حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: بخل اور بداخلاقی سے بڑھ کر خدا کے نزدیک کوئی چیز قابلِ نفرت و ناپسندیدہ نہیں اور یہ ایسی بری خصلتیں ہیں جو اعمال کو اس طرح خراب کردیتی ہیں جس طرح مٹی، شہد کو خراب کردیتی ہے۔ مستدرک الوسائل حدیث7575

*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة

المنطق حصہ سوم

المظنونات

مأخوذة من (الظن). والظن فی اللغة أعم من اصطلاح المنطقیین هنا فإن المفهوم منه لغة حسب تتبع موارد استعماله هو الاعتقاد فی غائب بحدس أو تخمین من دون مشاهدة أو دلیل أو برهان سواء کان اعتقاداً جازماً مطابقاً للواقع ولکن غیر مستند إلى علته کالاعتقاد تقلیداً للغیر أو کان اعتقاداً جازماً غیر مطابق للواقع وهو الجهل المرکب أو کان اعتقاداً غیر جازم بمعنى ما یرجح فیه أحد طرفی القضیة النفی أو الإثبات مع تجویز الطرف الآخر. وهو یساوق الظن بالمعنى الأخص باصطلاح المنطقیین المقابل للیقین بالمعنى الأعم.

والظن المقصود به باصطلاح المناطقة هو المعنى الأخیر فقط وهو ترجیح أحد طرفی القضیة النفی أو الإثبات مع تجویز الطرف الآخر. وهو الظن بالمعنى الأخص.

فالمظنونات ـ على هذا ـ هی قضایا یصدق بها اتباعاً لغالب الظن مع تجویز نقیضه کما یقال مثلا: فلان یسارّ عدوی فهو یتکلم علیّ أو فلان لا عمل له فهو سافل. أو فلان ناقص الخلقة فی أحد جوارحه ففیه مرکب النقص.

***