حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: خداوند جل شانہ فرماتا ہے: مجھے اپنی عزت و جلال کی قسم، میں نے جو بھی مخلوق پیدا کی ہے ان میں میرا بندہ مومن جس قدر مجھے محبوب ہے اتنا کوئی اور نہیں۔ بحارالانوار کتاب الایمان والکفر باب63حدیث75

شرح عوامل

النّوع الخامس حروف تنصب الفعل المضارع و هي أربعة أحرف

`أن: و تسمّى أن الناصبة و تجعل المستقبل في تأويل المصدر و يختصّ بزمان الاستقبال، نحو: اريد أن تقوم، أي: قيامك.

و لن: و معناها نفي المستقبل مع التأكيد، نحو: لن يضرب زيد، و قالت المعتزلة للتأبيد، لأنّ اللّه تعالى نفى رؤيته بقوله: «لَنْ تَرانِي» «1»، و هو لا يرى في الدنيا و الآخرة لأنّه ليس في مكان و لا في جهة، فرؤيته ليس ممكنا فيكون لن للنفي الأبديّ.

و كي: للتعليل، و معناه أن يكون ما قبله سببا لما بعده، نحو: أسلمت كي أدخل الجنّة، فيكون الإسلام سببا لدخول الجنّة.

و إذن: للجواب و الجزاء، كما إذا قيل لك: أنا آتيك، فتّقول: إذن أكرمك.

و إذا وقعت بعد الفاء أو الواو، فوجهان، كقولك مجيبا لمن قال: أنا آتيك، فإذن أكرمك، جاز الرفع لاعتماد ما بعدها على ما قبلها، و جاز النصب لأنّ الفعل مع الفاعل لمّا كان مفيدا مستقلّا من غير النظر إلى حرف العطف فكأنّه غير معتمد على ما قبلها.

و ينصب الفعل المضارع بإضمار أن بعد خمسة أحرف و هي: حتّى، و اللام، و أو بمعنى إلى أن، و واو الجمع، و الفاء في جواب الأشياء ______________________________ (1) الاعراف: 143.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

313 الستّة، و هي: الأمر، و النهي و النفي، و الاستفهام، و التّمنّي، و العرض، مثاله: سرت حتّى أدخل البلد، و جئتك لتكرمني، و لألزمنّك أو تعطيني حقّى، و لا تأكل السمك و تشرب اللّبن، أي: لا تجمع بينهما، و زرني فاكرمك، «وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي» «1»، و ما تأتينا فتحدّثنا، و معناه نفي الجملتين، يعني ما تأتينا فكيف تحدّثنا على معنى أنّ انتفاء الجملة الاولى سبب لانتفاء الجملة الثانية، أي: امتنع الحديث لامتناع الإتيان، و هل أسألك فتجيبني، و ليتني عندك فأفوز، و ألا تنزل بنا فتصيب خيرا منّا، أي ليكن منك نزول فإصابة الخير منّا. `