حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جب تمہارے حکمران نیک لوگ ہوں گے، تمہارے مالدار سخی ہوں گےاور تمہارے معاملات باہمی مشاورت سے طے پائیں گے، تو تمہارے لیے زندگی موت سے بہتر ہوگی تحف العقول ص 36، بحارالانوار کتاب الروضۃ باب7

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

احکام القضایا - تمهید

الفصل الثانی: فی أحکام القضایا أو النسب بینها.

تمهید:

کثیرا ما یعانی الباحث مشقة فی البرهان على مطلوبه مباشرة، بل قد یمتنع علیه ذلک أحیانا فیلتجئ إلى البرهان على قضیة أخرى لها نسبة مع القضیة المطلوبة لیقارنها بها: فقد یحصل له من العلم بصدق القضیة المبرهن علیها العلم بکذب القضیة المطلوبة أو بالعکس. وذلک إذا کان هناک تلازم بین صدق إحداهما وکذب الأخرى. وقد یحصل له من العلم بصدق القضیة المبرهن علیها العلم بصدق القضیة المطلوبة أو من العلم بکذب الأولى العلم بکذب الثانیة. وذلک إذا کان صدق الأولى یستلزم صدق الثانیة أو کان کذبها یستلزم کذبها.

فلابد للمنطقی قبل الشروع فی مباحث الاستدلال وبعد إلمامه بجملة من القضایا أن یعرف النسب بینها حتى یستطیع أن یبرهن على مطلوبه أحیانا من طریق البرهنة على قضیة أخرى لها نسبتها مع القضیة المطلوبة فینتقل ذهنه من القضیة المبرهن على صدقها أو کذبها إلى صدق أو کذب القضیة التی یحاول تحصیل العلم بها.

والمباحث التی تعرف بها النسب بین القضایا هی مباحث التناقض والعکس المستوی وعکس النقیض وملحقاتها. وتسمى (أحکام القضایا). ونحن نشرع ـ إن شاء الله تعالى ـ فی هذه المباحث على هذا الترتیب المتقدم.

***