّث] و المثنّى «4».
و واقفا زدهاء سكت إن ترد و إن تشأ فالمدّ و الها لا تزد
(و واقفا زدهاء سكت إن ترد) «5» و لا تزدها في الوصل، و شذّ:
- إليه إذا كان المندوب مضافا، و قد يكون عجز مركب (أي: آخر جزء منه) إذا كان المندوب مركبا.
(1) حذف من (محمّد) و (زيد) تنوينهما الملفوظ و من (كرب) و هو عجز المركب تنوينه المقدر.
(2) أي الحركة التي في أخر المندوب من ضم أو كسر يجب حفظها و تبديل الألف بحرف يجانس تلك الحركة.
(3) علمنا مما سبق أن المندوب يجعل في آخره ألف مفتوح قبلها كما مر في الأمثلة.
هذا فيما لا يوجب الألف لبسا و اشتباها، و أما إذا أوجب الألف و الفتحة قبلها لبسا، كما إذا كان المندوب مضافا إلى كاف المخاطبة نحو (وا غلامك) بكسر الكاف فبلحوق الألف يصير (وا غلامكا) و يوهم الإضافة إلى كاف الخطاب المذكر.
و إذا كان مضافا إلى ضمير المفرد الغائب المذكر فبإلحاق الألف يصير (وا غلامها) و يلتبس بالمضاف الغائبة المؤنثة.
و كذا المضاف إلى ضمير جمع المخاطب يلتبس بالمضاف إلى التثنية فلأجل دفع اللبس يجب إبقاء حركة الآخر من ضم أو كسر و تبديل الألف بالياء في الكسر و الواو في الضم.
(4) المخاطب.
(5) أي: يجوز عند الوقف أن تزيد (هاءا) إلى المندوب كوا زيداه.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 386
ألا يا عمرو عمراه و عمرو بن الزّبيراه «1»
(و إن تشأ فالمدّ) كاف في الوقف (و الهاء لا تزد).
و قائل وا عبديا وا عبدا من في النّدا اليا ذا سكون أبدى
و قائل، إذا ندب المضاف إلى الياء «2» (وا عبديا وا عبدا، من) فاعل، قائل أي يقول ذلك الّذي (في النّداء الياء ذا سكون أبدى) أي أظهر، و من أتي بها مفتوحة، يقول:
«وا عبديا» فقطّ، و من فعل غير ذلك «3» يقول: «وا عبدا» فقطّ.
تتمة: إذا ندب المضاف إلى مضاف إلى الياء «4» لزمت الياء لأنّ المضاف إليها «5» غير مندوب.
(1) زاد الهاء مع (عمراه) مع عدم الوقف لإصاله بما بعده.
(2) مر في المضاف إلى الياء بقوله (و اجعل منادى صح ...) اختلاف اللغات إلى خمس، و زاد الشارح سادسا فمن الوجوه الخمسة قولان بإثبات الياء أحدهما سكونها، و الثاني فتحها فالقائل بسكون الياء عند النداء إذا أراد الندبة به يجوز له أن يقول وا عبديا بزيادة ألف الندبة و تحريك الياء حذرا من اجتماع ساكنين، و يجوز له أيضا أن يقول عبدا لأنّ الياء و الألف كلاهما ساكنان فيحذف الياء لإلتقاء الساكنين.
و من يقول في النداء عبدي بفتح الياء ففي الندبة يقول عبديا فقط، لأن عبدي بفتح الياء مهيئة للحوق ألف الندبة، و ليس في هذا الوجه التقاء ساكنين ليلزم حذف الياء و لا داعي له لأن يقول عبدا.
(3) و هي الوجوه الثلاثة بحذف الياء ففي الندبة يقولون وا عبدا لعدم وجود ياء على قولهم ليقولوا وا عبديا.
(4) نحو وا غلام عبدى.
(5) أي: إلى الياء كعبد في المثال، لأن الياء أنما يجوز حذفها إذا أضيف إليها المندوب و المندوب هنا هو الغلام و المضاف إلى الياء (عبد) فلا وجه لحذف الياء.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 387
فصل في التّرخيم
و هو حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص
ترخيما أحذف آخر المنادى كياسعا فيمن دعا سعادا
و جوّزنه مطلقا في كلّ ما انّث بالها و الّذي قد رخّما
بحذفها وفّره بعد و احظلا ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلّا الرّباعي فما فوق العلم دون إضافة و إسناد متمّ
(ترخيما) أي لأجل التّرخيم (احذف آخر المنادى، كياسعا فيمن دعا سعادا، و جوّزنه «1» مطلقا في كلّ ما أنّث بالها) علما كان أم لا زائدا على ثلاثة أم لا.
(و اللّذي قد رخّما بحذفها وفّره بعد) «2» فلا تحذف منه شيئا آخر، فقل في عقنباة «يا عقنبا» (و احظلا) أي امنع (ترخيم ما من هذه الها قد خلا «3» إلّا الرّباعي فما
(1) أي: جوز الترخيم في المؤنث بالتاء مطلقا، سواء كان علما كفاطمة فيقال يا فاطم أو غير علم كقائمة فيقال: يا قائم، و سواء كان ثلاثيا كالمثالين أو زايدا كعقبناه، فيقال: يا عقبنا، و ترخيم المؤنث بالتاء بحذف تائه فقط، و لا يجوز حذف حرف آخر منه.
(2) أي: الإسم الذي رخم بحذف تائه كالأمثلة المذكورة أبقه على الباقي من حروفه، و لا تحذفه منه حرفا آخر، فلا يجوز في عقبناة حذف حرف منها غير التاء.
(3) يعني و أما في غير المؤنث بالتاء فليس كالمؤنث بالتاء في إطلاق ترخيمه، بل يشترط فيه أمور:- البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 388
فوق العلم «1» دون) تركيب (إضافة و إسناد متمّ) فأجز ترخيمه، نحو: جعفر، و سيبويه، و معد يكرب «2» بخلاف الثّلاثي كعمر، و غير العلم، كعالم، و المضاف، كغلام زيد و المسند كتأبّط شرّا، و سيأتي نقل ترخيم هذا «3».
و مع الآخر احذف الّذي تلا إن زيد لينا ساكنا مكمّلا
أربعة فصاعدا و الخلف فى واو و ياء بهما فتح قفى
(و مع) حذفك (الآخر احذف الّذي تلا «4» إن زيد) و كان (لينا ساكنا مكمّلا أربعة فصاعدا) قبله حركة من جنسه، نحو «يا عثم» و «يا منص» و «يا مسك» «5» في عثمان،
- منها: أن يكون رباعيّا كجعفر، أو فوق الرباعي كإبراهيم.
و منها: أن يكون علما كالمثالين، و شرط العلم الّا يكون مركبا إضافيا كعبد اللّه، و لا مركبا إسناديا كتأبط شرا.
(1) هذا هو الشرط الثاني.
(2) فالأول رباعي غير مركب، و الثاني مركب من اسم و حرف، و الثالث مركب من اسمين، و كلها واجدة لشرائط الترخيم، إذ ليس فيها مركب إضافي و لا إسنادي، و كلها أعلام رباعي فما فوق فعند ترخيمها تقول يا جعف و يا سيب و يا معدي.
(3) بقوله (و ذا عمرو نقل).
(4) أي: في ترخيم غير المؤنث بالتاء، كما يحذف الحرف الآخر كذا يحذف الحرف ما قبل الآخر أيضا بشروط خمسة:
الأول: أن يكون زائدا، و لا يكون من الحروف الأصليّة للكلمة.
الثانى: أن يكون من حروف اللين، أي: الألف و الواو الياء.
الثالث: أن يكون ساكنا.
الرابع: أن يكون رابع حروف الكلمة أو أكثر.
و الخامس: أن يكون قبله حركة من جنس ذلك الحرف، فإن كان ألفا يجب أن يكون قبله فتحة أو واو فضمة أو ياء فكسرة. (5) فحذف ما قبل الآخر من هذه الثلاثة، و هو الألف في عثمان و الواو في منصور، و الياء في مسكين، و كلها-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 389
و منصور، و مسكين، بخلاف نحو: مختار و هبيّخ و سعيد و فرعون و غرنيق «1».
(و الخلف) ثابت (فى) حذف (واو و ياء) ليس قبلهما حركة من جنسهما بل (بهما فتح قفي) «2» فأجازه الفرّاء و الجرمي لعدم اشتراطهما ما ذكرناه «3» و منعه غيرهما.
و العجز احذف من مركّب و قلّ ترخيم جملة و ذا عمرو نقل
(و العجز «4» احذف من مركّب) كقولك في معديكرب و سيبويه و بخت نصّر:
«يا معدي» و «يا سيب» و «يا بخت».
(و قلّ ترخيم جملة) إسناديّة (و ذا «5» عمرو) و هو سيبويه (نقل) عن العرب.
و إن نويت بعد حذف ما حذف فالباقي استعمل بما فيه ألف
(و إن نويت بعد حذف) بالتّنوين (ما حذف «6» فالباقي استعمل بما فيه ألف) قبل
- زائدة و من حروف اللين و رابع في الكلمة و ساكنة و قبلها حركة تناسب كلّا من الحروف الثلاثة كفتح الميم قبل الألف في عثمان، و ضمّ الصاد قبل الواو في منصور و كسر الكاف قبل الياء في مسكين.
(1) لكون ما قبل الآخر في مختار أصليا، لأنه لام الفعل و لتحركه في (هبيخ) و الشرط سكونه و لكونه ما قبل الآخر ثالث حروف الكلمة في سعيد و لعدم كون حركة ما قبل اللين من جنسه لفتح العين قبل الواو في فرعون مع أن المناسب للواو الضمة و لفتح نون غرنيق مع أن المناسب للياء الكسرة.
(2) أي: اختلف النحاة في حذف واو و ياء مفتوح قبلهما.
(3) بقوله (قبله حركة من جنسه).
(4) أي: الجزء الأخير من المركب يحذف في الترخيم.
(5) أي: ترخيم الجملة.
(6) يعني: إن كان الحرف المحذوف من المرخم منويا عند المتكلم فيجب إبقاء باقي الكلمة على حالتها السابقة، و لا يجوز تغيير حركات حروفها و لا تغييرها و إن لم يكن المحذوف منويّا عنده فليفرض-
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 390
الحذف، فأبق حركته و لا تعلّه إن كان حرف علّة.
و اجعله إن لم تنو محذوفا كما لو كان بالآخر وضعا تمّما
(و اجعله) أي الباقي (إن لم تنو محذوفا كما لو كان «1» بالآخر وضعا تمّما) فأعلّه و أجر الحركات عليه.
فقل علي الأوّل في ثمود يا ثمو و يا ثمي علي الثّاني بيا
(فقل علي الأوّل «2» في ثمود) و علاوة و كروان (يا ثمو) بالواو، و «يا علاو» و «يا كرو» بإبقاء الواو المفتوحة، و في جعفر و منصور و حارث «يا جعف» بالفتح و «يا منص» بالضّم و «يا حار» بالكسر.
(و) قل (يا ثمي علي الثّاني بيا) مقلوبة عن الواو لأنّه ليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمّة غير الأسماء السّتّة و قل: «يا كرا» «3» بقلب الواو ألفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها، و «يا جعف» و «يا حار» بضمّهما «4».
- الكلمة مختومة قبله و يعامل معها معاملة كلمة كاملة و ليعطها ما يستحقها من حركة أو إعلال أو غير ذلك.
فمثلا: إن كان دال ثمود منويّا عند الترخيم فقل يا ثمو و إن لم يكن منويا فقل يا ثمى، لأنك إن لم تنو الدال فقد جعلت (ثمو) كلمة كاملة، و ليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمة غير الأسماء الستة مثل أبو فلا بد من إعلاله بقلب واوه ياء. (1) أي: كما لو كان الباقي و هو الواو في الأمثلة الثلاثة مثلا آخر الكلمة بحسب الوضع الأصلي فعليك أن تطبّق عليه القواعد.
(2) أي: على نية المحذوف.
(3) و أنما لم يذكر حكم (علاوة) لوضوح أمرها و هو ضم واوها لكونها مفردا معرفة كجعفر.
(4) لكونهما مفردي معرفة و حكم المنادي المفرد المعرفة البناء على الضم.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 391
و التزم الأوّل في كمسلمة و جوّز الوجهين في كمسلمة
(و التزم الأوّل) و هو نيّة المحذوف (فى) ما فيه تاء التّأنيث للفرق «1» (كمسلمة) بضمّ الميم الأولى (و جوّز الوجهين في) ما ليس فيه التّاء للفرق (كمسلمة) بفتح الميم الأولى «2»
و لاضطرار رخّموا دون ندا ما للنّدا يصلح نحو أحمدا
(و لاضطرار رخّموا) علي اللغتين «3» (دون ندا ما للنّداء يصلح «4» نحو أحمدا) كقوله:
لنعم الفتي تعشو إلى ضوء ناره ظريف ابن مال «5» [ليلة الجوع و الخصر]
بخلاف ما لا يصلح للنّداء، و من ثمّ كان خطأ قول من جعل من ترخيم الضّرورة:
[القاطنات البيت غير الرّيّم] أو الفا مكّة من ورق الحمى «6»
(1) بين المذكر و المؤنث.
(2) اسم مكان و تائه للتكثير كمسبعة يقال: بلد مسلمة أي: كثير المسلم، و أنما يعامل معها معاملة المؤنث لفظا فيجوز في ترخيمها فتح ميمها لنيّة المحذوف و ضمّها لفرضها كاملة عند الميم فتكون مفردا معرفة مبنية على الضمّ.
(3) أي: على نيّة المحذوف و عدم نيّته.
(4) أي: يجوز في الضرورة ترخيم غير المنادي بشرط أن تكون الكلمة المرخمة صالحة للنداء كأحمد، فإنه يصلح للنداء لكونه اسما لشخص فيقال في ضرورة الشعر (أحم).
(5) أي: ابن مالك فرخّم من غير نداء.
(6) أي: ورق الحمام و الحمام طير، و الطير لا يصلح لأن ينادى، فليس من ترخيم الضرورة لعدم وجود الشرط فيه.
البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 392
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول