حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: بخل اور ایمان کبھی بھی کسی بندے کے دل میں جمع نہیں ہو سکتے۔ وسائل الشیعۃ حدیث 11472، الخصال للصدوق ؒ باب 2 حدیث 118

عوامل ملا محسن

النّوع التاسع أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم

``و يكون بعدها اسمان مرفوعان، أحدهما الفاعل و الآخر المخصوص بأحدهما، و هي أربعة: نعم و حبّذا للمدح، و بئس و ساء للذّم، و فاعلها إمّا معرّف باللام، نحو: نعم الرجل زيد، أو مضاف إليه، نحو: نعم غلام الرجل زيد، أو مضمر مبهم مميّز بنكرة منصوبة، نحو نعم رجلا زيد، أو بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ» «2».

و مخصوصها إمّا مبتدأ و ما قبله الخبر، أو خبر لمبتدأ محذوف و هو، هو أو هي. و إبهام الضمير إنّما هو على الثاني دون الأوّل، و ساء و بئس مثلها، و قد يحذف المخصوص، نحو: «نِعْمَ الْعَبْدُ» «3»، أي أيّوب (عليه السّلام).

و حبّذا، نحو: حبّذا الرجل زيد، فحبّ فعل ماض و ذا فاعله و الرجل صفة للفاعل، و قد يحذف الصفة و يأتي بتمييز أو حال. قبل المخصوص أو بعده مطابقا له في الافراد و التذكير، و غيرهما، نحو: حبّذا رجلا أو راكبا زيد،

______________________________ (1) طه: 121.

(2) البقرة: 271.

(3) ص: 44.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 358 و حبّذا زيد رجلا أو راكبا، و حبّذا رجلين أو راكبين الزيدان، و حبّذا الزيدان رجلين أو راكبين، و هكذا في البواقي.``