حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: مومن کی اپنی جان جوکھوں میں ہوتی ہے، لیکن دوسرے لوگ اس سے سکون میں ہوتے ہیں۔ کنزالعمال حدیث752

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

الاقترانی الحملی

حدوده:

یجب أن یشتمل القیاس الاقترانی على مقدمتین لینتجا المطلوب. ویجب أیضاً أن تشتمل المقدمتان على حدود ثلاثة: حد متکرر مشترک بینهما وحد یختص بالأولى وحد بالثانیة. والحد المتکرر المشترک هو الذی یربط بین الحدین الآخرین ویحذف فی النتیجة التی تتألف من هذین الحدین إذ یکون أحدهما موضوعاً لها والآخر محمولاً فهو کالشمعة تفنی نفسها لتضیء لغیرها. ولنعد إلى المثال المتقدم فی المصطلحات العامة لتطبیق الحدود علیه فنقول:

أ ـ (فاسق) هو المتکرر المشترک الذی أعطى الربط بین:

ب ـ (شارب الخمر) وهو الحد المختص بالمقدمة الأولى وبین:

ج ـ (ترد شهادته) وهو الحد المختص بالمقدمة الثانیة.

تنتج المقدمتان: (شارب الخمر ترد شهادته) بحذف الحد المشترک وقد سموا کل واحد من الحدود الثلاثة باسم خاص.

أ ـ (الحد الأوسط) أو (الوسط) وهو الحد المشترک لتوسطه بین رفیقیه فی نسبة أحدهما إلى الآخر. ویسمى أیضاً (الحجة) لأنه یحتج به على النسبة بین الحدین.

ویسمى أیضاً (الواسطة فی الإثبات) لأن به یتوسط فی إثبات الحکم بین الحدین. ونرمز له بحرف (م).

ب ـ (الحد الأصغر) وهو الحد الذی یکون موضوعاً فی النتیجة. وتسمى المقدمة المشتملة علیه (صغرى) سواء کان هو موضوعاً فیها أم محمولاً. ونرمز له بحرف (ب).

ج ـ (الحد الأکبر) وهو الذی یکون محمولاً فی النتیجة. وتسمى المقدمة المشتملة علیه (کبرى) سواء کان هو محمولاً فیها أو موضوعاً. ونرمز له بحرف (حـ). والحدان معاً یسمیان (طرفین).

فإذا قلنا:

کل ب م

کل م حـ

ینتج ... کل ب حـ بحذف المتکرر (م)

القواعد العامة للاقترانی:

للقیاس الاقترانی ـ سواء کان حملیاً أو شرطیاً ـ قواعد عامة أساسیة یجب توفرها فیه لیکون منتجاً وهی:

1 ـ تکرر الحد الأوسط:

أی یجب أن یکون مذکوراً بنفسه فی الصغرى والکبرى من غیر اختلاف وإلا لما کان حداً أوسط متکرراً ولما وجد الارتباط بین الطرفین. وهذا بدیهی.

مثلاً إذا قیل: (الحائط فیه فارة. وکل فارة لها أُذنان).

فإنه لا ینتج. (الحائط له أُذنان).

لأن الحد الذی یتخیل أنه حد أوسط هنا لم یتکرر فإن المحمول فی الصغرى (فیه فارة) والموضوع فی الکبرى (فارة) فقط. ولأجل أن یکون منتجاً فإما أن نقول فی الکبرى (وکل ما فیه فارة له أُذنان) ولکنها کاذبة. وإما أن نعتبر المتکرر کلمة (فارة) فقط فتکون النتیجة هکذا (الحائط فیه ما له أُذنان) وهی صادقة.

مثال ثان ـ إذا قیل: (الذهب عین. وکل عین تدمع).

فإنه لا ینتج: (الذهب یدمع).

لأن لفظ (عین) مشترک لفظی والمراد منه فی الصغرى غیر المراد منه فی الکبرى فلم یتکرر الحد الأوسط ولم یتکرر إلا اللفظ فقط.

2 ـ إیجاب إحدى المقدمتین:

فلا إنتاج من سالبتین لأن الوسط فی السالبتین لا یساعدنا على إیجاد الصلة والربط بین الأصغر والأکبر نظراً إلى أن الشیء الواحد قد یکون مبایناً لأمرین وهما لا تباین بینهما کالفرس المباین للإنسان والناطق وقد یکون مبایناً لأمرین هما متباینان فی أنفسهما کالفرس المباین للإنسان والطائر، والإنسان والطائر أیضاً متباینان.

وعلیه فلا نعرف حال الحدین لمجرد مباینتهما للمتکرر أنهما متلاقیان خارج الوسط أو متباینان فلا ینتج الإیجاب ولا السلب. فإذا قلنا:

لا شیء من الإنسان بفرس ولا شیء من الفرس بناطق.

فإنه لا ینتج السلب: (لا شیء من الإنسان بناطق) لأن الطرفین متلاقیان.

ولو أبدلنا بالمقدمة الثانیة قولنا:

لا شیء من الفرس بطائر.

فإنه لا ینتج الإیجاب: (کل إنسان طائر) لأن الطرفین متباینان. ویجری هذا الکلام فی کل سالبتین.

3. کلیة إحدى المقدمتین:

فلا إنتاج من مقدمتین جزئیتین لأن الوسط فیهما لا یساعدنا أیضاً على إیجاد الصلة بین الأصغر والأکبر لأن الجزئیة لا تدل على أکثر من تلاقی طرفیها فی الجملة فلا یعلم فی الجزئیتین أن البعض من الوسط الذی یتلاقى به مع الأصغر هو نفس البعض الذی یتلاقى به مع الأکبر أو غیره. وکلاهما جائز. ومعنى ذلک أنّا لا نعرف حال الطرفین الأصغر والأکبر أمتلاقیان أم متباینان فلا ینتج الإیجاب ولا السلب کما نقول مثلا:

أولاً: بعض الإنسان حیوان وبعض الحیوان فرس.

فإنه لا ینتج الإیجاب: (بعض الإنسان فرس). وإذا أبدلنا بالمقدمة الثانیة قولنا: بعض الحیوان ناطق.

فإنه لا ینتج السلب: (بعض الإنسان لیس بناطق).

ثانیاً: بعض الإنسان حیوان وبعض الحیوان لیس بناطق.

فإنه لا ینتج السلب: (بعض الإنسان لیس بناطق). وإذا أبدلنا بالمقدمة الثانیة قولنا: بعض الحیوان لیس بفرس.

فإنه لا ینتج الإیجاب: (بعض الإنسان فرس). وهکذا یجری هذا الکلام فی کل جزئیتین مهما کان موضع الوسط فی المقدمتین موضوعاً أو محمولاً أو مختلفاً.

4ـ النتیجة تتبع أخس المقدمتین:

یعنی إذا کانت إحدى المقدمتین سالبة کانت النتیجة سالبة لأن السلب أخس من الإیجاب. وإذا کانت جزئیة کانت النتیجة جزئیة لأن الجزئیة أخس من الکلیة.

وهذا الشرط واضح لأن النتیجة متفرعة عن المقدمتین معاً فلا یمکن أن تزید علیهما فتکون أقوى منهما.

5ـ لا إنتاج من سالبة صغرى وجزئیة کبرى:

ولابد أن تفرض الصغرى کلیة وإلا لاختل الشرط الثالث. ولابد أن تفرض الکبرى موجبة وإلا لاختل الشرط الثانی.

فإذا تألف القیاس من سالبة کلیة صغرى وجزئیة موجبة کبرى فإنه لا یعلم أن الأصغر والأکبر متلاقیان أو متباینان خارج الوسط لأن السالبة الکلیة تدل على تباین طرفیها أی الأصغر مع الأوسط هنا. والجزئیة الموجبة تدل على تلاقی طرفیها فی الجملة أی الأوسط والأکبر هنا فیجوز أن یکون الأکبر خارج الأوسط مبایناً للأصغر کما کان الأوسط مبایناً له ویجوز أن یکون ملاقیاً له فمثلاً إذا قلنا: لا شیء من الغراب بإنسان وبعض الإنسان أسود

فإنه لا ینتج السلب: (بعض الغراب لیس بأسود) ولو أبدلنا بالمقدمة الثانیة قولنا: بعض الإنسان أبیض فإنه لا ینتج الإیجاب: (بعض الغراب أبیض).

وأنت هنا فی المثال بالخیار فی وضع الأوسط موضوعا فی المقدمتین أو محمولا أو مختلفا فإن الأمر لا یختلف والعقم تجده کما هو فی الجمیع.

***