النوع الثالث عشر أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
``و هي أربعة: كم و كأيّن و كذا بمعنى العدد، و بعض العدد.
فكم، تكون استفهاميّة و خبريّة، و الاستفهامية: تنصب بلا فصل و معه، نحو: كم رجلا في الدار؟ و كم في الدار رجلا؟ و مع حرف الجرّ تنصب و تجرّ، نحو: بكم درهما أو درهم اشتريت؟
و أمّا الخبريّة: و هي للتكثير فمع الفصل، بالجملة تنصب وجوبا، نحو: كم نالني منهم فضلا، و بالظرف و شبهه على المختار، نحو: كم عندك أو في الدار رجلا، و بدونه تجرّ حملا على ربّ حمل النقيض على النقيض، أو النظير على النظير، نحو: كم رجل كريم لقيته، و تميم ينصبون بها و مميّز الاستفهامية يفرد، و الخبريّة يفرد و يجمع، و قد يجرّ بمن فيهما، نحو: كم من رجل ضربته، «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «1»، و قد يحذف، نحو: كم مالك و كم ضربت.
و كأيّن، ككم الخبريّة في التكثير و دخول من على مميّزها، و يتصدّر و ينصب غالبا، نحو: كأيّن رجلا عندي، «فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «2»، و فيها خمس لغات كأيّن كأيّ بالكاف، و كأي كرأى، و كاء كجاء، كيء كشيء، و كإكيد.
و كذا: لمطلق العدد و تنصب غالبا، نحو: عندي كذا درهما، و قد يجرّ
______________________________
(1) الاعراف: 4.
(2) الحج: 45.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 363
الاسم بالإضافة، نحو: عندي كذا درهم، و قد يرفع ما بعده على البدل، نحو: عندي كذا درهم، و قد تكون كناية عن غير العدد، نحو: خرجت يوم كذا فهو مضاف إليه.
و أمّا بعض العدد، فهو من أحد عشر إلى تسعة و تسعين، نحو: «رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً» «1» و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً» «2».
تنبيه: إذا أردت التنصيص على كميّة شيء
فتقول رجل و رجلان مثلا، ثمّ تأتي بالعدد و ما يميّزه على ما نظمت:
ثمانا بعد ما جاوزت الإثنين بمجموع و مجرور فميّز
عدا ما كان منها قد اضيفت إلى مائة بفرد فهو ميّز
و فيما بعد عشر فردا انصب إلى تسع و تسعين المميّز
و لمّا جاز من تسع و تسعين فجرّ عند ذا فردا تميّز
و أمّا كيفيّة تذكير الأعداد و تأنيثه فعلى ما نظمت أيضا تسهيلا للضبط:
في ثلاث و سبعة بعده ذكّر أنّث بعكس ما اشتهرا
و في الإثنين قبلها و كذا بعدها ما هو القياس جرى
كلّ تلك الثّمان في التّركيب ما خلا العشر فيه ما استطرا
و ادر في العشر عكس ما معه في سوى كلّها السّواء ترى
و إذا سمعت العوامل السماعية فاستمع السبع القياسية.
***______________________________
(1) يوسف: 4.
حوزوی کتب
عوامل ملا محسن
[تعريف النحو]
، [الاول حروف الجر]
النوع الثاني: حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة أحرف
النوع الثالث: ما و لا المشبّهتان بليس
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
النّوع السابع: أفعال تسمّى الأفعال الناقصة،
النّوع الثامن: أفعال تسمّى أفعال المقاربة،
النّوع التاسع: أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم،
النّوع العاشر: أفعال تسمّى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
النّوع الحادي عشر: أسماء تسمّى أسماء الأفعال،
النّوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمّى كلم المجازات
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
السبع القياسيّة:
عوامل ملا محسن
النوع الثالث عشر أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
``و هي أربعة: كم و كأيّن و كذا بمعنى العدد، و بعض العدد. فكم، تكون استفهاميّة و خبريّة، و الاستفهامية: تنصب بلا فصل و معه، نحو: كم رجلا في الدار؟ و كم في الدار رجلا؟ و مع حرف الجرّ تنصب و تجرّ، نحو: بكم درهما أو درهم اشتريت؟
و أمّا الخبريّة: و هي للتكثير فمع الفصل، بالجملة تنصب وجوبا، نحو: كم نالني منهم فضلا، و بالظرف و شبهه على المختار، نحو: كم عندك أو في الدار رجلا، و بدونه تجرّ حملا على ربّ حمل النقيض على النقيض، أو النظير على النظير، نحو: كم رجل كريم لقيته، و تميم ينصبون بها و مميّز الاستفهامية يفرد، و الخبريّة يفرد و يجمع، و قد يجرّ بمن فيهما، نحو: كم من رجل ضربته، «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «1»، و قد يحذف، نحو: كم مالك و كم ضربت.
و كأيّن، ككم الخبريّة في التكثير و دخول من على مميّزها، و يتصدّر و ينصب غالبا، نحو: كأيّن رجلا عندي، «فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «2»، و فيها خمس لغات كأيّن كأيّ بالكاف، و كأي كرأى، و كاء كجاء، كيء كشيء، و كإكيد.
و كذا: لمطلق العدد و تنصب غالبا، نحو: عندي كذا درهما، و قد يجرّ ______________________________ (1) الاعراف: 4.
(2) الحج: 45.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 363 الاسم بالإضافة، نحو: عندي كذا درهم، و قد يرفع ما بعده على البدل، نحو: عندي كذا درهم، و قد تكون كناية عن غير العدد، نحو: خرجت يوم كذا فهو مضاف إليه. و أمّا بعض العدد، فهو من أحد عشر إلى تسعة و تسعين، نحو: «رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً» «1» و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً» «2».
تنبيه: إذا أردت التنصيص على كميّة شيء فتقول رجل و رجلان مثلا، ثمّ تأتي بالعدد و ما يميّزه على ما نظمت:
ثمانا بعد ما جاوزت الإثنين بمجموع و مجرور فميّز
عدا ما كان منها قد اضيفت إلى مائة بفرد فهو ميّز
و فيما بعد عشر فردا انصب إلى تسع و تسعين المميّز
و لمّا جاز من تسع و تسعين فجرّ عند ذا فردا تميّز
و أمّا كيفيّة تذكير الأعداد و تأنيثه فعلى ما نظمت أيضا تسهيلا للضبط:
في ثلاث و سبعة بعده ذكّر أنّث بعكس ما اشتهرا
و في الإثنين قبلها و كذا بعدها ما هو القياس جرى
كلّ تلك الثّمان في التّركيب ما خلا العشر فيه ما استطرا
و ادر في العشر عكس ما معه في سوى كلّها السّواء ترى
و إذا سمعت العوامل السماعية فاستمع السبع القياسية. ***______________________________ (1) يوسف: 4.
(2) ص: 23.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 364 ``
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول