حضرت امام جعفر صادق عليهالسلام نے فرمایا:
جب تک تم دنیا سے روگردانی نہیں کرلو گے اس وقت تک تمہارے دلوں کیلئے ایمان کی مٹھاس کا احساس حرام ہوگا۔
اصول کافی باب ذم الدنیا والزھد فیھا حدیث 2، وسائل الشیعۃ حدیث20831
قيل: إنّ الواضع لا بدّ أن يكون شخصاً واحداً يتبعه جماعة من البشر في التفاهم بتلك اللغة «1». و قيل- و هو الأقرب إلى الصواب-: إنّ الطبيعة البشريّة حسب القوّة المودَعة من اللَّه تعالى فيها تقتضي إفادة مقاصد الإنسان بالألفاظ «2» فيخترع من عند نفسه لفظاً مخصوصاً عند إرادة معنى مخصوص- كما هو المشاهد من الصبيان عند أوّل أمرهم- فيتفاهم مع الآخرين الّذين يتّصلون به، و الآخرون كذلك يخترعون من أنفسهم ألفاظاً لمقاصدهم و تتألّف على مرور الزمن من مجموع ذلك طائفة صغيرة من الألفاظ، حتّى تكون لغة خاصّة لها قواعدها، يتفاهم بها قوم من البشر.
و هذه اللغة قد تتشعّب بين أقوام متباعدة و تتطوّر عند كلّ قوم بما يحدث فيها من التغيير و الزيادة، حتّى قد تنبثق منها لغات اخرى فيصبح لكلّ جماعة لغتهم الخاصّة.
وعليه، تكون حقيقة الوضع هو جعل اللفظ بإزاء المعنى و تخصيصه به. و مما يدلّ على اختيار القول الثاني في الواضع أنّه لو كان الواضع شخصاً واحداً لنقل ذلك في تاريخ اللغات، و لعُرف عند كلّ لغة واضعُها.
______________________________
(1) قاله أبو هاشم الجبّائي و أصحابه و جماعة من المتكلّمين. لكنّهم لم يحصروه بشخص واحد، بل قالوا: واحد أو جماعة، راجع المصدر السابق.
(2) قالوه في الجواب عن استدلال الأشعري و تابعيه القائلين بأنّ الواضع هو اللَّه تعالى مستدلّين بقوله تعالى: «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» راجع المصدر السابق. و للمحقّق النائيني قدس سره هنا كلام دقيق، راجع فوائد الاصول: ج 1 ص 30.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 55
حوزوی کتب
اصول الفقہ حصہ اول
تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ
- 4 أقسام الوضع
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ
- 10 وضع المركَّبات
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب
الباب الثالث: النواهي
الباب الرابع: المفاهيم
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن
اصول الفقہ حصہ اول
- 2 من الواضع؟
و لكن مَن ذلك الواضع الأوّل في كلّ لغة من اللغات؟
قيل: إنّ الواضع لا بدّ أن يكون شخصاً واحداً يتبعه جماعة من البشر في التفاهم بتلك اللغة «1». و قيل- و هو الأقرب إلى الصواب-: إنّ الطبيعة البشريّة حسب القوّة المودَعة من اللَّه تعالى فيها تقتضي إفادة مقاصد الإنسان بالألفاظ «2» فيخترع من عند نفسه لفظاً مخصوصاً عند إرادة معنى مخصوص- كما هو المشاهد من الصبيان عند أوّل أمرهم- فيتفاهم مع الآخرين الّذين يتّصلون به، و الآخرون كذلك يخترعون من أنفسهم ألفاظاً لمقاصدهم و تتألّف على مرور الزمن من مجموع ذلك طائفة صغيرة من الألفاظ، حتّى تكون لغة خاصّة لها قواعدها، يتفاهم بها قوم من البشر.
و هذه اللغة قد تتشعّب بين أقوام متباعدة و تتطوّر عند كلّ قوم بما يحدث فيها من التغيير و الزيادة، حتّى قد تنبثق منها لغات اخرى فيصبح لكلّ جماعة لغتهم الخاصّة.
وعليه، تكون حقيقة الوضع هو جعل اللفظ بإزاء المعنى و تخصيصه به. و مما يدلّ على اختيار القول الثاني في الواضع أنّه لو كان الواضع شخصاً واحداً لنقل ذلك في تاريخ اللغات، و لعُرف عند كلّ لغة واضعُها.
______________________________ (1) قاله أبو هاشم الجبّائي و أصحابه و جماعة من المتكلّمين. لكنّهم لم يحصروه بشخص واحد، بل قالوا: واحد أو جماعة، راجع المصدر السابق.
(2) قالوه في الجواب عن استدلال الأشعري و تابعيه القائلين بأنّ الواضع هو اللَّه تعالى مستدلّين بقوله تعالى: «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» راجع المصدر السابق. و للمحقّق النائيني قدس سره هنا كلام دقيق، راجع فوائد الاصول: ج 1 ص 30.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 55
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول