تقدم أن للقیاس مادة وصورة. والبحث عنه یقع من کلتا الجهتین. وما تقدم فی (الباب الخامس) کان بحثاً عنه من جهة صورته أی هیئة تألیفه على وجه لو تألف القیاس بحسب الشروط التی للهیئة وکانت مقدماته (أی مواده) مسلّمة صادقة کان منتجاً لا محالة أی کانت نتیجته صادقة تبعاً لصدق مقدماتها. ومعنى ذلک أن القیاس إذا احتفظ بشروط الهیئة فإن مقدماته لو فرض صدقها فإن صدقها یستلزم صدق النتیجة.
ولا یبحث هناک عما إذا کانت المقدمات صادقة فی أنفسها أم لا بل إنما یبحث عن الشروط التی بموجبها یستلزم صدق النتیجة على تقدیر فرض صدق المقدمات.
وقد حل الآن الوفاء بما وعدناک به من البحث عن القیاس من جهة مادته.
والمقصود من المادة مقدماته فی أنفسها مع قطع النظر عن صحة تألیفها بعضها مع بعض. وهی تختلف من جهة الاعتقاد بها والتسلیم بصدقها وعدمهما وإن کانت صورة القیاس واحدة لا تختلف: فقد تکون القضیة التی تقع مقدمة مصدقاً بها وقد لا تکون. والمصدق بها قد تکون یقینیة وقد تکون غیر یقینیة على التفصیل الذی سیأتی.
وبحسب اختلاف المقدمات وبحسب ما تؤدی إلیه من نتائج وبحسب أغراض تألیفها ینقسم القیاس إلى البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة.
والبحث عن هذه الأقسام الخمسة او استعمالها هی (الصناعات الخمس) فیقال مثلا: صناعة البرهان. صناعة الجدل... هکذا.
وقبل الدخول فی بحثها واحدة واحدة نذکر من باب المقدمة أنواع القضایا المستعملة فی القیاس وأقسامها. أو فقل حسب الاصطلاح العلمی (مبادئ الأقیسة). ثم نذکر بعد ذلک الصناعات فی خمسة فصول.
حوزوی کتب
المنطق حصہ سوم
*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة
المنطق حصہ سوم
*الباب السادس: الصناعات الخمس*
الباب السادس: الصناعات الخمس.
تمهید:
تقدم أن للقیاس مادة وصورة. والبحث عنه یقع من کلتا الجهتین. وما تقدم فی (الباب الخامس) کان بحثاً عنه من جهة صورته أی هیئة تألیفه على وجه لو تألف القیاس بحسب الشروط التی للهیئة وکانت مقدماته (أی مواده) مسلّمة صادقة کان منتجاً لا محالة أی کانت نتیجته صادقة تبعاً لصدق مقدماتها. ومعنى ذلک أن القیاس إذا احتفظ بشروط الهیئة فإن مقدماته لو فرض صدقها فإن صدقها یستلزم صدق النتیجة.
ولا یبحث هناک عما إذا کانت المقدمات صادقة فی أنفسها أم لا بل إنما یبحث عن الشروط التی بموجبها یستلزم صدق النتیجة على تقدیر فرض صدق المقدمات.
وقد حل الآن الوفاء بما وعدناک به من البحث عن القیاس من جهة مادته.
والمقصود من المادة مقدماته فی أنفسها مع قطع النظر عن صحة تألیفها بعضها مع بعض. وهی تختلف من جهة الاعتقاد بها والتسلیم بصدقها وعدمهما وإن کانت صورة القیاس واحدة لا تختلف: فقد تکون القضیة التی تقع مقدمة مصدقاً بها وقد لا تکون. والمصدق بها قد تکون یقینیة وقد تکون غیر یقینیة على التفصیل الذی سیأتی.
وبحسب اختلاف المقدمات وبحسب ما تؤدی إلیه من نتائج وبحسب أغراض تألیفها ینقسم القیاس إلى البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة.
والبحث عن هذه الأقسام الخمسة او استعمالها هی (الصناعات الخمس) فیقال مثلا: صناعة البرهان. صناعة الجدل... هکذا.
وقبل الدخول فی بحثها واحدة واحدة نذکر من باب المقدمة أنواع القضایا المستعملة فی القیاس وأقسامها. أو فقل حسب الاصطلاح العلمی (مبادئ الأقیسة). ثم نذکر بعد ذلک الصناعات فی خمسة فصول.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول