حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: اگر بندے زبان سے حق کی تعریف کریں اور اس پر عمل بھی کریں لیکن ان کا دلی عقیدہ یہ نہ ہو کہ وہ حق ہے تو اس سے انہیں کوئی فائدہ نہیں ہوگا نورالثقلین ج3ص546حدیث87،بحارالانوارتتمہ کتاب الایمان والکفر باب24

عوامل ملا محسن

النّوع الخامس حروف تنصب الفعل المضارع‏

`و هي سبعة أحرف، يا و أيا و هيا و أي و الهمزة المفتوحة و الواو و إلّا.

فالخمسة الأول، حروف النداء و مدخولها المنادى و هو ينصب بها إن كان نكرة كقول الأعمى، يا رجلا خذ بيدي، أو مضافا، نحو:

يا عبد اللّه، أو مضارعا له، نحو: يا طالعا جبلا إذ الأوّل عامل في الثاني، و الثاني مخصّص للأوّل كالأوّل، و يبنى على ما يرفع به إن كان مفردا معرفة، نحو: يا زيد و يا زيدان و يا زيدون، و يفتح بألف الاستغاثة، نحو: يا زيداه، و يخفض بلامها، و لامي التعجّب و التهديد، ______________________________ (1) او جز بر ضعيف‏ترين ديوانگان بر هيچ‏كسى تسلّط و قدرت ندارد، و شاهد در إن نافيه است كه هو اسم آن و مستوليا خبر آن است، جامع الشواهد.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

350 نحو: ياللّه للمظلوم، و يا للماء و يا لعمرو لأقتلنّك.

و أمّا موارد استعمالاتها، فالهمزة للقريب، و أيا، و هيا للبعيد، و أي للمتوسّط، و يا أعمّ و يتعيّن في اسم اللّه تعالى و الاستغاثة و الندبة، نحو:

يا ويلتا، و قد يحذف حرف النداء، نحو: اللّهمّ، فإنّ أصله يا اللّه، فحذفت (يا) و عوّضت عنها الميم. فائدتان:

الاولى: لا يدخل حرف النداء على الألف و اللام، إلّا في يا اللّه‏

فلا يقال، يا الرجل بل يتوسّط إمّا بأيّ، نحو يا أيّها الرجل، فأيّ منادى مفرد معرفة، و الرجل صفة له مرفوع حملا على لفظه، أو باسم الإشارة، نحو: يا هذا الرجل، كالأوّل أو باجتماعهما نحو: يا أيّ هذا الرجل، فهذا مرفوع محلا صفة لأيّ، و الرجل مرفوع على أنّه صفة لهذا، أو بدل عنه، أو عطف بيان له.

الثانية: قد يضاف المنادى الى الياء،

نحو: يا غلامي، فيجوز قلبها ألفا، نحو: يا غلاما، أو تاء مع الألف، نحو: يا أبتا، أو بدونه، نحو: يا أبت فتحا و كسرا، و يجوز الحاق هاء السكت وقفا، نحو: يا غلاماه و يا أبتاه. تنبيه: قد اختلف في نصب المنادى‏

فقيل بتلك الحروف و هو ما اخترناه، و قيل بفعل محذوف من نحو: ادعو أو أطلب. و الواو، بمعنى مع، نحو: استوى الماء و الخشبة، و كفاك و زيدا درهم، و يسمّى منصوبها مفعولا معه.

و إلّا للاستثناء، و منصوبها المستثنى و ما اعتبر مغايرته له في الحكم، المستثنى منه، و شرط نصبه أن يكون المستثنى في كلام تامّ أي ما ذكر فيه المستثنى منه موجب، نحو: جاءني القوم إلّا زيدا، أو مقدّما

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 351 على المستثنى منه، نحو: ما جاءني إلّا زيدا أحد، أو منقطعا، أي غير داخل في المستثنى منه قصدا، نحو: ما جاءني أحد إلّا حمارا، و يجوز النصب، و يختار البدل إذا كان الكلام تامّا غير موجب، نحو:

«ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ» «1» و إلّا قليلا، و يعرب بحسب العوامل إذا كان مفرّغا أي لم يذكر معه المستثنى منه، نحو: ما ضربني إلّا زيد، و لست إلّا قائما، و ما مررت إلّا بزيد. تنبيه: قيل انتصاب المستثنى ليس بإلّا بل بفعل مقدّر،

أي أستثنى، و قيل بالمذكور لكن بتوسّطها.

تتميم: قد يستثنى بغير و سوى و سواء، و المستثنى بها مجرور بالإضافة، و غير، اعرب كالمستثنى بإلّا على التفصيل، و سوى و سواء ينصب على الظرفيّة. و بحاشا و عدا و خلا و ما عدا و ما خلا، على ما مضى و بليس و لا يكون، نحو: سيجي‏ء أهلك ليس زيدا و لا يكون بشرا، و المستثنى بهما نصب على الخبرية، و الاسم مستتر فيهما وجوبا، و الجملة منصوب المحلّ على الحاليّة.

و بلا سيّما: نحو: اكرم القوم لا سيّما زيدا و سيّما زيدا، بتقدير لا و فيما بعدها ثلاثة أوجه، الرفع على الخبريّة لمبتدأ محذوف و ما فيها موصولة أو موصوفة أي لا سيّ الّذي، أو شي‏ء هو زيد موجود. و الجرّ على إضافة سيّ إليه و ما زائدة، أي لا سيّ زيد موجود و الجملة حال في الحالين. و النصب على الاستثناء فيكون لا سيّما منقولة من أحد الأوّلين مبقاة على ما كانت عليه و كخصوصا إعرابا و معنى. ______________________________ (1) النساء: 66.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 352 `