حضرت امام موسیٰ کاظم عليهالسلام نے فرمایا: بیدار رہنے کے بعد نیند زیادہ خوشگوار ہوتی ہے اور بھوک کھانے کی لذت کو بڑھاتی ہے بحارالانوار ج75ص369، تتمۃ کتاب الروضۃ، تتمۃ ابواب المواعظ والحکم، باب28مواعظ ابی الحسن الثالث ؑ، اعلام الدین ص261من کلام الامام ابی الحسن علی بن محمد ؑ
حوزوی کتب
اصول الفقہ حصہ دوم
المقصد الثاني: الملازمات العقليّة
المبحث الأوّل التحسين و التقبيح العقليّان
المبحث الثاني إدراك العقل للحسن و القبح
المبحث الثالث ثبوت الملازمة العقليّة بين حكم العقل و حكم الشرع
الباب الثاني: غير المستقلّات العقليّة
المسألة الاولى الإجزاء
المسألة الثانية مقدمة الواجب
المسألة الثالثة مسألة الضد
المسألة الرابعة اجتماع الأمر و النهي
المسألة الخامسة دلالة النهي على الفساد
اصول الفقہ حصہ دوم
المبحث الثاني إدراك العقل للحسن و القبح
بعد ما تقدّم من ثبوت الحسن و القبح العقليّين في الأفعال، فقد نسب بعضهم إلى جماعة الأخباريّين- على ما يظهر من كلمات بعضهم- إنكار أن يكون للعقل حقّ إدراك ذلك الحسن و القبح «1». فلا يثبت شيء من الحسن و القبح الواقعيّين بإدراك العقل.
و الشيء الثابت قطعاً عنهم على الإجمال القول بعدم جواز الاعتماد على شيء من الإدراكات العقليّة في إثبات الأحكام الشرعيّة. و قد فُسّر هذا القول بأحد وجوه ثلاثة «2» حسب اختلاف عبارات الباحثين منهم: 1- إنكار إدراك العقل للحسن و القبح الواقعيّين. و هذه هي مسألتنا الّتي عقدنا لها هذا المبحث الثاني. 2- بعد الاعتراف بثبوت إدراك العقل إنكار الملازمة بينه و بين
______________________________ (1) قد تُنسب هذه المقالة إلى الأمين الأسترابادي و السيّد الجزائري و المحدّث البحراني قدس سرهم و نحن لم نتحقّق تلك النسبة، راجع الفوائد المدنيّة: ص 129- 131، شرح التهذيب (مخطوط): ص 47، الحدائق الناضرة: ج 1 ص 125- 133، المقدمة العاشرة.
(2) (*) سيأتي أنّ هناك وجهاً رابعاً لحمل كلامهم عليه بما أوّلنا به رأي صاحب الفصول الآتي، و هو إنكار إدراك العقل لملاكات الأحكام الشرعيّة. و هو وجه وجيه سيأتي بيانه و تأييده. و به تحلّ عقدة النزاع و يقع التصالح بين الطرفين.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج2، ص: 292
حكم الشرع. و هذه هي المسألة الآتية في المبحث الثالث.
3- بعد الاعتراف بثبوت إدراك العقل و ثبوت الملازمة إنكار وجوب إطاعة الحكم الشرعي الثابت من طريق العقل، و مرجع ذلك إلى إنكار حجّية العقل. و سيأتي البحث عن ذلك في الجزء الثالث من هذا الكتاب (مباحث الحجّة).
وعليه، فان أرادوا التفسير الأوّل بعد الاعتراف بثبوت الحسن و القبح العقليّين فهو كلام لا معنى له، لأنّه قد تقدّم أنّه لا واقعيّة للحسن و القبح بالمعنى المتنازع فيه مع الأشاعرة- و هو المعنى الثالث- إلّا إدراك العقلاء لذلك و تطابق آرائهم على مدح فاعل الحَسَن و ذمّ فاعل القبيح، على ما أوضحناه فيما سبق.
و إذا اعترفوا بثبوت الحسن و القبح بهذا المعنى فهو اعتراف بإدراك العقل. و لا معنى للتفكيك بين ثبوت الحسن و القبح و بين إدراك العقل لهما إلّا إذا جاز تفكيك الشيء عن نفسه. نعم، إذا فسّروا الحسن و القبح بالمعنيين الأوّلين جاز هذا التفكيك. و لكنّهما ليسا موضع النزاع عندهم.
و هذا الأمر واضح لا يحتاج إلى أكثر من هذا البيان بعد ما قدّمناه في المبحث الأوّل.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج2، ص: 293
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول