حضرت امام جعفر صادق عليهالسلام نے فرمایا:
اہلِ حق ہمیشہ سے سختیوں کا مقابلہ کرتے چلے آرہے ہیں، لیکن سختیوں کی مدت کم اور آسائش کا رستہ دراز ہوتا ہے۔
وسائل الشیعۃ حدیث3586
`: إنّ و أنّ و كأنّ و لكنّ و ليت و لعلّ، و تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصب الأوّل اسما، و ترفع الثاني خبرا و لما سوى أنّ المفتوحة صدر الكلام، و لها التوسّط
اگر خواهى بدانى اى برادر كه چون انّ رود تاويل مصدر
بدقت سوى اخبارش نظر كن پس آنكه حذف آنّ با خبر كن
(2) قوله: و لها التوسط أي لأنّ المفتوحة ان تقع وسط الكلام و ذلك لانها مع صلتها تؤوّل بالمصدر فلا يتمّ بها الكلام فيحتاج الى جزء آخر حتى يتمّ الكلام قال ابن هشام: الاصح انّها موصول حرفي مؤوّل مع معموليه بالمصدر فتقدير بلغني انك منطلق أو انك تنطلق بلغني-
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
346
[إن و أن]
فالأوّلان: لتأكيد مضمون الجملة، لكنّ المكسورة لا تغيّرها و المفتوحة مع جملتها في حكم المفرد، نحو: إنّ زيدا قائم، و بلغني أنّ زيدا راكب، و قد تخفّفان، فإنّ المكسورة قد تعمل، نحو: «وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ» «1»، و قد تلغى فيلزمها اللام، نحو:
إن زيد لقائم، فرقا بينها و بين إن النافية. و المفتوحة تعمل وجوبا في ضمير الشأن مقدّرا، نحو: «أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» «2»، و يلزمها مع الفعل المتصرّف، السين، أو سوف، أو قد، أو حرف النفي لئلّا يلتبس بالمصدريّة أو ليكون كالعوض، نحو: علمت أن سيقوم، أو سوف يقوم، أو قد قمت، أو لا يقوم. و أمّا مع غير المتصرّف فلا، نحو: بلغني أن ليس زيد قائما، «وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى» «3»، و تكونان فعلين، نحو: أنّ زيد و إنّ يا زيد و تكون المكسورة اسما، نحو:
سمعت إنّ زيد، و تكون حرف إيجاب، نحو: «إِنْ هذانِ لَساحِرانِ» «4».
و كأنّ: للتشبيه، نحو: كأنّ زيدا الأسد، و قد تخفّف فتلغى عن العمل، نحو قول الشاعر:
و نحر مشرق اللّون كأن ثدياه حقّان «5»
______________________________
انطلاقك و لنعم ما قال الشاعر الفارسى:
اگر خواهى بدانى اى برادر كه چون انّ رود تاويل مصدر
بدقت سوى اخبارش نظر كن پس آنكه حذف آنّ با خبر كن
ز جنس آن خبر مصدر بياور اضافه كن سوى اسمش سراسر
(1) هود: 111.
(2) يونس: 10
.
(3) النجم: 39
.
(4) طه: 63.
(5) لم يسمّ قائله الواو بمعنى ربّ و النحر بالنون و الحاء و الراء المهملتين كفلس موضع القلادة-
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
347
و لكنّ:
للاستدراك، و يقع بين الكلامين المتغايرين، نحو: جاءني زيد لكنّ عمرا لم يجئ. و تخفّف فتلغى عن العمل، و يجوز معها مطلقا الواو للعطف، أو الاعتراض على خلاف فيها، نحو: «وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا» «1».
و ليت:
للتمنّي، و يعمّ للممكن و المحال، نحو: ليت زيدا فاضل، و نحو:
فياليت الشباب لنا يعود فاخبره بما فعل المشيب «2»
و لعلّ:
للترجّي، و يختصّ بالممكن، نحو: لعلّ زيدا فاضل، و قوله تعالى: «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ» «3»، و فيها لغات كثيرة منها علّ، و منه قول الشاعر:
لا تهين الفقير علّك ان تركع يوما و الدّهر قد رفعه «4»
______________________________
من الصدر و المشرق اسم فاعل من اشرق بمعنى اضاء و ثدياه تثنية ثدي و هي بالمثلثة و الدال المهملة و الياء معروفة و حقّان تثنية حقّه و هي بضمّ الحاء المهملة و تشديد القاف و الهاء معروفة أي مثلها في الاستدارة و الصغر. يعني: بسا بالاى سينه و گودى زير گلويى كه اين صفت دارد كه درخشنده رنگ بود كه گويا دو پستان آن سينه مثل دو حقّه بود در گردى و كوچكى. شاهد در كان است كه چون مخفّف شده است ملغى شده است از عمل و اگر عمل كرده بودى بايست «ثدييه» به نصب بگويد و بعضى قائل شدهاند به اعمال او و گفتهاند كه اسم او ضمير شأن مستتر است، جامع الشواهد.
(1) البقرة: 102.
(2) پس اى كاش جوانى ما برمىگشت و در آن صورت خبر مىدادم آن را از آنچه كه پيرى بر سر ما آورده است، جامع الشواهد.
(3) هود: 12.
(4) هو من ابيات للأضبط بن قريع السعدي. قوله: تهين بضمّ المضارعة من الاهانة بمعنى لإذلال. يعنى خوارى مرسان و پست مشمار البته فقير را، شايد كه تو پست شوى بحسب رتبه و قدر، در روزى و حال آنكه روزگار بتحقيق كه بلند سازد او را. شاهد در حذف-
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
348
و يلحق الكلّ ما، فتكفّها عن العمل على الأفصح، نحو: إنّما قام زيد، و إنّما زيد قائم.
تنبيه: وجه مشابهة تلك الحروف بالأفعال أنّها مثلها لفظا و معنى، أمّا لفظا فلكونها ثلاثيّة و رباعيّة و خماسيّة و مبنيّة على الفتح و موازنة لها مدغمة، و أمّا معنى فلكونها بمعنى حقّقت و شبّهت و استدركت و تمنّيت و ترجّيت.
`
حوزوی کتب
عوامل ملا محسن
[تعريف النحو]
، [الاول حروف الجر]
النوع الثاني: حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة أحرف
النوع الثالث: ما و لا المشبّهتان بليس
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
النّوع السابع: أفعال تسمّى الأفعال الناقصة،
النّوع الثامن: أفعال تسمّى أفعال المقاربة،
النّوع التاسع: أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم،
النّوع العاشر: أفعال تسمّى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
النّوع الحادي عشر: أسماء تسمّى أسماء الأفعال،
النّوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمّى كلم المجازات
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
السبع القياسيّة:
عوامل ملا محسن
النوع الثاني حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة احرف
`: إنّ و أنّ و كأنّ و لكنّ و ليت و لعلّ، و تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصب الأوّل اسما، و ترفع الثاني خبرا و لما سوى أنّ المفتوحة صدر الكلام، و لها التوسّط
اگر خواهى بدانى اى برادر كه چون انّ رود تاويل مصدر
بدقت سوى اخبارش نظر كن پس آنكه حذف آنّ با خبر كن
ز جنس آن خبر مصدر بياور اضافه كن سوى اسمش سراسر
«2». ______________________________ (1) النساء: 79.
(2) قوله: و لها التوسط أي لأنّ المفتوحة ان تقع وسط الكلام و ذلك لانها مع صلتها تؤوّل بالمصدر فلا يتمّ بها الكلام فيحتاج الى جزء آخر حتى يتمّ الكلام قال ابن هشام: الاصح انّها موصول حرفي مؤوّل مع معموليه بالمصدر فتقدير بلغني انك منطلق أو انك تنطلق بلغني- جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
346 [إن و أن]
فالأوّلان: لتأكيد مضمون الجملة، لكنّ المكسورة لا تغيّرها و المفتوحة مع جملتها في حكم المفرد، نحو: إنّ زيدا قائم، و بلغني أنّ زيدا راكب، و قد تخفّفان، فإنّ المكسورة قد تعمل، نحو: «وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ» «1»، و قد تلغى فيلزمها اللام، نحو:
إن زيد لقائم، فرقا بينها و بين إن النافية. و المفتوحة تعمل وجوبا في ضمير الشأن مقدّرا، نحو: «أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» «2»، و يلزمها مع الفعل المتصرّف، السين، أو سوف، أو قد، أو حرف النفي لئلّا يلتبس بالمصدريّة أو ليكون كالعوض، نحو: علمت أن سيقوم، أو سوف يقوم، أو قد قمت، أو لا يقوم. و أمّا مع غير المتصرّف فلا، نحو: بلغني أن ليس زيد قائما، «وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى» «3»، و تكونان فعلين، نحو: أنّ زيد و إنّ يا زيد و تكون المكسورة اسما، نحو: سمعت إنّ زيد، و تكون حرف إيجاب، نحو: «إِنْ هذانِ لَساحِرانِ» «4».
و كأنّ: للتشبيه، نحو: كأنّ زيدا الأسد، و قد تخفّف فتلغى عن العمل، نحو قول الشاعر: و نحر مشرق اللّون كأن ثدياه حقّان «5» ______________________________ انطلاقك و لنعم ما قال الشاعر الفارسى:
اگر خواهى بدانى اى برادر كه چون انّ رود تاويل مصدر
بدقت سوى اخبارش نظر كن پس آنكه حذف آنّ با خبر كن
ز جنس آن خبر مصدر بياور اضافه كن سوى اسمش سراسر
(1) هود: 111.
(2) يونس: 10
. (3) النجم: 39
. (4) طه: 63.
(5) لم يسمّ قائله الواو بمعنى ربّ و النحر بالنون و الحاء و الراء المهملتين كفلس موضع القلادة- جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
347 و لكنّ:
للاستدراك، و يقع بين الكلامين المتغايرين، نحو: جاءني زيد لكنّ عمرا لم يجئ. و تخفّف فتلغى عن العمل، و يجوز معها مطلقا الواو للعطف، أو الاعتراض على خلاف فيها، نحو: «وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا» «1». و ليت:
للتمنّي، و يعمّ للممكن و المحال، نحو: ليت زيدا فاضل، و نحو:
فياليت الشباب لنا يعود فاخبره بما فعل المشيب «2» و لعلّ:
للترجّي، و يختصّ بالممكن، نحو: لعلّ زيدا فاضل، و قوله تعالى: «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ» «3»، و فيها لغات كثيرة منها علّ، و منه قول الشاعر: لا تهين الفقير علّك ان تركع يوما و الدّهر قد رفعه «4» ______________________________ من الصدر و المشرق اسم فاعل من اشرق بمعنى اضاء و ثدياه تثنية ثدي و هي بالمثلثة و الدال المهملة و الياء معروفة و حقّان تثنية حقّه و هي بضمّ الحاء المهملة و تشديد القاف و الهاء معروفة أي مثلها في الاستدارة و الصغر. يعني: بسا بالاى سينه و گودى زير گلويى كه اين صفت دارد كه درخشنده رنگ بود كه گويا دو پستان آن سينه مثل دو حقّه بود در گردى و كوچكى. شاهد در كان است كه چون مخفّف شده است ملغى شده است از عمل و اگر عمل كرده بودى بايست «ثدييه» به نصب بگويد و بعضى قائل شدهاند به اعمال او و گفتهاند كه اسم او ضمير شأن مستتر است، جامع الشواهد.
(1) البقرة: 102.
(2) پس اى كاش جوانى ما برمىگشت و در آن صورت خبر مىدادم آن را از آنچه كه پيرى بر سر ما آورده است، جامع الشواهد.
(3) هود: 12.
(4) هو من ابيات للأضبط بن قريع السعدي. قوله: تهين بضمّ المضارعة من الاهانة بمعنى لإذلال. يعنى خوارى مرسان و پست مشمار البته فقير را، شايد كه تو پست شوى بحسب رتبه و قدر، در روزى و حال آنكه روزگار بتحقيق كه بلند سازد او را. شاهد در حذف-
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
348 و يلحق الكلّ ما، فتكفّها عن العمل على الأفصح، نحو: إنّما قام زيد، و إنّما زيد قائم. تنبيه: وجه مشابهة تلك الحروف بالأفعال أنّها مثلها لفظا و معنى، أمّا لفظا فلكونها ثلاثيّة و رباعيّة و خماسيّة و مبنيّة على الفتح و موازنة لها مدغمة، و أمّا معنى فلكونها بمعنى حقّقت و شبّهت و استدركت و تمنّيت و ترجّيت. `
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول