حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
تجارت کی طلب میں نکلو، اس لئے کہ اس سے تم لوگوں کے ہاتھوں سے بے نیاز ہوجاؤ گے اور خداوندِعالم بھی امین تاجر کو دوست رکھتا ہے۔
وسائل الشیعۃ حدیث 21848
غير ما ذكر و هو معلوم و مجهول، و المعلوم لازم و متعدّ، فالمتعدّي يرفع اسم من قام به على الفاعليّة و ينصب اسم من وقع عليه على المفعوليّة، نحو: ضرب زيد عمرا، و اللازم مثله في الأوّل دون الثاني إذ هو ما قام و لم يقع، نحو: قام عمرو.
و الفاعل، إمّا ظاهر و قد ظهر، أو مضمر بارز أو مستتر، و الاستتار يجب في نحو: أنت تضرب، و أنا أضرب، و نحن نضرب، و أنت اضرب، و ما أحسن زيدا، و في عدا و خلا و ليس و لا يكون، و أسماء الأفعال ما كان لغير الماضي، و يجوز فيما عداها، نحو: هو ضرب و يضرب و هي ضربت و تضرب.
و المفعول، أيضا يكون ظاهرا، نحو: ضربت زيدا، أو مضمرا بارزا لا غير، نحو: ضربته.
و الفعل قد يتعدّى، إلى واحد و هو كثير، و إلى اثنين ثانيهما عين الأوّل أو غيره و قد مرّ، و إلى الثلاث، و هي أعلم و أرى و نبّأ و أنبأ و خبّر و أخبر و حدّث، نحو: أعلمت زيدا عمرا فاضلا و «أَراكَهُمْ كَثِيراً» «1».
و قد يحذف الأوّل و يذكر الأخيران معا أو بالعكس كمفعولي باب أعطيت، فالأخيران متلازمان كمفعولي باب علمت، و له معمولات اخر غيرهما منصوبات.
منها: ما هو بمعناه و يسمّى مصدرا و مفعولا مطلقا،
نحو: ضربت ضربا، و قعدت جلوسا، و قمت مثل قيامك، و منها ما هو واقع فيه من
______________________________
(1) الانفال: 44.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
365
زمان أو مكان و يسمّى ظرفا و مفعولا فيه، نحو: صمت يوم الجمعة، و صلّيت أمامك.
و منها: ما فعل فعل لأجله و يسمّى مفعولا له،
نحو: ضربته تأديبا و قعدت عن الحرب جبنا.
و منها: ما هو فاعل له معنى و يرفع الإبهام عن ذات مقدّرة،
نحو:
«وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً» «1»، و طاب زيد نفسا و أبا و ابوّة و دارا و علما، و أمّا ما يرفع الابهام عن ذات مذكورة فهو معمول لقسم آخر من القياسيّات سيجيء إن شاء اللّه تعالى.
و كلاهما يسمّى تمييزا و هو لا يكون إلّا نكرة.
و منها ما يبيّن هيئة الفاعل عند صدوره عنه، و المفعول عند وقوعه عليه و يسمّى حالا،
نحو: جئت راكبا و رأيتها راكبة و رأيتهم راكبين، و قد يحذف عاملها وجوبا، نحو: زيد أبوك عطوفا، أي أحقّه عطوفا، و بعه بدرهم فصاعدا، أي فاذهب صاعدا، و تلزم لها النكارة.
و منها المنصوب بنزع الخافض،
نحو: جاءني و تعسفن رملا أي جاء إليّ، و صارت النعاج في الرّمل.
و أمّا المفعول معه، و المستثنى فليسا من معمولاته بل عاملهما سماعيّ كما قدّمناه.
و أمّا المجهول، فيبنى من المعلوم بتغيير الصيغة، و يحذف الفاعل و يقام معمول آخر مقامه و يرتفع به و يسمّى مفعول ما لم يسمّ فاعله، و لا يصلح لذلك الثاني من باب علمت، و لا المفعول له و المفعول فيه و الحال و التمييز كذلك، و أمّا غيرها فان وجد المفعول به تعيّن له،
______________________________
(1) مريم: 4.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
366
و الأوّل من باب أعطيت، أولى من الثاني، و إلّا فالجميع سواء، نحو:
ضرب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره.
تنبيه: قد يحذف الفعل إمّا جوازا كقولك: زيد، لمن قال: من قام؟
و إمّا وجوبا كما في باب التحذير، نحو: إيّاك و الأسد، أي بعّد نفسك عن الأسد، و الأسد من نفسك، و إيّاك من الأسد، أي بعّد نفسك من الأسد، و إيّاك أن تحذف بتقدير من أي بعّد نفسك من حذف الأرنب، و الطّريق الطريق أي اتّق.
و باب ما اضمر عامله، و هو مفعول حذف فعله مع التفسير، نحو:
زيدا ضربته، أي ضربت زيدا فحذف فعله و فسّر بضربته.
و باب الاختصاص، نحو: نحن العرب أسخى الناس للضيف، أي نخصّ العرب.
و باب المدح و الذمّ و الترحّم، نحو: الحمد للّه أهل الحمد، و مررت بزيد الفاسق و المسكين، أي أعني أهل الحمد و أعني الفاسق و المسكين، و باب الإغراء، نحو: الغزال الغزال أي ارمه.
الثاني المصدر:
و هو يعمل عمل فعله لازما أو متعدّيا، معلوما أو مجهولا، فالمعلوم، نحو: بلغني قيام زيد، و أعجبني ضرب زيد عمرا يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا تأديبا له، و للّه درّه فارسا، و المجهول، نحو: «وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ» «1»، أي من بعد أن غلبوا، و إعماله باللام ضعيف، و قد يضاف إلى الفاعل و المفعول على إعرابه،
______________________________
(1) الروم: 3.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 367
نحو: أعجبني ضرب زيد عمرا، و بالعكس، نحو: أعجبني ضرب عمرو زيد، و قد يحذف أحدهما و الآخر على إعرابه أو مجرورا بالإضافة، و لا يتقدّم معموله عليه و لا يضمر فيه، و تابعهما في الجرّ يتبع اللفظ و المحلّ، نحو: عجبت من ضرب زيد الظّريف، و الظريف، و من آكل الخبز و اللّحم و اللّحم، و في الرّفع و النصب اللفظ.
هداية: اسم الحدث و هو إن كان علما كفجار للفجرة، أو بميم كالمحمدة، أو على زنة مصادر الثلاثي و هو لغيره، نحو: أغتسل غسلا، و أتوضّؤ وضوء، فاسم مصدر و إلّا فمصدر كالضرب و الإكرام.
الثالث اسم الفاعل:
و هو يعمل عمل فعله المعلوم بشرط الحال و الاستقبال و الاعتماد على المخبر عنه، أو اللام الموصولة أو الموصوف، أو كان حالا أو بالهمزة أو حرف النفي أو النداء، نحو:
يا طالعا جبلا، و ما قائم زيد، و أضارب زيد أخاه، و جاءني زيد راكبا فرسه، و جاء رجل ضارب أبوه غلامه، و الضارب أبوه بكرا، و زيد ضارب غلامه عمرا يوم الجمعة، و إن كان باللام فيعمل مطلقا، و التثنية و الجمع كالمفرد. و هكذا صيغ المبالغة في جميع ما ذكر، نحو: جاء رجل ضرّاب غلامه، و يضاف إلى فاعله و مفعوله، و تابعه كتابع المصدر، نحو: زيد ضارب عمرو و بكر و بكرا.
الرابع اسم المفعول:
و هو يعمل عمل فعله المجهول بشرائط اسم الفاعل، نحو: أمضروب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره و الحوض مملوء ماء؟ و يضاف إلى فاعله، نحو: زيد مضروب أبيه،
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
368
و إن شئت تنصبه تشبيها بالمفعول و الفاعل مستتر فيه، ففيه ثلاثة أوجه و كذا اسم الفاعل اللازم.
الخامس الصفة المشبّهة:
و هي مشتقّة من فعل لازم لمن قام به على معنى الثبوت لا الحدوث و يعمل عمله، نحو: زيد حسن وجهه، و زيد طيّب أبوه.
و من العوامل القياسيّة: اسم التفضيل، نحو: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد، و هذا بسرا اطيب منه رطبا.
السادس المضاف:
و هو كلّ اسم نسب إلى شيء و جرّه بتقدير اللام أو من أو في و يسمّى المجرور مضافا إليه، نحو: هذا غلام زيد و خاتم فضّة، و ضرب اليوم، و قد يقع الفصل بينهما، نحو: في بئر لا حور و هذا غلام و اللّه زيد.
السابع كلّ اسم مبهم قد تمّ بأحد الاشياء الأربعة
: التنوين و نون التثنية و شبه الجمع و الاضافة، و هي تنصب اسما منكرا و يسمّى المنصوب مميّزا، نحو: عندي رطل زيتا و منوان سمنا، و عشرون درهما، و ملؤه عسلا، و قد عدّ الثالث من السماعيّة.
العامل: إمّا لفظي و قد بان، و إمّا معنويّ و هو معنيان، معنى يرفع غير المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن النواصب و الجوازم، نحو: تضرب تضربان. و معنى يرفع المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن العوامل اللفظيّة للإسناد، نحو: زيد قائم، فزيد مبتدأ و عامله تجرّده عن العوامل اللفظيّة لإسناد القيام إليه، و قائم خبره، و عامله التجرّد عنها لإسناده الى زيد،
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
369
و نحو: ما قائم الزيدان، و أقائم الزيدان؟ فقائم في المثالين مبتدأ و عامله التجرّد لإسناده إلى زيد. و نعني بالعوامل اللفّظيّة هنا ما لا يكون زائدة فدخل نحو: هذا بحسبك و بحسبك هذا، و الحمد للّه، و هذا خلاصة ما أوردناه و هو جزء ممّا يدّخرون ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و «لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ» «1».
______________________________
(1) الصّافات: 61.
جمعى از علما، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم - ايران، چاپ: 4.
``
حوزوی کتب
عوامل ملا محسن
[تعريف النحو]
، [الاول حروف الجر]
النوع الثاني: حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة أحرف
النوع الثالث: ما و لا المشبّهتان بليس
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
النّوع السابع: أفعال تسمّى الأفعال الناقصة،
النّوع الثامن: أفعال تسمّى أفعال المقاربة،
النّوع التاسع: أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم،
النّوع العاشر: أفعال تسمّى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
النّوع الحادي عشر: أسماء تسمّى أسماء الأفعال،
النّوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمّى كلم المجازات
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
السبع القياسيّة:
عوامل ملا محسن
السبع القياسيّة
``الأوّل منها الفعل:
غير ما ذكر و هو معلوم و مجهول، و المعلوم لازم و متعدّ، فالمتعدّي يرفع اسم من قام به على الفاعليّة و ينصب اسم من وقع عليه على المفعوليّة، نحو: ضرب زيد عمرا، و اللازم مثله في الأوّل دون الثاني إذ هو ما قام و لم يقع، نحو: قام عمرو.
و الفاعل، إمّا ظاهر و قد ظهر، أو مضمر بارز أو مستتر، و الاستتار يجب في نحو: أنت تضرب، و أنا أضرب، و نحن نضرب، و أنت اضرب، و ما أحسن زيدا، و في عدا و خلا و ليس و لا يكون، و أسماء الأفعال ما كان لغير الماضي، و يجوز فيما عداها، نحو: هو ضرب و يضرب و هي ضربت و تضرب. و المفعول، أيضا يكون ظاهرا، نحو: ضربت زيدا، أو مضمرا بارزا لا غير، نحو: ضربته.
و الفعل قد يتعدّى، إلى واحد و هو كثير، و إلى اثنين ثانيهما عين الأوّل أو غيره و قد مرّ، و إلى الثلاث، و هي أعلم و أرى و نبّأ و أنبأ و خبّر و أخبر و حدّث، نحو: أعلمت زيدا عمرا فاضلا و «أَراكَهُمْ كَثِيراً» «1».
و قد يحذف الأوّل و يذكر الأخيران معا أو بالعكس كمفعولي باب أعطيت، فالأخيران متلازمان كمفعولي باب علمت، و له معمولات اخر غيرهما منصوبات.
منها: ما هو بمعناه و يسمّى مصدرا و مفعولا مطلقا،
نحو: ضربت ضربا، و قعدت جلوسا، و قمت مثل قيامك، و منها ما هو واقع فيه من ______________________________ (1) الانفال: 44.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
365 زمان أو مكان و يسمّى ظرفا و مفعولا فيه، نحو: صمت يوم الجمعة، و صلّيت أمامك. و منها: ما فعل فعل لأجله و يسمّى مفعولا له،
نحو: ضربته تأديبا و قعدت عن الحرب جبنا. و منها: ما هو فاعل له معنى و يرفع الإبهام عن ذات مقدّرة، نحو:
«وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً» «1»، و طاب زيد نفسا و أبا و ابوّة و دارا و علما، و أمّا ما يرفع الابهام عن ذات مذكورة فهو معمول لقسم آخر من القياسيّات سيجيء إن شاء اللّه تعالى. و كلاهما يسمّى تمييزا و هو لا يكون إلّا نكرة.
و منها ما يبيّن هيئة الفاعل عند صدوره عنه، و المفعول عند وقوعه عليه و يسمّى حالا، نحو: جئت راكبا و رأيتها راكبة و رأيتهم راكبين، و قد يحذف عاملها وجوبا، نحو: زيد أبوك عطوفا، أي أحقّه عطوفا، و بعه بدرهم فصاعدا، أي فاذهب صاعدا، و تلزم لها النكارة. و منها المنصوب بنزع الخافض،
نحو: جاءني و تعسفن رملا أي جاء إليّ، و صارت النعاج في الرّمل. و أمّا المفعول معه، و المستثنى فليسا من معمولاته بل عاملهما سماعيّ كما قدّمناه. و أمّا المجهول، فيبنى من المعلوم بتغيير الصيغة، و يحذف الفاعل و يقام معمول آخر مقامه و يرتفع به و يسمّى مفعول ما لم يسمّ فاعله، و لا يصلح لذلك الثاني من باب علمت، و لا المفعول له و المفعول فيه و الحال و التمييز كذلك، و أمّا غيرها فان وجد المفعول به تعيّن له، ______________________________ (1) مريم: 4.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
366 و الأوّل من باب أعطيت، أولى من الثاني، و إلّا فالجميع سواء، نحو:
ضرب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره.
تنبيه: قد يحذف الفعل إمّا جوازا كقولك: زيد، لمن قال: من قام؟ و إمّا وجوبا كما في باب التحذير، نحو: إيّاك و الأسد، أي بعّد نفسك عن الأسد، و الأسد من نفسك، و إيّاك من الأسد، أي بعّد نفسك من الأسد، و إيّاك أن تحذف بتقدير من أي بعّد نفسك من حذف الأرنب، و الطّريق الطريق أي اتّق.
و باب ما اضمر عامله، و هو مفعول حذف فعله مع التفسير، نحو: زيدا ضربته، أي ضربت زيدا فحذف فعله و فسّر بضربته.
و باب الاختصاص، نحو: نحن العرب أسخى الناس للضيف، أي نخصّ العرب. و باب المدح و الذمّ و الترحّم، نحو: الحمد للّه أهل الحمد، و مررت بزيد الفاسق و المسكين، أي أعني أهل الحمد و أعني الفاسق و المسكين، و باب الإغراء، نحو: الغزال الغزال أي ارمه.
الثاني المصدر:
و هو يعمل عمل فعله لازما أو متعدّيا، معلوما أو مجهولا، فالمعلوم، نحو: بلغني قيام زيد، و أعجبني ضرب زيد عمرا يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا تأديبا له، و للّه درّه فارسا، و المجهول، نحو: «وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ» «1»، أي من بعد أن غلبوا، و إعماله باللام ضعيف، و قد يضاف إلى الفاعل و المفعول على إعرابه، ______________________________ (1) الروم: 3.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 367 نحو: أعجبني ضرب زيد عمرا، و بالعكس، نحو: أعجبني ضرب عمرو زيد، و قد يحذف أحدهما و الآخر على إعرابه أو مجرورا بالإضافة، و لا يتقدّم معموله عليه و لا يضمر فيه، و تابعهما في الجرّ يتبع اللفظ و المحلّ، نحو: عجبت من ضرب زيد الظّريف، و الظريف، و من آكل الخبز و اللّحم و اللّحم، و في الرّفع و النصب اللفظ.
هداية: اسم الحدث و هو إن كان علما كفجار للفجرة، أو بميم كالمحمدة، أو على زنة مصادر الثلاثي و هو لغيره، نحو: أغتسل غسلا، و أتوضّؤ وضوء، فاسم مصدر و إلّا فمصدر كالضرب و الإكرام.
الثالث اسم الفاعل:
و هو يعمل عمل فعله المعلوم بشرط الحال و الاستقبال و الاعتماد على المخبر عنه، أو اللام الموصولة أو الموصوف، أو كان حالا أو بالهمزة أو حرف النفي أو النداء، نحو: يا طالعا جبلا، و ما قائم زيد، و أضارب زيد أخاه، و جاءني زيد راكبا فرسه، و جاء رجل ضارب أبوه غلامه، و الضارب أبوه بكرا، و زيد ضارب غلامه عمرا يوم الجمعة، و إن كان باللام فيعمل مطلقا، و التثنية و الجمع كالمفرد. و هكذا صيغ المبالغة في جميع ما ذكر، نحو: جاء رجل ضرّاب غلامه، و يضاف إلى فاعله و مفعوله، و تابعه كتابع المصدر، نحو: زيد ضارب عمرو و بكر و بكرا. الرابع اسم المفعول:
و هو يعمل عمل فعله المجهول بشرائط اسم الفاعل، نحو: أمضروب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره و الحوض مملوء ماء؟ و يضاف إلى فاعله، نحو: زيد مضروب أبيه، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
368 و إن شئت تنصبه تشبيها بالمفعول و الفاعل مستتر فيه، ففيه ثلاثة أوجه و كذا اسم الفاعل اللازم.
الخامس الصفة المشبّهة:
و هي مشتقّة من فعل لازم لمن قام به على معنى الثبوت لا الحدوث و يعمل عمله، نحو: زيد حسن وجهه، و زيد طيّب أبوه.
و من العوامل القياسيّة: اسم التفضيل، نحو: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد، و هذا بسرا اطيب منه رطبا.
السادس المضاف:
و هو كلّ اسم نسب إلى شيء و جرّه بتقدير اللام أو من أو في و يسمّى المجرور مضافا إليه، نحو: هذا غلام زيد و خاتم فضّة، و ضرب اليوم، و قد يقع الفصل بينهما، نحو: في بئر لا حور و هذا غلام و اللّه زيد.
السابع كلّ اسم مبهم قد تمّ بأحد الاشياء الأربعة
: التنوين و نون التثنية و شبه الجمع و الاضافة، و هي تنصب اسما منكرا و يسمّى المنصوب مميّزا، نحو: عندي رطل زيتا و منوان سمنا، و عشرون درهما، و ملؤه عسلا، و قد عدّ الثالث من السماعيّة.
العامل: إمّا لفظي و قد بان، و إمّا معنويّ و هو معنيان، معنى يرفع غير المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن النواصب و الجوازم، نحو: تضرب تضربان. و معنى يرفع المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن العوامل اللفظيّة للإسناد، نحو: زيد قائم، فزيد مبتدأ و عامله تجرّده عن العوامل اللفظيّة لإسناد القيام إليه، و قائم خبره، و عامله التجرّد عنها لإسناده الى زيد،
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
369 و نحو: ما قائم الزيدان، و أقائم الزيدان؟ فقائم في المثالين مبتدأ و عامله التجرّد لإسناده إلى زيد. و نعني بالعوامل اللفّظيّة هنا ما لا يكون زائدة فدخل نحو: هذا بحسبك و بحسبك هذا، و الحمد للّه، و هذا خلاصة ما أوردناه و هو جزء ممّا يدّخرون ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و «لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ» «1». ______________________________ (1) الصّافات: 61.
جمعى از علما، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم - ايران، چاپ: 4. ``
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول