`النوع الأوّل: من العوامل السماعيّة، حروف تجرّ الاسم فقط، و هي على المشهور سبعة عشر حرفا. نظمتها بالفارسيّة:
با و تا و كاف و لام و واو و منذ و مذ خلا ربّ حاشا من عدا فى عن على حتّى الى
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
338
و هي الظرف «1» حكما فلا بدّ لها من متعلّق مثله، فعلا كان، أو شبهه، أو معناه. فإن كان عامّا مقدّرا فمستقرّ و إلّا فلغو.
فمن:
لابتداء الغاية مكانا، نحو سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: صمت من يوم الجمعة، أو غيرهما، نحو: قرأت من آية كذا. و للتّبيين، نحو: قوله تعالى «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ» «2» و عندي عشرون من الدراهم. و للتبعيض، نحو: أخذت من الدراهم.
و للبدل، نحو: قوله تعالى «وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً» «3».
و للتعليل، كقول الشاعر:
يغضي حياء و يغضى من مهابته فلا يكلّم إلّا حين يبتسم
و للظرفية، كقوله تعالى: «ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ» «4». و تكون زائدة، في غير الموجب أي المنفيّ، نحو: «ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ» «5» و «هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ» «6» و لا تؤذ من احد.
و إلى:
لانتهاء الغاية، مكانا، نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: «أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ» «7»، أو غيرهما، نحو: قلبي
____________________________
(1) و اعلم أنّ متعلّق الظرف و الجارّ و المجرور على أربعة أقسام: لانّه إمّا أن يكون من الأفعال الخاصّة أو من الأفعال العامّة، و على كلّ تقدير إمّا أن يكون مذكورا، أو محذوفا، فإذا كان من الأفعال العامّة و كان محذوفا، فالظرف مستقرّ لاستقرار ضمير الفعل فيه (ظرف) للرّبط، و إلّا فلغو، لخلوّ الظرف من هذا الضمير، و التوضيح مع الاستاذ، و الأفعال العامّة أو العموم، هي: كان، ثبت، حصل، استقرّ، و وجد مجهولا ...، و الشبيه بالفعل في حكم الفعل.
(2) الحجّ: 30.
(3) الزخرف: 60.
(4) فاطر: 40.
(5) آل عمران: 62.
(6) فاطر: 3.
(7) بقره، 187.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 339
إليك، و تكون بمعنى مع، قليلا، نحو: «وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ» «1».
و الباء:
للاستعانة، نحو: بسم اللّه الرحمن الرّحيم، و للمصاحبة، نحو: دخلت عليه بثياب السّفر، و منه، سبحان ربّي العظيم و بحمده.
و للإلصاق، إمّا حقيقة، نحو: به داء، أو مجازا، نحو: مررت بزيد، أي قرب مروري منه. و للمقابلة، نحو: بعت هذا بهذا. و للتعدية، نحو:
ذهبت بزيد أي صيّرته ذاهبا. و للقسم، نحو: باللّه لافعلنّ كذا.
و للسببيّة، نحو: ضربت بسوء أدبه. و للبدل، نحو:
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنّوا الاغارة فرسانا و ركبانا «2»
و للتفدية، نحو: بأبي أنت و امّي. و بمعنى عن، نحو: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» «3». و بمعنى في، نحو: «بِيَدِكَ الْخَيْرُ» «4»، و بمعنى اللام، نحو: «وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ» «5». و بمعنى من، نحو: «عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ» «6». و تكون زائدة قياسا في ثلاثة أخبار: الأوّل:
خبر ليس، نحو: ليس زيد بقائم. و الثاني: خبر ما النافية، نحو: ما زيد بقائم. و الثالث: خبر مبتدأ مقرون بهل، نحو: هل زيد بقائم.
و سماعا إمّا في غير الخبر، نحو: بحسبك زيد، «وَ كَفى بِاللَّهِ
______________________________
(1) النساء: 2.
(2) اى كاش بدل از آن قوم، براى من قومى، بود كه هرگاه سوار مىشدند، متفرّق مىساختند غارتگران را، در حالى كه اسبسوار و شترسوار بودند، شاهد در باء بهم است كه براى بدل است، جامع الشواهد.
(3) المعارج: 1.
(4) آل عمران: 26.
(5) البقرة: 50.
(6) الانسان: 6.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 340
شَهِيداً» «1»، و ألقى بيده، و إمّا في الخبر غير ما ذكر، نحو: حسبك بزيد.
و في:
للظرفيّة، حقيقة، نحو: الماء في الكوز، و مجازا، نحو:
النجاة في الصدق، كما أنّ الهلاك فى الكذب. و بمعنى على قليلا، نحو: «وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» «2». و بمعنى اللام، نحو: إنّ امرأة دخلت النار في هرّة حبستها. و تكون فعلا، نحو: في بعهدك.
و على:
للاستعلاء، إمّا حسّا و هو ما يشاهد، نحو: زيد على السّطح، أو حكما و هو ما لا يشاهد، نحو: عليه دين. و بمعنى في، نحو: دخل المدينة على حين غفلة من اهلها «3». و تكون اسما. و يلزمها من، لا غير، نحو: ركبت من عليه، أي من فوقه و قد تكون فعلا، نحو: «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ» «4».
و اللام:
للاختصاص الملكيّ، نحو: المال لزيد. و لغير الملكيّ، نحو: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» «5». و للتعليل، نحو: ضربته للتأديب. و للقسم، فى التعجب كقول الشاعر:
للّه يبقى على الأيّام ذوحيد بمشمخرّ به الظّيّان و الآس «6»
______________________________
(1) النساء: 79.
(2) طه: 71.
(3) القصص: 15.
(4) القصص: 4.
(5) الفاتحه: 1.
(6) و الباء فى به بمعنى فى و الظيان بالظاء المعجمة و الياء المشددة و النون كشدّاد، الياسمين الصحرائى و الأس بالمدّ و السين المهملة، شجر معروف. يعنى قسم بخداوند و تعجب مىكنم كه باقى نمىماند در روزگار صاحب شاخى كه در شاخ او گرههائى بوده باشد در كوه بلندى كه در آن كوه است ياسمن صحرائى و درخت مورد، و اين كنايه از اين است كه-
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 341
و للتوقيت، نحو: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» «1».
و بمعنى عن مع القول، نحو: «قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا» «2».
و بمعنى إلى، نحو: «سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ» «3»، و تكون زائدة، نحو قوله [تعالى]: «رَدِفَ لَكُمْ» «4» أي ردفكم. و تكون فعلا، نحو: ل زيدا. و فيها معنى النفع كما أنّ في على، معنى الضرر، نحو: دعا لي و دعا عليه. و يفتح في الاستغاثة و التعجب و التهديد، نحو: يا لزيد و يا للماء، و يا لعمرو لأقتلنّك.
و في كلّ مضمر إلّا الياء و يكسر في غيرها.
و عن:
للمجاوزة، نحو: رميت السّهم عن القوس، و للبدل، نحو:
«لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» «5». و بمعنى بعد، نحو: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ» «6»، أي حالا بعد حال. و بمعنى على، نحو:
لاه «7» ابن عمّك لا أفضلت في حسب «8» عنّي و لا أنت ديّاني فتخزوني
______________________________
همه چيز فانى مىشود حتى گوسفند كوهى كه عمر آن طولانى است. شاهد در بودن لام جارّه است در للّه از براى قسم و تعجب با هم و داخل نمىشود چنين لام بر اسمى مگر بر لفظ اللّه. جامع الشواهد.
(1) الإسراء: 78.
(2) الإحقاف:
11.
(3) الاعراف: 57.
(4) النمل: 72.
(5) البقرة: 123.
(6) الانشقاق: 19.
(7) بكسر الهاء، اصله للّه، حذفت منه اللامين شذوذا. جامع الشواهد.
(8) شاهد در آمدن عن در عنى است بمعنى على، اى لا افضلت فى حسب علىّ.
جامع الشواهد.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 342
و لاه مخفّف للّه. و تكون اسما مع من لا غير، نحو: جلست من عن يمينك.
vو حتّى:
للانتهاء، و مدخولها إمّا جزء ما قبلها، نحو: أكلت السّمكة حتّى رأسها، أو متّصل به، نحو: نمت البارحة حتّى الصباح. و تفيد لمدخولها قوّة، نحو: مات الناس حتّى الأنبياء، أو ضعفا، نحو: قدم الحاجّ حتّى المشاة، و تكون للاستئناف فما بعده مبتدأ و للعطف، فكالمعطوف عليه و أوّل الأمثلة يحتمل هذين أيضا و شذّ دخولها على الضمير، نحو:
فلا و اللّه لا يبقى اناس فتى حتّاك يابن أبي زياد «1»
و ربّ:
للتّقليل، نحو: ربّ رجل كريم لقيته، و ربّ رجل صالح عندي. و تكون للتكثير، نحو: ربّ رجل فقير أغنيته. و لها صدر الكلام، و تختصّ بنكرة موصوفة و فعلها ماض محذوف غالبا، نحو: ربّ عصا كسرته، و تدخل على مضمر مبهم مميّز بنكرة منصوبة على طبق ما قصد إفرادا و تثنية و جمعا، و تذكيرا و تأنيثا. و المضمر مفرد مذكّر لا غير، نحو: ربّه رجلا و رجلين و رجالا و امرأة و امرأتين و نساء، و تلحقها ما فتكفّها عن العمل غالبا و تدخل على قبيلتين، نحو: ربّما قام زيد، و ربّما زيد قائم، و قد تخفّف، نحو قوله تعالى: «رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ» «2».
______________________________
(1) لم يسمّ قائله. كلمة لا زائدة قبل القسم. توطئة نفى جواب القسم. قوله: يبقى مضارع من البقاء ضد الفناء و روى مكانه يلفى بالفاء و هو مجهول بمعنى يوجد. يعنى پس قسم بخدا كه باقى نمىمانند مردمان جوان حتّى تو اى پسر ابى زياد. شاهد در دخول حتى است بر ضمير مخاطب شذوذا و مجرور بودن آن ضمير به حتّى، مختصر جامع الشواهد.
(2) الحجر: 2.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 343
و الواو:
تكون بمعنى ربّ، فتدخل على النّكرة الموصوفة و فعلها كفعلها، نحو:
و بلدة ليس لها أنيس إلّا اليعافير و إلّا العيس «1»
و للقسم، نحو: و اللّه ما فعلت كذا، و يختصّ بالظاهر و يحذف فعله و يجاب بغير الطلب فلا يقال: وك، و لا اقسم و اللّه، و لا و اللّه أخبرني، أو لا تخبرني.
و التاء:
للقسم و يختصّ بلفظ اللّه و يحذف فعله و شذّ مع السؤال، نحو:
تاللّه يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاي منكنّ ام ليلى من البشر «2»
و باء القسم، أعمّ منهما نحو: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» «3» و بك أخبرني، و لا بدّ لجواب القسم في غير السؤال، من إحدى الأربعة: اللام و إن و ما و لا، و لو تقديرا، نحو: «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ» «4» أي لا تفتؤ.
و يحذف الجواب إذا توسّط القسم بين أجزاء ما يدلّ عليه أو تأخّر عنها،
______________________________
(1) يعافير جمع يعفور و به معناى گوساله وحشى است، و عيس جمع عيساء و به معناى شتر سفيد مايل به سرخى است، ترجمه شعر: چهبسا و چه بسيار شهرى كه براى آن انيس و ساكنى باقى نمانده مگر گوسالههاى وحشى و شترهاى سفيد مايل به سرخى، و شاهد در واو و بلده است كه بهجاى ربّ بكار رفته و بلدة را جرّ داده است، جامع الشواهد.
(2) و بعض النسخ باللّه بالموحدة مكان المثناة و هو متعلق بمحذوف، اى انشد كنّ باللّه. اى اسئلكن باللّه. يعنى مىپرسم يا قسم مىدهم شما را به خداوند، اى آهوان بيابان هموار و صاف كه بگوييد به ما كه ليلاى من از جنس شما آهوهاست يا اينكه ليلى از جنس آدميان است، جامع الشواهد.
(3) القيامة: 1.
(4) يوسف: 85.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 344
نحو: زيد و اللّه قائم و زيد قائم و اللّه.
و الكاف:
للتشبيه، نحو: زيد كالأسد. و للتعليل، نحو: قوله تعالى:
«وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ» «1»، و تلحقها ما الكافّة، نحو:
أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه «2»
و المصدريّة، نحو:
فلمّا أصبح الشّر و أمسى و هو عريان فلم يبق سوى العدوان دنّاهم كما دان «3»
و الزائدة، نحو: زيد أخي كما أنّ عمرا أخوك. و قد تكون زائدة، نحو قوله تعالى: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» «4». و تدخل الضمير على قلّة، نحو: ما أنت إلّا كأنا.
______________________________
(1) البقرة: 198.
(2) هو من قصيده لنهشل بن حرس النهشلي يرثي بها اخاه مالكا و قد قتل بصفّين بحضرت عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة و السّلام. يعنى آن مالك برادرى است كه اين صفت دارد كه بزرگوار است و اين صفت دارد كه ذليل و رسوا نكرد مرا در روز جنگ صفين در نزد امير المؤمنين عليه الصلوة و السّلام، بلكه كشته شد در حضور آن حضرت، همچنانكه شمشير عمرو بن معدى كرب خيانت و كندى نكرد تيزهاى دم او در وقتى كه زد به كمر شتر و او را دو حصه كرد با بار او. شاهد در كاف كما سيف است كه به اعتبار ملحق شدن ماء كافه به او ملغى شده است از عمل جرّ. اما اين بنابر روايت رفع سيف است بنابر آنكه بوده باشد و لم تخنه خبر او، و لكن سيف، به جرّ هم روايت شده است، فتأمّل. مختصر جامع الشواهد.
(3) سپس چونكه ظاهر شد شرّ و بدى از جانب قبيله بنى ذهيل، و يا در صبح و شام به كمال وضوح و ظهور رسيد، و جز دشمنى چيزى باقى نماند، جزا داديم آنان را همانگونه كه آنان جزا دادند، يعنى جزيناهم كجزائهم، جامع الشواهد.
(4) الشورى: 11.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 345
و مذ و منذ:
لابتداء الغاية في الماضي، نحو: ما رأيته مذ و منذ يوم الجمعة. و للظرفية، في الحاضر، نحو: مذ يومنا و منذ شهرنا. و يختصّ بالظاهر و يكونان اسمين بمعنى أوّل المدّة فيليهما المفرد، نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة أو جميعها فيليهما ما قصد، نحو: ما رأيته مذ يومان أو أيّام فهما مبتدءان و ما بعدهما الخبر.
و حاشا و عدا و خلا:
للاستثناء أي إخراج الشيء عن حكم ما قبلها، نحو: ساء القوم حاشا و عدا و خلا زيد. و تكون فعلا فتنصب ما بعدها على المفعوليّة، و الفاعل يستتر فيها وجوبا و الجملة منصوب المحلّ على الحاليّة، نحو: جاءني القوم حاشا زيدا أي حال كونهم خاليا مجيئهم من زيد و تدخل على الأخيرتين ما المصدريّة فالجملة في تأويل المصدر منصوب على الظرفيّة بتقدير الوقت، نحو: جاءني القوم ما عدا زيدا أو ما خلا عمرا أي وقت عدوّهم عن زيد و وقت خلوّهم عن عمرو.
و من جرّ الاسم بهما جعلها زائدة و لا بدّ لحروف الجرّ من متعلّق إلّا الحروف الزائدة، نحو: «كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً» «1» و كذا ربّ و الكاف و حاشا و عدا و خلا.
`
حوزوی کتب
عوامل ملا محسن
[تعريف النحو]
، [الاول حروف الجر]
النوع الثاني: حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة أحرف
النوع الثالث: ما و لا المشبّهتان بليس
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
النّوع السابع: أفعال تسمّى الأفعال الناقصة،
النّوع الثامن: أفعال تسمّى أفعال المقاربة،
النّوع التاسع: أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم،
النّوع العاشر: أفعال تسمّى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
النّوع الحادي عشر: أسماء تسمّى أسماء الأفعال،
النّوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمّى كلم المجازات
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
السبع القياسيّة:
عوامل ملا محسن
الاول حروف الجر
`النوع الأوّل: من العوامل السماعيّة، حروف تجرّ الاسم فقط، و هي على المشهور سبعة عشر حرفا. نظمتها بالفارسيّة:
با و تا و كاف و لام و واو و منذ و مذ خلا ربّ حاشا من عدا فى عن على حتّى الى
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:
338 و هي الظرف «1» حكما فلا بدّ لها من متعلّق مثله، فعلا كان، أو شبهه، أو معناه. فإن كان عامّا مقدّرا فمستقرّ و إلّا فلغو.
فمن:
لابتداء الغاية مكانا، نحو سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: صمت من يوم الجمعة، أو غيرهما، نحو: قرأت من آية كذا. و للتّبيين، نحو: قوله تعالى «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ» «2» و عندي عشرون من الدراهم. و للتبعيض، نحو: أخذت من الدراهم. و للبدل، نحو: قوله تعالى «وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً» «3». و للتعليل، كقول الشاعر: يغضي حياء و يغضى من مهابته فلا يكلّم إلّا حين يبتسم
و للظرفية، كقوله تعالى: «ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ» «4». و تكون زائدة، في غير الموجب أي المنفيّ، نحو: «ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ» «5» و «هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ» «6» و لا تؤذ من احد.
و إلى:
لانتهاء الغاية، مكانا، نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: «أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ» «7»، أو غيرهما، نحو: قلبي ____________________________ (1) و اعلم أنّ متعلّق الظرف و الجارّ و المجرور على أربعة أقسام: لانّه إمّا أن يكون من الأفعال الخاصّة أو من الأفعال العامّة، و على كلّ تقدير إمّا أن يكون مذكورا، أو محذوفا، فإذا كان من الأفعال العامّة و كان محذوفا، فالظرف مستقرّ لاستقرار ضمير الفعل فيه (ظرف) للرّبط، و إلّا فلغو، لخلوّ الظرف من هذا الضمير، و التوضيح مع الاستاذ، و الأفعال العامّة أو العموم، هي: كان، ثبت، حصل، استقرّ، و وجد مجهولا ...، و الشبيه بالفعل في حكم الفعل.
(2) الحجّ: 30.
(3) الزخرف: 60.
(4) فاطر: 40.
(5) آل عمران: 62.
(6) فاطر: 3.
(7) بقره، 187.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 339 إليك، و تكون بمعنى مع، قليلا، نحو: «وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ» «1».
و الباء:
للاستعانة، نحو: بسم اللّه الرحمن الرّحيم، و للمصاحبة، نحو: دخلت عليه بثياب السّفر، و منه، سبحان ربّي العظيم و بحمده.
و للإلصاق، إمّا حقيقة، نحو: به داء، أو مجازا، نحو: مررت بزيد، أي قرب مروري منه. و للمقابلة، نحو: بعت هذا بهذا. و للتعدية، نحو:
ذهبت بزيد أي صيّرته ذاهبا. و للقسم، نحو: باللّه لافعلنّ كذا.
و للسببيّة، نحو: ضربت بسوء أدبه. و للبدل، نحو: فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنّوا الاغارة فرسانا و ركبانا «2»
و للتفدية، نحو: بأبي أنت و امّي. و بمعنى عن، نحو: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» «3». و بمعنى في، نحو: «بِيَدِكَ الْخَيْرُ» «4»، و بمعنى اللام، نحو: «وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ» «5». و بمعنى من، نحو: «عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ» «6». و تكون زائدة قياسا في ثلاثة أخبار: الأوّل: خبر ليس، نحو: ليس زيد بقائم. و الثاني: خبر ما النافية، نحو: ما زيد بقائم. و الثالث: خبر مبتدأ مقرون بهل، نحو: هل زيد بقائم.
و سماعا إمّا في غير الخبر، نحو: بحسبك زيد، «وَ كَفى بِاللَّهِ ______________________________ (1) النساء: 2. (2) اى كاش بدل از آن قوم، براى من قومى، بود كه هرگاه سوار مىشدند، متفرّق مىساختند غارتگران را، در حالى كه اسبسوار و شترسوار بودند، شاهد در باء بهم است كه براى بدل است، جامع الشواهد.
(3) المعارج: 1.
(4) آل عمران: 26.
(5) البقرة: 50.
(6) الانسان: 6.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 340 شَهِيداً» «1»، و ألقى بيده، و إمّا في الخبر غير ما ذكر، نحو: حسبك بزيد.
و في:
للظرفيّة، حقيقة، نحو: الماء في الكوز، و مجازا، نحو: النجاة في الصدق، كما أنّ الهلاك فى الكذب. و بمعنى على قليلا، نحو: «وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» «2». و بمعنى اللام، نحو: إنّ امرأة دخلت النار في هرّة حبستها. و تكون فعلا، نحو: في بعهدك.
و على:
للاستعلاء، إمّا حسّا و هو ما يشاهد، نحو: زيد على السّطح، أو حكما و هو ما لا يشاهد، نحو: عليه دين. و بمعنى في، نحو: دخل المدينة على حين غفلة من اهلها «3». و تكون اسما. و يلزمها من، لا غير، نحو: ركبت من عليه، أي من فوقه و قد تكون فعلا، نحو: «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ» «4».
و اللام:
للاختصاص الملكيّ، نحو: المال لزيد. و لغير الملكيّ، نحو: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» «5». و للتعليل، نحو: ضربته للتأديب. و للقسم، فى التعجب كقول الشاعر: للّه يبقى على الأيّام ذوحيد بمشمخرّ به الظّيّان و الآس «6» ______________________________ (1) النساء: 79.
(2) طه: 71.
(3) القصص: 15.
(4) القصص: 4.
(5) الفاتحه: 1.
(6) و الباء فى به بمعنى فى و الظيان بالظاء المعجمة و الياء المشددة و النون كشدّاد، الياسمين الصحرائى و الأس بالمدّ و السين المهملة، شجر معروف. يعنى قسم بخداوند و تعجب مىكنم كه باقى نمىماند در روزگار صاحب شاخى كه در شاخ او گرههائى بوده باشد در كوه بلندى كه در آن كوه است ياسمن صحرائى و درخت مورد، و اين كنايه از اين است كه- جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 341 و للتوقيت، نحو: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» «1».
و بمعنى عن مع القول، نحو: «قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا» «2».
و بمعنى إلى، نحو: «سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ» «3»، و تكون زائدة، نحو قوله [تعالى]: «رَدِفَ لَكُمْ» «4» أي ردفكم. و تكون فعلا، نحو: ل زيدا. و فيها معنى النفع كما أنّ في على، معنى الضرر، نحو: دعا لي و دعا عليه. و يفتح في الاستغاثة و التعجب و التهديد، نحو: يا لزيد و يا للماء، و يا لعمرو لأقتلنّك.
و في كلّ مضمر إلّا الياء و يكسر في غيرها.
و عن: للمجاوزة، نحو: رميت السّهم عن القوس، و للبدل، نحو: «لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» «5». و بمعنى بعد، نحو: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ» «6»، أي حالا بعد حال. و بمعنى على، نحو: لاه «7» ابن عمّك لا أفضلت في حسب «8» عنّي و لا أنت ديّاني فتخزوني ______________________________ همه چيز فانى مىشود حتى گوسفند كوهى كه عمر آن طولانى است. شاهد در بودن لام جارّه است در للّه از براى قسم و تعجب با هم و داخل نمىشود چنين لام بر اسمى مگر بر لفظ اللّه. جامع الشواهد. (1) الإسراء: 78.
(2) الإحقاف:
11. (3) الاعراف: 57.
(4) النمل: 72.
(5) البقرة: 123.
(6) الانشقاق: 19.
(7) بكسر الهاء، اصله للّه، حذفت منه اللامين شذوذا. جامع الشواهد.
(8) شاهد در آمدن عن در عنى است بمعنى على، اى لا افضلت فى حسب علىّ. جامع الشواهد. جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 342 و لاه مخفّف للّه. و تكون اسما مع من لا غير، نحو: جلست من عن يمينك. vو حتّى: للانتهاء، و مدخولها إمّا جزء ما قبلها، نحو: أكلت السّمكة حتّى رأسها، أو متّصل به، نحو: نمت البارحة حتّى الصباح. و تفيد لمدخولها قوّة، نحو: مات الناس حتّى الأنبياء، أو ضعفا، نحو: قدم الحاجّ حتّى المشاة، و تكون للاستئناف فما بعده مبتدأ و للعطف، فكالمعطوف عليه و أوّل الأمثلة يحتمل هذين أيضا و شذّ دخولها على الضمير، نحو: فلا و اللّه لا يبقى اناس فتى حتّاك يابن أبي زياد «1»
و ربّ:
للتّقليل، نحو: ربّ رجل كريم لقيته، و ربّ رجل صالح عندي. و تكون للتكثير، نحو: ربّ رجل فقير أغنيته. و لها صدر الكلام، و تختصّ بنكرة موصوفة و فعلها ماض محذوف غالبا، نحو: ربّ عصا كسرته، و تدخل على مضمر مبهم مميّز بنكرة منصوبة على طبق ما قصد إفرادا و تثنية و جمعا، و تذكيرا و تأنيثا. و المضمر مفرد مذكّر لا غير، نحو: ربّه رجلا و رجلين و رجالا و امرأة و امرأتين و نساء، و تلحقها ما فتكفّها عن العمل غالبا و تدخل على قبيلتين، نحو: ربّما قام زيد، و ربّما زيد قائم، و قد تخفّف، نحو قوله تعالى: «رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ» «2». ______________________________ (1) لم يسمّ قائله. كلمة لا زائدة قبل القسم. توطئة نفى جواب القسم. قوله: يبقى مضارع من البقاء ضد الفناء و روى مكانه يلفى بالفاء و هو مجهول بمعنى يوجد. يعنى پس قسم بخدا كه باقى نمىمانند مردمان جوان حتّى تو اى پسر ابى زياد. شاهد در دخول حتى است بر ضمير مخاطب شذوذا و مجرور بودن آن ضمير به حتّى، مختصر جامع الشواهد. (2) الحجر: 2.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 343
و الواو:
تكون بمعنى ربّ، فتدخل على النّكرة الموصوفة و فعلها كفعلها، نحو: و بلدة ليس لها أنيس إلّا اليعافير و إلّا العيس «1»
و للقسم، نحو: و اللّه ما فعلت كذا، و يختصّ بالظاهر و يحذف فعله و يجاب بغير الطلب فلا يقال: وك، و لا اقسم و اللّه، و لا و اللّه أخبرني، أو لا تخبرني.
و التاء:
للقسم و يختصّ بلفظ اللّه و يحذف فعله و شذّ مع السؤال، نحو: تاللّه يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاي منكنّ ام ليلى من البشر «2»
و باء القسم، أعمّ منهما نحو: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» «3» و بك أخبرني، و لا بدّ لجواب القسم في غير السؤال، من إحدى الأربعة: اللام و إن و ما و لا، و لو تقديرا، نحو: «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ» «4» أي لا تفتؤ. و يحذف الجواب إذا توسّط القسم بين أجزاء ما يدلّ عليه أو تأخّر عنها، ______________________________ (1) يعافير جمع يعفور و به معناى گوساله وحشى است، و عيس جمع عيساء و به معناى شتر سفيد مايل به سرخى است، ترجمه شعر: چهبسا و چه بسيار شهرى كه براى آن انيس و ساكنى باقى نمانده مگر گوسالههاى وحشى و شترهاى سفيد مايل به سرخى، و شاهد در واو و بلده است كه بهجاى ربّ بكار رفته و بلدة را جرّ داده است، جامع الشواهد. (2) و بعض النسخ باللّه بالموحدة مكان المثناة و هو متعلق بمحذوف، اى انشد كنّ باللّه. اى اسئلكن باللّه. يعنى مىپرسم يا قسم مىدهم شما را به خداوند، اى آهوان بيابان هموار و صاف كه بگوييد به ما كه ليلاى من از جنس شما آهوهاست يا اينكه ليلى از جنس آدميان است، جامع الشواهد. (3) القيامة: 1.
(4) يوسف: 85.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 344 نحو: زيد و اللّه قائم و زيد قائم و اللّه. و الكاف:
للتشبيه، نحو: زيد كالأسد. و للتعليل، نحو: قوله تعالى:
«وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ» «1»، و تلحقها ما الكافّة، نحو: أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه «2»
و المصدريّة، نحو: فلمّا أصبح الشّر و أمسى و هو عريان فلم يبق سوى العدوان دنّاهم كما دان «3»
و الزائدة، نحو: زيد أخي كما أنّ عمرا أخوك. و قد تكون زائدة، نحو قوله تعالى: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» «4». و تدخل الضمير على قلّة، نحو: ما أنت إلّا كأنا. ______________________________ (1) البقرة: 198.
(2) هو من قصيده لنهشل بن حرس النهشلي يرثي بها اخاه مالكا و قد قتل بصفّين بحضرت عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة و السّلام. يعنى آن مالك برادرى است كه اين صفت دارد كه بزرگوار است و اين صفت دارد كه ذليل و رسوا نكرد مرا در روز جنگ صفين در نزد امير المؤمنين عليه الصلوة و السّلام، بلكه كشته شد در حضور آن حضرت، همچنانكه شمشير عمرو بن معدى كرب خيانت و كندى نكرد تيزهاى دم او در وقتى كه زد به كمر شتر و او را دو حصه كرد با بار او. شاهد در كاف كما سيف است كه به اعتبار ملحق شدن ماء كافه به او ملغى شده است از عمل جرّ. اما اين بنابر روايت رفع سيف است بنابر آنكه بوده باشد و لم تخنه خبر او، و لكن سيف، به جرّ هم روايت شده است، فتأمّل. مختصر جامع الشواهد.
(3) سپس چونكه ظاهر شد شرّ و بدى از جانب قبيله بنى ذهيل، و يا در صبح و شام به كمال وضوح و ظهور رسيد، و جز دشمنى چيزى باقى نماند، جزا داديم آنان را همانگونه كه آنان جزا دادند، يعنى جزيناهم كجزائهم، جامع الشواهد.
(4) الشورى: 11.
جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 345 و مذ و منذ:
لابتداء الغاية في الماضي، نحو: ما رأيته مذ و منذ يوم الجمعة. و للظرفية، في الحاضر، نحو: مذ يومنا و منذ شهرنا. و يختصّ بالظاهر و يكونان اسمين بمعنى أوّل المدّة فيليهما المفرد، نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة أو جميعها فيليهما ما قصد، نحو: ما رأيته مذ يومان أو أيّام فهما مبتدءان و ما بعدهما الخبر.
و حاشا و عدا و خلا:
للاستثناء أي إخراج الشيء عن حكم ما قبلها، نحو: ساء القوم حاشا و عدا و خلا زيد. و تكون فعلا فتنصب ما بعدها على المفعوليّة، و الفاعل يستتر فيها وجوبا و الجملة منصوب المحلّ على الحاليّة، نحو: جاءني القوم حاشا زيدا أي حال كونهم خاليا مجيئهم من زيد و تدخل على الأخيرتين ما المصدريّة فالجملة في تأويل المصدر منصوب على الظرفيّة بتقدير الوقت، نحو: جاءني القوم ما عدا زيدا أو ما خلا عمرا أي وقت عدوّهم عن زيد و وقت خلوّهم عن عمرو.
و من جرّ الاسم بهما جعلها زائدة و لا بدّ لحروف الجرّ من متعلّق إلّا الحروف الزائدة، نحو: «كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً» «1» و كذا ربّ و الكاف و حاشا و عدا و خلا. `
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول