حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: بخیل وہ ہوتا ہے جو سلام کرنے میں بخل سے کام لے۔ بحارالانوار کتاب الایمان والکفر باب136 حدیث27

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة

إنک بعد الانتهاء من الدورین اﻷولین أی دور مواجهة المشکل ودور معرفة نوعه، لک أن تعمد إلى طریقة أخرى من التفکیر تختلف عن السابقة.

فإن السابقة کانت النظرة فیها إلى اﻷفراد المشترکة فی ذلک الجنس ثم تمییزها بعضها عن بعض لاستخراج ما یمیز المجهول.

أما هذه فإنک تتحرک إلى الجنس الذی عرفته فتقسمه بالقسمة المنطقیة الثنائیة إلى إثبات ونفی: الإثبات بما یمیز المجهول تمییزاً ذاتیاً أو عرضیاً، والنفی بما عداه. وذلک إذا کان المعروف الجنس القریب، فتقول فی مثال الماء الذی عرف أنه سائل: (السائل إما عدیم اللون وإما غیره)، فتستخرج بذلک الحد التام أو الرسم التام وتحصل لدیک الحرکات الثلاث کلها.

أما لو کان الجنس الذی عرفته هو الجنس العالی أو المتوسط فإنک تأخذ أولاً الجنس العالی مثلاً، فتقسمه بحسب الممیزات الذاتیة أو العرضیة، ثم تقسم الجنس المتوسط الذی حصلته بالتقسیم اﻷول إلى أن یصل التقسیم إلى اﻷنـواع السافلة ـ على النحو الذی مثلنا به فی القسمة الثنائیة للجوهر ـ وبهذا تصیر الفصول کلها معلومة على الترتیب فتعرف بذلک جمیع ذاتیات المجهول على التفصیل.

***