حضرت امام مهدی عليهالسلام نے فرمایا:
میرا ظہور اس وقت عمل میں آئے گا جب تمہارے اور خانہ کعبہ کے راستوں کے درمیان رکاوٹیں پیدا کردی جائیں گی
بحارالانوار ابواب النصوص من اللہ تعالیٰ باب18 حدیث6
لا ينبغي الإشكال في إمكان الترادف و الاشتراك، بل في وقوعهما في اللغة العربيّة، فلا يُصغى إلى مقالة من أنكرهما «1». و هذه بين أيدينا اللغة العربيّة و وقوعهما فيها واضح لا يحتاج إلى بيان «2».
و لكن ينبغي أن نتكلّم في نشأتهما، فإنّه يجوز أن يكونا من وضع واضع واحد- بأن يضع شخص واحد لفظين لمعنى واحد أو لفظاً لمعنيين- و يجوز أن يكونا من وضع واضعين متعدّدين، فتضع قبيلة- مثلًا- لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى لفظاً آخر لذلك المعنى، أو تضع قبيلة لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى ذلك اللفظ لمعنىً آخر، و عند الجمع بين هذه اللغات باعتبار أنّ كلّ لغة منها لغة عربيّة صحيحة يجب اتّباعها يحصل الترادف و الاشتراك.
______________________________
(1) أمّا الاشتراك فحكي إنكاره عن تغلب و الأبهري و البلخي، راجع مفاتيح الاصول: ص 23 س 10. و أمّا إنكار الترادف فحكي عن ابن فارس و تغلب. مفاتيح الاصول: ص 21 س 6.
(2) في ط الاولى بدل «واضح لا يحتاج إلى بيان»: كالنور على المنار.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 78
و الظاهر أن الاحتمال الثاني أقرب إلى واقع اللغة العربيّة، كما صرّح به بعض المؤرّخين للّغة «1» و على الأقلّ فهو الأغلب في نشأة الترادف و الاشتراك، و لذا نسمع علماء العربيّة يقولون: لغة الحجاز كذا و لغة حِمْير كذا و لغة تميم كذا ... و هكذا. فهذا دليل على تعدّد الوضع بتعدّد القبائل و الأقوام و الأقطار في الجملة. و لا تهمّنا الإطالة في ذلك.
حوزوی کتب
اصول الفقہ حصہ اول
تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ
- 4 أقسام الوضع
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ
- 10 وضع المركَّبات
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب
الباب الثالث: النواهي
الباب الرابع: المفاهيم
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن
اصول الفقہ حصہ اول
- 13- الترادف و الاشتراك
لا ينبغي الإشكال في إمكان الترادف و الاشتراك، بل في وقوعهما في اللغة العربيّة، فلا يُصغى إلى مقالة من أنكرهما «1». و هذه بين أيدينا اللغة العربيّة و وقوعهما فيها واضح لا يحتاج إلى بيان «2».
و لكن ينبغي أن نتكلّم في نشأتهما، فإنّه يجوز أن يكونا من وضع واضع واحد- بأن يضع شخص واحد لفظين لمعنى واحد أو لفظاً لمعنيين- و يجوز أن يكونا من وضع واضعين متعدّدين، فتضع قبيلة- مثلًا- لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى لفظاً آخر لذلك المعنى، أو تضع قبيلة لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى ذلك اللفظ لمعنىً آخر، و عند الجمع بين هذه اللغات باعتبار أنّ كلّ لغة منها لغة عربيّة صحيحة يجب اتّباعها يحصل الترادف و الاشتراك.
______________________________ (1) أمّا الاشتراك فحكي إنكاره عن تغلب و الأبهري و البلخي، راجع مفاتيح الاصول: ص 23 س 10. و أمّا إنكار الترادف فحكي عن ابن فارس و تغلب. مفاتيح الاصول: ص 21 س 6.
(2) في ط الاولى بدل «واضح لا يحتاج إلى بيان»: كالنور على المنار.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 78
و الظاهر أن الاحتمال الثاني أقرب إلى واقع اللغة العربيّة، كما صرّح به بعض المؤرّخين للّغة «1» و على الأقلّ فهو الأغلب في نشأة الترادف و الاشتراك، و لذا نسمع علماء العربيّة يقولون: لغة الحجاز كذا و لغة حِمْير كذا و لغة تميم كذا ... و هكذا. فهذا دليل على تعدّد الوضع بتعدّد القبائل و الأقوام و الأقطار في الجملة. و لا تهمّنا الإطالة في ذلك.
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول