حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
میرے اور اپنے باپ کے بعد حسن ؑ و حسین ؑ ہی تمام اہلِ زمین سے افضل ہیں اور ان کی ماں اہلِ زمین کی تمام عورتوں سے افضل ہے
بحارالانوار کتاب تاریخ فاطمۃ ؑ والحسن ؑ والحسین ؑ باب3
کل قیاس نتیجته تکون نقضا لوضع من الأوضاع یسمى باصطلاح المنطقیین (تبکیتا) باعتبار أنه تبکیت لصاحب ذلک الوضع.
فإذا کانت مواده من الیقینیات قیل له (تبکیت برهانی).
وإذا کانت من المشهورات والمسلّمات قیل له (تبکیت جدلی).
وإذا لم تکن مواده من الیقینیات ولا من المشهورات والمسلّمات أو کانت منها ولکن لم تکن صورة القیاس صحیحة على حسب قوانینه ـ فلابد أن یکون القیاس حینئذ شبیها بالحق والیقین أو شبیها بالمشهور مادة أو هیئة فیلتبس أمره على المخاطب ویروج علیه ویکون عنده فی معرض التسلیم لقصور فیه أو غفلة وإلا فلا یستحق أن یسمى قیاسا.
وعلى هذا فهو إن کان شبیها بالبرهان سمی (سفسطائیا) وصناعته (سفسطة).
وإن کان شبیها بالجدل سمی (مشاغبیا) وصناعته (مشاغبة).
وسبب کل من السفسطة والمشاغبة لا یخلو عن أحد شیئین: إما الغلط حقیقة من القایس وإما تعمد تغلیط الغیر وإیقاعه فی الغلط مع انتباهه إلى الغلط. وعلى کل منهما یقال له (مغالط) وقیاسه (مغالطة) باعتبار أنه فی کلا الحالین یکون ناقضا لوضع ما.
وعلى هذا فـ (المغالطة) التی نعینها هنا تشمل القسمین: الغلط وتعمد التغلیط. ومن أجل ذلک الاعتبار (أی اعتبار نقضه لوضع ما) قیل له (تبکیت مغالطی) وإن کان فی الحقیقة تضلیلا لا تبکیتا، کما قد یقال له بحسب غرض آخر (امتحان أو عناد) کما سیأتی.
و اعلم أن سبب وقوع تلک المواد فی القیاس الذی یصح جعله قیاساً هو رواجها على العقول. وسبب الرواج مشابهتها للحق أو المشهور. ولا تروج على العقول فیشتبه علیها الحال لولا قلة التمییز وضعف الانتباه فیخلط الذهن بین المتشابهین ویجعل الحکم الخاص بأحدهما للآخر من غیر أن یشعر بذلک سواء کان قلة التمییز والخلط من نفس القایس أو من قبل المخاطب إذ یروج علیه ذلک.
وهذا نظیر ما لو وضع الحاسب أحد العددین مکان الآخر لمشابهة بینهما فیشتبه علیه فیقع له الغلط فی الحساب بجمع أو طرح أو نحوهما.
مثلا لو أن أحداً تمثل فی ذهنه معنى من معانی المشترک فی موضع معنى آخر له وهو غافل عن استعماله فی المعنى الآخر فلا محالة یعطی للمعنى الذی تمثله الحکم المختص بذلک المعنى الآخر فیغلط. وقد یتعمد ذلک لیوقع بالغلط غیره من قلیلی التمییز.
والخلاصة: أنه لولا قلة التمییز وضعف الانتباه والقصور الذهنی لما تحققت مغالطة ولما تمت لها صناعة.
ومن سوء الحظ أن البشر مرتکس إلى قمة رأسه بالمغالطات والخلافات بسبب القصور الذهنی العام لا یکاد یخلو منه إنسان ـ ولو قلیلا ـ إلا من خصه الله تعالى برحمته من عباده الصالحین الذین هم فی الناس کالنقطة فی البحر الخضم.
و(المغالطة) بمعنى تعمد تغلیط الغیر قد تقع عن قصد صحیح لمصلحة محمودة مثل اختباره وامتحان معرفته فتسمى (امتحانا) أو مدافعته وتعجیزه إذا کان مبطلا مصرا على باطله فتسمى (عنادا).
وقد تقع عن غرض فاسد مثل الریاء بالعلم والمعرفة والتظاهر فی حبهما ومثل طلب التفوق على غیره.
والذی یدفع الإنسان إلى هذا الریاء وطلب التفوق شعوره بالنقص من الناحیة العلمیة فیرید فی دخیلة نفسه أن یعوض عن هذا النقص. وإذ یعرف من نفسه العجز عن التعویض بالطریق المستقیم وهو التعلم والمعرفة الحقیقیة یلتجئ إلى التظاهر بما یسد نقصه بزعمه.
وهو فی هذا یشبه من یرید أن یستر نقصه فی منزلته الاجتماعیة بطریق التکبر والتعاظم أو یستر نقصه فی عیوبه الأخلاقیة بالطعن فی الناس وغیبتهم.
ولذلک یلتجئ هذا الإنسان ـ الذی فیه مرکب النقص ـ إلى أن یلتمس طرق الحیل والمغالطات عند مواجهة أهل العلم لیظهر أمام الناس بمظهر العالم القدیر فیجهد نفسه فی تحصیل أصول المغالطة وقواعدها لتکون له ملکة ذلک والقدرة على المصاولة الخادعة. ولم یدر ـ هذا المسکین ـ أن الالتجاء إلى الریاء والتظاهر کالالتجاء إلى التکبر ونقد الناس تعبیر صارخ عن نقصه الکامن فی الوقت الذی یرید فیه ـ خداعا لنفسه ـ أن یستر على نقصه ویظهر بالکمال.
أعاذنا الله تعالى من الأباطیل والأحابیل وهدانا الصراط المستقیم.
3. فائدة هذه الصناعة:
ومع کل ما قلناه فإن لصناعة المغالطة فائدة لا یستهان بها لدى أهل العلم وذلک من ناحیتین:
1ـ أنه بها قد یتمکن الباحث من النجاة من الوقوع فی الغلط ویحفظ نفسه من الباطل لأنه إذا عرف مواقع المغالطة ومداخلها یعرف الطریق إلى الهرب من الغلط والاشتباه.
2ـ أنه بها قد یتمکن من مدافعة المغالطین وکشف مداخل غلطهم. وعلى هذا ففائدة الباحث من تعلم صناعة المغالطة کفائدة الطبیب فی تعلمه للسموم وخواصها فإنه یتمکن بذلک من الاحتراز منها ویستطیع أن یأمر غیره بالاحتراز ویداوی من یتناولها.
ثم لهذه الصناعة فائدة أخرى وهی أن یقدر بها على مغالطة المغالط ومقابلة المغالطین المشعوذین بمثل طریقتهم کما قیل فی المثل المشهور: (إن الحدید بالحدید یفلح).
وقد سبق أن قلنا أن البشر مرتکس إلى قمة رأسه بالمغالطات والخلافات فما أحوج طالب الحق السابح فی بحر المعارف إلى أن یزیح عنه الزبد الطافح على الماء من رواسب غلطات الماضین بمعرفة ما یصطنعه المغالطون من أوهام.
ولکن ذوی الطباع السلیمة والآراء المستقیمة فی غنى عن معرفة مواضع الغلط بتعلم القوانین والأصول فی هذه الصناعة فإن لهم بمواهبهم الشخصیة الکفایة وإن کان لا تخلو هذه الصناعة من زیادة بصیرة لهم.
4. موضوع هذه الصناعة و موادها:
لیس موضوع هذه الصناعة محدودا بشیء خاص بل تتناول کل ما تتعلق به صناعة البرهان والجدل:
فموضوعاتها بإزاء موضوعاتهما ومسائلها بإزاء مسائلهما بل إن مبادیها بإزاء مبادیهما أی أن مبادیها مشابهة لمبادیهما.
غیر أن هاتین الصناعتین حقیقیتان وهذه صوریة ظاهریة لأن المشابهة بحسب الرواج والظاهر کما قلنا سابقاً من جهة ضعف قوة التمییز والقصور الذهنی.
ومواد هذه الصناعة هی المشبهات والوهمیات على ما بیناه فی مقدمة الصناعات. والوهمیات من وجه داخلة فی المشبهات باعتبار التوهم فیها أن المعقولات لها حکم المحسوسات.
5. أجزاء هذه الصناعة:
ولهذه الصناعة جزءان کالجزأین فی صناعة الخطابة:
(أحدهما) کالعمود فی الخطابة وهی القضایا التی بذاتها تقتضی المغالطة وهی نفس التبکیت ولنسمها: (أجزاء الصناعة الذاتیة).
(ثانیهما) کالأعوان فی الخطابة وهی ما تقتضی المغالطة بالعرض وهی الأمور الخارجة عن التبکیت کالتشنیع على المخاطب وتشویش أفکاره بإخجاله والاستهزاء به ونحو ذلک مما سیاتی. ولنسمها: (أجزاء الصناعة العرضیة).
وقد عقدنا المبحث الثانی الآتی فی الأجزاء الذاتیة والمبحث الثالث فی الأجزاء العرضیة.
حوزوی کتب
المنطق حصہ سوم
*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة
المنطق حصہ سوم
المبحث الأول المقدمات
1. معنى المغالطة وبماذا تتحقق:
کل قیاس نتیجته تکون نقضا لوضع من الأوضاع یسمى باصطلاح المنطقیین (تبکیتا) باعتبار أنه تبکیت لصاحب ذلک الوضع.
فإذا کانت مواده من الیقینیات قیل له (تبکیت برهانی).
وإذا کانت من المشهورات والمسلّمات قیل له (تبکیت جدلی).
وإذا لم تکن مواده من الیقینیات ولا من المشهورات والمسلّمات أو کانت منها ولکن لم تکن صورة القیاس صحیحة على حسب قوانینه ـ فلابد أن یکون القیاس حینئذ شبیها بالحق والیقین أو شبیها بالمشهور مادة أو هیئة فیلتبس أمره على المخاطب ویروج علیه ویکون عنده فی معرض التسلیم لقصور فیه أو غفلة وإلا فلا یستحق أن یسمى قیاسا.
وعلى هذا فهو إن کان شبیها بالبرهان سمی (سفسطائیا) وصناعته (سفسطة).
وإن کان شبیها بالجدل سمی (مشاغبیا) وصناعته (مشاغبة).
وسبب کل من السفسطة والمشاغبة لا یخلو عن أحد شیئین: إما الغلط حقیقة من القایس وإما تعمد تغلیط الغیر وإیقاعه فی الغلط مع انتباهه إلى الغلط. وعلى کل منهما یقال له (مغالط) وقیاسه (مغالطة) باعتبار أنه فی کلا الحالین یکون ناقضا لوضع ما.
وعلى هذا فـ (المغالطة) التی نعینها هنا تشمل القسمین: الغلط وتعمد التغلیط. ومن أجل ذلک الاعتبار (أی اعتبار نقضه لوضع ما) قیل له (تبکیت مغالطی) وإن کان فی الحقیقة تضلیلا لا تبکیتا، کما قد یقال له بحسب غرض آخر (امتحان أو عناد) کما سیأتی.
و اعلم أن سبب وقوع تلک المواد فی القیاس الذی یصح جعله قیاساً هو رواجها على العقول. وسبب الرواج مشابهتها للحق أو المشهور. ولا تروج على العقول فیشتبه علیها الحال لولا قلة التمییز وضعف الانتباه فیخلط الذهن بین المتشابهین ویجعل الحکم الخاص بأحدهما للآخر من غیر أن یشعر بذلک سواء کان قلة التمییز والخلط من نفس القایس أو من قبل المخاطب إذ یروج علیه ذلک.
وهذا نظیر ما لو وضع الحاسب أحد العددین مکان الآخر لمشابهة بینهما فیشتبه علیه فیقع له الغلط فی الحساب بجمع أو طرح أو نحوهما.
مثلا لو أن أحداً تمثل فی ذهنه معنى من معانی المشترک فی موضع معنى آخر له وهو غافل عن استعماله فی المعنى الآخر فلا محالة یعطی للمعنى الذی تمثله الحکم المختص بذلک المعنى الآخر فیغلط. وقد یتعمد ذلک لیوقع بالغلط غیره من قلیلی التمییز.
والخلاصة: أنه لولا قلة التمییز وضعف الانتباه والقصور الذهنی لما تحققت مغالطة ولما تمت لها صناعة. ومن سوء الحظ أن البشر مرتکس إلى قمة رأسه بالمغالطات والخلافات بسبب القصور الذهنی العام لا یکاد یخلو منه إنسان ـ ولو قلیلا ـ إلا من خصه الله تعالى برحمته من عباده الصالحین الذین هم فی الناس کالنقطة فی البحر الخضم.
{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِی خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
2. أغراض المغالطة:
و(المغالطة) بمعنى تعمد تغلیط الغیر قد تقع عن قصد صحیح لمصلحة محمودة مثل اختباره وامتحان معرفته فتسمى (امتحانا) أو مدافعته وتعجیزه إذا کان مبطلا مصرا على باطله فتسمى (عنادا).
وقد تقع عن غرض فاسد مثل الریاء بالعلم والمعرفة والتظاهر فی حبهما ومثل طلب التفوق على غیره. والذی یدفع الإنسان إلى هذا الریاء وطلب التفوق شعوره بالنقص من الناحیة العلمیة فیرید فی دخیلة نفسه أن یعوض عن هذا النقص. وإذ یعرف من نفسه العجز عن التعویض بالطریق المستقیم وهو التعلم والمعرفة الحقیقیة یلتجئ إلى التظاهر بما یسد نقصه بزعمه.
وهو فی هذا یشبه من یرید أن یستر نقصه فی منزلته الاجتماعیة بطریق التکبر والتعاظم أو یستر نقصه فی عیوبه الأخلاقیة بالطعن فی الناس وغیبتهم.
ولذلک یلتجئ هذا الإنسان ـ الذی فیه مرکب النقص ـ إلى أن یلتمس طرق الحیل والمغالطات عند مواجهة أهل العلم لیظهر أمام الناس بمظهر العالم القدیر فیجهد نفسه فی تحصیل أصول المغالطة وقواعدها لتکون له ملکة ذلک والقدرة على المصاولة الخادعة. ولم یدر ـ هذا المسکین ـ أن الالتجاء إلى الریاء والتظاهر کالالتجاء إلى التکبر ونقد الناس تعبیر صارخ عن نقصه الکامن فی الوقت الذی یرید فیه ـ خداعا لنفسه ـ أن یستر على نقصه ویظهر بالکمال.
أعاذنا الله تعالى من الأباطیل والأحابیل وهدانا الصراط المستقیم.
3. فائدة هذه الصناعة:
ومع کل ما قلناه فإن لصناعة المغالطة فائدة لا یستهان بها لدى أهل العلم وذلک من ناحیتین: 1ـ أنه بها قد یتمکن الباحث من النجاة من الوقوع فی الغلط ویحفظ نفسه من الباطل لأنه إذا عرف مواقع المغالطة ومداخلها یعرف الطریق إلى الهرب من الغلط والاشتباه.
2ـ أنه بها قد یتمکن من مدافعة المغالطین وکشف مداخل غلطهم. وعلى هذا ففائدة الباحث من تعلم صناعة المغالطة کفائدة الطبیب فی تعلمه للسموم وخواصها فإنه یتمکن بذلک من الاحتراز منها ویستطیع أن یأمر غیره بالاحتراز ویداوی من یتناولها.
ثم لهذه الصناعة فائدة أخرى وهی أن یقدر بها على مغالطة المغالط ومقابلة المغالطین المشعوذین بمثل طریقتهم کما قیل فی المثل المشهور: (إن الحدید بالحدید یفلح).
وقد سبق أن قلنا أن البشر مرتکس إلى قمة رأسه بالمغالطات والخلافات فما أحوج طالب الحق السابح فی بحر المعارف إلى أن یزیح عنه الزبد الطافح على الماء من رواسب غلطات الماضین بمعرفة ما یصطنعه المغالطون من أوهام.
ولکن ذوی الطباع السلیمة والآراء المستقیمة فی غنى عن معرفة مواضع الغلط بتعلم القوانین والأصول فی هذه الصناعة فإن لهم بمواهبهم الشخصیة الکفایة وإن کان لا تخلو هذه الصناعة من زیادة بصیرة لهم.
4. موضوع هذه الصناعة و موادها:
لیس موضوع هذه الصناعة محدودا بشیء خاص بل تتناول کل ما تتعلق به صناعة البرهان والجدل:
فموضوعاتها بإزاء موضوعاتهما ومسائلها بإزاء مسائلهما بل إن مبادیها بإزاء مبادیهما أی أن مبادیها مشابهة لمبادیهما.
غیر أن هاتین الصناعتین حقیقیتان وهذه صوریة ظاهریة لأن المشابهة بحسب الرواج والظاهر کما قلنا سابقاً من جهة ضعف قوة التمییز والقصور الذهنی.
ومواد هذه الصناعة هی المشبهات والوهمیات على ما بیناه فی مقدمة الصناعات. والوهمیات من وجه داخلة فی المشبهات باعتبار التوهم فیها أن المعقولات لها حکم المحسوسات.
5. أجزاء هذه الصناعة:
ولهذه الصناعة جزءان کالجزأین فی صناعة الخطابة:
(أحدهما) کالعمود فی الخطابة وهی القضایا التی بذاتها تقتضی المغالطة وهی نفس التبکیت ولنسمها: (أجزاء الصناعة الذاتیة).
(ثانیهما) کالأعوان فی الخطابة وهی ما تقتضی المغالطة بالعرض وهی الأمور الخارجة عن التبکیت کالتشنیع على المخاطب وتشویش أفکاره بإخجاله والاستهزاء به ونحو ذلک مما سیاتی. ولنسمها: (أجزاء الصناعة العرضیة).
وقد عقدنا المبحث الثانی الآتی فی الأجزاء الذاتیة والمبحث الثالث فی الأجزاء العرضیة.
***
مقبول
طہارۃ، استعمال طہور مشروط بالنیت
المدخل۔۔۔
الزکاۃ،کتاب الزکاۃ وفصولہ اربعۃ۔۔۔
مقدمہ و تعریف :الامرلاول تعریف علم الاصول۔۔۔
الطہارۃ و مختصر حالات زندگانی
الفصل السابع :نسخ الوجوب۔۔
الفصل الثالث؛ تقسیم القطع الی طریقی ...
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول