حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: خوب غور سے سنو! سب سے بہتر دیکھنے والی آنکھ وہ ہوتی ہے جو اچھائی پر جاکر رُکے اور سب سے بہتر سننے والا کان وہ ہوتا ہے جو نصیحت کو سنے اور اُسے قبول کرے۔ نھج البلاغۃ خطبہ105

تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ‏
- 4 أقسام الوضع‏
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي‏
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ‏
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ‏
- 10 وضع المركَّبات‏
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك‏
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ‏
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ‏
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان‏
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ‏
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب‏
الباب الثالث: النواهي‏
الباب الرابع: المفاهيم‏
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف‏
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب‏
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ‏
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن‏

اصول الفقہ حصہ اول

المقدّمة

تبحث عن امورٍ لها علاقة بوضع الألفاظ و استعمالها و دلالتها، و فيها أربعة عشر مبحثاً.

أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى ) ؛ ج‏1 ؛ ص53

- 1- حقيقة الوضع‏

لا شكّ أنّ دلالة الألفاظ على معانيها في أيّة لغة كانت ليست ذاتيّة، كذاتيّة دلالة الدخان- مثلًا- على وجود النار، و إن توهّم ذلك بعضهم‏ «2» لأنّ لازم هذا الزعم أن يشترك جميع البشر في هذه الدلالة، مع أنّ الفارسي- مثلًا- لا يفهم الألفاظ العربيّة و لا غيرَها من دون تعلّم، و كذلك العكس في جميع اللغات. و هذا واضح.

وعليه، فليست دلالة الألفاظ على معانيها إلّا بالجعل و التخصيص من واضع تلك الألفاظ لمعانيها. و لذا تدخل الدلالة اللفظيّة هذه في الدلالة الوضعيّة.

(1) و قد وضعه المؤلّف- طاب مثواه- بعدئذٍ في أربعة أجزاء، حيث ألحق مباحث التعادل التراجيح في الجزء الثالث ضمن مباحث الحجّة، و قد أوضح أسباب ذلك في مقدّمة الجزء الثالث.

(2) توهَّمَه عباد بن سليمان الصيمري و جماعة من معتزلة بغداد و أهل التكسير، راجع نهاية الوصول إلى علم الاصول للعلّامة الحلّي قدس سره: الورقة 7.

أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج‏1، ص: 54