حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: راہِ خدا میں بھائی چارہ، برادری میں اضافے کا موجب ہوتا ہے غررالحکم حدیث4225

تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ‏
- 4 أقسام الوضع‏
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي‏
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ‏
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ‏
- 10 وضع المركَّبات‏
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك‏
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ‏
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ‏
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان‏
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ‏
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب‏
الباب الثالث: النواهي‏
الباب الرابع: المفاهيم‏
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف‏
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب‏
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ‏
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن‏

اصول الفقہ حصہ اول

- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ‏

قد عرفت في المبحث الرابع: أنّه لا بدّ في الوضع من تصوّر اللفظ و المعنى، و عرفت هناك أنّ المعنى تارةً يتصوّره الواضع بنفسه و اخرى بوجهه و عنوانه. فاعرف هنا أنّ اللفظ أيضاً كذلك ربما يتصوّره الواضع بنفسه و يضعه للمعنى- كما هو الغالب في الألفاظ- فيُسمّى الوضعُ حينئذٍ «شخصيّاً» و ربما يتصوّره بوجهه و عنوانه، فيُسمّى الوضع «نوعيّاً».

و مثال الوضع النوعي الهيئات، فإنّ الهيئة غير قابلة للتصوّر بنفسها، بل إنّما يصحّ تصوّرها في مادّة من موادّ اللفظ كهيئة كلمة «ضرب» مثلًا و هي هيئة الفعل الماضي، فإنّ تصوّرها لا بدّ أن يكون في ضمن «الضاد» «و الراء» و «الباء» أو في ضمن «الفاء» و «العين» و «اللام» في فَعَل. و لمّا كانت الموادّ غير محصورة و لا يمكن تصوّر جميعها، فلا بدّ من الإشارة إلى أفرادها بعنوانٍ عامّ، فيضع كلّ هيئة تكون على زنة «فَعَل» مثلًا أو زنة «فاعل» أو غيرهما، و يتوصّل إلى تصوّر ذلك العامّ بوجود الهيئة في إحدى الموادّ كمادّة «فَعَل» الّتي جرت الاصطلاحات عليها عند علماء العربيّة.