حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: ایمان، حرام کاموں سے بچنے اور طمع و لالچ سے دامن بچانے کا نام ہے کنزالعمال حدیث58

*کتاب المکاسب*
فی المکاسب المحرمة
تقسیم المکاسب إلى الأحکام الخمسة
النوع‏ الأول الاکتساب بالأعیان النجسة عدا ما استثنی
المسئلة الأولى یحرم المعاوضة على بول
المسئلة الثانیة یحرم بیع العذرة النجسة
المسئلة الثالثة یحرم المعاوضة على الدم
المسئلة الرابعة لا إشکال فی حرمة بیع المنی‏
المسئلة الخامسة تحرم المعاوضة على المیتة
المسئلة السادسة یحرم التکسب بالکلب و الخنزیر
المسئلة السابعة یحرم التکسب بالخمر
المسئلة الثامنة یحرم المعاوضة على الأعیان المتنجسة
و أما المستثنى من الأعیان المتقدمة
المسئلة الأولى یجوز بیع المملوک الکافر
المسئلة الثانیة یجوز المعاوضة على غیر کلب الهراش
المسئلة الثالثة المعاوضة على العصیر العنبی‏
المسئلة الرابعة یجوز المعاوضة على الدهن المتنجس‏
بقی الکلام فی حکم نجس العین
النوع الثانی مما یحرم التکسب به لتحریم ما یقصد به‏
القسم الأول ما لا یقصد من وجوده إلا الحرام‏
منها هیاکل العبادة المبتدعة
منها آلات القمار بأنواعه
منها آلات اللهو على اختلاف أصنافها
منها أوانی الذهب و الفضة
منها الدراهم الخارجة المعمولة لأجل غش الناس‏
القسم الثانی ما یقصد منه المتعاملان المنفعة المحرمة
المسئلة الأولى بیع العنب على أن یعمل خمرا
المسألة الثانیة یحرم المعاوضة على الجاریة المغنیة
المسألة الثالثة یحرم بیع العنب ممن یعمله خمرا
القسم الثالث ما یحرم لتحریم ما یقصد منه شأنا
النوع الثالث ما لا منفعة فیه محللة معتدا بها
النوع الرابع ما یحرم الاکتساب به لکونه عملا محرما‏
المسألة الأولى تدلیس الماشطة
المسألة الثانیة تزیبن الرجل بما یحرم علیه
المسألة الثالثة التشبیب بالمرأة
المسألة الرابعة تصویر ذوات الأرواح
المسألة الخامسة التطفیف
المسألة السادسة التنجیم
المسألة السابعة حفظ کتب الضلال
المسألة الثامنة الرشوة
المسئلة التاسعة سب المؤمنین
المسئلة العاشرة السحر
المسئلة الحادیة عشرة الشعبذة
المسئلة الثانیة عشرة الغش
المسئلة الثالثة عشرة الغناء
المسئلة الرابعة عشرة الغیبة
المسئلة الخامسة عشرة القمار
المسئلة السادسة عشرة القیادة
المسئلة السابعة عشرة القیافة
المسئلة الثامنة عشرة الکذب
المسئلة التاسعة عشرة الکهانة
المسئلة العشرون اللهو
المسئلة الحادیة و العشرون مدح من لا یستحق المدح
المسئلة الثانیة و العشرون معونة الظالمین
المسئلة الثالثة و العشرون النجش
المسئلة الرابعة و العشرون النمیمة
المسئلة الخامسة و العشرون النوح بالباطل‏
المسئلة السادسة و العشرون الولایة من قبل الجائر
و ینبغی التنبیه على أمور
خاتمة فیما ینبغی للوالی العمل به فی نفسه و فی رعیته‏
المسئلة السابعة و العشرون هجاء المؤمن
المسئلة الثامنة و العشرون الهجر
النوع‏ الخامس حرمة التکسب بالواجبات
الأولى بیع المصحف‏
الثانیة جوائز السلطان و عماله
الثالثة ما یأخذه السلطان لأخذ الخراج و المقاسمة
التنبیه الاول
التنبیه الثانی
التنبیه الثالث
التنبیه الرابع
التنبیه الخامس
التنبیه السادس
التنبیه السابع
التنبیه الثامن

مکاسب حصہ اول

خاتمة فیما ینبغی للوالی العمل به فی نفسه و فی رعیته‏

`خاتمة فیما ینبغی للوالی العمل به فی نفسه و فی رعیته‏:

روى شیخنا الشهید الثانی رحمه الله فی رسالته المسماة بکشف الریبة عن أحکام الغیبة بإسناده عن شیخ الطائفة عن المفید عن جعفر بن محمد بن قولویه عن أبیه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عیسى عن أبیه محمد بن عیسى الأشعری عن عبد الله بن سلیمان النوفلی قال: کنت عند أبی عبد الله ع فإذا بمولى لعبد الله النجاشی- و قد ورد علیه فسلم و أوصل إلیه کتابا ففضه و قرأه فإذا أول سطر فیه بسم الله الرحمن الرحیم أطال الله بقاء سیدی و جعلنی من کل سوء فداه و لا أرانی فیه مکروها فإنه ولی ذلک و القادر علیه اعلم سیدی و مولای إنی بلیت بولایة الأهواز فإن رأى سیدی و مولای أن یحد لی حدا و یمثل لی مثالا استدل به على ما یقربنی إلى الله عز و جل و إلى رسوله و یلخص لی فی کتابه ما یرى لی العمل به و فیما أبذله و أین أضع زکاتی و فیمن أصرفها و بمن آنس و إلى من أستریح و بمن أثق و آمن و ألجأ إلیه فی سری فعسى أن یخلصنی الله تعالى بهدایتک و ولایتک فإنک حجة الله على خلقه و أمینه فی بلاده لا زالت نعمته علیک‏.

قال عبد الله بن سلیمان فأجابه أبو عبد الله ع بسم الله الرحمن الرحیم أحاطک الله بصنعه و لطف بک بمنه و کلأک برعایته فإنه ولی ذلک أما بعد فقد جاءنی رسولک بکتابک فقرأته و فهمت جمیع ما ذکرته و سألت عنه و ذکرت أنک بلیت بولایة الأهواز فسرنی ذلک و ساءنی و سأخبرک بما ساءنی من ذلک و ما سرنی إن شاء الله تعالى‏.

فأما سروری بولایتک فقلت عسى أن یغیث الله بک ملهوفا خائفا من أولیاء آل محمد ص و یعز بک ذلیلهم و یکسو بک عاریهم و یقوی بک ضعیفهم و یطفئ بک نار المخالفین عنهم‏.

و أما الذی ساءنی من ذلک فإن أدنى ما أخاف علیک أن تعثر بولی لنا فلا تشم رائحة حظیرة القدس فإنی ملخص لک جمیع ما سألت عنه إن أنت عملت‏ به و لم تجاوزه رجوت أن تسلم إن شاء الله تعالى أخبرنی یا عبد الله أبی عن آبائه عن علی ع عن رسول الله ص أنه قال من استشاره أخوه المؤمن فلم یمحضه النصیحة سلب الله لبه عنه‏.

و أعلم أنی سأشیر علیک برأی إن أنت عملت به تخلصت مما أنت تخافه و اعلم أن خلاصک و نجاتک فی حقن الدماء و کف الأذى عن أولیاء الله و الرفق بالرعیة و التأنی و حسن المعاشرة مع لین فی غیر ضعف و شدة فی غیر عنف و مداراة صاحبک و من یرد علیک من رسله و أرفق برعیتک بأن توقفهم على ما وافق الحق و العدل إن شاء الله تعالى و إیاک و السعاة و أهل النمائم فلا یلزقن بک منهم أحد و لا یراک الله یوما و لیلة و أنت تقبل منهم صرفا و لا عدلا فیسخط الله علیک و یهتک سترک و احذر مکر خوزی الأهواز فإن أبی أخبرنی عن آبائه عن أمیر المؤمنین ع قال إن الإیمان لا یثبت فی قلب یهودی و لا خوزی أبدا و أما من تأنس به و تستریح إلیه و تلجى‏ء أمورک إلیه فذلک الرجل الممتحن المستبصر الأمین الموافق لک على دینک و میز أعوانک و جرب الفریقین فإن رأیت هناک رشدا فشأنک و إیاه‏.

و إیاک أن تعطی درهما أو تخلع ثوبا أو تحمل على دابة فی غیر ذات الله لشاعر أو مضحک أو ممزح إلا أعطیت مثله فی ذات الله و لتکن جوائزک و عطایاک و خلعک للقواد و الرسل و الأجناد و أصحاب الرسائل و أصحاب الشرط و الأخماس و ما أردت أن تصرفه فی وجوه البر و النجاح و الفطرة و الصدقة و الحج و الشرب و الکسوة التی تصلی فیها و تصل بها و الهدیة التی تهدیها إلى الله عز و جل و إلى رسول الله ص من أطیب کسبک یا عبد الله اجهد أن لا تکنز ذهبا و لا فضة فتکون من أهل هذه الآیة (و الذین یکنزون الذهب و الفضة و لا ینفقونها فی سبیل الله فبشرهم بعذاب ألیم‏) و لا تستصغرن من حلو و لا من فضل طعام تصرفه فی بطون خالیة تسکن بها غضب الرب تبارک و تعالى‏.

و أعلم أنی سمعت أبی یحدث عن آبائه عن أمیر المؤمنین ع أنه سمع عن النبی ص یقول لأصحابه یوما ما آمن بالله و الیوم الآخر من بات شبعانا و جاره جائع فقلنا هلکنا یا رسول الله فقال من فضل طعامکم و من فضل تمرکم و رزقکم و خلقکم و خرقکم تطفئون بها غضب الرب‏.

و سأنبئک بهوان الدنیا و هوان شرفها على من مضى من السلف‏ و التابعین فقد حدثنی أبی محمد بن علی بن الحسین ع قال لما تجهز الحسین ع إلى الکوفة أتاه ابن عباس فناشده الله و الرحم أن یکون هو المقتول بالطف فقال أنا أعلم بمصرعی منک و ما وکدی من الدنیا إلا فراقها أ لا أخبرک یا بن عباس بحدیث أمیر المؤمنین ع و الدنیا فقال له بلى لعمری إنی أحب أن تحدثنی بأمرها.

فقال أبی قال علی بن الحسین سمعت أبا عبد الله یقول حدثنی أمیر المؤمنین ع قال إنی [کنت‏] بفدک فی بعض حیطانها و قد صارت لفاطمة ع فإذا أنا بامرأة قد قحمت علی و فی یدی مسحاة و أنا أعمل بها فلما نظرت إلیها طار قلبی مما یداخلنی من جمالها فشبهتها ببثینة الجمحی بنت عامر و کانت من أجمل نساء قریش فقالت یا بن أبی طالب هل لک أن تتزوج بی فأغنیک عن هذه المسحاة و أدلک على خزائن الأرض فیکون لک الملک ما بقیت و لعقبک من بعدک فقال لها علی ع من أنت حتى أخطبک من أهلک فقالت أنا الدنیا قال لها فارجعی و اطلبی زوجا غیری فأقبلت على مسحاتی و أنشأت أقول‏:

لقد خاب من غرته دنیا دنیة *** و ما هی إن غرت قرونا بطائل‏

أتتنا على زی العزیز بثینة *** و زینتها فی مثل تلک الشمائل‏

فقلت لها غری سوای فإننی‏ *** عزوف عن الدنیا و لست بجاهل‏

و ما أنا و الدنیا فإن محمدا *** أحل صریعا بین تلک الجنادل‏

و هیها أتتنی بالکنوز و درها *** و أموال قارون و ملک القبائل‏

أ لیس جمیعا للفناء مصیرها *** و یطلب من خزانها بالطوائل‏

فغری سوای إننی غیر راغب‏ *** بما فیک من ملک و عز و نائل‏

فقد قنعت نفسی بما قد رزقته‏ *** فشأنک یا دنیا و أهل الغوائل‏

فإنی أخاف الله یوم لقائه‏ *** و أخشى عذابا دائما غیر زائل‏

فخرج من الدنیا و لیس فی عنقه تبعة لأحد حتى لقی الله تعالى محمودا غیر ملوم و لا مذموم ثم اقتدت به الأئمة من بعده بما قد بلغکم لم یتلطخوا بشی‏ء من بوائقها.

و قد وجهت إلیک بمکارم الدنیا و الآخرة: و عن الصادق المصدق رسول الله ص فإن أنت عملت بما نصحت لک فی کتابی هذا ثم کانت علیک من الذنوب و الخطایا کمثل أوزان الجبال و أمواج البحار رجوت الله أن یتجاوز عنک جل و عز بقدرته‏.

یا عبد الله إیاک أن تخیف مؤمنا فإن أبی محمد بن علی ع حدثنی عن أبیه عن جده عن علی بن أبی طالب ع أنه کان یقول من نظر إلى مؤمن نظره لیخیفه بها أخافه الله یوم لا ظل إلا ظله و حشره فی صورة الذر لحمه و جسده و جمیع أعضائه حتى یورده مورده و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع عن النبی ص قال من أغاث لهفانا من المؤمنین أغاثه الله یوم لا ظل إلا ظله و آمنه الفزع الأکبر و آمنه من سوء المنقلب و من قضى لأخیه المؤمن حاجة قضى الله له حوائج کثیرة إحداها الجنة و من کسا أخاه المؤمن جبة عن عری کساه الله من سندس الجنة و إستبرقها و حریرها و لم یزل یخوض فی رضوان الله ما دام على المکسو منها سلک و من أطعم أخاه من جوع أطعمه الله من طیبات الجنة. و من سقاه من ظمإ سقاه الله من الرحیق المختوم و من أخدم أخاه أخدمه الله من الولدان المخلدین و أسکنه مع أولیائه الطاهرین و من حمل أخاه المؤمن على راحلة حمله الله على ناقة من نوق الجنة و باهى به الملائکة المقربین یوم القیامة و من زوج أخاه المؤمن امرأة یأنس بها و تشد عضده و یستریح إلیها زوجه الله من الحور العین و آنسه بمن أحبه من الصدیقین من أهل بیت نبیه ع و إخوانه و آنسهم به و من أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر أعانه الله على إجازة الصراط عند زلة الأقدام و من زار أخاه المؤمن فی منزله لا لحاجة منه إلیه کتب من زوار الله و کان حقیقا على الله أن یکرم زائره یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع أنه سمع رسول الله ص یقول لأصحابه یوما معاشر الناس إنه لیس بمؤمن من آمن بلسانه و لم یؤمن بقلبه فلا تتبعوا عثرات المؤمنین فإنه من تتبع عثرة مؤمن أتبع الله عثراته یوم القیامة و فضحه فی جوف بیته و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع أنه قال أخذ الله میثاق المؤمن أن لا یصدق فی مقالته و لا ینتصف من عدوه على أن لا یشفی غیظه إلا بفضیحة نفسه لأن کل مؤمن ملجم و ذلک لغایة قصیرة و راحة طویلة و أخذ الله میثاق المؤمن على أشیاء أیسرها علیه مؤمن مثله یقول بمقالته یعیبه و یحسده و الشیطان یغویه و یمقته و السلطان یقفو أثره و یتبع عثراته و کافر بالذی هو مؤمن به یرى سفک دمه دینا و إباحة حریمه غنما فما بقاء المؤمن بعد هذا. یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه ع عن علی عن النبی ص قال نزل جبرئیل ع فقال یا محمد إن الله یقرئک السلام و یقول اشتققت للمؤمن اسما من أسمائی سمیته مؤمنا فالمؤمن منی و أنا منه من استهان بمؤمن فقد استقبلنی بالمحاربة یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه عن علی عن النبی صلى الله علیهم أجمعین أنه قال یوما یا علی لا تناظر رجلا حتى تنظر فی سریرته فإن کانت سریرته حسنة فإن الله عز و جل لم یکن لیخذل ولیه و إن کانت سریرته ردیة ف قد تکفیه مساویة فلو جهدت أن تعمل به أکثر مما عمل به عن معاصی الله عز و جل ما قدرت علیه یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع عن النبی ص قال إنه قال أدنى الکفر أن یسمع الرجل عن أخیه الکلمة فیحفظها علیه یرید أن یفضحه بها أولئک لا خلاق لهم یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع أنه قال من قال فی مؤمن ما رأت عیناه و سمعت أذناه ما یشینه و یهدم مروته فهو من الذین قال الله عز و جل‏ إن الذین یحبون أن تشیع الفاحشة فی الذین آمنوا لهم عذاب ألیم‏ یا عبد الله و حدثنی أبی عن آبائه عن علی ع أنه قال من روى عن أخیه المؤمن روایة یرید بها هدم مروته و ثلبه أوبقه الله بخطیئته یوم القیامة حتى یأتی بمخرج مما قال و من أدخل على أخیه المؤمن سرورا فقد أدخل على أهل بیت نبیه ص سرورا و من أدخل على بیت نبیه سرورا فقد أدخل على رسول الله ص سرورا و من أدخل على رسول الله ص سرورا فقد سر الله و من سر الله فحقیق على الله أن یدخله جنته ثم إنی أوصیک بتقوى الله و إیثار طاعته و الاعتصام بحبله فإنه من اعتصم بحبل الله فقد هدی إلى صراط مستقیم فاتق الله و لا تؤثر أحدا على رضاه و هواه فإنه وصیة الله عز و جل إلى خلقه لا یقبل منهم غیرها و لا یعظم سواها و اعلم أن الخلق لم یوکلوا بشی‏ء أعظم من تقوى الله فإنه وصیتنا أهل البیت فإن استطعت أن لا تنال من الدنیا شیئا تسأل عنه غدا فافعل‏.

قال عبد الله بن سلیمان فلما وصل کتاب الصادق ع إلى النجاشی نظر فیه فقال صدق و الله الذی لا إله إلا هو مولای فما عمل أحد بما فی هذا الکتاب إلا نجا قال فلم یزل عبد الله یعمل به أیام حیاته‏.

*** `