حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
یہ تجارت نہیں ہے کہ تم اپنی جان کو تو دنیا کی کم قیمت کے بدلے بیچ ڈالو اور اپنے مال کا معاوضہ خدا سے مانگو۔
نھج البلاغہ خطبہ34
{ و هنا فصول: الأول فیمن یجب قتاله و کیفیة القتال و أحکام الذمة، یجب قتال الحربی } و هو غیر الکتابی من أصناف الکفار الذین لا ینتسبون إلى الإسلام فالکتابی لا یطلق علیه اسم الحربی و إن کان بحکمه على بعض الوجوه و کذا فرق المسلمین و إن حکم بکفرهم کالخوارج إلا أن یبغوا على الإمام فیقاتلون من حیث البغی و سیأتی حکمهم أو على غیره فیدافعون کغیرهم و إنما یجب قتال الحربی { بعد الدعاء إلى الإسلام } بإظهار الشهادتین و التزام جمیع أحکام الإسلام و الداعی هو الإمام أو نائبه و یسقط اعتباره فی حق من عرفه بسبق دعائه فی قتال آخر أو بغیره و من ثم غزا النبی ص بنی المصطلق من غیر إعلام و استأصلهم نعم یستحب الدعاء حینئذ کما فعل علی ع بعمرو و غیره مع علمهم بالحال { و امتناعه } من قبوله فلو أظهر قبوله و لو باللسان کف عنه و یجب قتال هذا القسم { حتى یسلم أو یقتل } و لا یقبل منه غیره.
{ و الکتابی } و هو الیهودی و النصرانی و المجوسی { کذلک } یقاتل حتى یسلم أو یقتل { إلا أن یلتزم بشرائط الذمة } فیقبل منه { و هی بذل الجزیة و التزام أحکامنا و ترک التعرض للمسلمات بالنکاح } و فی حکمهن الصبیان { و للمسلمین مطلقا } ذکورا و إناثا { بالفتنة عن دینهم و قطع الطریق } علیهم و سرقة أموالهم { و إیواء عین المشرکین } و جاسوسهم { و الدلالة على عورات المسلمین } و هو ما فیه ضرر علیهم کطریق أخذهم و غیلتهم و لو بالمکاتبة { و إظهار المنکرات فی } شریعة { الإسلام } کأکل لحم الخنزیر و شرب الخمر و أکل الربا و نکاح المحارم { فی دار الإسلام } و الأولان لا بد منهما فی عقد الذمة و یخرجون بمخالفتهما عنها مطلقا و أما باقی الشروط فظاهر العبارة أنها کذلک و به صرح فی الدروس و قیل لا یخرجون بمخالفتها إلا مع اشتراطها علیهم و هو الأظهر { و تقدیر الجزیة إلى الإمام } و یتخیر بین وضعها على رءوسهم و أراضیهم و علیهما على الأقوى و لا تتقدر بما قدره علی ع فإنه منزل على اقتضاء المصلحة فی ذلک الوقت { و لیکن } التقدیر { یوم الجبایة } لا قبله لأنه أنسب بالصغار { و یؤخذ منه صاغرا } فیه إشارة إلى أن الصغار أمر آخر غیر إبهام قدرها علیه فقیل هو عدم تقدیرها حال القبض أیضا بل یؤخذ منه إلى أن ینتهی إلى ما یراه صلاحا و قیل التزام أحکامنا علیهم مع ذلک أو بدونه و قیل أخذها منه قائما و المسلم جالس و زاد فی التذکرة أن یخرج الذمی یده من جیبه و یحنی ظهره و یطأطئ رأسه و یصب ما معه فی کفه المیزان و یأخذ المستوفی بلحیته و یضربه فی لهزمتیه و هما مجتمع اللحم بین الماضغ و الأذن { و یبدأ بقتال الأقرب } إلى الإمام أو من نصبه { إلا مع الخطر فی البعید } فیبدأ به کما فعل النبی ص بالحارث بن أبی ضرار لما بلغه أنه یجمع له و کان بینه و بینه عدو أقرب و کذا فعل بخالد بن سفیان الهزلی و مثله ما لو کان القریب مهادنا.
{ و لا یجوز الفرار من الحرب إذا کان العدو ضعفا } للمسلم المأمور بالثبات أی قدره مرتین { أو أقل إلا لمتحرف لقتال } أی منتقل إلى حاله أمکن من حالته التی هو علیها کاستدبار الشمس و تسویة اللامة و طلب السعة و مورد الماء { أو متحیز } أی منضم { إلى فئة } یستنجد بها فی المعونة على القتال قلیلة کانت أم کثیرة مع صلاحیتها له و کونها غیر بعیدة على وجه یخرج عن کونه مقاتلا عادة هذا کله للمختار أما المضطر کمن عرض له مرض أو فقد سلاحه فإنه یجوز له الانصراف.
{ و یجوز المحاربة بطرق الفتح کهدم الحصون و المنجنیق و قطع الشجر } حیث یتوقف علیه { و إن کره } قطع الشجر و قد قطع النبی ص أشجار الطائف و حرق على بنی النضیر و خرب دیارهم { و کذا یکره إرسال الماء } علیهم و منعه عنهم { و } إرسال { النار و إلقاء السم } على الأقوى إلا أن یؤدی إلى قتل نفس محترمة فیحرم إن أمکن بدونه أو لیتوقف علیه الفتح فیجب و رجح المصنف فی الدروس تحریم إلقائه مطلقا لنهی النبی ص عنه و الروایة ضعیفة السند بالسکونی.
{ و لا یجوز قتل الصبیان و المجانین و النساء و إن عاونوا إلا مع الضرورة } بأن تترسوا بهم و توقف الفتح على قتلهم { و } کذا { لا یجوز } قتل { الشیخ الفانی } إلا أن یعاون برأی أو قتال { و لا الخنثى المشکل } لأنه بحکم المرأة فی ذلک { و یقتل الراهب و الکبیر } و هو دون الشیخ الفانی أو هو و استدرک الجواز بالقید و هو قوله { إذا کان ذا رأی أو قتال } و کان یغنی أحدهما عن الآخر { و } کذا { یجوز قتل الترس ممن لا یقتل } کالنساء و الصبیان { و لو تترسوا بالمسلمین کف } عنهم { ما أمکن و مع التعذر } بأن لا یمکن التوصل إلى المشرکین إلا بقتل المسلمین { فلا قود و لا دیة } للأدلة فی قتلهم حینئذ شرعا { نعم تجب الکفارة } و هل هی کفارة الخطإ أو العمد وجهان مأخذهما کونه فی الأصل غیر قاصد للمسلم و إنما مطلوبه قتل الکافر و النظر إلى صورة الواقع فإنه متعمد لقتله و هو أوجه و ینبغی أن تکون من بیت المال لأنه للمصالح و هذه من أهمها و لأن فی إیجابها على المسلم إضرارا یوجب التخاذل عن الحرب لکثیر.
{ و یکره التبییت } و هو النزول علیهم لیلا { و القتال قبل الزوال } بل بعده لأن أبواب السماء تفتح عنده و ینزل النصر و تقبل الرحمة و ینبغی أن یکون بعد صلاة الظهرین { و لو اضطر } إلى الأمرین { زالت و أن یعرقب } المسلم { الدابة } و لو وقفت به أو أشرف على القتل و لو رأى ذلک صلاحا زالت کما فعل جعفر بمؤتة و ذبحها أجود و أما دابة الکافر فلا کراهة فی قتلها کما فی کل فعل یؤدی إلى ضعفه و الظفر به { و المبارزة } بین الصفین { من دون إذن الإمام } على أصح القولین و قیل تحرم { و تحرم إن منع } الإمام منها { و تجب } عینا { إن ألزم } بها شخصا معینا و کفایة إن أمر بها جماعة لیقوم بها واحد منهم و تستحب إذا ندب إلیها من غیر أمر جازم { و تجب مواراة المسلم المقتول } فی المعرکة دون الکافر { فإن اشتبه } بالکافر { فلیوارى کمیش الذکر } أی صغیره «لما روی: من فعل النبی (ص) فی قتلی بدر و قال لا یکون ذلک إلا فی کرام الناس» و قیل یجب دفن الجمیع احتیاطا و هو حسن و للقرعة وجه أما الصلاة علیه فقیل تابعة للدفن و قیل یصلى على الجمیع و یفرد المسلم بالنیة و هو حسن.
حوزوی کتب
شرح لمعہ حصہ دوم
* کتاب الزکاة *
الفصل الأول
الفصل الثانی
الفصل الثالث فی المستحق
الفصل الرابع فی زکاة الفطرة
* کتاب الخمس *
* کتاب الصوم *
القول فی شروطه
مسائل
* کتاب الاعتکاف *
* کتاب الحج *
الفصل الأول فی شرائطه و أسبابه
الفصل الثانی فی أنواع الحج
الفصل الثالث فی المواقیت
الفصل الرابع فی أفعال العمرة
الفصل الخامس فی أفعال الحج
الفصل السادس فی کفارات الإحرام
الفصل السابع فی الإحصار و الصد
خاتمة
* کتاب الجهاد *
الفصل الأول فیمن یجب قتاله
الفصل الثانی فی ترک القتال
الفصل الثالث فی الغنیمة
الفصل الرابع فی أحکام البغاة
الفصل الخامس فی الأمر بالمعروف
* کتاب الکفارات *
* کتاب النذر و توابعه *
* کتاب القضاء *
القول فی کیفیة الحکم
القول فی الیمین
القول فی الشاهد و الیمین
القول فی التعارض
القول فی القسمة
* کتاب الشهادات *
الفصل الأول الشاهد
الفصل الثانی فی تفصیل الحقوق
الفصل الثالث فی الشهادة على الشهادة
الفصل الرابع فی الرجوع عن الشهادة
* کتاب الوقف *
مسائل
* کتاب العطیة *
شرح لمعہ حصہ دوم
الفصل الأول فیمن یجب قتاله
{ و هنا فصول: الأول فیمن یجب قتاله و کیفیة القتال و أحکام الذمة، یجب قتال الحربی } و هو غیر الکتابی من أصناف الکفار الذین لا ینتسبون إلى الإسلام فالکتابی لا یطلق علیه اسم الحربی و إن کان بحکمه على بعض الوجوه و کذا فرق المسلمین و إن حکم بکفرهم کالخوارج إلا أن یبغوا على الإمام فیقاتلون من حیث البغی و سیأتی حکمهم أو على غیره فیدافعون کغیرهم و إنما یجب قتال الحربی { بعد الدعاء إلى الإسلام } بإظهار الشهادتین و التزام جمیع أحکام الإسلام و الداعی هو الإمام أو نائبه و یسقط اعتباره فی حق من عرفه بسبق دعائه فی قتال آخر أو بغیره و من ثم غزا النبی ص بنی المصطلق من غیر إعلام و استأصلهم نعم یستحب الدعاء حینئذ کما فعل علی ع بعمرو و غیره مع علمهم بالحال { و امتناعه } من قبوله فلو أظهر قبوله و لو باللسان کف عنه و یجب قتال هذا القسم { حتى یسلم أو یقتل } و لا یقبل منه غیره.
{ و الکتابی } و هو الیهودی و النصرانی و المجوسی { کذلک } یقاتل حتى یسلم أو یقتل { إلا أن یلتزم بشرائط الذمة } فیقبل منه { و هی بذل الجزیة و التزام أحکامنا و ترک التعرض للمسلمات بالنکاح } و فی حکمهن الصبیان { و للمسلمین مطلقا } ذکورا و إناثا { بالفتنة عن دینهم و قطع الطریق } علیهم و سرقة أموالهم { و إیواء عین المشرکین } و جاسوسهم { و الدلالة على عورات المسلمین } و هو ما فیه ضرر علیهم کطریق أخذهم و غیلتهم و لو بالمکاتبة { و إظهار المنکرات فی } شریعة { الإسلام } کأکل لحم الخنزیر و شرب الخمر و أکل الربا و نکاح المحارم { فی دار الإسلام } و الأولان لا بد منهما فی عقد الذمة و یخرجون بمخالفتهما عنها مطلقا و أما باقی الشروط فظاهر العبارة أنها کذلک و به صرح فی الدروس و قیل لا یخرجون بمخالفتها إلا مع اشتراطها علیهم و هو الأظهر { و تقدیر الجزیة إلى الإمام } و یتخیر بین وضعها على رءوسهم و أراضیهم و علیهما على الأقوى و لا تتقدر بما قدره علی ع فإنه منزل على اقتضاء المصلحة فی ذلک الوقت { و لیکن } التقدیر { یوم الجبایة } لا قبله لأنه أنسب بالصغار { و یؤخذ منه صاغرا } فیه إشارة إلى أن الصغار أمر آخر غیر إبهام قدرها علیه فقیل هو عدم تقدیرها حال القبض أیضا بل یؤخذ منه إلى أن ینتهی إلى ما یراه صلاحا و قیل التزام أحکامنا علیهم مع ذلک أو بدونه و قیل أخذها منه قائما و المسلم جالس و زاد فی التذکرة أن یخرج الذمی یده من جیبه و یحنی ظهره و یطأطئ رأسه و یصب ما معه فی کفه المیزان و یأخذ المستوفی بلحیته و یضربه فی لهزمتیه و هما مجتمع اللحم بین الماضغ و الأذن { و یبدأ بقتال الأقرب } إلى الإمام أو من نصبه { إلا مع الخطر فی البعید } فیبدأ به کما فعل النبی ص بالحارث بن أبی ضرار لما بلغه أنه یجمع له و کان بینه و بینه عدو أقرب و کذا فعل بخالد بن سفیان الهزلی و مثله ما لو کان القریب مهادنا.
{ و لا یجوز الفرار من الحرب إذا کان العدو ضعفا } للمسلم المأمور بالثبات أی قدره مرتین { أو أقل إلا لمتحرف لقتال } أی منتقل إلى حاله أمکن من حالته التی هو علیها کاستدبار الشمس و تسویة اللامة و طلب السعة و مورد الماء { أو متحیز } أی منضم { إلى فئة } یستنجد بها فی المعونة على القتال قلیلة کانت أم کثیرة مع صلاحیتها له و کونها غیر بعیدة على وجه یخرج عن کونه مقاتلا عادة هذا کله للمختار أما المضطر کمن عرض له مرض أو فقد سلاحه فإنه یجوز له الانصراف.
{ و یجوز المحاربة بطرق الفتح کهدم الحصون و المنجنیق و قطع الشجر } حیث یتوقف علیه { و إن کره } قطع الشجر و قد قطع النبی ص أشجار الطائف و حرق على بنی النضیر و خرب دیارهم { و کذا یکره إرسال الماء } علیهم و منعه عنهم { و } إرسال { النار و إلقاء السم } على الأقوى إلا أن یؤدی إلى قتل نفس محترمة فیحرم إن أمکن بدونه أو لیتوقف علیه الفتح فیجب و رجح المصنف فی الدروس تحریم إلقائه مطلقا لنهی النبی ص عنه و الروایة ضعیفة السند بالسکونی.
{ و لا یجوز قتل الصبیان و المجانین و النساء و إن عاونوا إلا مع الضرورة } بأن تترسوا بهم و توقف الفتح على قتلهم { و } کذا { لا یجوز } قتل { الشیخ الفانی } إلا أن یعاون برأی أو قتال { و لا الخنثى المشکل } لأنه بحکم المرأة فی ذلک { و یقتل الراهب و الکبیر } و هو دون الشیخ الفانی أو هو و استدرک الجواز بالقید و هو قوله { إذا کان ذا رأی أو قتال } و کان یغنی أحدهما عن الآخر { و } کذا { یجوز قتل الترس ممن لا یقتل } کالنساء و الصبیان { و لو تترسوا بالمسلمین کف } عنهم { ما أمکن و مع التعذر } بأن لا یمکن التوصل إلى المشرکین إلا بقتل المسلمین { فلا قود و لا دیة } للأدلة فی قتلهم حینئذ شرعا { نعم تجب الکفارة } و هل هی کفارة الخطإ أو العمد وجهان مأخذهما کونه فی الأصل غیر قاصد للمسلم و إنما مطلوبه قتل الکافر و النظر إلى صورة الواقع فإنه متعمد لقتله و هو أوجه و ینبغی أن تکون من بیت المال لأنه للمصالح و هذه من أهمها و لأن فی إیجابها على المسلم إضرارا یوجب التخاذل عن الحرب لکثیر.
{ و یکره التبییت } و هو النزول علیهم لیلا { و القتال قبل الزوال } بل بعده لأن أبواب السماء تفتح عنده و ینزل النصر و تقبل الرحمة و ینبغی أن یکون بعد صلاة الظهرین { و لو اضطر } إلى الأمرین { زالت و أن یعرقب } المسلم { الدابة } و لو وقفت به أو أشرف على القتل و لو رأى ذلک صلاحا زالت کما فعل جعفر بمؤتة و ذبحها أجود و أما دابة الکافر فلا کراهة فی قتلها کما فی کل فعل یؤدی إلى ضعفه و الظفر به { و المبارزة } بین الصفین { من دون إذن الإمام } على أصح القولین و قیل تحرم { و تحرم إن منع } الإمام منها { و تجب } عینا { إن ألزم } بها شخصا معینا و کفایة إن أمر بها جماعة لیقوم بها واحد منهم و تستحب إذا ندب إلیها من غیر أمر جازم { و تجب مواراة المسلم المقتول } فی المعرکة دون الکافر { فإن اشتبه } بالکافر { فلیوارى کمیش الذکر } أی صغیره «لما روی: من فعل النبی (ص) فی قتلی بدر و قال لا یکون ذلک إلا فی کرام الناس» و قیل یجب دفن الجمیع احتیاطا و هو حسن و للقرعة وجه أما الصلاة علیه فقیل تابعة للدفن و قیل یصلى على الجمیع و یفرد المسلم بالنیة و هو حسن.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول