حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: انسان اس وقت تک اپنے دل میں ایمان کی شیرینی نہیں پائے گا، جب تک وہ دنیوی لذتوں سے بے نیاز نہیں ہوجائے گا۔ اصول کافی باب ذم الدنیا والزھد فیھا حدیث 2

شرح لمعہ حصہ اول

مقدمة الشارح

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الذی شرح صدورنا بلمعة من شرائع الإسلام کافیة فی بیان الخطاب و نور قلوبنا من لوامع دروس الأحکام بما فیه تذکرة و ذکری لأولی الألباب و کرمنا بقبول منتهى نهایة الإرشاد و غایة المراد فی المعاش و المآب و الصلاة على من أرسل لتحریر قواعد الدین‏ و تهذیب مدارک الصواب محمد الکامل فی مقام الفخار الجامع من سرائر الاستبصار للعجب العجاب و على آله الأئمة النجباء و أصحابه الأجلة الأتقیاء خیر آل و أصحاب و نسألک اللهم أن تنور قلوبنا بأنوار هدایتک- و تلحظ وجودنا بعین عنایتک إنک أنت الوهاب.

و بعد فهذه تعلیقة لطیفة و فوائد خفیفة أضفتها إلى المختصر الشریف و المؤلف المنیف المشتمل على أمهات المطالب الشرعیة- الموسوم باللمعة الدمشقیة من مصنفات شیخنا و إمامنا المحقق البدل النحریر المدقق الجامع بین منقبة العلم و السعادة و مرتبة العمل و الشهادة- الإمام السعید أبی عبد الله الشهید محمد بن مکی أعلى الله درجته کما شرف خاتمته.

جعلتها جاریة له مجرى الشرح الفاتح لمغلقه و المقید لمطلقه و المتمم لفوائده و المهذب لقواعده ینتفع به المبتدی و یستمد منه المتوسط و المنتهى، تقربت بوضعه إلى رب الأرباب و أجبت به ملتمس بعض فضلاء الأصحاب أیدهم الله تعالى بمعونته و وفقهم لطاعته اقتصرت فیه على بحث الفوائد و جعلتهما ککتاب واحد و سمیته: الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة،

سائلا من الله جل اسمه أن یکتبه فی صحائف الحسنات و أن یجعله وسیلة إلى رفع الدرجات و یقرنه برضاه و یجعله خالصا من شوب سواه فهو حسبی و نعم الوکیل.

***