حضرت امام علی عليهالسلام نے فرمایا:
اگر ایمان صرف زبانی اقرار ہوتا تو پھر نماز، روزے اور حلال و حرام کے نازل کرنے کی ضرورت نہیں تھی
بحارالانوارتتمہ کتاب الایمان والکفر باب30
{ الفصل الرابع فی باقی مستحباتها } قد ذکر فی تضاعیفها و قبلها جملة منها و بقی جملة أخرى { و هی ترتیل التکبیر } بتبیین حروفه و إظهارها إظهارا شافیا { و رفع الیدین به } إلى حذاء شحمتی أذنیه { کما مر } فی تکبیر الرکوع و لقد کان بیانه فی تکبیر الإحرام أولى منه فیه لأنه أولها و القول بوجوبه فیه زیادة { مستقبل القبلة ببطون الیدین } حالة الرفع { مجموعة الأصابع مبسوطة الإبهامین } على أشهر القولین و قیل یضمهما إلیها مبتدئا به عند ابتداء الرفع و بالوضع عند انتهائه على أصح الأقوال { و التوجه بست تکبیرات } أول الصلاة قبل تکبیرة الإحرام و هو الأفضل، أو بعدها أو بالتفریق فی کل صلاة فرض و نفل على الأقوى سرا مطلقا { یکبر ثلاثا } منها { و یدعو } بقوله اللهم أنت الملک الحق لا إله إلا أنت إلى آخره { و اثنتین و یدعو } بقوله لبیک و سعدیک إلى آخره { و واحدة و یدعو } بقوله یا محسن قد أتاک المسیء إلى آخره و روی أنه یجعل هذا الدعاء قبل التکبیرات و لا یدعو بعد السادسة و علیه المصنف فی الذکرى مع نقله ما هنا و الدروس و النفلیة و فی البیان کما هنا و الکل حسن و روی جعلهما ولاء من غیر دعاء بینها و الاقتصار على خمس و ثلاث { و یتوجه } أی یدعو بدعاء التوجه و هو وجهت وجهی للذی فطر السموات و الأرض إلى آخره { بعد التحریمة } حیث ما فعلها { و تربع المصلی قاعدا } لعجز أو لکونها نافلة بأن یجلس على ألییه و ینصب ساقیه و ورکیه کما تجلس المرأة متشهدة { حال قراءته و یثنی رجلیه حال رکوعه جالسا } بأن یمدهما و یخرجهما من ورائه رافعا ألییه عن عقبیه مجافیا فخذیه عن طیة رکبتیه منحنیا قدر ما یحاذی وجهه ما قدام رکبتیه { و تورکه حال تشهده } بأن یجلس على ورکه الأیسر کما تقدم فإنه مشترک بین المصلی قائما و جالسا { و النظر قائما إلى مسجده } بغیر تحدیق بل خاشعا به { و راکعا إلى ما بین رجلیه و ساجدا إلى } طرف { أنفه و متشهدا إلى حجره } کل ذلک مروی إلا الأخیر فذکره الأصحاب و لم نقف على مستنده نعم هو مانع من النظر إلى ما یشغل القلب ففیه مناسبة کغیره { و وضع الیدین قائما على فخذیه بحذاء رکبتیه مضمومة الأصابع } و منها الإبهام { و راکعا على عینی رکبتیه الأصابع و الإبهام مبسوطة } هنا { جمع } تأکید لبسط الإبهام و الأصابع و هی مؤنثة سماعیة فلذلک أکدها بما یؤکد به جمع المؤنث و ذکر الإبهام لرفع الإبهام و هو تخصیص بعد التعمیم لأنها إحدى الأصابع { و ساجدا بحذاء أذنیه و متشهدا و جالسا } لغیره { على فخذیه کهیئة القیام } فی کونها مضمومة الأصابع بحذاء الرکبتین { و یستحب القنوت } استحبابا مؤکدا بل قیل بوجوبه { عقیب قراءة الثانیة } فی الیومیة مطلقا و فی غیرها عدا الجمعة ففیها قنوتان أحدهما فی الأولى قبل الرکوع و الآخر فی الثانیة بعده و الوتر ففیها قنوتان قبل الرکوع و بعده و قیل یجوز فعل القنوت مطلقا قبل الرکوع و بعده و هو حسن للخبر و حمله على التقیة ضعیف لأن العامة لا یقولون بالتخییر و لیکن القنوت { بالمرسوم } على الأفضل و یجوز بغیره { و أفضله کلمات الفرج } و بعدها (اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا فی الدنیا و الآخرة إنک على کل شیء قدیر).
{ و أقله سبحان الله ثلاثا أو خمسا } و یستحب رفع الیدین به موازیا لوجهه بطونهما إلى السماء مضمومتی الأصابع إلا الإبهامین و الجهر به للإمام و المنفرد و السر للمأموم و یفعله الناسی قبل الرکوع بعده و إن قلنا بتعینه قبله اختیارا فإن لم یذکره حتى تجاوز قضاه بعد الصلاة جالسا ثم فی الطریق مستقبلا { و یتابع المأموم إمامه فیه } و إن کان مسبوقا.
{ و لیدع فیه و فی أحوال الصلاة لدینه و دنیاه من المباح } و المراد به هنا مطلق الجائز و هو غیر الحرام { و تبطل } الصلاة { لو سأل المحرم } مع علمه بتحریمه و إن جهل الحکم الوضعی و هو البطلان أما جاهل تحریمه ففی عذره وجهان أجودهما العدم صرح به فی الذکرى و هو ظاهر الإطلاق هنا { و التعقیب } و هو الاشتغال عقیب الصلاة بدعاء أو ذکر و هو غیر منحصر لکثرة ما ورد منه عن أهل البیت ع { و أفضله التکبیر ثلاثا } رافعا بها یدیه إلى حذاء أذنیه واضعا لهما على رکبتیه أو قریبا منهما مستقبلا بباطنهما القبلة { ثم التهلیل بالمرسوم } و هو: لا إله إلا الله إلها واحدا و نحن له مسلمون إلخ { ثم تسبیح الزهراء ع } و تعقیبها بثم من حیث الرتبة لا الفضیلة و إلا فهی أفضله مطلقا بل روی: أنها أفضل من ألف رکعة لا تسبیح عقبها { و کیفیتها أن یکبر أربعا و ثلاثین مرة و یحمد ثلاثا و ثلاثین و یسبح ثلاثا و ثلاثین ثم الدعاء بعدها } بالمنقول ثم بما سنح { ثم سجدتا الشکر و یعفر بینهما } جبینیه و خدیه الأیمن منهما ثم الأیسر مفترشا ذراعیه و صدره و بطنه واضعا جبهته مکانها حال الصلاة قائلا فیهما الحمد لله شکرا شکرا مائة مرة و فی کل عاشرة شکرا للمجیب و دونه شکرا مائة و أقله شکرا ثلاثا { و یدعو } فیهما و بعدهما { بالمرسوم }.
حوزوی کتب
شرح لمعہ حصہ اول
مقدمة الشارح
مقدمة المصنف
* كتاب الطهارة *
مسائل
الفصل الأول في الوضوء
الفصل الثاني في الغسل
الفصل الثالث في التيمم
* کتاب الصلاة *
الفصل الأول فی أعدادها
الفصل الثانی فی شروطها
الفصل الثالث فی کیفیة الصلاة
الفصل الرابع فی باقی مستحباتها
الفصل الخامس فی التروک
الفصل السادس فی بقیة الصلوات
الفصل السابع فی بیان أحکام الخلل
مسائل
الفصل الثامن فی القضاء
الفصل التاسع فی صلاة الخوف
الفصل العاشر فی صلاة المسافر
الفصل الحادی عشر فی الجماعة
شرح لمعہ حصہ اول
الفصل الرابع فی باقی مستحباتها
{ الفصل الرابع فی باقی مستحباتها } قد ذکر فی تضاعیفها و قبلها جملة منها و بقی جملة أخرى { و هی ترتیل التکبیر } بتبیین حروفه و إظهارها إظهارا شافیا { و رفع الیدین به } إلى حذاء شحمتی أذنیه { کما مر } فی تکبیر الرکوع و لقد کان بیانه فی تکبیر الإحرام أولى منه فیه لأنه أولها و القول بوجوبه فیه زیادة { مستقبل القبلة ببطون الیدین } حالة الرفع { مجموعة الأصابع مبسوطة الإبهامین } على أشهر القولین و قیل یضمهما إلیها مبتدئا به عند ابتداء الرفع و بالوضع عند انتهائه على أصح الأقوال { و التوجه بست تکبیرات } أول الصلاة قبل تکبیرة الإحرام و هو الأفضل، أو بعدها أو بالتفریق فی کل صلاة فرض و نفل على الأقوى سرا مطلقا { یکبر ثلاثا } منها { و یدعو } بقوله اللهم أنت الملک الحق لا إله إلا أنت إلى آخره { و اثنتین و یدعو } بقوله لبیک و سعدیک إلى آخره { و واحدة و یدعو } بقوله یا محسن قد أتاک المسیء إلى آخره و روی أنه یجعل هذا الدعاء قبل التکبیرات و لا یدعو بعد السادسة و علیه المصنف فی الذکرى مع نقله ما هنا و الدروس و النفلیة و فی البیان کما هنا و الکل حسن و روی جعلهما ولاء من غیر دعاء بینها و الاقتصار على خمس و ثلاث { و یتوجه } أی یدعو بدعاء التوجه و هو وجهت وجهی للذی فطر السموات و الأرض إلى آخره { بعد التحریمة } حیث ما فعلها { و تربع المصلی قاعدا } لعجز أو لکونها نافلة بأن یجلس على ألییه و ینصب ساقیه و ورکیه کما تجلس المرأة متشهدة { حال قراءته و یثنی رجلیه حال رکوعه جالسا } بأن یمدهما و یخرجهما من ورائه رافعا ألییه عن عقبیه مجافیا فخذیه عن طیة رکبتیه منحنیا قدر ما یحاذی وجهه ما قدام رکبتیه { و تورکه حال تشهده } بأن یجلس على ورکه الأیسر کما تقدم فإنه مشترک بین المصلی قائما و جالسا { و النظر قائما إلى مسجده } بغیر تحدیق بل خاشعا به { و راکعا إلى ما بین رجلیه و ساجدا إلى } طرف { أنفه و متشهدا إلى حجره } کل ذلک مروی إلا الأخیر فذکره الأصحاب و لم نقف على مستنده نعم هو مانع من النظر إلى ما یشغل القلب ففیه مناسبة کغیره { و وضع الیدین قائما على فخذیه بحذاء رکبتیه مضمومة الأصابع } و منها الإبهام { و راکعا على عینی رکبتیه الأصابع و الإبهام مبسوطة } هنا { جمع } تأکید لبسط الإبهام و الأصابع و هی مؤنثة سماعیة فلذلک أکدها بما یؤکد به جمع المؤنث و ذکر الإبهام لرفع الإبهام و هو تخصیص بعد التعمیم لأنها إحدى الأصابع { و ساجدا بحذاء أذنیه و متشهدا و جالسا } لغیره { على فخذیه کهیئة القیام } فی کونها مضمومة الأصابع بحذاء الرکبتین { و یستحب القنوت } استحبابا مؤکدا بل قیل بوجوبه { عقیب قراءة الثانیة } فی الیومیة مطلقا و فی غیرها عدا الجمعة ففیها قنوتان أحدهما فی الأولى قبل الرکوع و الآخر فی الثانیة بعده و الوتر ففیها قنوتان قبل الرکوع و بعده و قیل یجوز فعل القنوت مطلقا قبل الرکوع و بعده و هو حسن للخبر و حمله على التقیة ضعیف لأن العامة لا یقولون بالتخییر و لیکن القنوت { بالمرسوم } على الأفضل و یجوز بغیره { و أفضله کلمات الفرج } و بعدها (اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا فی الدنیا و الآخرة إنک على کل شیء قدیر).
{ و أقله سبحان الله ثلاثا أو خمسا } و یستحب رفع الیدین به موازیا لوجهه بطونهما إلى السماء مضمومتی الأصابع إلا الإبهامین و الجهر به للإمام و المنفرد و السر للمأموم و یفعله الناسی قبل الرکوع بعده و إن قلنا بتعینه قبله اختیارا فإن لم یذکره حتى تجاوز قضاه بعد الصلاة جالسا ثم فی الطریق مستقبلا { و یتابع المأموم إمامه فیه } و إن کان مسبوقا.
{ و لیدع فیه و فی أحوال الصلاة لدینه و دنیاه من المباح } و المراد به هنا مطلق الجائز و هو غیر الحرام { و تبطل } الصلاة { لو سأل المحرم } مع علمه بتحریمه و إن جهل الحکم الوضعی و هو البطلان أما جاهل تحریمه ففی عذره وجهان أجودهما العدم صرح به فی الذکرى و هو ظاهر الإطلاق هنا { و التعقیب } و هو الاشتغال عقیب الصلاة بدعاء أو ذکر و هو غیر منحصر لکثرة ما ورد منه عن أهل البیت ع { و أفضله التکبیر ثلاثا } رافعا بها یدیه إلى حذاء أذنیه واضعا لهما على رکبتیه أو قریبا منهما مستقبلا بباطنهما القبلة { ثم التهلیل بالمرسوم } و هو: لا إله إلا الله إلها واحدا و نحن له مسلمون إلخ { ثم تسبیح الزهراء ع } و تعقیبها بثم من حیث الرتبة لا الفضیلة و إلا فهی أفضله مطلقا بل روی: أنها أفضل من ألف رکعة لا تسبیح عقبها { و کیفیتها أن یکبر أربعا و ثلاثین مرة و یحمد ثلاثا و ثلاثین و یسبح ثلاثا و ثلاثین ثم الدعاء بعدها } بالمنقول ثم بما سنح { ثم سجدتا الشکر و یعفر بینهما } جبینیه و خدیه الأیمن منهما ثم الأیسر مفترشا ذراعیه و صدره و بطنه واضعا جبهته مکانها حال الصلاة قائلا فیهما الحمد لله شکرا شکرا مائة مرة و فی کل عاشرة شکرا للمجیب و دونه شکرا مائة و أقله شکرا ثلاثا { و یدعو } فیهما و بعدهما { بالمرسوم }.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول