حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
فاطمہ ؑ میرا ٹکڑا ہے جو اسے خوش کرے گا وہ مجھے خوش کرے گا اور جو اسے رنج دے گا وہ مجھے رنج دے گا، فاطمہ ؑ مجھے تمام لوگوں سے زیادہ عزیز ہے
بحارالانوار کتاب تاریخ فاطمۃ ؑ والحسن ؑ والحسین ؑ باب3
`يختصّ المضارع بالإعراب فيرتفع بالتجرّد عن الناصب و الجازم.
و ينصب بأربعة أحرف:
«لن»: و هي لتأكيد نفي المستقبل.
و «كي»: و معناها السببية.
و «أن»: و هي حرف مصدريّ، و الّتي بعد العلم غير ناصبة، و في «أن» الّتي بعد الظنّ وجهان.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 595
و «إذن»: و هي للجواب و الجزاء، و تنصبه مصدّرة مباشرة مقصودا به للاستقبال، نحو: إذن أكرمك، لمن قال: أزورك. و يجوز الفصل بالقسم، و بعد التاليه للواو و الفاء، وجهان.
تكميل: و ينصب بأن مضمرة جوازا بعد الحروف العاطفة له على اسم صريح، نحو: للبس عبائة و تقرّ عيني، و بعد لام كي إذا لم يقترن بلا، نحو: أسلمت لأدخل الجنّة. و وجوبا بعد خمسة أحرف: «لام الجحود»: و هي المسبوقة بكون منفيّ، نحو: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ» «1» و «أو» بمعنى إلى أو إلّا، نحو: لألزمنّك أو تعطيني حقّي، و «فاء السببيّة و واو المعيّة»، المسبوقين بنفي أو طلب، نحو: زرني فاكرمك، و لا تأكل السمك و تشرب اللبن، و «حتّى» بمعنى إلى أو كي، إذا اريد به الاستقبال، نحو: أسير حتّى تغرب الشّمس، و أسلمت حتّى أدخل الجنّة. فإن أردت الحال كانت حرف ابتداء.
فصل: [الجوازم]
و الجوازم نوعان:
فالأوّل: ما يجزم فعلا واحدا.
و هو أربعة أحرف: «اللام» و «لا» الطلبيّتان، نحو: ليقم زيد، و لا تشرك باللّه، و «لم» و «لمّا» يشتركان في النفي و القلب إلى الماضي، و يختصّ «لم» بمصاحبة أداة الشرط، نحو: إن لم تقم أقم، و بجواز انقطاع نفيها، نحو: لم يكن ثمّ كان، و يختصّ «لمّا» بجواز حذف مجزومها، نحو: قاربت المدينة و لمّا. و بكونه متوقّعا غالبا، كقولك:
لمّا يركب الأمير، للمتوقّع ركوبه.
الثاني: ما يجزم فعلين و هو:
«إن» و «إذما» و «من» و «ما» و «متى»
(1) الانفال: 33.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 596
و «أيّ» و «أيّان» و «أين» و «أنّى» و «حيثما» و «مهما»: فالأوّلان حرفان، و البواقي أسماء على الأشهر، و كلّ واحد منها يقتضي شرطا و جزاء ماضيين أو مضارعين، أو مختلفين، فإن كانا مضارعين أو الأوّل، فالجزم، و إن كان الثاني وحده، فوجهان، و كلّ جزاء يمتنع جعله شرطا، «فالفاء» لازمة له، كأن يكون جملة اسميّة أو إنشائيّة أو فعلا جامدا أو ماضيا مقرونا بقد، نحو:
إن تقم فأنا أقوم أو فأكرمني، أو فعسى أن أقوم، أو فقد قمت.
مسألة: و ينجزم بعد الطلب «بإن» مقدّرة مع قصد السببيّة، نحو: زرني أكرمك و لا تكفر تدخل الجنّة. و من ثمّ امتنع لا تكفر تدخل النار.
- بالجزم-، لفساد المعنى.
فصل: في أفعال المدح و الذمّ.
أفعال وضعت لإنشاء مدح أو ذم، فمنها:
«نعم» و «بئس» و «ساء»، و كلّ منها يرفع فاعلا معرّفا باللام، أو مضافا إلى معرّف بها، أو ضميرا مستترا مفسّرا بتمييز، ثم يذكر المخصوص مطابقا للفاعل، و يجعل مبتدأ مقدّم الخبر، أو خبرا محذوف المبتدأ نحو: نعم المرأة هند، و بئس نساء الرجل الهندات، و ساء رجلا زيد، و منها: «حبّ» و «لا حبّ» و هما كنعم و بئس، و الفاعل «ذا» مطلقا، و بعده المخصوص، و لك أن تأتي قبل أو بعده بتمييز أو حال على وفقه، نحو: حبّذا الزيدان، و حبّذا زيد راكبا، و حبّذا امرأة هند.
فصل: فعلا التعجّب.
فعلان وضعا لإنشاء التعجّب، و هما: ما أفعله، و أفعل به، و لا يبنيان إلّا ممّا يبني منه اسم التفضيل، و يتوصّل إلى الفاقد بأشدّ و أشدد به، و لا يتصرّف فيهما، و ما مبتدأ اتّفاقا، و هل هي بمعنى شيء، و ما
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 597
بعدها خبرها، أو موصولة، و ما بعدهما صلتها، و الخبر محذوف؟ خلاف. و ما بعد الباء فاعل عند سيبويه، و هي زائدة، و مفعول عند الأخفش؛ و هي للتعدية أو زائدة.
فصل: أفعال القلوب،
أفعال تدخل على الاسميّة لبيان ما نشأت منه من ظنّ أو يقين، و تنصب المبتدأ و الخبر، مفعولين، و لا يجوز حذف أحدهما وحده و هي: «وجد» و «ألفى» لتيقّن الخبر، نحو: «إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ» «1»، و «جعل» و «زعم» لظنّه، نحو: «زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا» «2»، و «علم» و «رأى» للأمرين، و الغالب لليقين، نحو: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً» «3»، و «ظنّ» و «خال» و «حسب» لهما، و الغالب فيها الظنّ، نحو:
حسبت زيدا قائما.
[الالغاء و التعليق]
مسألة: و إذا توسّطت بين المبتدأ و الخبر، أو تأخّرت، جاز إبطال عملها لفظا و محلّا، و يسمّى «الإلغاء»، نحو: زيد علمت قائم، و زيد قائم علمت، و إذا دخلت على الاستفهام أو النفي أو اللام أو القسم، وجب إبطال عملها لفظا فقط، و يسمّى «التعليق»، نحو: «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى» «4»، و علمت لزيد قائم.
خاتمة: إذا تنازع عاملان ظاهرا بعدهما،
فلك إعمال أيّهما شئت، إلّا أنّ
(1) الصافات: 69.
(2) التغابن: 7.
(3) المعارج: 6- 7.
(4) الكهف: 12.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 598
البصريّين يختارون الثاني لقربه، و عدم استلزام إعماله الفصل بالأجنبيّ، و العطف على الجملة قبل تمامها، و الكوفيّين الأوّل لسبقه و عدم استلزامه الإضمار قبل الذكر و أيّهما أعملت أضمرت الفاعل في المهمل موافقا للظاهر.
أمّا المفعول فالمهمل إن كان الأوّل حذف، أو الثاني اضمر، إلّا أن يمنع مانع و ليس منه، نحو: حسبني و حسبتهما منطلقين الزيدان منطلقا، كما قاله بعض المحقّقين.
`
حوزوی کتب
کتاب الصمدیہ
الحديقة الاولى: فيما أردت تقديمه.
الحديقة الثانية: فيما يتعلّق بالأسماء.
الحديقة الثالثة: فيما يتعلّق بالأفعال.
الحديقة الرابعة: في الجمل و ما يتبعها.
الحديقة الخامسة: في المفردات.
کتاب الصمدیہ
الحديقة الثالثة: فيما يتعلّق بالأفعال.
`يختصّ المضارع بالإعراب فيرتفع بالتجرّد عن الناصب و الجازم.
و ينصب بأربعة أحرف:
«لن»: و هي لتأكيد نفي المستقبل.
و «كي»: و معناها السببية.
و «أن»: و هي حرف مصدريّ، و الّتي بعد العلم غير ناصبة، و في «أن» الّتي بعد الظنّ وجهان.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 595 و «إذن»: و هي للجواب و الجزاء، و تنصبه مصدّرة مباشرة مقصودا به للاستقبال، نحو: إذن أكرمك، لمن قال: أزورك. و يجوز الفصل بالقسم، و بعد التاليه للواو و الفاء، وجهان.
تكميل: و ينصب بأن مضمرة جوازا بعد الحروف العاطفة له على اسم صريح، نحو: للبس عبائة و تقرّ عيني، و بعد لام كي إذا لم يقترن بلا، نحو: أسلمت لأدخل الجنّة. و وجوبا بعد خمسة أحرف: «لام الجحود»: و هي المسبوقة بكون منفيّ، نحو: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ» «1» و «أو» بمعنى إلى أو إلّا، نحو: لألزمنّك أو تعطيني حقّي، و «فاء السببيّة و واو المعيّة»، المسبوقين بنفي أو طلب، نحو: زرني فاكرمك، و لا تأكل السمك و تشرب اللبن، و «حتّى» بمعنى إلى أو كي، إذا اريد به الاستقبال، نحو: أسير حتّى تغرب الشّمس، و أسلمت حتّى أدخل الجنّة. فإن أردت الحال كانت حرف ابتداء.
فصل: [الجوازم]
و الجوازم نوعان:
فالأوّل: ما يجزم فعلا واحدا.
و هو أربعة أحرف: «اللام» و «لا» الطلبيّتان، نحو: ليقم زيد، و لا تشرك باللّه، و «لم» و «لمّا» يشتركان في النفي و القلب إلى الماضي، و يختصّ «لم» بمصاحبة أداة الشرط، نحو: إن لم تقم أقم، و بجواز انقطاع نفيها، نحو: لم يكن ثمّ كان، و يختصّ «لمّا» بجواز حذف مجزومها، نحو: قاربت المدينة و لمّا. و بكونه متوقّعا غالبا، كقولك: لمّا يركب الأمير، للمتوقّع ركوبه.
الثاني: ما يجزم فعلين و هو:
«إن» و «إذما» و «من» و «ما» و «متى»
(1) الانفال: 33.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 596 و «أيّ» و «أيّان» و «أين» و «أنّى» و «حيثما» و «مهما»: فالأوّلان حرفان، و البواقي أسماء على الأشهر، و كلّ واحد منها يقتضي شرطا و جزاء ماضيين أو مضارعين، أو مختلفين، فإن كانا مضارعين أو الأوّل، فالجزم، و إن كان الثاني وحده، فوجهان، و كلّ جزاء يمتنع جعله شرطا، «فالفاء» لازمة له، كأن يكون جملة اسميّة أو إنشائيّة أو فعلا جامدا أو ماضيا مقرونا بقد، نحو:
إن تقم فأنا أقوم أو فأكرمني، أو فعسى أن أقوم، أو فقد قمت.
مسألة: و ينجزم بعد الطلب «بإن» مقدّرة مع قصد السببيّة، نحو: زرني أكرمك و لا تكفر تدخل الجنّة. و من ثمّ امتنع لا تكفر تدخل النار.
- بالجزم-، لفساد المعنى.
فصل: في أفعال المدح و الذمّ.
أفعال وضعت لإنشاء مدح أو ذم، فمنها:
«نعم» و «بئس» و «ساء»، و كلّ منها يرفع فاعلا معرّفا باللام، أو مضافا إلى معرّف بها، أو ضميرا مستترا مفسّرا بتمييز، ثم يذكر المخصوص مطابقا للفاعل، و يجعل مبتدأ مقدّم الخبر، أو خبرا محذوف المبتدأ نحو: نعم المرأة هند، و بئس نساء الرجل الهندات، و ساء رجلا زيد، و منها: «حبّ» و «لا حبّ» و هما كنعم و بئس، و الفاعل «ذا» مطلقا، و بعده المخصوص، و لك أن تأتي قبل أو بعده بتمييز أو حال على وفقه، نحو: حبّذا الزيدان، و حبّذا زيد راكبا، و حبّذا امرأة هند.
فصل: فعلا التعجّب.
فعلان وضعا لإنشاء التعجّب، و هما: ما أفعله، و أفعل به، و لا يبنيان إلّا ممّا يبني منه اسم التفضيل، و يتوصّل إلى الفاقد بأشدّ و أشدد به، و لا يتصرّف فيهما، و ما مبتدأ اتّفاقا، و هل هي بمعنى شيء، و ما
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 597 بعدها خبرها، أو موصولة، و ما بعدهما صلتها، و الخبر محذوف؟ خلاف. و ما بعد الباء فاعل عند سيبويه، و هي زائدة، و مفعول عند الأخفش؛ و هي للتعدية أو زائدة. فصل: أفعال القلوب،
أفعال تدخل على الاسميّة لبيان ما نشأت منه من ظنّ أو يقين، و تنصب المبتدأ و الخبر، مفعولين، و لا يجوز حذف أحدهما وحده و هي: «وجد» و «ألفى» لتيقّن الخبر، نحو: «إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ» «1»، و «جعل» و «زعم» لظنّه، نحو: «زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا» «2»، و «علم» و «رأى» للأمرين، و الغالب لليقين، نحو: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً» «3»، و «ظنّ» و «خال» و «حسب» لهما، و الغالب فيها الظنّ، نحو:
حسبت زيدا قائما.
[الالغاء و التعليق]
مسألة: و إذا توسّطت بين المبتدأ و الخبر، أو تأخّرت، جاز إبطال عملها لفظا و محلّا، و يسمّى «الإلغاء»، نحو: زيد علمت قائم، و زيد قائم علمت، و إذا دخلت على الاستفهام أو النفي أو اللام أو القسم، وجب إبطال عملها لفظا فقط، و يسمّى «التعليق»، نحو: «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى» «4»، و علمت لزيد قائم.
خاتمة: إذا تنازع عاملان ظاهرا بعدهما،
فلك إعمال أيّهما شئت، إلّا أنّ
(1) الصافات: 69.
(2) التغابن: 7.
(3) المعارج: 6- 7.
(4) الكهف: 12.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 598 البصريّين يختارون الثاني لقربه، و عدم استلزام إعماله الفصل بالأجنبيّ، و العطف على الجملة قبل تمامها، و الكوفيّين الأوّل لسبقه و عدم استلزامه الإضمار قبل الذكر و أيّهما أعملت أضمرت الفاعل في المهمل موافقا للظاهر.
أمّا المفعول فالمهمل إن كان الأوّل حذف، أو الثاني اضمر، إلّا أن يمنع مانع و ليس منه، نحو: حسبني و حسبتهما منطلقين الزيدان منطلقا، كما قاله بعض المحقّقين. `
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول