حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: مومن، لوگوں کا مددگار ہوتا ہے، کم خرچ ہوتا ہے، اپنے معاش کے لئے اچھی تدبیریں کرتا ہےاور ایک بل سے دو بار نہیں ڈسا جاتا ۔ مطالب السئول ص54، اصول کافی باب المومن و علاماتہ حدیث38، وسائل الشیعۃ حدیث20255

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

اقسام المفرد

المفرد: کلمة - اسم - أداة.

1- (الکلمة) وهی الفعل باصطلاح النحاة. مثل: کتب. یکتب. اکتب. فإذا لاحظنا هذه الأفعال أو الکلمات الثلاث نجدها:

(أولاً) تشترک فی مادة لفظیة واحدة محفوظة فی الجمیع هی (الکاف فالتاء فالباء). وتشترک أیضاً فی معنى واحد هو معنى الکتابة، وهو معنى مستقل فی نفسه.

و(ثانیاً) تفترق فی هیئاتها اللفظیة، فإن لکل منها هیئة تخصها. وتفترق أیضاً فی دلالتها على نسبة تامة زمانیة تختلف باختلافها، وهی نسبة ذلک المعنى المستقل المشترک فیها إلى فاعل ما غیر معین فی زمان معین من الأزمنة. فکتب تدل على نسبة الحدث (وهو المعنى المشترک) إلى فاعل ما، واقعة فی زمان مضى. ویکتب على نسبة تجدد الوقوع فی الحال أو فی الاستقبال إلى فاعلها. واکتب على نسبة طلب الکتابة فی الحال من فاعل ما.

ومن هذا البیان نستطیع أن نستنتج أن المادة التی تشترک فیها الکلمات الثلاث تدل على المعنى الذى تشترک فیه، وأن الهیئة التی تفترق فیها وتختلف تدل على المعنى الذی تفترق فیه ویختلف فیها:

وعلیه یصح تعریف الکلمة بأنها: «اللفظ المفرد الدال بمادته على معنى مستقل فی نفسه وبهیئته على نسبة ذلک المعنى إلى فاعل لا بعینه نسبة تامة زمانیة».

وبقولنا: نسبة تامة تخرج الأسماء المشتقة کاسم الفاعل والمفعول والزمان والمکان، فإنها تدل بمادتها على المعنى المستقل وبهیئاتها على نسبة إلى شیء لا بعینه فی زمان ما، ولکن النسبة فیها نسبة ناقصة لا تامة.

2- (الاسم) وهو اللفظ المفرد الدال على معنى مستقل فی نفسه غیر مشتمل على هیئة تدل على نسبة تامة زمانیة. مثل: محمد. إنسان. کاتب. سؤال. نعم قد یشتمل على هیئة تدل على نسبة ناقصة کأسماء الفاعل والمفعول والزمان ونحوها کما تقدم، لأنها تدل على ذات لها هذه المادة.

3- (الأداة) وهی الحرف باصطلاح النحاة. وهو یدل على نسبة بین طرفین. مثل: (فی) الدالة على النسبة الظرفیة. و(على) الدالة على النسبة الاستعلائیة. و(هل) الدالة على النسبة الاستفهامیة. والنسبة دائماً غیر مستقلة فی نفسها، لأنها لا تتحقق إلا بطرفیها. فالأداة تعرف بأنها: «اللفظ المفرد الدال على معنى غیر مستقل فی نفسه».

(ملاحظة):

لأفعال الناقصة مثل کان وأخواتها فی عرف المنطقیین - على التحقیق - تدخل فی الأدوات، لأنها لا تدل على معنى مستقل فی نفسها لتجردها عن الدلالة على الحدث، بل إنما تدل على النسبة الزمانیة فقط. فلذلک تحتاج إلى جزء یدل على الحدث، نحو (کان محمد قائماً) فکلمة قائم هی التی تدل علیه.

وفی عرف النحاة معدودة من الأفعال وبعض المناطقة یسمیها (الکلمات الوجودیة).

***