حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: جس کی غذا کم ہوتی ہے، اس کا شکم تندرست اور قلب (دل) صاف ہوتا ہے، جس کی غذا زیادہ ہوتی ہے اس کا شکم بیمار اور قلب سخت ہوجاتا ہے تنبیہ الخواطر ج1 ص46

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

طرق الاستدلال أو أقسام الحجة

من منا لم یحصل له العلم بوجود النار عند رؤیة الدخان؟ ومن ذا الذی لا یتوقع صوت الرعد عند مشاهدة البرق فی السحاب؟ ومن ذا الذی لا یستنبط أن النوم یجمع القوى وأن الحجر یبتل بوضعه فی الماء وأن السکینة تقطع الأجسام الطریة؟ وقد نحکم على شخص بأنه کریم لأنه یشبه فی بعض صفاته کریماً نعرفه أو نحکم على قلم بأنه حسن لأنه یشبه قلماً جربناه... وهکذا إلى آلاف من أمثال هذه الاستنتاجات تمرّ علینا کل یوم. وفی الحقیقة إن هذه الاستنتاجات الواضحة التی لا یخلو منها ذو شعور ترجع کلها إلى أنواع الحجة المعروفة التی نحن بصدد بیانها ولکن على الأکثر لا یشعر المستنبط أنه سلک أحد تلک الأنواع وإن کان من علماء المنطق. وقد تعجب لو قیل لک إن تسعة وتسعین فی المائة من الناس هم منطقیون بالفطرة من حیث لا یعلمون.

ولمّا کان الإنسان ـ مع ذلک ـ یقع فی کثیر من الخطأ فی أحکامه أو یتعذّر علیه تحصیل مطلوبه لم یستغن عن دراسة الطرق العلمیة للتفکیر الصحیح والاستدلال المنتج.

والطرق العلمیة للاستدلال ـ عدا طریق الاستدلال المباشر الذی تقدم البحث عنه ـ هی ثلاثة أنواع رئیسة:

1ـ (القیاس) وهو أن یستخدم الذهن القواعد العامة المسلم بصحتها فی الانتقال إلى مطلوبه. وهو العمدة فی الطرق.

2ـ (التمثیل) وهو أن ینتقل الذهن من حکم أحد الشیئین إلى الحکم على الآخر لجهة مشترکة بینهما.

3ـ (الاستقراء) وهو أن یدرس الذهن عدة جزئیات فیستنبط منها حکماً عاماً.

***