حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
ایمان اور عمل (گویا)دو حقیقی بھائی ہیں، خداوندعالم کسی ایک کو دوسرے کے بغیر قبول نہیں کرتا
کنزالعمال حدیث59
أعني تجرّدهما عن العوامل اللفظيّة لأجل الإسناد و هذا يرفع المبتدأ و الخبر.
و المبتدأ: هو الاسم المجرّد عن العوامل اللفظية المذكورة مسندا إليه، أو الصّفة الواقعة بعد حرف النفي، أو ألف الاستفهام رافعة
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
334
لظاهر، نحو: زيد قائم، و ما قائم الزيدان و أقائم الزيدان.
و إنّما قلنا رافعة لظاهر احترازا به عن الصفة الواقعة بعدهما رافعة لمضمر، نحو: أقائمان الزيدان، و ما قائمون الزيدون، فإنّها لا تكون مبتدأ، بل خبر مبتدأ، و الزيدان، و الزيدون، مبتدأ لأنّها لو كانت مبتدأ و الزيدان و الزيدون فاعلا لها سادّا مسدّ الخبر، لم تثنّ و لم تجمع، لأنّ الفعل و شبهه إذا اسند إلى الظاهر لم يثنّ و لم يجمع كما هو المقرر من قاعدتهم، فإن طابقت الصفة مفردا، جاز أن تكون الصفة مبتدأ و الاسم المفرد الواقع بعدها خبره، و أن تكون الصفة خبرا، و الاسم الواقع بعدها مبتدأ، نحو: أقائم زيد، و ما قائم زيد.
و الخبر، هو المجرّد عن العوامل اللفظية مسند به مغاير للصفة المذكورة و الخبر قد يكون مفردا، و قد يكون جملة. و الثاني، على أربعة أضرب:
جملة اسميّة، نحو: زيد أبوه قائم.
و جملة فعليّة، نحو: زيد قام أبوه.
و جملة شرطيّة، نحو: زيد إن تكرمه يكرمك.
و جملة ظرفيّة، نحو: زيد أمامك. و قد يتقدّم الخبر على المبتدأ، نحو: قائم زيد.
الثاني: العامل في الفعل المضارع،
و هو ما أشبه الاسم بأحد الحروف الزوائد في أوّله لوقوعه مشتركا بين الحال و الاستقبال، و تخصيصه بالسين و سوف، كما أنّ رجلا مشترك بين سائر رجال بني آدم و تخصيصه باللام، نحو: الرجل. و لا يعرب من الفعل غيره، إذا لم يتّصل به نون التأكيد، و لا نون جمع المؤنّث.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
335
و المختار عند الكوفيّين في عامل رفع المضارع أنّ العامل تجرده عن الجوازم و النواصب، و عند البصريّين وقوعه موقع الاسم، نحو: زيد يضرب، في موقع زيد ضارب مع خلوّه عن الجازم، و الناصب فإنّ هذا المعنى يرفع المضارع.
و اعلم: انّ العوامل المعنويّة ثلاثة عند الأخفش، فاثنان ما ذكر في الكتاب.
[و ثالث عن الاخفش]
و أمّا الثالث: فهو ما يوجب إعراب الصفة، نحو: جاءني رجل كريم، رأيت رجلا كريما، و مررت برجل كريم، و عنده أن الصفة ترفع لكونها صفة لمرفوع، و تنصب لكونها صفة لمنصوب، و تجرّ لكونها صفة لمجرور، و هذا المعنى ليس بلفظ.
فتكون العوامل على هذا القول مائة و واحدة، لكن الجمهور اتّفقوا على أنّ العوامل مائة لا أزيد، لأنّ الصفة من التوابع، و التابع معرب بإعراب المتبوع فما يكون عاملا في المتبوع، فهو عامل في التابع البتّة، فهذه مائة، و لا يستغنى الكبير و الصغير، و الرفيع و الوضيع عن معرفتها، و من حفظها يحصل له بصيرة في النحو.
جمعى از علما، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم - ايران، چاپ: 4.
``
حوزوی کتب
شرح عوامل
[النوع الأوّل: حروف تجرّ الاسم فقط]
النوع الثانى: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر،
النوع الثالث: حرفان يرفعان الاسم و ينصبان الخبر و هما: ما، و لا،
النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط و هي سبعة أحرف.
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع و هي أربعة أحرف.
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع و هي خمسة أحرف:
النّوع السابع: أسماء تجزم الفعلين على معنى إن للشّرط و الجزاء،
النّوع الثامن: أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز
النّوع التاسع: كلمات تسمّى أسماء الأفعال
النوع العاشر: الأفعال الناقصة،
النوع الحادي عشر: أفعال المقاربة،
النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذمّ
النوع الثالث عشر: أفعال القلوب،
و القياسيّة منها سبعة عوامل:
و أمّا المعنويّة: فعددان:
شرح عوامل
و أمّا المعنويّة: فعددان
أعني تجرّدهما عن العوامل اللفظيّة لأجل الإسناد و هذا يرفع المبتدأ و الخبر.
و المبتدأ: هو الاسم المجرّد عن العوامل اللفظية المذكورة مسندا إليه، أو الصّفة الواقعة بعد حرف النفي، أو ألف الاستفهام رافعة
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
334 لظاهر، نحو: زيد قائم، و ما قائم الزيدان و أقائم الزيدان.
و إنّما قلنا رافعة لظاهر احترازا به عن الصفة الواقعة بعدهما رافعة لمضمر، نحو: أقائمان الزيدان، و ما قائمون الزيدون، فإنّها لا تكون مبتدأ، بل خبر مبتدأ، و الزيدان، و الزيدون، مبتدأ لأنّها لو كانت مبتدأ و الزيدان و الزيدون فاعلا لها سادّا مسدّ الخبر، لم تثنّ و لم تجمع، لأنّ الفعل و شبهه إذا اسند إلى الظاهر لم يثنّ و لم يجمع كما هو المقرر من قاعدتهم، فإن طابقت الصفة مفردا، جاز أن تكون الصفة مبتدأ و الاسم المفرد الواقع بعدها خبره، و أن تكون الصفة خبرا، و الاسم الواقع بعدها مبتدأ، نحو: أقائم زيد، و ما قائم زيد.
و الخبر، هو المجرّد عن العوامل اللفظية مسند به مغاير للصفة المذكورة و الخبر قد يكون مفردا، و قد يكون جملة. و الثاني، على أربعة أضرب:
جملة اسميّة، نحو: زيد أبوه قائم.
و جملة فعليّة، نحو: زيد قام أبوه.
و جملة شرطيّة، نحو: زيد إن تكرمه يكرمك. و جملة ظرفيّة، نحو: زيد أمامك. و قد يتقدّم الخبر على المبتدأ، نحو: قائم زيد.
الثاني: العامل في الفعل المضارع،
و هو ما أشبه الاسم بأحد الحروف الزوائد في أوّله لوقوعه مشتركا بين الحال و الاستقبال، و تخصيصه بالسين و سوف، كما أنّ رجلا مشترك بين سائر رجال بني آدم و تخصيصه باللام، نحو: الرجل. و لا يعرب من الفعل غيره، إذا لم يتّصل به نون التأكيد، و لا نون جمع المؤنّث. جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
335 و المختار عند الكوفيّين في عامل رفع المضارع أنّ العامل تجرده عن الجوازم و النواصب، و عند البصريّين وقوعه موقع الاسم، نحو: زيد يضرب، في موقع زيد ضارب مع خلوّه عن الجازم، و الناصب فإنّ هذا المعنى يرفع المضارع.
و اعلم: انّ العوامل المعنويّة ثلاثة عند الأخفش، فاثنان ما ذكر في الكتاب. [و ثالث عن الاخفش]
و أمّا الثالث: فهو ما يوجب إعراب الصفة، نحو: جاءني رجل كريم، رأيت رجلا كريما، و مررت برجل كريم، و عنده أن الصفة ترفع لكونها صفة لمرفوع، و تنصب لكونها صفة لمنصوب، و تجرّ لكونها صفة لمجرور، و هذا المعنى ليس بلفظ.
فتكون العوامل على هذا القول مائة و واحدة، لكن الجمهور اتّفقوا على أنّ العوامل مائة لا أزيد، لأنّ الصفة من التوابع، و التابع معرب بإعراب المتبوع فما يكون عاملا في المتبوع، فهو عامل في التابع البتّة، فهذه مائة، و لا يستغنى الكبير و الصغير، و الرفيع و الوضيع عن معرفتها، و من حفظها يحصل له بصيرة في النحو.
جمعى از علما، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم - ايران، چاپ: 4. ``
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول