حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: اپنے پاکیزہ دامن کی اچھی طرح حفاظت کرنا اور بقدرِ کفایت چیز پر راضی رہنا، ایمان کے دو بڑے ستون ہیں۔ غررالحکم حدیث 4838

شرح عوامل

النوع الثاني عشر أفعال المدح و الذمّ‏

``و هي ما وضع لإنشاء مدح أو ذمّ و هي أربعة أفعال، فمنها نعم و بئس، يدخلان على اسمين مرفوعين.

أحدهما، يسمّى الفاعل، و الثاني المخصوص بالمدح و الذمّ، نحو: نعم الرجل زيد، و بئس الرجل بكر و شرطهما أن يكون معرّفا باللام كما مرّ أو مضافا إلى المعرّف بها، نحو نعم غلام الرجل زيد، أو مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة، نحو: نعم رجلا زيد، أو مميّزا بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ» «3»، فما هنا نكرة بمعنى شي‏ء موضعها النصب على التمييز، و هو مميّز لفاعل نعم، أي فنعم شيئا هي، و هي ضمير الصّدقات و هي المخصوصة بالمدح، و بعد ذكر الفاعل على أيّ وجه يذكر المخصوص، لأنّ ذكر الشي‏ء مبهما ثمّ مفسّرا أوقع في النفوس.

و المخصوص مبتدأ، ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف، فعلى الأوّل جملة واحدة، و على الثاني جملتان، و شرط المخصوص أن يكون مطابقا للفاعل في الجنس، و الإفراد و التّثنية و الجمع و التذكير و التأنيث،

______________________________ (1) البقرة: 71.

(2) هرگاه تغيير دهد دورى، دوستى دوستان را چنين نيست كه رشته ثابت هوى و عشق ميّته با دورى زايل شود، شاهد در دخول حرف نفى است بر مضارع كاد و مفيد نفى است، جامع الشواهد. (3) البقرة: 271.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 326 تقول: نعم الرّجل زيد، و نعم الرّجلان الزيدان، و نعم الرّجال الزيدون، و نعمت المرأة هند، و نعمت المرأتان الهندان، و نعمت النساء الهندات، و قد يحذف المخصوص، إذا علم، نحو: «نِعْمَ الْعَبْدُ» «1» و «فَنِعْمَ الْماهِدُونَ» «2».

و ساء: يجرى مجرى بئس، نحو: ساء الرّجل زيد، و ساء رجلا بكر. و قد يستعمل في الإخبار أيضا، نحو: ساءني هذا الأمر، و هو نقيض سرّني و ساءت المرأة هند، كما تقول: بئست المرأة هند.

و منها حبّذا: و هو مركّب من حبّ و ذا، و فاعله ذا، و يراد به المشار إليه في الذهن، كما يراد بالرجل في نعم الرجل زيد، و لا يتغيّر لفظه سواء كان المخصوص مفردا أو مثنّى أو مجموعا أو مذكّرا أو مؤنّثا، نحو:

حبّذا زيد و الزّيدان و الزيدون، و حبّذا هند و الهندان و الهندات، و بعده المخصوص بالمدح و إعرابه كإعراب مخصوص نعم، في جواز كون المخصوص مبتدأ و ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف.``