حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ نہ تو کسی کو مجبور کرتا ہے اور نہ ہی (اُس نے) تمام کام کسی کے حوالے کردئیے ہیں بلکہ معاملہ دونوں باتوں کے درمیان ہے۔ اصول کافی کتاب التوحید باب الجبر والقدر حدیث13

الھدایہ فی النحو

القسم الأوّل: في الاسم‏

`و قد مرّ تعريفه و هو ينقسم على قسمين معرب

و مبنيّ، فلنذكر أحكامه‏ جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

374 في بابين.

الباب الأوّل: في الاسم المعرب‏

و فيه مقدّمة و ثلاث مقاصد و خاتمة. أمّا المقدّمة ففيها ثلاثة فصول.

الفصل الأوّل: في تعريف الاسم المعرب‏

و هو كلّ اسم ركّب مع غيره و لا يشبه مبنيّ الأصل، أعني الحرف و الفعل الماضي و أمر الحاضر نحو: زيد، في قام زيد، لا زيد وحده لعدم التركيب، و لا هؤلاء في: قام هؤلاء، لوجود الشبه.

و يسمّى متمكّنا و حكمه أن يختلف آخره باختلاف العوامل، اختلافا لفظيّا نحو: جاءني زيد، رأيت زيدا، مررت بزيد، أو تقديريّا نحو:

جاءني موسى، و رأيت موسى، و مررت بموسى. و الإعراب ما به يختلف آخر المعرب كالضمّة و الفتحة و الكسرة و الواو و الياء و الألف.

و إعراب الاسم ثلاثة أنواع: رفع و نصب و جرّ. و العامل ما يحصل به رفع و نصب و جرّ. و محلّ الإعراب من الاسم هو الحرف الآخر، مثال الكلّ نحو: قام زيد، ف «قام» عامل، و «زيد» معرب، و «الضّمّة» إعراب، «و الدّال» محلّ الإعراب.

اعلم أنّه لا معرب في كلام العرب إلّا الاسم المتمكّن و الفعل المضارع، و سيجي‏ء حكمه في القسم الثاني، إن شاء اللّه تعالى.

الفصل الثانى: في أصناف إعراب الاسم و هي تسعة أصناف‏

الأوّل: أن يكون الرفع بالضمّة، و النصب بالفتحة، و الجرّ بالكسرة.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 375 و يختصّ بالاسم المفرد المنصرف الصحيح و هو عند النّحاة ما لا يكون آخره حرف العلّة كزيد، و بالجاري مجرى الصحيح و هو ما يكون آخره واو أو ياء ما قبلها ساكن ك: دلو و ظبي، و بالجمع المكسّر المنصرف ك: رجال، تقول: جاءني زيد و دلو و ظبي و رجال، و رأيت زيدا و دلوا و ظبيا و رجالا، و مررت بزيد و دلو و ظبي و رجال.

الثاني: أن يكون الرفع بالضمّة و النصب و الجرّ بالكسرة و يختصّ بالجمع المؤنّث السالم ك: مسلمات، تقول: جاءني مسلمات، و رأيت مسلمات، و مررت بمسلمات.

الثالث: أن يكون الرفع بالضمّة و النصب و الجرّ بالفتحة، و يختصّ بغير المنصرف ك: عمر، تقول: جاءني عمر، رأيت عمر، مررت بعمر.

الرابع: أن يكون الرفع بالواو و النصب بالألف و الجرّ بالياء. و يختصّ بالأسماء الستة مكبّرة موحّدة مضافة إلى غير ياء المتكلّم. و هي: أخوك و أبوك و حموك و هنوك و فوك و ذو مال. تقول: جاءني أخوك، و رأيت أخاك، و مررت بأخيك، و كذا البواقي. الخامس: أن يكون الرفع بالألف و النصب و الجرّ بالياء المفتوح ما قبلها. و يختصّ بالمثنّى وكلا وكلتا مضافين إلى ضمير، و اثنين و اثنتين تقول: جاءني الرّجلان كلاهما و اثنان. و رأيت الرّجلين كليهما و اثنين، و مررت بالرّجلين كليهما و اثنين. السادس: أن يكون الرفع بالواو المضموم ما قبلها و النصب و الجرّ بالياء المكسور ما قبلها. و يختصّ بالجمع المذكّر السالم، و اولي و عشرين مع أخواتها تقول: جاءني مسلمون و عشرون رجلا و اولو مال، و رأيت مسلمين و عشرين رجلا و اولي مال، و مررت بمسلمين و عشرين رجلا و اولي مال.

و اعلم أنّ نون التثنية مكسورة أبدا و نون الجمع مفتوحة أبدا. و هما

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 376 يسقطان عند الإضافة نحو: جاءني غلاما زيد، و مسلمو مصر.

السابع: أن يكون الرفع بتقدير الضمّة و النصب بتقدير الفتحة و الجرّ بتقدير الكسرة. و يختصّ بالمقصور، و هو ما آخره ألف مقصورة ك: عصا، و بالمضاف إلى ياء المتكلّم غير التثنية و الجمع المذكّر السالم ك: غلامي، تقول: جاءني العصا و غلامي، و رأيت العصا و غلامي، و مررت بالعصا و غلامي.

الثامن: أن يكون الرفع بتقدير الضمّة و النصب بالفتحة لفظا و الجرّ بتقدير الكسرة، و يختصّ بالمنقوص و هو ما آخره ياء مكسور ما قبلها كالقاضي، تقول: جاءني القاضي، و رأيت القاضي، و مررت بالقاضي.

التاسع: أن يكون الرفع بتقدير الواو و النصب و الجرّ بالياء لفظا.

و يختصّ بالجمع المذكّر السالم مضافا إلى ياء المتكلّم. تقول: جاءني مسلميّ، أصله مسلموي اجتمعت الواو و الياء في كلمة واحدة و الاولى منهما ساكنة فقلبت الواو ياء و ادغمت الياء في الياء، و ابدلت الضمّة بالكسرة مناسبة للياء فصار: مسلميّ، و رأيت مسلميّ و مررت بمسلميّ. `