حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: مومن، سمجھدار، باشعور اور ہوشیار ہوتا ہے۔ بحارالانوار کتاب الایمان والکفرباب14 حدیث40، کنزالعمال حدیث689

عوامل ملا محسن

النوع الثالث ما و لا المشبّهتان بليس‏

``في النفي و الدخول على المبتدأ و الخبر [ترفعان‏] الاسم و [تنصبان‏] الخبر مثله، و ما، أشبه بليس من لا، لكونها لنفي الحال بخلاف لا و من ثمّ يعمل ما مطلقا و لا، يختصّ بالنكرات، نحو: ما زيد قائما، و ما أحد خيرا منك، و لا رجل أفضل منك، و قد تزاد التاء مع لا في الأحيان للتأنيث، أو المبالغة فيجب حذف أحد معموليها و الأشهر الاسم، قال اللّه تعالى: «وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ» «1» و كقول الشاعر: ندم البغاة و لات ساعة مندم‏ و البغي مرتع مبتغيه وخيم‏ «2»

أي و لات الساعة ساعة مندم.

______________________________ نون خفيفه است از تهين كه در اصل لا تهينن بوده است، به جهت رفع التقاى ساكنين كه نون خفيفة و لام الفقير بوده باشد بعد از اسقاط همزه وصل قبل از لام در الف و لام او، جامع الشواهد. (1) ص: 3.

(2) ستمگران پشيمان شدند و هنگام، هنگام پشيمانى نيست، و ستمگرى چرا گاهى است سنگين و بدعاقبت، جامع الشواهد. جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 349 و إن، تعمل قليلا كقول الشاعر:

إن هو مستوليا على أحد إلّا على أضعف المجانين‏ «1»

و إذا انتقض النفي بإلّا، أو تقدّم الخبر أو زيد إن، بطل العمل، نحو: ما زيد إلّا قائم، و ما قائم زيد و ما إن زيد قائم، و قد يكون لا، لاستغراق النفي للجنس فينعكس العمل إن تليها نكرة مضافة أو مشبّهة بها، نحو: لا غلام رجل أفضل منك، و لا عشرين درهما لك. و مع الإفراد، البناء على ما ينصب به، نحو: لا مسلم أو لا مسلمين أو لا مسلمات فيها. و في التعريف أو الفصل بينه و بين لا، وجب الرفع و التكرير، نحو لا زيد في الدار و لا عمرو، و لا في الدار رجل و لا امرأة، و كثيرا ما يحذف أحد معموليها و يبقى الآخر، نحو: لا عليك، أي لا بأس عليك، و منه: «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ»*. ``